حصوننا مهددة من داخلها - مسموع
Item Preview
Share or Embed This Item
- Language
- Arabic
استمع إلى مقدمات كتاب "حصوننا مهددة من داخلها" لمؤلفه: الدكتور/ محمد محمد حسين
تعرَّف -في المقدمة- على أسباب كتابة هذه المقالات و دوافع نشرها مجتمعة في هذا الكتاب، تعرَّف على عصابات الغزو الفكري والثقافي.
قال المؤلف: "وقد كان الذي دعاني إلى كتابة هذه السلسلة من المقالات أني رأيت الإلحاد والانحلال في هذه الأيام يشتعل ويسري سريان النار في يابس الحطب.." ويقول: "لذلك كان من أنجح الأساليب في مكافحتهم أن تُدرَسَ خططهم وأساليبهم في الكيد والدس ويُنَبَّه الناس إليها.."
وقال: "ولكن أكثر قصدي في هذه الكلمات، كان إلى الشباب خاصة، أنبههم إلى ما قد يخفى عليهم من حيل الهدامين وأساليبهم" إلى أن قال: "ولست أبالي أن يكون المنتفعون بهذه الكلمات والذين يعونها حق الوعي قلة من الناس، بل إني لا أطمع في أكثر من ذلك، ولكني أعلم أن الله سبحانه قد يجري خيرا كثيرا على يد نفر قليل إن أعان ووفق وبارك"، والحمد لله رب العالمين
------------------------------------------------------------------
استمع إلى: المقال الأول من كتاب "حصوننا مهددة من داخلها" بعنوان: في الدراسات النفسية والاجتماعية، و فيه نتعرف على:
- كيف تسودُ الأمم؟ و لماذا يُستهدَفُ: "الدين" و "اللغة"؟
و فيها يقول الدكتور محمد محمد حسين: ".. لذلك كانت المعاهد و المؤسسات التي تقوم على صيانة الدين و اللغة هي بمثابة الحصون و المعاقل التي تسهر على حمايتنا و سلامتنا، و كانت العناية بأمرها خليقة أن تنال من اهتمامنا مثل ما تناله العناية بإعداد العدة الحربية و الصناعية بل أشد.."، و يقول: "و شرُّ ما يطرأ على هذه المعاقل أن ...تؤتى من بعض الذين وُكل إليهم حمايتها و الدفاع عنها.. فيتسللون متلصصين إلى الأبواب يفتحونها للأعداء المهاجمين بليلٍ، و الحُماةُ الساهرون في غفلة لا يشعرون.."
- عن مؤامرة فَرنَجَة الأمم (westernization) من خلال ستار "الدولية" و "الأمم المتحدة"!
- كيف تم اقتحام الريف بعد سنوات من عجز المبشرين و سائر الأساليب الاستعمارية العتيقة عن اقتحامه!
- مخططات إفساد المرأة بعامة و الريفية بخاصة و فرنجتها، أهدافه و أساليبه.. و كيف تم التوجيه المبكر للمرأة عن طريق المساعدات و الجمعيات النسوية و غيرها..
- حول: "علم النفس" و كيف يتم إساءة استخدامه، و توظيفه في غير مظانه رغم وضوح قصوره عن عالم الغيب الذي تدخل "النفس" فيه بالأصالة.. و كيف تخترق المجتمعات باختراق مؤسساتها التعليمية، و على رأسها تلكم المعاهد و الكليات التربوية المعنية بتخريج المعلمين و هي من أشدد ما يهدد حصوننا من الداخل!
و الحمد لله رب العالمين
---------------------------------------------------------------------
"في الفن و الثقافة؛ حصوننا مهددةٌ من داخلها"
هذا هو المقال الثاني من كتاب: "حصوننا مهددة من داخلها" مسموعا.. و فيه:
- الحديث عن تنوع و تشعب مصادر المعرفة، و منازعة مؤسسات رسمية و غير رسمية للمدرسة في دورها المنوط بها.
- "الحرية و الإخاء و المساواة" شعار من وضع مجمع بوردو الماسوني، و كيف ينطلي تحته الحق بالباطل.
