مؤتمر الداخلة الدولي الثالث لتنمية اقتصاد الصحراء وإدارة المناطق القاحلة: اقتصاديات الطاقة بين الصحراء و المحيط. المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الداخلة، المغرب
Item Preview
There Is No Preview Available For This Item
This item does not appear to have any files that can be experienced on Archive.org.
Please download files in this item to interact with them on your computer.
Show all files
Share or Embed This Item
مؤتمر الداخلة الدولي الثالث لتنمية اقتصاد الصحراء وإدارة المناطق القاحلة: اقتصاديات الطاقة بين الصحراء و المحيط. المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الداخلة، المغرب
- Publication date
- 2020-03-03
- Topics
- الداخلة, المغرب, الصحراء, تنمية مستدامة, المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الداخلة, الوالي عيلال, جهة الداخلة, مؤتمر الداخلة, اقتصاد الصحراء, تنمية الصحراء, كلميم, أسا, أكادير, مراكش, تنمية مستدامة, منتدى الداخلة, لقاء, إدارة, صحراء نيفادا, صحراء أريزونا, المؤتمر الدولي, توكسون, صحراء كاليفورنيا, كاليفورنيا, أستراليا, الصين, الهند, الولايات المتحدة الأمريكية, الولايات المتحدة, أمريكا, غران كناريا, اقتصاديات الصحراء, جزر الكناري, إسبانيا, فرنسا, ألمانيا, نفط, غاز, الهيدروكربونات, إدارة الموارد الطبيعية, التعدين, حفر, الاستثمار في الصحراء, عيلال الوالي, الفنون, موسيقى, الفن, سينما, سياحة الصحراء, السياحة الصحراوية, السياحة الفضائية, فضاء, الفلك, الاستدامة, صناعة الفضاء, اقتصاد الفضاء, باريس, جامعة, واحات, جاف, مناطق نائية, واحة, الاقتصاد الأزرق, اقتصاد المحيطات, طاقة, البحرية, البحر, مدرسة, بحوث الصحراء, دراسات, أبحاث, معهد, التربية, تعليم, كرة القدم, اقتصاديات, اتحاد كرة القدم, كأس العالم, اقتصاد الرياضة, رياضات مائية, الرياضات البحرية, الإدارة الرياضية, الأمم المتحدة, اليونسكو, الإيسيسكو, منظمة الأغذية والزراعة, صحراء, إكاردا, المحيطات, إدارة, مؤتمر المناطق القاحلة, لقاء, الندوة الدولية, المنتدى, العيون, لاس بالماس, منتدى الداخلة, مؤتمر الداخلة, ندوة الداخلة, مؤتمر دولي, العيون, مؤتمر الداخلة الدولي, الرياضة, اقتصاديات الطاقة, أراضي جافة, التصحر, التنمية الريفية, التنمية القروية, الملتقى, محيط, طاقة, طاقة متجددة, تنمية, أفريقيا, التنمية, جاف, الجفاف, تربية الأحياء المائية, السياحية, السفر, السياحة, زيارة الداخلة, استثمار, للمركز الجهوي للاستثمار الداخلة, استثمارات, الصيد البحري, الفلاحة, السياحة, الطاقات المتجددة, الزراعة, صيد السمك, اقتصاد, الرياضات المائية, ركوب الأمواج, الطائرة الورقية, طائرة شراعية, التزلج الشراعي, اقتصاديات, ندوة عبر الإنترنت, ماء, الأراضي الجافة, المياه, الصحراء المغربية, الصحراء الغربية, البوليساريو, مجموعة المكتب الشريف للفوسفات فوسفات, فوسبوكراع, مدينة العيون, جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بنجرير, جمل, مصل, فيروس كورونا, كوفيد 19, معهد بحوث الصحراء, مطر, نيفادا, لاس فيكاس, أريزونا, دبي, الإمارات العربية المتحدة, اكسبو 2020 دبي, دولة قطر, الكويت, المملكة العربية السعودية, نيوم, الاردن, مصر, العيون, الداخلة, السمارة
- Collection
- opensource
- Language
- Arabic
فكرة المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء. الداخلة، المغرب.
