وأما مكفرات الذنوب،
فأعظمها قدرا، وأكبرها خطرا، وأبلغها في محو الذنوب والسـيئات، هي كثرة الصلاة على رسـول
الله صلى الله عليه
وسلم بقدر الاستطاعة، فإنها
الذخيرة العظمى، والحصن المنيع الأحمى . فمن
ثابر عليها بقدر الاستطاعة فإنها كفيلة
بمحو الذنوب والآثام، مقبولة الشفاعة
لصاحبها بين يدي خالق الأنام .