- وزارات: الثقافة و الإعلام و الإرشاد القومي و السياحي و ما تقوم به من أدوار، و هل ما تقوم به هو عين المراد من إنشائها؟
- ما تقوم به الإذاعة (و يمكن تعميمه على وسائل إعلام اليوم) من أدوار و ما تبثه من رسائل تهدم و لا تبني، تقوض و لا تشيد!
- "الفلكلور" و تحويله إلى مادة للدراسة، ونشأته ذات الأهداف الاستعمارية!
- الرِدَّة نحو الجاهليات القديمة كالفرعونية عند المصريين و البابلية عن العراقيين و البربرية عند المغاربة، و هكذا، و أنها تعارض الفكرة القومية العربية و تقوضها، و تجنح بنا إلى المةالاة و المعاداة على غير عقائد المسلمين!
- إحداث الوقيعة بين العرب بعضهم البعض، بنشر ما يوحي إلى الذين نتقدم إليهم بخدمة التعليم و التثقيف بأنه ليس وراء ما نقدمه إلا الرغبة في التمدد الامبراطوري و السيطرة على العقول و الخيرات.
---------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وبعد،
هذا هو المقال الثالث من كتاب "حصوننا مهددة من داخلها" لمؤلفه الدكتور/ محمد محمد حسين -رحمه الله- مسموعا.
وفيه يتعرض الكاتب للرد على المزاعم المطالبة بتحرير المرأة من لباسها الشرعي، ومن تعففها عن مخالطة الرجال في غير ما حاجة، بدعوى الصحة النفسية حينا أو بغيرها من الدعاوى أحيانا، ويرد شبهات كانت ولا تزال تطرح في الساحات الفكرية وعلى المنابر الإعلامية ترنو أولا إلى فرنجة المرأة الشرقية، والتي عُلم دورها وأثرها في تنشئة الأجيال التي تشكل المجتمع بأسره من ناحية، وفي صيانة المجتمع وإعفافه أو إفساده وإغوائه عياذا بالله من ناحية أخرى.
وفرنجة المرأة على خطورتها إلا أنها تقدمة لفقدان الهوية المتمايزة عقديا وسلوكيا وسمتا ظاهرا، ما يعني -حتما- الذوبان في الغير ومن ثَمَّ سهولة التوجيه بلا جهد ولا كلفة وإنما هي التبعية المجانية التي تصل إلى ذروتها حين الانبهار بالغير والرغبة في الظفر برضاه ولو غلى الثمن!
يرد الدكتور على هذه المزاعم بهدوء وعقلانية لم تخل من غيرة على الدين الذي أمرنا بما فيه خيري الدنيا والآخرة، ونهانا عما فيه خسارتيهما معا.
ثم ينقل الدكتور -إلى جانب نظرته- نظرة بعض خبراء الغرب ومفكريهم فيما يترتب على ثورة العري والاختلاط من آثار تهدد بتدمير المجتمع الإنساني بأسره.
وعلى الله وحده القبول، والحمد لله أولا وآخرا.
-------------------------------------------------------------------------------
الجنس الثالث.. أصبح القانون يلزمها بالعمل في المجتمع الشيوعي، وأصبح الواقع يلزمها به في المجتمع الرأسمالي، فهل استراحت واستراح المجتمع بها ومعها!
هذا هو المقال الرابع من كتاب: "حصوننا مهددة من داخلها" لمؤلفه الدكتور/ محمد محمد حسين -رحمه الله- مسموعا.
من هو قاسم أمين؟ أين تلقى العلم بالوحيين وعلى يد من؟ وما السبب الأول في ذيوع ما اقتطفه من كل شاذ غريب؟ وما علاقته باللورد كرومر -أحد أبرز واضعي مخططات الاستعمار التي جرى عليها الاستعمار ولا يزال-؟
هل خروج النساء في المطلق إلى ساحات العمل العامة يخالف روح الشريعة ويناقض نصوصها الثابتة المحكمة؟
لماذا قِوامة الرجل على المرأة؟ وهل تقتضي تفضيله عليها في الدين أو في الدنيا؟ وما الأصول التي بُنيت عليها هذه القِقوامة؟
إذا صلُحت المرأة للاشتغال بالأعمال العامة، فهل سينجح الرجل بالقيام بأدوارها؟ وإذا لم يقوما بالدَور كلاهما، فهل ما تتولاه دورُ الرعاية والحضَّانات من بعض هذا الدور يكون على الوجه المطلوب؟
وبعد، فالله سبحانه هو المسئولُ أن يهديَنا إلى أقوم طريق، والحمد لله رب العالمين.