فكرعالميا و نفذ محليا.
الدكتور الوالي عيلال : أستاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة.
رئيس و مؤسس المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء. الداخلة، المغرب.
رئيس جمعية " رواد الصحراء " – الداخلة. " Action Desert ".
الغرض الأسمى من المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء - الداخلة، هو أن يكون منصة بحث علمي متعددة التخصصات حول اقتصاد الصحراء، إدارة و تنمية المناطق القاحلة (الأراضي الجافة أو الحارة ، المناطق شبه القاحلة أو المناطق شبه الصحراوية، الواحات والمناطق الريفية النائية)، من أجل المساهمة بفعالية في الحوكمة الرشيدة، في الإدارة و في التنمية المستدامة للصحارى، من خلال جذب وتعزيز فرص الاستثمار في الصحراء، عبر تشجيع اللقاءات بين جميع المتدخلين و أصحاب المصلحة على نطاق عالمي: الأكاديميين، المهنيين، السياسيين، المجتمع المدني، المنظمات غير الحكومية ... ، بهدف تعزيز التعاون والشراكة بين البلدان ذات الامتداد الصحراوي: إفريقيا ودول الخليج (الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، الساحل و الصحراء ...)، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، أستراليا، الهند، أمريكا الجنوبية...، في سبيل تثمين و إبراز المعرفة الصحراوية و علوم الصحراء وكل ما يتصل بهم من توصيات و نتائج الدراسات والمؤتمرات، وخلق بيئة مواتية لتبادل التجارب، الخبرات، التدرب، الدورات التكوينية والممارسات التربوية و البيداغوجية المبتكرة، وذلك حول موضوعات متعلقة باقتصاد وتنمية الصحراء وإدارة الأراضي القاحلة، مثل السياحة، صناعة السفر و اقتصاديات السياحة؛ اقتصاديات الثروة الحيوانية، إدارتها وإنتاجها؛ الفلاحة، الاقتصاد الزراعي و التنمية الريفية (التنمية القروية)، الزراعة وتربية الأحياء المائية؛ الطاقات المتجددة، إدارة و اقتصاديات الطاقة؛ اقتصاديات المياه؛ التعدين وإدارة الموارد الطبيعية؛ النقل والخدمات اللوجستية؛ مصايد الأسماك واقتصاد المحيطات والبحر؛ صناعة الفضاء و اقتصاد الفضاء (اقتصاديات الفضاء)؛ التكنولوجيا والابتكار؛ الرياضات المائية والترفيه، الاقتصاد الرياضي وإدارة الرياضة؛ التراث الثقافي المادي وغير المادي؛ التنوع البيولوجي، البيئة، المناطق الرطبة، المحافظة على الطبيعة وإدارتها ... وهكذا سيتم كل سنة تنظيم نسخة من هذا المؤتمر.
يأتي هذا الحدث العلمي الدولي في سياق التزام المغرب القوي ومسؤوليته تجاه عمقه الإفريقي. هذا الالتزام تمليه الروابط التاريخية, الجغرافية والثقافية, ويتجسد بشكل أساسي في الأقاليم الجنوبية للمغرب، والتي تشكل حلقة الوصل بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.
على الرغم من أن الأقاليم الجنوبية للمغرب تقع في وسط الصحراء، إلا أنها حققت تقدمًا كبيرًا في وقت قياسي، وذلك بفضل تنفيذ بعض الاستراتيجيات التنموية الخاصة و المتلائمة مع المناطق الصحراوية، بما في ذلك النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمغرب.
