رثاء # السحاب # تقدم #[ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله ]
Movies Preview
Share or Embed This Item
رثاء # السحاب # تقدم #[ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله ]
- Publication date
- 2010
- Topics
- رثاء, السحاب, دماء, قادتنا, وقود, معركتنا, أبي, يحيى, الليبي, حفظه, الله, رثاء, دماء قادتنا, وقود معركتنا, أبي يحيى الليبي, حفظه الله, رسالة, التوبة, تقدم, #, الإصدار, المترجم, لــ, رسالة, من, الشيخ, أسامة, حفظه, الله, إلى, الشعب, الأمريكي, ], الإصدار, المترجم, للإندونيسي, ربح, البيع, ربـــــــح, البيــــــع, للشيخ, المجاهد, أبي, يحيى, الليبي, حفظه, الله, ربح البيع, مترجم, الأندنوسية, أندنوسيا, مترجم, اصدار, مايو, لغة, الليبي, أرشيف, الجهاد, ارشيف الجهاد, أرشيف الجهاد, ارشيف, تحميل, موقع, أصلي, نسخة, عودة, إبداع, الملاحم, تقدم, أمريكا, و, الفخ, الأخير, نهاية, اليمن, ستار, أكاديمي, الحرب, القاعدة, أمريكا والفخ الأخير, هجوم, الجزيرة, قبائل, مأرب, شبوة, بترول, نفط, منتديات يمنية, منتديات سعودية, السعودية, اليبرالية, العلمانية, أل سعود, علي عبد الله صالح, فضائح, الحكام العرب, منتديات, جهادية, أفلام, سينما, روابط مباشرة, روابط صاروخية, روابط سريعة, البلاغ, التسجيل, الصوتي, لبيان, مجلس, شورى, دولة, العراق, الإسلامية, أعزها, الله, في, ليلة, العملية, السحاب, تقدم, أيها, المتردد, إنها, فريضة, لأبي, دجانة, الخراساني, في ليلة العملية # السحاب # تقدم #[ أيها المتردد: إنها فريضة / لأبي دجانة الخراساني, الله, البلاغ يقدم//التسجيل الصوتي لبياني دولة العراق الإسلامية أعزها الله, بيان, مرئي, من, الحزب, الإسلامي, التركستاني, يوضح, فيه, موقفه, من, الأحزاب, الديمقراطية, الإمارة, الأسيرين, الفرنسيين, سيتم, إعدامنا, إذا, لم, يتفاوض, الرئيس, الفرنسي, حول, مصيرنا, مفاجأة, لقاء, الفجر, لقاء, مع, المجاهد, القائد, صالح, بن, عبد الله, القرعاوي, مفاجأة .. لقاء # الفجر # يقدم # [ لقاء مع .. المجاهد القائد / صالح بن عبد الله القرعاوي, إستشهادية, على, مقر, القيادة, الأمريكية, مع, الوصية, مخترق, الحصون, الحرب, على, العراق, أفغانستان, مارجة, الجزيرة, الخنزيرة, زوجة, لقاء, اليوم, مع, دفنة, بيرق, زوجة, الإستشهادي, أبو, دجانة, الخراساني, همام, خليل, البلوي, منفذ, عملية, خوست, الإستشهادية, بنت, الإستخبارات, السي, اي, ايه, ليلى, لبنى, CIA, مؤسسة, الأندلس, تقدم, نداء, إلى, أسود, شنقيط, الرابضين, خلف, القضبان, للشيخ, أبي, أنس, الشنقيطي, مؤسسة, الأندلس, نداء, أسود, شنقيط, الرابضين, خلف القضبان, للشيخ, أبي, أنس, الشنقيطي, بإبداع, مؤسسة, الملاحم, مجلة, صدى, الملاحم, العدد, الثاني, عشر, توحيد, الجهاد, جماعه, فلسطين, القدس, غزة, اليهود, حرب, سبيل الكماة, الكماة, سبيل, قسم, إعلامي, بيت المقدس, الأقصى, فلسطين, إسرائيل, حماس, أبو النور, المقدسي, مؤسسة الأنصار الإعلامية, ::, تقدم, :: العدد, الثاني, من, سلسلة, رجال, صدقوا, شهداء, كركوك), Iraq, Islam, Muslims, Jihad, Mujahideen, Islamic