----------------------------------------------------------------------------------
المقال الخامس: "في جامعة الدول العربية؛ في البحوث والمحاضرات" وفيه:
لما كانت جامعة الدول العربية حصنا من الحصون التي ينبغي أن تسهر على حراسة عروبتنا، ولما كان تأسيسها الأول بإيعاز من دولة من أكبر دول الاستعباد العربي -وهي إنجلترا-، فقد كان لزاما على المخلصين متابعتها في سائر أنشطتها، من أجل التأكد من سلامة مقصودها، وتحرر رجالها من الفكر الاستعماري الذي أنشئت له أول الأمر..
وهذه المقالة (المسموعة) للدكتور محمد محمد حسين هي المقالة الخامسة في كتاب: "حصوننا مهددة من داخلها"، وتعالج أمثلة من أبرز ما تنشره جامعة الدول العربية من أبحاث وما تعقده من محاضرات.
----------------------------------------------------------------------------------
المقال السادس: "في جامعة الدول العربية؛ في الكتب المترجمة" وفيه:
".. لا يبلغ العرب درجة الأستاذية في العلوم الجديدة التي أذلهم عدوهم بتفوقه عليهم فيها إلا إذا أصبحت هذه العلوم ملكا لهم، وهم لا يملكون هذه العلوم ولا يحسون أنها علوم عربية إلا إذا قرءوها بالعربية وكتبوها بالعربية، وسيظلون يحسون أنهم غرباء عليها وأنهم متطفلون على أصحابها طالما ظلوا يقرءونها ويكتبونها بغير لغتهم. ولكن اللجنة الثقافية بجامعة الدول العربية، وعلى رأسها طه حسين.. لا يقر معنا هذه الحقيقة.."
".. والحرية أو استقلال الشخصية التي يدعوا إليها هذا الهدام هي حرية تقوم على الغلو المفرط في الفردية.. ينتهي إلى أن يسمح كل إنسان لنفسه بأن يبني عالما مستقلا به من القيم لا يستوحي فيه غير خياله وأوهامه!!"
"وهذا الكاتب وأمثاله يعتمدون على أن الأذكياء سوف يجدون في كلامه ما يرضي غرورهم. أما الأغبياء فسوف يقفون أمامه مشدوهين كأنهم أمام معجزة! أما الشباب فسوف يجدون فيما يتضمنه من الثورة التي تحطم ولا تبقي ولا تذر مجالا للتنفيس عن نشاطهم ونزوعهم إلى إثبات وجوههم من كل وجه."
".. وينتهي بهم ذلك إلى اعتبار نبيهم واحدا من الزعماء والفلاسفة والمصلحين (تصدر دعوته عن حاجات عصره وتشكلها ظروفه)، فيخرجهم ذلك عن إسلامهم لا شك.."
"وبعد، فإني أستغفر الله لنفسي ولقارئ هذا المفتريات، فإنما قصدت أن أضع بين يديه جسم الجريمة، ليرى رأي العين (طه حسين) يحمل أوزاره فوق ظهره، وليطالب الناس المسئولين بكف أذاه إن كان فيهم بقية من غيرة على إسلامهم وعلى شخص نبيهم الطاهر الكريم."
مقتطفات من المقال السادس بقلم الدكتور: محمد محمد حسين في كتاب: "حصوننا مهددة من داخلها"، بتصرف.