ظهرت فكرة المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء، لأول مرة، في إطار جمعية " رواد الصحراء " (Action Desert) بالداخلة في شهر فبراير 2017 ، وهي أول جمعية مغربية وإفريقية متخصصة في اقتصاد، إدارة و تنمية الصحراء، المناطق القاحلة (الأراضي الجافة أو شبه جافة)، الواحات والمناطق الريفية النائية (المناطق القروية)، وتشجيع الاستثمار فيهما. بعد ذالك تم عقد اتفاقية رسمية بين المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة (ENCG Dakhla) والمجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب، تنص هذه الاتفاقية على التنظيم المشترك السنوي لهذا المؤتمر.
بادرت جمعية " رواد الصحراء "- الداخلة، بتقديم فكرة إنشاء جائزة سنوية باسم "جائزة تيودور مونو للصحراء" (ثيودور مونود ) " The Théodore Monod Desert Award "، من اجل تكريم واستحضار ذاكرة هذا الرجل الاستثنائي الذي كرس حياته للبحث العلمي حول الصحراء والأراضي القاحلة، وتقديرًا لخصاله الإنسانية و لجهوده الرائدة في دراسة واستكشاف الصحراء. كانت الفكرة هي منح هذه الجائزة سنويًا في إطارا لمؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء - الداخلة، لتشجيع وتعزيز الدراسات والبحث العلمي حول الصحراء (المناطق القاحلة أو الأراضي الجافة)، في مختلف جوانبه العلمية والاقتصادية...
كل سنة، يتم تنظم رحلة سياحية، استكشافية و علمية إلى صحراء الداخلة، هذه الرحلة هي جزء من برنامج ما بعد المؤتمر للمؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء - الداخلة. و هي فرصة لتذوق جمال هذه المنطقة، و لتجربة أكثر اللحظات هدوءًا وبهجة في وسط اللا مكان حيث تذوب الأبعاد و يتلاشى الزمن، "صحراء السبيطا" بأفقها الرملي، تزينها أروع شجرة صحراوية: شجرة الطلح (أكاسيا راديانا) ، تحت ظلالها المنعشة، وبينما تشنف أسماعك ببعض النغمات الكلاسيكية الصحراوية (الموسيقى الحسانية)، ستتمتع ب "شواء الصحراء" وستتذوق الطبق التقليدي للأقاليم الجنوبية الصحراوية: "الأرز بلحم الإبل". بالطبع، هذه الأوقات تتخللها ثلاث لحظات خاصة، وهي طقوس تحضير و تقديم الكؤوس الثلاثة الشهيرة من "الشاي الصحراوي"، أعدت تحت خيمة صحراوية. إن فترة الاسترخاء والتأمل هذه ليست أوقات خمول، ولكنها أيضًا فرصة للجمع بين المتعة و الاستفادة، هي أوقات العلوم، الاستكشاف والفضول المعرفي من اجل الفهم. حيث سيتم تسليط الضوء على ظواهر معينة تحدث في الصحراء: الأرصاد الجوية (هطول الأمطار ونباتات الصحراء)، الجيولوجية (تكوين الكثبان)، الأثرية ...كما ستكون فرصة لرفع مستوى الوعي لدى الطلاب وتلاميذ المدارس الثانوية بعلم الفلك والتجارب الميدانية الفضائية والمحاكاة في الصحراء، وستكون أيضًا لحظة مناسبة للتأكيد على الإمكانات الاقتصادية لصناعة الفضاء واقتصاديات الفضاء، وجميع الأنشطة الاقتصادية ذات الصلة بالفضاء، التي تتم في الصحارى والأراضي الجافة.
المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء - الداخلة, ينظم سنويًا من طرف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير - الداخلة، بالاشتراك مع المجلس الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب، المغرب. يشار إلى أنه كان من المفترض تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء. الداخلة، في 21 و 22 أبريل 2020، لكن تم تأجيلها إلى يومي 20 و 21 أكتوبر 2021، بسبب الظروف الحالية المرتبطة بوباء كوفيدـ19 (فيروس كورونا). إلى جانب الموضوع الرئيسي لهذه النسخة الثالثة بعنوان "اقتصاديات الطاقة بين الصحراء والمحيط" ، سيتم خلالها أيضًا مناقشة بعض القضايا و المواضيع المتعلقة بإدارة اقتصاد الصحراء (المناطق القاحلة) وتنميتها المستدامة.
