5-5-5
3 | 1 . ل تخي
3115| مفركيعا تك ىلتت
3 | ا ا وو 6 العامة 1
3-1 المغضا ترعماك ؟
0-0 اها 2
١ 1 7
000
ارخا ع رن
شير لور 00 ل 7 2
وَهوَ كرما مله لامع عَلبدي0
المفضسل نعم ب
شبكة كتب الشيعة الكة الثناقى
مؤسسةالوفاء
اع .دع[م50 5 1[ا[د مسسيروت. لبشنان
رابط يديل > 3.2614 حاغعلد12
0 مه 2 سا ٠
ا الاك
68 هر ء 586١م
وريه 00م -جمات: لاوارددنكد #ووروم
وم مرث» الوفاء ممق لاير
مقرمة اكلتاب
حداً مستحق الحد عل نعمه » والملاة على سيد ومَله ومفدن حكة » وغل
اله وصحبه والتابعين له باحسان ٠
وبعد فان للا نسانيةكالا يخق دعامتين قويتين عليها يقوم كيانها » وان
للانسان جانبين مبمين بعا ندعم حيانه وتسمو صفاته وها : الجانب الادي الذى
يشترك فيه ممه الميوان بأنواعه والجانب الروحي الذي به يرتم عن الحيوانية » وبه
عتاز عن سابر الحلوقات الكونيية حتى الملاتئكة اذا ما رعاه وأمطاه حقه مكل
الاهيام والعناية لينتبي به الى السعادة في الحياة والراحة والاطمثئارك. في الدنيا
والآخرة » لاسيا إذا كان ممى بطمثن الى بوم الجزاء » ويعتقد مدر انه لم
يخلق في هذه الدنيا عبنًا وان له خالقا حكيماً عليما تادراً غنيا » يبه على طاعته
ويجازيه على معصيته وان بهذا كمه الله تعالى وسخر له البر والبحر اذ يقولتمالى:
ولفد كرمنا بي ادم و-ملناهم في البر واابحر .
وهذان الجانبان من كيان الانسان ها ككفي ميزان » اذا ما ارتفعت
ا
كنة هبطت الاخرى » والسعيد من اعتدات لديه هاتان الكفتان » ولم تطخ
إحداها على الاخرى . يا ان السكيس العاقل هو من أمكنه أن يسير ببنها سيراً
ممتدلا مستقما فيعطي كل جانب متها حقه ول يمل نحو أحد جانبيه في سيره وذلك
إذا ما عمل بقول الرسول الكرم يلاج : اعمل لدنياك كانك تعيش ابداً واععل
لآخرتك كانك نموت غداً .
اما اذا مامت الجنية المادية على الروجية فقد هوى صاحيما في منخفض الخسة
وال هلكة وتدهور فى ظلة من المل والذواية » إذ تتكس بصيرته وسمى قله »
و”يضرب بينه وبين ااقيقة والصواب حجاب من الدهلة والغرور» فلابرى مس الحق
وان كانت ظاهرة في كد السمآه واضحة ساطعة : حنى بصبح وفي كيانه فراغ واسم
لا بسده إلا الرجو ع الى الايمان بالله والالتجاء الى الدبن الصحبح الذى ينتشله
من تلك الانتكاسة وذلك المبوى السحيق ١٠ما اذا وفق الى انباع العقل السليم
وفتحت عين بصيرته ووعى قلبه »' ثم رعى الحانب الروحي في كيانه © و تتغلب
عليه الغريات المادية » فقد أهتدى الى الصراط اأستقيم وسعدت حائه ورف د
عيشه في النشأتين » وأصبح ممن انعم الله عليه بالهدابة » ومن انعم الله عليه
بالهدى فقد فاز ٠ثم اذا تأمل بعد هذه النممة مفكراً وامعن معتبراً قانه برى الله
امامه في كل جزني وكلى من هذا الكون » لان الكل نطق ب ( 17193 إلا
ال وعده لا شريك له ).