Emirate of Afghanistan, Zawahiri, Hakim, bombing, destruction, apostates, bombing, the process of martyrdom, Islamic State of Iraq, Criterion, Palestine, Somalia, Fatah al-Islam, rule, echo Epics, Youth Movement, the mandate of the Caucasus, East Turkistan, bin Laden, Osama, Taliban, Mullah, age, Abu Omar al-Baghdadi, Abu Musab al-Abdaludod, Abu Zubair, Abu Mansur, Nasser Louhichi, Abu Huraira, Abu Hamza al-Muhajir, terrorism, terrorists, Kharijites, Tkfferin, a stray, Dilamin, defeat, victory, preparation, several, steps, process, liberalization, Cross, the crusade, bad scientists, hypocrites, unhappy, Mkzlin, Earthquakes, lists, Media, traitors, clients, awareness, nation, Ordu, Champions, anacortes, Islam, clouds, Foundation, dawn, Criterion, Ramadan, month, Jihad, الأسرى # الملاحم # تقدم# [ فكوا العاني - للشيخ / أبو سفيان الأزدي - سعيد الشهر, أل سعود, القاعدة, ارهاب, اعتقال, كلمة, جديدة, , رسالة # التوبة # تقدم # الإصدار المترجم لــ [ رسالة من الشيخ / أسامة حفظه الله إلى الشعب الأمريكي, , رثاء # السحاب # تقدم #[ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله,
- Language
- ar
مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي
تقدم

[[ دمـــاءُ قــادتنــا... وقــودُ مـعـركتنــا ]]
للشيخ المجاهد / أبي يحيى الليبي حفظه الله

للتحميل
وإن دولـة الإســلام باقـــيـــة لأنها بنيت من أشلاء الشهداء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق الجنة باقـــيـــة لأن توفيق الله في هذا الجهاد أظهر من الشمس في كبد السماء باقـــيـــة لأنها لم تتلوث بكسب حرام أو منهج مشوه باقـــيـــة بصدق القادة الذين ضحوا بدمائهم وصدق الجنود الذين أقاموها بسواعدهم نحسبهم والله حسيبهم باقـــيـــة لأنها وحدة المجاهدين ومأوى المستضعفين باقـــيـــة لأن الإسلام بدأ يعلو ويرتفع وبدأت السحابة تنقشع وبدأ الكفر يندحر وينفضح باقـــيـــة لأنها دعوة المظلوم ودمعة الثكالى وصرخة الأسارى وأمل اليتامى باقـــيـــة لأن الكفر بكل ملله ونحله اجتمع علينا وكل صاحب هوى وبدعة خوّان جبان بدأ يلمز ويطعن فيها فتيقنا بصدق الهدف وصحة الطريق باقـــيـــة لأنا علي يقين أن الله لن يكسر قلوب الموحدين المستضعفين ولن يشمت فينا القوم الظالمين باقـــيـــة لأن الله تعالى وعد في محكم تنزيله فقال : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ْوَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً } النور ، أبو عمر البغدادي القرشي تقبله الله
![]() |
||||||||||||||||||
رسالة :: السحاب :: تقدمـ :: [ رسالة من الشيخ / أسامة حفظه الله إلى الشعب الأمريكي ] رسالة من..
الشيخ /
أسامة بن لادن حفظه الله إلى.. الشعب الأمريكي رثاء :: السحاب :: تقدمـ :: [ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله ] [[
دمـــاءُ قــادتنــا...