شيئا فشيئا تظهر الفوائد الهائلة الكامنة في التعاون بين البلدان الأفريقية (والتكلفة الكبيرة لضعف مستوى هذا التعاون ) لكل من أفريقيا نفسها وللعالم. بفضل التعاون الأفريقي والدولي متعدد الأطراف، أضحت الصحاري و المناطق القاحلة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أفريقيا (الصحراء والساحل)، مع سواحلها البحرية الطبيعية الغنية و شواطئها الشاسعة، ورشة عمل مفتوحة و مسرحا لتشييد بنى تحتية كبرى و لمشاريع ضخمة عابرة للصحراء: مشروع ديزيرتيك (الطاقة النظيفة والمتجددة)، مبادرة الجدار الأخضر العظيم للصحراء والساحل (تخضير الصحراء ومكافحة التصحر)، ترانس افريكا بايبلاين (مشروع خط الأنابيب عبر أفريقيا لجلب المياه)، مبادرة "باور افريكا "، مبادرة " ديزت تو باور"، أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا. منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (طريق الحرير الأفريقي)، مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية: "ازدهار أفريقيا"، مبادرة الحزام والطريق الصينية (طريق الحرير الصيني الجديد وطريق الحرير البحري)...هذه المشاريع والمبادرات الضخمة الواعدة ستسهم بلا شك، إذا تم تنفيذها بالكامل، في إعادة إحياء أفريقيا لتتبوأ مكانتها العالية التي تستحقها، و ستؤدي دورًا محوريًا في مواكبة التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي الأفريقي، بل أكثر من ذلك، ستوفر فائضا في الإنتاج للتصدير. أفريقيا المحتملة، حيث تجتمع جميع العوامل: التنوع، ساكنة أكثر شبابا، الغنى من حيث الموارد الطبيعية، والجغرافيا الفريدة: السافانا، الغابات، الجبال، البحيرات، السواحل الشاسعة، الصحاري، والصحراء الكبرى.
تعد الصحراء الكبرى مكانًا أسطوريًا يعج بالإمكانيات والفرص غير المستقلة، ويمكن أن تكون ميزة تنافسية حصرية وعلامة تجارية مرتبطة بأفريقيا، و المكان المثالي لبدء تعاون أفريقي ودولي قوي وطويل الأمد. التنمية المستدامة المستهدفة في الصحراء و في الأراضي و المناطق القاحلة ، مثلها مثل أي مكان آخر، يطبعها تحول بيئي سيغير نمط حياتنا بشكل جذري، حيث أن الاستدامة هي ركنه الأساسي. من الواضح أن مفاهيم مثل الاقتصاد الأخضر أو الاقتصاد الدائري،الاقتصاد الأزرق أو الاقتصاد البحري، السياحة الإيكولوجية (السياحة الصحراوية)، من المفترض أن تكون جميعها معتمدة على الطاقة المتجددة النظيفة، وبالتالي ، فإن الأثر البيئي لأي نشاط بشري، مثل صناعة السفر والسياحة، النقل البري والبحري ،الشحن والخدمات اللوجستية، الفلاحة وصيد الأسماك … يعد معيارًا رئيسيًا يحدد مدى تقبل هذه الأنشطة الاقتصادية و استمراريتها، في ضوء ترسانة قانونية تصبح شيئا فشيئا صديقة للبيئة و تركيز على التمويل الأخضر والتكنولوجيا النظيفة.
أضحى من المسلم به الآن أن التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم تعتمد اعتمادًا كليًا على التفاعلات بين أنظمة الطاقة والاقتصاد، حيث أن ارتباطنا بالطاقة النظيفة والمتجددة يصبح قويا أكثر فأكثر. يمكن تعريف اقتصاديات الطاقة على أنها فرع من الدراسات الاقتصادية المكرسة لدراسة جودة و مقدار رفاهيتنا وازدهارنا، في تفاعلهم مع موارد الطاقة.