وفي كل شدىه له اية تدل على انه واأحد
والوبل لمن اغض بصره واعرض عن التقكر فى الآيات البينات
والالائل الواضحات التي تمر عليه في كل آن ومكان » فاه وام الحق قد ظل
نفسه عمداً وحاد عن الطريق المستقيم اختياراً وعليه ف نالمدل انم نكأن هذا عناده
شت
وهذا اعراضه انيخاد فى المذاب ء لا سيا في هذا القرن فرن العشرين الذي
وقفت فيه البشرية بعقوها الجبارة وافكارها الغواصة فى حور الحقائق على دقائق
الخلقة حنى ادر ركت بدائم الصنع وعرفت كنه الاشياه وحقائقها »ومن البدبعي الس
أزالمل بؤيد الابمانوالعقل بدمو الى الرحمن لا صرح بذك فلاسفة هذا العمر
ومقكروا هذا الجيل ٠فن المجب العجاب أن تبجم علينا في مثل هذا العصر الزامى
بالعقول الكيرة .والافكار الراقية موجة من المادية الرعناء» فتلق على العيورن
غشلوة عنما عن رؤية انوار الحقيقة وعلى المقول حجاب يذهلها عن ادراك
ما يعفلها » حتى نصبح وحن مستامون لهادون رؤيه أو تعقل ومتقادون الىهاويتها
دون تصور أو تبصر كانناصم بكم لأ نقض بكىء ادا .
وهذا لممرى هو الداء الوبيل الذى عز شفاؤه وعسر علاجه اذ لا طيبب
ولا مصلح . ولو فتشنا عن سبب ذلك الذاء ولخصنا الملة لبذا الاجراف القيت
لمامنا بكل وضو ح ان ذلك م يكن إلا لأنا أهملنارعاية الحانب الرؤحي مناء
وملنا بكلتنا الى المادة الطاغية حتى سينا الله وحبانا آناته وانكرنا نعمه واحسانه»
ول مخف عقاه وعذايه » أما اذا القينا حجب الغئلة عن عقولنا وفتحنا لاحق بصائر نا
فانا ل نجد لنا ملجأ سوى الرجوع الى الفطرة التي فطر الل الناس عليباء وإلا الى
الامان بوحدانيته التي لم يسمد البشر إلا بها وإلا الى الاقرار باليوم الآخر
الذى عليه مدار أعمالنا الدنيوية ونجاحنا الأخرؤي » وهنا بالطبع لايحسل إلا
بما بقوم .به السل الصحبح اليوم من الأعس بالمعروف والنعي عن النسكر وما ببذله
الود اللؤمن من جهد فى تذحكير الناس برهم وارشادهم الى الحق بكل وسيلة
ممحكنة مناسبة » حتى بالكتابة والتأليف او بالحاضرة والثقاش النزبه الثمر أو
بالنشرات واللعايات أو بالمنائر النافعة والواعظ الوقظاة الى غيرها من الطرق
له © سم
والوسائل الفيدة فى هذا الغرض وحيث الي مس بشعر كاخوانه السلمين بالسؤلية
مجاه ديئه وعقيدتهو يدرك ما عليه من واجب الامرالعروف والنعي ع امنكر ويعرف
ما براد منه من الارشادات فقد رأث رام علي أن أساهم في هذا المضمار وان
أودي بعض الفرض الاسلاى في هذا اليوم الغ من ارشاد وتلبيه » فقد ورد
في الحديث الشر يف ( من أصبح ول يهتم بامور السامين فليس عسل ) .