وقــودُ
مـعـركتنــا ]] من الحبيب :: السحاب :: تقدمـ :: [ من جهز غازيا فقد غزا - للشيخ/ مصطفى أبي اليزيد -رحمه الله] [ مَــنْ جَــهَّـزَ غَـازِيًـا فَـقَـدْ غَـزَا ] للشيخ/ مصطفى أبو اليزيد - رحمه الله هنا نسجل كلماتنا بأن شيخنا أسامة حفظه الله بخير وعافية وشكر وتقدير لك يا السحاب يبشر بإستشهاد إبنه :: الشيخ ابو محمد المقدسي :: الله أكبر قد أقررت عيني يا عمر إن من الكلمات
ما يكتب بالحبر .. مؤسسة الأندلس :: تهنئة أمّة المصطفى باستشهاد الشيخ مصطفى للشيخ أبي مصعب عبد الودود حفظه الله ((( تهنئة أمّة المصطفى
باستشهاد الشيخ مصطفى ))) جديد :: السحاب :: تقدمـ :: [ العمليات الاستشهادية - للأسد / أبي دجانة الخراساني ] [ ( العمليــــــات الاستشهاديـــــــة ) ] للشهيد الأسد / أبي دجانة الخراساني تقبله الله البلاغ يقدمـ :: أجوبة اللقاء المفتوح مع الشيخ المجاهد عبد المجيد عبد الماجد حفظه الله أجوبة اللقاء المفتوح مع الشيخ المجاهد عبد المجيد عبد الماجد حفظه الله عضو مجلس شورى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد خراسان الفجر :: يقدمـ :: الجهاد ومعركة الشبهات للشيخ أبي يحيى الليبي حفظه الله الجــــــهـــــاد بقلم فضيلة الشيخ [ أبي يحيى الليبي ] حفظه الله بعزيمة :: الملاحم :: تقدمـ :: [ ان كان ولا بد - محاضرة للشيخ/ إبراهيم الربيش - حفظه الله ] محاضرة بعنوان للشيخ / إبـراهيـم الربـيـش حفظه الله رسـالــة إلــى الشعـب
الفـرنســي البلاغ يقدمـ // عَامٌ مِنَ الأَفْرَاحِ لاَ يُكَدِّرُهُ شَهْرٌ مِنَ الأَحْزَانِ ( د. جون بطرس ) بشرى سارة روابط جديدة لمنتديات الفلوجة الإسلامية
|
مضى 1342 يوماً منذ إعلان دولة الإسلام وأمل الأمة القادم .. وستظل باقية بإذن الله |
Credits
رثاء # السحاب # تقدم #[ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله ]
Segments
<font size="5">بسم الله الرحمن الرحيم</font></font></font></b><br>
<br>
<b><font face="Traditional Arabic"><font size="6"><font color="blue">نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ</font></font></font></b><br>
<br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon">قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ</font></font></b></font></font><br>
<br>
<br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font color="Red"><font size="5"><font color="Navy">تفريغ الإصدار المرئي</font></font></font></font></font></b></font></font><br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font color="maroon"><font color="Red"><font color="Navy">:: <font color="Red">دماءُ قادتنا.. وقودُ معركتنا</font> ::</font></font></font></b></font></font><br>
<font size="5"><font color="Green">للشيخ المجاهد / أبــي يــحيى الليــبي (حفظه الله)</font></font><br>
<br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray">[الغلاف]<br>
<img src="http://i45.tinypic.com/2qlrgc0.jpg" alt="" border="0"><br>
<br>
</font></font></font></font></b></font></font><font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray">الصادر عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي<br>
5 رجب 1431 هـ<br>
6/16/ 2010 م<br>
<br>
<font size="6"><font color="black"><br>
الصفحة على الأرشيف<br>
==============<br>
</font></font></font></font></font></font></b></font></font><img src="http://ia360704.us.archive.org/21/items/nokhba_dima1/dm.gif?cnt=0" alt="" border="0"><br>
<a href="http://www.archive.org/details/nokhba_dima1" target="_blank">http://www.archive.org/details/nokhba_dima1</a><br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray"><font size="6"><font color="black"><br>
رابط المادة<br>
========</font></font><br>
<font color="Red">DOC</font></font></font></font></font></b></font></font><br>
<a href="http://www.archive.org/download/nokhba_dima1/dm.doc" target="_blank">http://www.archive.org/download/nokhba_dima1/dm.doc</a><br>
<br>
<br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray"><font color="Red">PDF<br>