وفقا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فإن إجمالي الاستثمار الكلي في الطاقة سيناهز 110 تريليون دولار أمريكي في أفق 2050 )حوالي 2 ٪ من متوسط الناتج المحلي الإجمالي السنوي خلال هذه الفترة)، فالخطط والسياسات الحالية لازالت غير كافية، لذا فمستوى الاستثمارات الإضافية اللازمة ليتمكن العالم من تحقيق تنمية مستدامة أكثر ملائمة للمناخ و البيئة، هو 15 تريليون دولار، فضلا أن حصة مصادر الطاقة المتجددة من إجمالي استهلاك الطاقة النهائي في العالم، ينبغي أن تتضاعف بست مرات حتى تتوافق مع الأهداف المسطرة حول المناخ، خصوصا مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على ضرورة أن يتمكن الجميع من الوصول إلى طاقة موثوقة، مستدامة وحديثة، وذلك بأسعار معقولة.
في هذا الاتجاه، تأتي التدفقات المالية الدولية إلى البلدان النامية، التي تهدف إلى تشجيع التوجه نحو طاقة نظيفة ومتجددة، و التي وصلت إلى 18.6 مليار دولار في عام 2016، أي أنها قد تضاعفت بعد أن كانت تقارب9.9 مليار دولار في عام 2010. هذا التوجه من المرجح أن يزداد، نظرًا للفرص الواعدة التي يوفرها الانخفاض المستمر في تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
في بعض البلدان لا تزال المحيطات والبحار، حتى الآن، هي المصادر الرئيسية للطاقة التقليدية (النفط والغاز)، على الرغم من توفرها على إمكانيات هائلة من الطاقات المتجددة البحرية: الطاقات المتجددة البحرية التقليدية، كالطاقة الريحية البحرية والطاقة الشمسية البحرية، إضافة أيضًا إلى أشكال الطاقة الحصرية للبحار والمحيطات، مثل طاقة الأمواج وطاقة المد والجزر. مع العلم أن الطاقة المتجددة القائمة على البحر أو على المحيط، لم تحقق بعد الوفرة اللازمة في الإنتاج، التي من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض كبير في التكاليف، غير أنه بما أن المحيطات والبحار تغطي أكثر من 70٪ من سطح الأرض، فليس من المستغرب أن حصة كبيرة من إنتاج الطاقة مستقبلا، من المحتمل أن تأتي من الطاقة المتجددة المنتجة من البحار والمحيطات، ولإظهار كفاية هذه الطاقة المحتملة، فإن بعض الدراسات المنشورة أكدت أن إمكانيات طاقة الرياح في المحيطات والبحار، مهمة للغاية وكبيرة بما فيه الكفاية، لدرجة أنه نظريًا يمكنها تأمين كل حاجيات الحضارة الإنسانية من الطاقة.
نجح المغرب في رفع التحدي المتمثل في زيادة حصة إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة إلى 52 ٪ بحلول عام 2030، هذه الحصة تم تحديدها في البداية في نسبة 42 ٪ بحلول عام 2020. وقد تحقق هذا الإنجاز النوعي بفضل اعتماد إستراتيجية طموحة في مجال الطاقة، بما في ذلك توليد الطاقات المتجددة في الصحارى المغربية: المجمع الشمسي (نور) في ورزازات، أكبر مزرعة في إفريقيا للطاقة الريحية، الواقعة في الصحراء الساحلية لمدينة طرفاية، وأخيراً وليس آخراً، المشروع المزمع تنفيذه في صحراء جهة الداخلة واد الذهب، والذي يهدف إلى توليد طاقة متجددة ونظيفة انطلاقا من الرياح، سيتم استخدام طاقة الرياح هذه في عمليات تعدين العملات المشفرة (العملات الرقمية) القائمة على تقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين)، مثل البيتكوين.