---------------------------------------------------------------------------------
المقال السابع: "في جامعة الدول العربية؛ في المؤتمرات"
هذا هو المقال السابع -مقروءا- من كتاب: "حصوننا مهددة من داخلها" للدكتور/ محمد محمد حسين رحمه الله. وهذه بعض مقتطفات تثبت ما للكاتب -رحمه الله- من بصيرة نافذة:
- ".. فمثل هذه المؤتمرات لا يقصد بها إلا السيطرة على التعليم في العالم العربي، وتوجيهه وجهة لا دينية تؤدي إلى ضياع الجيل القائم والجيل القادم ضياعا لا تقوم معه نهضة في هذه المنطقة.." فما هي الجهات المنظمة والمشرفة على هذه المؤتمرات؟
- ما حقيقة "رابطة البحر الأبيض المتوسط"؟ وما المقصود منها؟
- ".. أصحاب هذه المذاهب يعتمدون على أن الناس إذا تكرر سماعهم للباطل أوشكوا أن يصدقوه!"
- هدم العربية يفضي إلى أن "تصبح قراءة القرآن والنراث العربي والإسلامي كله متعذرة على غير المتخصصيص من دارسي الآثار ومفسري الطلاسم"
- "الخطر الحقيقي في قبول مبدأ التطوير نفسه، لأن التسليم له والأخذ فيه لا ينتهي إلى حدٍّ معينٍ يقف عنده المطورون، ولأن التزحزح عن الحق كالتفريط في العرض.." لا يستقر بصاحبه إلا في الحضيض.
- دعاة التطوير لا يسعون إلى تطوير اللغة فحسب، بل تطوير العادات والتقاليد والأخلاق والزي والقيم والمثل والخطاب الديني، بل والدين نفسه!
- هل تعرف أن الثورات هي أكثر الظروف ملاءمة لبث السموم؟
------------------------------------------------------------------------------
المقال الثامن: "في مناهج اللغة والدين؛ في التعليم العام"
لا يكاد قطاع من القطاعات يفوق التعليم في الأهمية، ولا دور من الأدوار يفوق دور المُعلم في الخطورة والحساسية، ولأجل ذلك لم يكن ثم أخطر من أن يتسلل العدو إلى ميدان التعليم فيفسده ويفسد معه عقولا وأفئدة يمتد أثر فسادها لأجيال وأجيال.
وإن كانت عادةُ الجيوش أن تُجَيَّشَ إلى أربع كتائب وطوابير، فإن طابورا خامسا يتسلل ليعمل من داخل صفوف الخصم لهو أفتك وأنجع من الأربعة مجتمعة!!
فكيف إذا أقام أخطر الطوابير داخل حصون أخطر المعاقل! فكيف إذا توسده سُدَّتَه وتقلد رأسه!!
في هذا المقال الثامن من كتاب: "حصوننا مهددة من داخلها" للدكتور محمد محمد حسين يعرض المؤلف إلى بعض صور الاختراق الحاصل في صفوفنا مع كشف ما ترنو إليه تلك المخططات في العاجل والآجل.
- فيذكر ما يرنو إليه مخطط فصل الدراسات العربية عن الدراسات الإسلامية، وأنها تؤول إلى "نزع قداسة اللغة وحرمانها من حماية الدين وحضانته لها، لتنكشف أمام أعدائها وتُجَرَّدَ من كل نصير أو معين".
- وبينما يسمح المغرضون لأنفسهم باستقلال الدراسات اللغوية عن تبعة الدراسات الشرعية، إلا أنهم يُقَوضون استقلالية الدراسات الشرعية، فيلحقونها بالدراسات اللغوية بهدف إخراج مدرس للدين الإسلامي يُخَرِّجُ النشأ وفق منطلقات لادينية وخلفيات لا إسلامية.
- يعرج المؤلف على ما ينبغي أن يُشغَلَ به أذهان الناشئة في مختلف المراحل العمرية.
- يسعى المخربون إلى: "فصل حياتنا الراهنة والمستقبلة عن مصادرها القديمة حتى تتفرق جماعتنا ويتشتت شملنا" ويسعوا إلى: "أن يجعلوا (المجتمع العصري) الذي يتحدثون عنه مقطوع الصلة بماضينا في اللغة وفي العادات وفي الذوق الفني وفي المزاج والتقنين الخلقي!" فتنتفي عنا تبعا لذلك شخصيتنا المستقلة وهويتنا المميزة.
وقد جاءت المقالة مسموعة في قرابة النصف ساعة، والحمد لله أولا وآخرا..