</font></font></font></font></font></b></font></font><a href="http://www.archive.org/download/nokhba_dima1/dm.pdf" target="_blank">http://www.archive.org/download/nokhba_dima1/dm.pdf</a><br>
<font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray"><font color="Red"><br>
</font></font></font></font></font></b></font></font><font face="Times New Roman"><font size="4"><br>
<br>
<br>
<img src="http://img48.imageshack.us/img48/9547/qme.png" alt="" border="0"><br>
<a href="http://www.atahadi.com/" target="_blank"><img src="http://img210.imageshack.us/img210/8521/15324655.gif" alt="" border="0"></a><br>
<a href="http://www.jarchive.info/categories.php?cat_id=12" target="_blank"><font face="Arial"><font color="#000000">http://www.jarchive.info/categories.php?cat_id=12</font></font></a><br>
<br>
<br>
</font></font><img src="http://i45.tinypic.com/35arbro.png" alt="" border="0">
Shotlist
رثاء # السحاب # تقدم #[ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله ]
- Contact Information
- <img title="نخبة الإعلام" class="inlineimg" src="images/icons/nkhbah.gif" alt="نخبة الإعلام" border="0"> <strong>[تفريغ] :: دماءُ قادتنا.. وقودُ معركتنا :: للشيخ المجاهد/ أبي يحيى الليبي - حفظه الله</strong> </div> <hr style="color: rgb(206, 211, 154); background-color: rgb(206, 211, 154);" size="1"> <!-- / icon and title --> <!-- message --> <div id="post_message_892871"><div align="center"><b><font face="Traditional Arabic"><font color="black"><font size="5">بسم الله الرحمن الرحيم</font></font></font></b><br> <br> <b><font face="Traditional Arabic"><font size="6"><font color="blue">نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ</font></font></font></b><br> <br> <font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon">قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ</font></font></b></font></font><br> <br> <br> <font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font color="Red"><font size="5"><font color="Navy">تفريغ الإصدار المرئي</font></font></font></font></font></b></font></font><br> <font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font color="maroon"><font color="Red"><font color="Navy">:: <font color="Red">دماءُ قادتنا.. وقودُ معركتنا</font> ::</font></font></font></b></font></font><br> <font size="5"><font color="Green">للشيخ المجاهد / أبــي يــحيى الليــبي (حفظه الله)</font></font><br> <br> <font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray">[الغلاف]<br> <img src="http://i45.tinypic.com/2qlrgc0.jpg" alt="" border="0"><br> <br> </font></font></font></font></b></font></font><font face="Traditional Arabic"><font size="5"><b><font size="6"><font color="maroon"><font size="3"><font color="DimGray">الصادر عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي<br> 5 رجب 1431 هـ<br> 6/16/ 2010 م</font></font></font></font></b></font></font><br> <br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">***</font></font><br> <br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4"><font color="DarkGreen">(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ*وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ*فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)</font></font></font><br> <div align="right"><font face="Simplified Arabic"><font size="4"><br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4">بسم الله الرحمن الرحيم</font></font><br> </div><font face="Simplified Arabic"><font size="4"><br> الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله وعلى آله وصحبه ومن والاهُ, وبعدُ:<br> إخواني المسلمين في كل مكان,<br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4"> السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته</font></font><br> </div><font face="Simplified Arabic"><font size="4"> <br> قال الله تعالى: <font color="DarkGreen">(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ*وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)</font>.