هذه النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي حول اقتصاديات الصحراء ستكون استثنائية بكل المقاييس، سواء من حيث المشاركة المتميزة لشخصيات علمية ومهنية بارزة على المستوى العالمي، من عدة دول رائدة في البحث العلمي حول الصحراء، أو من حيث أعضاء اللجنة العلمية, معاهدهم البحثية وجامعاتهم المرموقة، أو من حيث أهمية، راهنية واستجابة الموضوعات المطروحة لأكثر القضايا الملحة.
بخصوص المتحدثين واللجنة العلمية:
ـ من الولايات المتحدة: رئيسة الاتحاد الدولي للأراضي القاحلة، جامعة أريزونا ؛ نائب الرئيس للبحوث في معهد بحوث الصحراء، نيفادا؛ الرئيس المنتخب للرابطة الدولية لاقتصاديات الطاقة، تكساس؛ مدير منتدى نمذجة الطاقة. جامعة ستانفورد. كاليفورنيا...
ـ من دول الصحراء والساحل: خمس رؤساء وعمداء جامعات ومديرون. السودان، مالي، النيجر، موريتانيا، تشاد...
رئيس جامعة نجامينا. تشاد؛ رئيس جامعة احمد بابا. رئيس تحالف التعليم العالي في مالي. مفوض الحوكمة للشبكة الدولية لمؤسسات التعليم العالي في المجلس الأفريقي والملغاشي للتعليم العالي. مالي؛ مؤسس ورئيس جامعة التنمية الأفريقية. النيجر؛ مدير معهد دراسات التصحر وزراعة الصحراء. و وكيل عمادة الدراسات الزراعية والبيطرية، جامعة الخرطوم. السودان؛ مدير المعهد العالي للمحاسبة وإدارة الأعمال. موريتانيا؛ المدير العام لوكالة السور الأخضر الكبير للصحراء والساحل. النيجر.
- من أوروبا:
رئيس جامعة ألميريا (الصحراء الوحيدة في أوروبا تقع في ألميريا). إسبانيا؛ عميد كلية الاقتصاد، الأعمال والسياحة. جامعة لاس بالماس دي جران كناريا. إسبانيا؛ المدير المشارك للعلاقات الدولية في كرسي اليونسكو للسياحة والتنمية الاقتصادية المستدامة. جامعة لاس بالماس دي جران كناريا. إسبانيا؛ أستاذ في المحطة التجريبية للمناطق القاحلة، ألميريا. المجلس الوطني الإسباني للبحث العلمي. إسبانيا.
مدير البحث العلمي في المعهد الوطني للبحوث الزراعية و رئيس الجمعية الأوروبية للعلوم الجهوية. فرنسا؛ مؤسس وأول رئيس للجمعية الدولية لأبحاث وتنمية الإبليات. عالم الإبليات في المركز الفرنسي للبحوث الزراعية والتنمية الدولية. فرنسا.
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمبادرة ديزيرتيك الصناعية، طاقة الصحراء.الرئيس الفخري للاتحاد الأوروبي للمستثمرين في قطاع الطاقة. ألمانيا؛ مدير المركز الدولي لبحوث الطاقة المتجددة. رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة. ألمانيا؛ مدير معهد أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. جامعة ميونخ التقنية. ألمانيا.
مدير برنامج إدارة وتخطيط الطاقة المستدامة. جامعة البورك. الدنمارك؛ مدير مركز إدارة واقتصاديات المصايد وتربية الأحياء المائية. جامعة جنوب الدنمارك. الدنمارك.
أساتذة من الجامعة البحرية العالمية، المعهد العالمي للمحيطات، والمنظمة البحرية الدولية. السويد.
المدير التنفيذي لشركة ’ديزيرت كونترول ’. النرويج.
- من أستراليا: الرئيس التنفيذي لمركز بيئة المناطق القاحلة، ونائب رئيس المؤسسة الأسترالية للحفاظ على الطبيعة. مدير "ديزيرت نوليدج أستراليا،" (مؤسسة معارف الصحراء أستراليا).
- من كندا: رئيس ومدير شركة " ترانس افريكا بايبلاين،" (الأنبوب المائي العابر لإفريقيا ). معهد دراسات الفضاء، جامعة تورنتو.