--------------------------------------------------------------------------
المقال التاسع: "في مناهج اللغة والدين؛ في الجامعة"
قراءة للمقال التاسع من كتاب "حصوننا مهددة من داخلها" للدكتور محمد محمد حسين، وفيه:
- إنشاء (دار العلوم) أول محاولة لانتزاع حضانة اللغة العربية من الأزهر.
- محاولات واقتراحات لإنشاء أقسام للدراسات الإسلامية في كليات الآداب بالجامعات المصرية لتخريج (مُعلم الدين) ذو (الفِكر الحُر)، ومن ثَمَّ استبعاد الأزهر أو منازعته في تدريس الدين أيضا!
- فضح تاريخ المقترحات وأن بذورها كانت في (مؤتمر الثقافة الإسلامية) بجامعة برنستون الأمريكية!!
- دراسات (شعبة الدراسات العربية الحديثة) تهدف إلى ربط الحاضر والمستقبل الأدبي بالغرب.. في الوقت الذي تقرن التراث الأدبي العربي والإسلامي بالآداب العبرية والسريانية الميتة.
- التضافر والتزامن شاهدان على التعمد والتواطئ.
-------------------------------------------------------------------------------
المقال العاشر: "في مناهج اللغة والدين؛ حول تطوير الدراسات اللغوية"
الحمد لله وبعد،
هذا هو المقال العاشر (مسموعا) من كتاب "حصوننا مهددة من داخلها" لمؤلفه: الدكتور/ محمد محمد حسين -رحمه الله-، وفيه:
- إجمال للون قديم جديد من ألوان تذويب العالم بحضاراته وثقافاته المتباينة وصهره في بوتقة السيد الغربي.
واللغة بوصفها طابع مميز للأمم والشعوب، واللغة العربية على وجه الخصوص بوصفها تحمل بين طياتها تراثا خلقيا يسري في عروق أهلها منذ الزمان الأول، وبوصفها رابطا يشد أهلها على اختلاف أقطارهم برباط الوحدة والتآلف، ثم بوصفها اللغة المصطفاة للرسول المصطفى لينزل عليه بها كتاب الله المعجز الخاتم المحفوظ بحفظ الله له، لتصير هي اللغة المعظمة بين كل من أراد الله بهم خيرا ممن دان لربه بهذا الدين العظيم من عرب أو عجم. فكان لما سبق أن رُصدت الدعوات وخُطت الخطط من أجل (عولمة) اللغة العربية ورفع ما يميزها عن غيرها ووضع ما يحول بين أهلها وبين حسن فهمهم لما وضع بها وإدراكهم لما تحمله من قيم.
- تعرف في هذا المقال على دعوة الداعون إلى نسج اللغة العربية ضمن ما يسمى بعلم اللغة العام، والذي يعد اللغة أصوات تؤدي وظيفة اجتماعية مما يتكلمه الناس بالفعل دون ما يجب أو يصح أن يتكلموه. وباعتبار اللغة ظاهرة إنسانية عامة تصلح لدراسة جميع الأشكال الكلامية التي تصطنعها أيٌّ من الجماعات البشرية على اختلافهاّ!
- ثورة (دار العلوم) على العمامة والمطالبة بلبس الطربوش خروجا من الصفة الدينية إلى تبعة المدارس المدنية العالمانية، أسبابها وآثارها وتبعاتها.
- ليس ما يُرضِي القوم هو مجرد الانحراف العارض وإن تكرر، مجمع اللغة العربية بالقاهرة أنموذجا.
- نص مذكرة الدكتور محمد محمد حسين المقدمة في المؤتمر بتاريخ 13 فبراير 1967 وفيه تجد السبيل إلى تكوين الحس العربي السليم للشاعر والناظم والناقد الحاذق. كما أن فيه بيان لدورة اللغة، وأن ما يُجَوِّزُ دخول اللفظ أو التعبير العامي على الفصحى هم نخبة المجتمعات وموجهي الفكر فيه؛ من كتاب وخطباء وشعراء وعلماء ومترجمين ومستمعين من ذوي الذوق العربي الصحيح. وفيه أن ظاهرة الفصحى والعامية ليست بمستغربة ولا بمستهجنة، وأنها عامة في كل لسان، وكيف أن كلا الطريقين العامي والفصيح له استخداماته ومجالاته. وفيه أن هذه اللغة أمانة وأنها السياج الرابط للعرب جميعا، المانع من تفرق شملهم وتشتت قواهم.