<br> فنعزي أمّتنا الإسلاميةَ الحبيبةَ بعامّة, والمجاهدين في العراق وسائر ساحات النزال بخاصّة في فَقْدِ عَلَمَيْن من أعلام الجهاد, واستشهاد بطلَين من أبطال الإسلام في هذا العصر, من الذين جعلوا نحورَهم دون نحرِ أمّتهم, فذادوا عنها بألسنتهم وأسلحتهم, وحموا حماها بدمائهم وأشلائهم, ووقفوا في وجه الباطل وحشوده وقفةَ الأُسُود الضارية, ففلّوا حدّه, وأرغموا أنفه, وأطاروا وساوسه, وأبكوا قادته, حتى أتاهما اليقين, فصدّقوا أقوالهم بِفعالهم, وخطّوا أحرفها بدمائهم؛ فكانت نورًا على نور, وهما الشيخان المجاهدان الفاضِلان الصابران (أبو عمر البغدادي) و (أبو حمزة المهاجر) رحمهما الله ورفع درجتهما وأخلف الأمّة والجهاد فيهما خيرًا.<br> <br> ونحنُ إذ نعزّي أمّةَ الإسلام في ذلك فلن نجد في هذا الموطن ما نواسي به أنفسنا وإخواننا أفضل مما واسى به ربُّ العِزة الكريم عبادَه المؤمنين عند نزول المصيبة وحُلول الكرب, إذ قال سبحانه: <font color="DarkGreen">(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)</font>.<br> فالمؤمنُ الصادقُ مستعلٍ بإيمانه, راسخٌ في عقيدته, ثابتٌ على نهجه, لا يعرف الوهنُ إلى قلبه طريقًا, ولا التذبذبُ والترددُ إلى عزمه سبيلًا, بل كلما كثُرت عليه الشدائدُ وعظُمت المصائب وطوّقته الهموم بدّدها بيقينه بالله عز وجل الذي أخبرنا خبر صِدقٍ لا ريب فيه بأن العاقبة للمتقين وأنّ كيدَ الكافرين في ضلال وأنّ المكرَ السيء لا يحيقُ إلا بأهله, قال تعالى: <font color="DarkGreen">(وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً)</font>.<br> <br> ومِن أعظم ما يخفِّفُ على المؤمن مصابه ويهوِّن أوصابه عِلمه بما أعدّ الله عز وجل للصابرين في الآخرة من الأجور العظيمة والمِنن الكريمة حيث لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمِعت ولا خطر على قلب بشر, <font color="DarkGreen">(إِنَّمَا يُوفّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيرِ حِسَابٍ)</font>, كيف ومِثل هذه القِتلة التي أُكرِم بها الشيخان هي من أشرف ما يُكرِم الله بها عبده المؤمن, فكل الناس يموتون ولا بُد ولكن ليسوا جميعًا يُستشهدون, و<font color="DarkGreen">(ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤتيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ)</font>.<br> <br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4">لا يحسبونَ دمَ المجاهدِ مَغرمًا *** هو عندهم إن لم يُرِقه المغرمُ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">إن ضمّهم عن الشهادة مورِدٌ *** لذّ المذاقُ لهم وطاب المطعمُ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">الله مولاهم ونصرُ رسولِه *** حقٌّ عليهم في الكتاب محتّمُ</font></font><br> </div><font face="Simplified Arabic"><font size="4"><br> فليعدّ من شاء هذه القِتلة مغرمًا, فليعدّ من شاء هذه القِتلة مغرمًا وليعِش في تهوُّكه وحيرته, فوالله ما نراها ولا يراها أهل الجهاد إلا مغنمًا وأي مغنم! وليشمت من شاء بما شاء وكيفما شاء فما هي بأول شماتات المخذولين وليقفوا آثار أسلافهم المبطّئين الذين قال الله عنهم: <font color="DarkGreen">(وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً)</font> فما مِن مجاهدٍ خاضَ المعامعَ ووطئت قدماهُ ساحاتِ النزال سواءٌ كان قائِدًا أو جنديًّا إلا وقد هيأ نفسه لمثل هذا اليوم فهو يترقّبه ساعةً بساعة بل لحظةً بلحظة, فلن تدوم لأعداء الله فرحة ولن ينعموا بنشوتهم الموهومة, وإني لأحسب أنهم قد صاروا اليوم من أخبر الناس بهذه الحقيقة التي ثبتت عبر ساحات الجهاد وهي:<br> أنّ هذه العِبادة التي هي جزء من ديننا العظيم لا يمكن أن توُقف أو تُعطّل أو تُؤخر بموت أو مقتل أو أسر أحدٍ مهما كانت منزلته ومكانته ونكايته في أعداء الله عز وجل, فهذه الحقيقة قد فهمها المنبوذ بوش وتلامذته وسيفهمها خَلَفه إن لم يفهمها بعد, فهم وإن تظاهروا بالاستبشار يعلمون في قرارة أنفسهم أنّ موكِبَ الجهاد ماضٍ في طريقه لن يرُدّه رادّ أو يصده صادّ, فلتخسؤوا يا أعداء الله ولتضحكوا قليلًا ولتبكوا كثيرًا, فلئن حطّ الشيخان ركابهما في الجنات -كما نحسبهما والله حسيبهما- فقد أسلما الراية لجيلٍ من الرجال لا يعرفون وهنًا ولا ضعفًا ولا يرضون ذُلًّا ولا خنوعًا ولا يستسيغون دنيةً ولا دناءة, ممن صار حب الجهاد يجري في عروقهم مجرى الدم وتربوا على معاني العِزة والإقدام والشجاعة والبطولة وما منهم إلا وروحُه على كفّه كلما سمع هيعةً أو فزعةً طار إليها يبتغي الموت أو القتل مظانه.