واراني قد وفقث .بعض التوفيق لذلك بافداى على شرح المهلس الاول
مر امالي الامام الصلدق يم من كتاب - توحيد الفضل ) الذى املاه
مولانا الصادق لي على تلميذه المفضل بن عمر الحمني فى اثبات التوحيد باوضح
البراهين وامتن الادلة والحجج . يا وقد شجمني على شر ح الجلس الثاني منه
اقبال القرآء على الاول ووفوعه موقم الفبول لدى ذوى الفضل والدين وقد انوا
عليه :]ا جملني أحس بان عللى هذا كان مقبولا عند الله تعالى ومرضيا لدى
الامام الصادق ظَيَهُ وان جبدي لم يكن ذائما لخحمدت الله تمالى على ذلك
ورحوت به الاخرة أن شاه الله تمالى ٠
وهااندا اتقدم الى القراء الكرام بما سمح به فكري القاصر من الشرح
وما بلغ اليه ادراق من البيان في أبضاح مقاصده الجلياة وعساميه الامية مستمينا
بتوفيق الله وقدسية الامام عينم فيه رجاء ان بستضي» به الس في الاستدلال على
ائبات توحمد الله والبرهنة على وجود الخالق الصانع المسكيم بعبارات سبلة
وبيان اردت به ان بكون عندمتناول كل احد من القراء مهما كان فى ادراكه
ومن الله جل شأنه اطلب العون والتوفيق ٠
وهو من ورآأء القصد
اشر بالحلام
آل اللفضل فلماكان اليوم الثاني بكرت الى مولاى فاستئذن لي
فدخلت فاص لي بالحلوس فحلست فقال الامام الصادق يتيخ : امد لله
مدبر الا دوار ومصد الا كوار
ابتدأ عليه اللام الحد اقتداء بالقرآن الكريم حيث افتتح بسورة الجد
( الفاتعة ) بقوله تعالى : الجد لله رب المالمين . وعملا بقول جده الني الامين يليك
اذ يقول : كل أس ذى بال لم ببدأ بالحد او محمد الله فهو أفطع اى مقطوع البركة.
وكلة الحد هنا مبتدأ معرف بالالف واللام الجنسية اذلا عبد هناء اى يسم
اجناس الخد وأنواعه من كل مخلوق ناطق او صامت ظاهر او غاب طبيعي أو
غير طبيعي زماني او سر مدي مادي أو مكاني » ومن المملوم ان جميم هذه الاجئاس
من الحد مخصوصة من هو مستحق يع الكلات الذائية والصفائية » وين بأله
اليه الخلق عندالانقطاع عن غيره واليأس عبن سواه وهو « الله » تعالى
لا خير ٠ اما الخبر فبو الحار وانجرور ( لله ) .
والحد عبارة عن الاقرار بالعبودية له سبحانه مع اتكسار الجاوق وافتقاره
وتذلله وفنائه عند مر هو الغني فى ذاته القوي في سلطانة الواضح فى برهانه
الظاهر في سطوته والمتسلط في جبروته » ومحن لو نظرنا بعين البصيرة والادراك
رأبنا ان كل مخلوق في هذا العالميحمد الله بنطرته ويمجده بلساك استعداده
لاس
#وانمنثى: ألا سبح عمد ولكن لا تفقبو نتسب وم ( وهله الآية الكرعة شبك
أنا ان الكل صمنف من أصناف خلقه لسان محمد به ربه ويوحده 2 يسبح له ماقي
السموات والارض وهو العزيز الحكيم 6.
واعم ان بين المد والشكر فرق واضح وان تقار في العتى » وذلكان
الجدلا يكون إلا على الفمل الجيل والاختيار الجن . والشكر لا يكون إلا على
الانعام والاحسان وان لم يكن بالاختيار وتمر بف آآخر : المد هو الثناء باللسان
على الجيل الاختداري من نعمة وغيرها فيقال : حمدت فلان على عله وكرءب.
والشكر مقابلة النعمة اعتقاداً وقولا وعملا » اي وصف اججيل على جبة التعظيم
والتبجيل بالاسان والجنان والاركان » فيكون ااشكر على هذا راعم من الجسد
والحد شعبة منه بل هو رأسه وقد قيل : ما شكر اله من لم يحمده ٠
تمان الشكر على ما حتقه الملماء ثلائة اقسام )١( شكر الانسان لمن
فوقه » ويظبر بالخدمة والثنآء والدعاء ( * ) شكره انظسيره وذلك بالمسكافئة
ومقابلة الجيل بالجيل ( 7 ) شكره أن دونه وببدو هذا بالثواب والانعام .
وقد حك الشرع والمقل بوجوب شكر المنم حتىوان كان مين الخلوقين
اعني الذي جعل الله بي في ايصال الخير على بده » وقد ورد عن رسول أن لائع:
من أنى اليه معروف فليكاق, به فان عجز فايئن عليه ومرن ل يذمل فقدكفر
النعمة » وعنه : يَيلباقيٌ لمن الله قاطعي سبيل "مروف »ء فقيل له ومن ثم قال: َلاق
الرجل بصنم اليه العروف فيمتنع صاحبه أن يصنم ذلك الى غيره » م قد ورد :
من لم يشكر المحلوق بشكر الخالق .