والحمد لله على ما يسر وأعان.
------------------------------------------------------------------------------
المقال الحادي عشر: "في مناهج اللغة والدين؛ في تطوير الدراسات اللغوية والإسلامية"
المقال الحادي عشر من كتاب "حصوننا مهددة من داخلها" بقلم: الدكتور/ محمد محمد حسين، مسموعا، وفيه نص مذكرة تقدم بها المؤلف إلى وزير التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، وهو يحوي ما تضمنته المذكرة المرفوعة بالمقال السابق وزيادات، كما حوت هذه المذكرة تصريحا لما تم التلميح به سابقا.
والمقال هو قبل الأخير في الكتاب، وعلى الله وحده حسن التمام.
------------------------------------------------------------------------------
المقال الثاني عشر (والأخير): "في مناهج اللغة والدين؛ حول بحث جامعي في قراءات القرآن"
الحمد لله وبعد،
هذا هو المقال الأخير (مسموعا) من هذا الكتاب النافع: "حصوننا مهددة من داخلها" لكاتبه الدكتور/ محمد محمد حسين، وقد عرض المؤلف في هذا المقال ل"معركةٍ طويلةٍ خاضها من جانب واحد أنصارُ الباطل، أفراداً وجماعاتٍ وصُحُفا.."، وذلك بعد أن تقدمت طالبة في قسم اللغة العربية بجامعة الإسكندرية ببحث تنفي فيه تواتر القرآن!!
ورغم فداحة المصاب، إلا أن المصاب الجَلل كان فيمن وقف مدافعا عن البحث من فئام من أهل العلم باللغة وبالشريعة ليس في مصر وحدها وإنما في محيطها العربي!
ولما عُرِف من سنة الله التي لا تتبدل ولا تتغير أن هذه الأمة لا تخلو من طائفة على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك؛ فقد قام المؤلف -رحمه الله- للأمر صادعا بالحق مطالبا بردِّ البحث على صاحبته كأن لم يكن وبسحب الدرجة التي تقرر منحها للطالبة. فتقدم بمذكرتين للجامعة نوَّعَ فيهما بين التصريح بالحجج العلمية التي تنفي مزاعم الباحثة وتثبت جهلها بأوليات الموضوع الذي اختارته لبحثها، وذلك بكلام بسيط يناسب المقام، وبيان مضار زعزعة ثوابت المجتمع -والدين أحقها وأعظمها-، وبين التلميح بالمرجو من التغيير الثوري الذي ينبغي أن يكون للأفضل، وبين التعريض بالحالة القمعية التي كانت تعيشها الدولة المصرية في ذلك الوقت بأنها تمنع من ممارسة (الحرية) خارج إطار التوجهات العامة للدولة التي تدين بالإسلام دين القرآن، ثم يراغم الذين نابذوه بأنه يعادي الحريات، فيذكرهم بالقيم العامة التي اتخذتها الدولة ثوابت لها والتي لا يجترئ أحدهم على المساس بها ولو بالمناقشة داخل أروقة الجامعة! من مثل المفاضلة بين النظامين الملكي والجمهوري، أو الرأسمالي والشيوعي!
وكعادة المِحَن أنها كاشفات، لذا فقد خرج الناس من هذه المحنة ما بين قائم بالحق واقف له، ومفتون سار التيار به إلى حيث أراد، وبين مراوغ بالعمومات التي لم تكن لتخفى على صبيان البادية، يعتذر عن كلامه بجهله أطراف الموضوع، وقد كان اعتذاره عن سكوت له أولى!!
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
- Access-restricted-item
- true
- Addeddate
- 2021-03-25 14:14:47
- Identifier
- 01_20210325_20210325_1409
- Scanner
- Internet Archive HTML5 Uploader 1.6.4
comment
Reviews
228 Views
IN COLLECTIONS
Log In RequiredUploaded by عمرو حسان on