<br> <br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4">لا عيش إلا لفتيانٍ إذا انتُدِبوا *** ثاروا وإنّ نهضوا في غمّةٍ كشفوا</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">يقي بهم مِلّة الإسلام ناصرها *** كما يقي الدرّة المكنونة الصدفُ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">قاموا لقوة دين الله ما وهنوا *** لما أصابهم فيه ولا ضعفوا</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">وجاهدوا في سبيل الله فانتصروا *** من بعد ظلمٍ وممّا ساءهم أنِفوا</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">لمّا أتتهم جيوش الكفر يقدمهم *** رأس الضلال الذي في عقله جنفُ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">جاؤوا وكل مقامٍ ظل مضطربًا **** منهم وكل مُقامٍ بات يرتجفُ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">فشاهدوا علم الإسلام مرتفعًا *** بالعدل فاستيقنوا أن ليس ينصرفُ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">لاقاهم الفيلق الجرّار فانكسروا *** خوف العوامل بالتأنيث فانصرفوا</font></font><br> </div><font face="Simplified Arabic"><font size="4"><br> إنّ الجهاد اليوم -بفضل الله عز وجل- قد تجاوز القنطرة بغاياته النبيلة وراياته الصافية تحملها أيدٍ أمينةٌ طاهرة وتذب عنها جنوده الأبية وطائفته الظاهرة, وغدت ساحاته مفتوحةً يتسابق إليها المتسابقون ويتنافس فيها المتنافسون, وإننا ونحن نشق هذا الطريق اللاحب لنعلم أنّ ضريبة التمكين ليست هيّنة وبلوغه لن يكون رحلةً هنيّة, وقد أخبرنا ربنا سبحانه بذلك إذ قال: <font color="DarkGreen">(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)</font>.<br> <br> فما سبيلُ النصر والتمكين إلا من سُبُل الجنة وقد حُفّت الجنة بالمكاره, ولقد وفّق الله هذين القائدين رحمهما الله ومن معهم من إخوانهم لأن يقودوا قافلة الجهاد في العراق في أخطر مراحله وأدقّها حيث تكالب أعداء الداخل والخارج عليهم من كل حدبٍ وصوب, وأطلّت رؤوس النفاق تنفث سمومها, وانقلب عُبّاد الدنيا على أعقابهم مستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير, فكثُرت الظنون وبلغت القلوب الحناجر, فوقف هؤلاء الأبطال في وجه تلك العواصف كلها كالجبال الراسيات, وتحطّمت على صخرة ثباتهم سائر المؤامرات حتى وفقهم سبحانه لحفظ راية الجهاد من الزيغ وصيانة طريقه من الانحراف فخرج من محنته قويًّا متينًا متماسكًا حتى أوصلوه بر الأمان فمضوا وأسلموا رايته لمن بعدهم.<br> <br> فصبرًا يا أبطالَ العراق, صبرًا يا ليوثَ الإسلام, صبرًا يا جُندَ أبي عمر وأبي حمزة, صبرًا, فللباطلِ جولةٌ وللحق جولات, فعمّا قريبٍ ليُصبحُنّ نادمين, وامضوا على طريقكم, وامضوا على طريقكم ثابتين على نهجكم, مستمسكين بشريعة ربكم, ولتكونوا أوفياء لقادتكم الشهداء, وخير وفاءٍ لهم رسوخكم على طريقهم حتى تلقوا ربكم, فما نحن إلا قاضٍ نَحْبَه ومُنتظر ولا مكان للمبدلين المتذبذبين, <font color="DarkGreen">(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)</font>.<br> <br> لقد سالت دماءُ الشيخين الزكية لتصب في بحر التضحيات الكبير الذي تشرّف بأغلى دمٍ وأطهره وأطيبه وأزكاه دم سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي نازل الأعداء بنفسه وقاتلهم بسيفه حتى شُجّ رأسه وكُسِرت رباعيته وجرت دماؤه الطاهرة على خده ومسحها بيده الشريفة صلى الله عليه وسلم ليقول بِفعله لكل قائِد يريد أن يقيم عِماد الدين ويسلك سبيل الهادين المهديين هذا هو الطريق فالزمه, فسالت من بعده دماء شهيد المِحراب عمر بن الخطاب ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم, ولم تزل قافلة التضحيات تُقدِّم أشرافها وغطاريفها وسادتها وقادتها يحدوهم في رحلتهم الطويلة وهم يُقحِمون أنفسهم بحور المنايا <font color="DarkGreen">(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ*وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)</font>.