اما انظ الجلالة ( الله ) فهو عل لذات واجب الوجود امقدسة والوصوفة
يجميم الكالات واصله (إله ) حذفت منه الهمزة على غير قياس نم عوضت عنها
7 >
الالف واللام لا التعريف فقد جل تعالى عر التعريف والتخصيص بل التلنظ
بسورة العم العروف لدى الدس » اما اذا اسئد اليه شىء قابما يمد الى علده
واحاطته بالاشياء » وليس كائر الاسنادات العمولة عند الحلوقين » ومعناه
العبود الستحق لاهبادة دون غيره ء أو العيود الذي بأله فيه الخلق ايل تحبر
في ادراك كنهه وماهيته وفي الاحاطة بكيفيته » تقول العرب: آله الرجل اذا مير
في شيء ولم يحطبه علدأء و وله اذا فزع الى اليه .
و( مدير ) صفه لله تعالى مضاعة الى الادوار ألى شي جم دور ء والمراد
من الدور هنا أما مصدر دار يدور ومعئاه عودة الشي: الى ما كاتف عليه او الى
حيث كانه أو أسم جنس لكل حركة » فالادوار على هذا يكون ممناهأ
الحر كات والتقليات . وقد بطاق الدور وبراد به الدهر لانه يدور باذله وبدول
تغلب ٠
و ( معيد ) أبضا صفة لل بعد صفة مضافة الى الا كوار وعي اى الاكوار
عمتى الادوار» وقد تلق على اليل والنهار الحكور احدها على الآأخر » قال
تمالى : «خلق السموات والارص بالحق يكور الليل على النبار ويكور النبار على
لايل »اى يدخل الليل في النهار والنبار في الايل تعاةبهها وعودة كل مثهما
عقب الا آخر بنظام مستمر وحكة مقصودة .
ومعنى ( الطيق ) هو اليل » بقال مفى طبق يعد طبق أى جيل بعسسد
جيل »وقد يطاق على اختلاى الا <وال السكوتية فيقالالدهر اطباق اى احوال#تلنة.
اما ( العام ) ( بفتح ) اللام فبو جمم لا مؤرد له كالفوم والرهط . وقد
بالق على مجوعة ٠ن الخلق ممائلة كا يقال : عالم الحيوان وعالم النبات وعالم الجاد .
وقد يراد به موعة يلف يبن اقرادها او اجزائها ٠ اجماعبا فى مكان أو زماف
لت 8س
طبن عن طبق وعالاً بمد مام '
وأعدد 0( 5 م6 عاء الصما ! وعالم الذ. رواثل ذلك وقد بطلق وير ان نه الحلى
زه على اختلاف و حدايه وأءناسه وانواعه 04 باءتبار ارك الجميع جمميم خلقة 2
تعالى ٠ وهو بجمم على صيؤتين احداها بالواو والنون فيقال ل عالمون ) والثانهضة
على وزن صيغة منتهى امو ع فيقال ( عوام )
الله تعالى واثنى عليه عند شر وعه في الكل ثم وذلك أوجوب الاعف على
4 والائه ( أراد ان بهين ذلك الحمود أمخص الود 4 ففال : انه هو المدير
للادوار بقدرته واللدبر لها يحكنه من اهلاك وسموات وارضين وما فيها وما بذها
وما فوقها ومأ بها بل كل امور و بتعير وثقاب “ن المكنات الحارقة له
ثم هو أيضا الميد لتزك الادوار والا كوار بسننه الطبيمة وثواميه الكولية اذ
كور الليل على النبار ويكور اهار على الليل مك ع الأجيال دق و3 طبق
م !نه تعالى 1 كان هوالتتضل الأياض بالوجود على بع هذه الممكنات»
وها لا كان داك ١ دض ا انقطاع له عن خاقه » ولا نبابة لسكرمة واطيه ولمدله كان
اأدير مدر لتلاك المحكدات وأأه.د المكور لاعلى والخبار 0 سياه التي لا #يديل
ماولا نحولل على التو'لي والتماقب دون أى اختلاف أو أختلال » وما ذلك إلا
صل هوه و1 لياه الي ا عابها والّد له دل وعلا.