- من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هناك مشاركون من جامعات ومؤسسات مختلفة من المغرب؛ عميد ونائب رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات العربية المتحدة؛ مدير عام معهد المناطق الجافة. تونس؛ شركة تكنولوجيا الصحراء. المملكة العربية السعودية.
- من آسيا: نائب رئيس مركز أبيك للطاقة المستدامة. جامعة تيانجين. الصين؛ خبير اقتصادي في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا). منسق المشروع الوطني لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لدى مبادرة آسيا الوسطى حول الصحراء (كادي). أوزبكستان. مديرة و شريك مؤسس لمبادرة الأنبوب المائي العابر لإفريقيا (TAP). الهند.
- من أمريكا اللاتينية: مدير مركز صحراء أتاكاما. كلية التاريخ، الجغرافيا والعلوم السياسية. تشيلي.
هناك أيضًا مشاركون من دول أخرى: السنغال، جنوب إفريقيا، المملكة المتحدة، الكاميرون...
من بين المواضيع والمحاور التي سيتم تناولها هناك:
المبادرات و المشاريع الكبرى العابرة للصحراء (العابرة لإفريقيا): مشروع ديزيرتيك (الطاقة النظيفة والمتجددة)، مبادرة الجدار الأخضر العظيم للصحراء والساحل (تخضير الصحراء ومكافحة التصحر)، ترانس افريكا بايبلاين (مشروع خط الأنابيب عبر أفريقيا لجلب المياه)، مبادرة "باور افريكا "، مبادرة " ديزت تو باور"، أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا. منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (طريق الحرير الأفريقي)، مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية: "ازدهار أفريقيا"، مبادرة الحزام والطريق الصينية (طريق الحرير الصيني الجديد وطريق الحرير البحري)؛ التعاون الدولي في مجال البحث والتنمية في المناطق القاحلة (في الصحراء)؛ التجارة، ريادة الأعمال والاستثمار في المناطق القاحلة (الأراضي الصحراوية و الشبه صحراوية) والمناطق الريفية ( القروية) النائية؛ الاستثمار، ريادة الأعمال في مجال الطاقة وإدارة الطاقة؛ الطاقة والتصحر، التغير المناخي والبيئة؛ الطاقة المتجددة البحرية، طاقة الرياح البحرية والطاقة الشمسية البحرية (طاقة المحيطات)؛ طاقة الأمواج (الطاقة الموجية) وطاقة المد والجزر؛ الطاقة المنخفضة الكربون: تحويل وتخزين الطاقة الكهربائية والهيدروجين الأخضر (الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية)؛ الطاقة، اقتصاديات المياه وإدارة الموارد المائية؛ الطاقة في صناعة السياحة، السفر والضيافة؛ الطاقة في الزراعة، في الفلاحة و في الأنشطة الاقتصادية البحرية (الشحن، النقل، الصيد و تربية الأحياء المائية)؛ الطاقة والأمن الغذائي في المناطق القاحلة، الزراعة الجافة (الزراعة الصحراوية) و الزراعة الملحية؛ اقتصاديات الثروة الحيوانية، إدارتها وإنتاجها؛ صناعة الفضاء و اقتصاد الفضاء (اقتصاديات الفضاء)؛ التقنيات والتكنولوجيات الجديدة (الذكاء الاصطناعي، البلوكشين "سلسلة الكتل"...) وكفاءة الطاقة (الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية)؛ صناعة السفر و السياحة في الصحراء ( في المناطق القاحلة و الواحات)...
- Addeddate
- 2021-09-18 01:25:33
- Identifier
- 20210918_20210918
- Identifier-ark
- ark:/13960/t1fk4tw02
- Scanner
- Internet Archive HTML5 Uploader 1.6.4
comment
Reviews
62 Views
DOWNLOAD OPTIONS
IN COLLECTIONS
Community TextsUploaded by Desert and Sahara Economy Development on