<br> <br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4">فوارسُ لا يملون المنايا *** إذا دارت رحى الحرب الزبونِ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">ولا تبلى بسالتهم وإن هم *** صُلُوا بالحرب حينًا بعد حينِ</font></font><br> </div><font face="Simplified Arabic"><font size="4"><br> فالثباتَ الثباتَ يا أبطالَ العِراق’ فوالله لقد دنا النصر ولاحت بشائرُ التمكين وسطعت علاماتُ الظفر؛ فالفجر لا ينبلج إلا مع اشتداد الظلمة, والمولود لا يرى النور إلا بعد آلام المخاض <font color="DarkGreen">(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً*إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)</font> وإن الفرج مع الكرب.<br> <br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4">إذا الحادثاتُ بلغن المدى *** وكادت لهنّ تذوبُ المُهجْ</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">وحلّ البلاءُ وقلّ الوفاء *** فعند التناهي يكونُ الفرجْ</font></font><br> </div><font face="Simplified Arabic"><font size="4"><br> فقد أضحى العدو يترنح ترنح المخبول بعدما أثخنته الجروح وأنهكته القروح وصُبّت عليه المصائب صبًّا فلتعلنوها عليهم حرب مغامرات لا تقف عند الساحل بل يخوض رجالها -وما أكثرهم- ثبج بحر المخاطرة ليخلعوا قلوب أكابر المجرمين وهم في منطقتهم الخضراء حيث ظنوا الأمان! ولتقلبوها عليهم منطقةً حمراء لا تعرف إلا الدم, ولتحققوا بأبطالكم الأنجاد ما قاله شيخ الإسلام قديمًا في إحدى رسائله: ثم عند المسلمين من الرجال الفداوية الذين يغتالون الملوك على فُرشها وعلى أفراسها.<br> فلا يزال في أمّتنا أمثال محمد بن مسلمة والبراء بن مالك وأنس بن النضر وعاصم بن ثابت وعبد الله بن عتيك وعبد الله بن أُنيس وغيرهم وغيرهم من أبطال المغامرات الذين كانوا غُرّةً في جبين تاريخ الإسلام, فلا ترضوا إلا بحصد رؤوس الكفرة <font color="DarkGreen">(وَاقتُلُوهُم حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم)</font> واحرموهم أمانهم الذي يُمنّون به أنفسهم ولتشدوا عليهم حملتكم في عزمٍ وإصرار وهمّةٍ وثبات رغم جراحكم كما حمل نبيكم صلى الله عليه وسلم على أبيّ بن خلف يوم أحد حتى طعنه بحربته وجعله يخور كما يخور الثور, فوالله إنها لساعات المصابرة يعظم فيها الأجر ويُضاعف الثواب, فطوبى لمن كتب الله له أن يكون جنديًّا للدين في هذه المرحلة <font color="DarkGreen">(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)</font>.<br> <br> فلن تكون دماء الشيخين بإذن الله عز وجل إلا وبالًا على أعداء الملّة من النصارى وأشياعهم, وسيرونها وقودًا يُلهب نار الحماسة في قلوب الأبطال ليحرقوا بها وينسفوا عجول الزمان المعبودة وعلوجها التي تعيث في الأرض فسادًا, وستكون خير ما تُروى به شجرة الإسلام الوارفة التي بدأت تؤتي أُكُلها, وسيرى أعداء الله من الخزي ما لم يروا <font color="DarkGreen">(وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ)</font>.<br> <br> وإنني لأغتنم هذه المناسبة لأدعو المجاهدين في العراق أن يكونوا يدًا واحدة وصفًّا متراصًّا على منهج الحق فلطالما حرص الشيخان رحمهما الله على هذا الأمر وبذلا فيه قصارى جهدهما سِرًّا وعلانية, وأخص هنا إخواني المجاهدين الأحبة في جماعة أنصار الإسلام وعلى رأسهم الشيخ المجاهد المُوقر أبو عبد الله الشافعي لأقول لهم:<br> <br> لقد آنَ الأوانُ أن تضعوا أيديكم في أيدي إخوانكم, وتضمُّوا قوتكم إلى قوتهم, وتجمعوا كلمتكم مع كلمتهم, فوالله إنّ ما تكرهون في الجماعة خيرٌ مما تحبون في الفُرقة, وأنتم أعرفُ الناس بالجهود المضنية التي بذلها الشيخان رحمهما الله لتحقيق هذا الهدف الشرعي الكبير الذي يحتاج إلى الانتصار الحقيقي على الذات والتجرّد التام في السعي لبلوغ هذه الغاية, والمطاوعة في تذليل العقبات التي تعترضها, قال الله تعالى: <font color="DarkGreen">(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)</font>, فهذه هي صورة القِتال التي يحبها الله عز وجل, فما حُجّتنا في عدم تحقيقها؟<br> وقال سبحانه: <font color="DarkGreen">(وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)</font>, وهذه هي عاقبةُ كل تنازع, فهلّا عالجنا أمرنا قبل حلول الكارثة وهي الفشل وذهاب الريح؟<br> وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ الله يرضى لكم ثلاثة: فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا, وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا وأن لا تتفرقوا, وأن تُناصحوا من ولّاه الله أمركم.<br> وإن قلوبَ المجاهدين في سائر الساحات لتترقب اللحظة التي يُبشَّرون فيها بهذا الفتح العظيم, وإي وربي إنه لفتح! فلتكونوا أسبق الناس إليه وأحرصهم عليه وأشدّهم سعيًا لتحقيقه, نسأل الله أن يُسدِّد الآراء ويبارك في الخطوات ويؤلِّف بين القلوب.<br> <br> </font></font><div align="center"><font face="Simplified Arabic"><font size="4">وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.</font></font><br> <font face="Simplified Arabic"><font size="4">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.</font></font><br> <br> <img src="http://i50.tinypic.com/2n6sqvc.png" alt="" border="0"><br> <br> <font color="Blue">doc</font><br> <br> <a href="http://4ppl.ru/199152" target="_blank">http://4ppl.ru/199152</a><br> <a href="http://4ppl.ru/199153" target="_blank">http://4ppl.ru/199153</a><br> <a href="http://www.badongo.com/file/23378955" target="_blank">http://www.badongo.com/file/23378955</a><br> <a href="http://www.filefactory.com/file/b213fbc/n/dm_doc" target="_blank">http://www.filefactory.com/file/b213fbc/n/dm_doc</a><br> <a href="http://www.filefactory.com/file/b213fc8/n/dm_doc" target="_blank">http://www.filefactory.com/file/b213fc8/n/dm_doc</a><br> <a href="http://www.zshare.net/download/77289560e92306b7/" target="_blank">http://www.zshare.net/download/77289560e92306b7/</a><br> <a href="http://www.zshare.net/download/77289573b8573baf/" target="_blank">http://www.zshare.net/download/77289573b8573baf/</a><br> <a href="http://www.2shared.com/docu" target="_blank">http://www.2shared.com/docu</a> ment/fo5ZLzFz/dm_online.html<br> <a href="http://www.2shared.com/********/JBMW5KEo/dm_online.html" target="_blank">http://www.2shared.com/********/JBMW5KEo/dm_online.html</a><br> <br> <font color="Blue">pdf</font><br> <br> <a href="http://4ppl.ru/199139" target="_blank">http://4ppl.ru/199139</a><br> <a href="http://4ppl.ru/199141" target="_blank">http://4ppl.ru/199141</a><br> <a href="http://www.badongo.com/file/23378924" target="_blank">http://www.badongo.com/file/23378924</a><br> <a href="http://www.filefactory.com/file/b550g6b/n/dm_pdf" target="_blank">http://www.filefactory.com/file/b550g6b/n/dm_pdf</a><br> <a href="http://www.filefactory.com/file/b213f5g/n/dm_pdf" target="_blank">http://www.filefactory.com/file/b213f5g/n/dm_pdf</a><br> <a href="http://www.zshare.net/download/77289418e6f0a563/" target="_blank">http://www.zshare.net/download/77289418e6f0a563/</a><br> <a href="http://www.zshare.net/download/772894256807fc4c/" target="_blank">http://www.zshare.net/download/772894256807fc4c/</a><br> <a href="http://www.2shared.com/docu" target="_blank">http://www.2shared.com/docu</a> ment/8Wx5oXGt/dm_online.html<br> <a href="http://www.2shared.com/docu" target="_blank">http://www.2shared.com/docu</a> ment/pDrgPdu6/dm_online.html<br> <br> <img src="http://i45.tinypic.com/35arbro.png" alt="" border="0"><br> <br> <font color="Navy">صفحة نخبة الإعلام في الدليل المركزي<br> <a href="http://up2001.co.cc/central-guide/" target="_blank"><img src="http://i45.tinypic.com/303fqyo.jpg" alt="" border="0"></a><br> </font><font color="Navy">ورشة عمل البراق</font><br> <font color="DarkRed">~ يدًا بيد .. لدحر إعلام الصليب ~</font>
- Addeddate
- 2010-06-16 20:47:57
- Color
- color
- Identifier
- dema3
- Rights
- رثاء # السحاب # تقدم #[ دماء قادتنا وقود معركتنا - للشيخ/ أبي يحيى الليبي حفظه الله ]
- Sound
- sound
- Year
- 2010
comment
Reviews
Subject: تفريغ الكلمة