06 أغار الامام ١ و جهغر الباقر ينيم ما في كشكول الأديدى
ص 90 اذ ول : فى توحيد الصدوق ( رض عن جابر بن يزيد قال : سالات
والى هذا
-5١
أبا جمفر ثليه عن قوله تعالى : 9 إفعيينا بالخلق الأول بل هم فى لبس من خلق
جددد » قال ييه : يا جابر تأويل ذلك ان الله مر وجل اذا أفى الخلق وهنا
العالم وسكن اهل الجنة الجنة واهل النار الثار جدّد الله عالَا غير هذا العالم وجد”د
خلقاً من غير فحولةولا اناثبهبدونهو وحدونهوخلقهم أرضاغير هذه الأرضحملهم
وسعاء غير هذه السماء تظليم » لعاك ترى ان الله ما خلق هذا العالم الواحد »
اده بشراً غبرك » بلى والله لفد خاق الف الف آدم وانت في آخر تلاك
العوالم واولتك الادميين ٠ (انتهى ) فسبحانه من عظيم مقندر لا تدركه
الابصار وهو يدرك الاصار .
اا
عدن اللهى حلته
قال عليه السلام : ليجزي الذين ا-اؤًا بما مملوا وتجزي الذيرف
احمنوا بالحسى عدلا مئه
استشبد الامام لم بذه الآية الكرعة ايذان) منه بات الله تعالى الدبر
هذه الادوار جلا بعد جيل وااميد اتيك الا كوار عالا بمد ءال » اما خلقبا
بعلله وانثأها بقدرته وادارها مدبراً ابا حكنه لم يكن ليفعل ذلاك وهو النمال
لما بريد آلا لفرض أن يعرفيم نفسه قيميدوله يرا قال تمالى : 3 وما خلفقت
الجن والانس إلا ليعبدون » وكا في الحديث الخريف: كنت كازاً مخضا فاجبت
ان اعرف فخلقتالخلق لكاعرف» ثم بعد خلقهم كانم بانباع اوامره ويجنب
نواهيهو اما فعل ذاك ايجزى السيئين متبه والذين بعملون مخسلاى ارادته واوامه
ونواهيه وسصونه فى اداء تكاليغيم ولكن عقدار ما عملوا .ن اساءة » وبجزى
الطيمين له الوسنين منهوبالحسنى اى رضا الله والجنة . وقيل ان الراد بالحسنى
هنا التوحيد والراد بالاسائة الششرك . وهذا اللمنى ود تكرر فى القرآن الكريىم في
مواضم كثيرة منه» كقوله تعالى في ( سورة مهد ) 7 انا جعلنا ما علىالارض
زية ها اوم أي احسن علا . وفي (سورة هود ) : لاوكان عرشه على الاء
لنيلى 8 ايم احسن علا . وفي ١ سورة الك 6 : ٠0٠ الذي خاق اموت واطياة
ببلوم انكم احسن علا.
17-
تقدست أسمازو ه وجلت الاؤه.
وهنا يستحسن ان عرف الفرق بين الجازاةوالقاصة فنقول ' المقاصة مكون
مقابلة الفعل بالقعل من جنسه كقابلة الضرب بااضرب والجر ح بالجرح قال تمالى
الئئدة 45 ل( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالمين والائف بالانف
والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص ) . أما الجازاة فهى مقابلة القمل
بآخر من غير جنه كقاببة الدتم بالضرب مثلا فيكون على هذا مفاد كل منها
غير مقاد الآخر . وقد تعالى سبدأنه عن ان سابل العامي من خلقه عثل ما عمل
فيقاصه مجنس العمل بل محازي بغير جنس العمل والعصية وبه حكم المقل ايضًا
ثم قال تَْكَتُ : عدلا منه اى ان هذه الهازاة المذكورة التي اوجبها هو
على نفسه وأرادها لخلقة وهو الفمال | يريد لم تكن إلا عن عدل منة لا ظلم فيبا
ولا جور اذ العدل هو الذى يقتفى ذات بل هو اصل كل خير وم.ءث كل فضيلة
وعليهمدار كل امس حسن وه قامت السموات والارض وهو ميزان الله المبرأ من
كلزله وصراطه الستقيم الؤدى سالك اليه » وبالمدل يستتب ام المالم »
قال تعالى : الذى نزل الكتاب بالمق واليزان ( العدل ) وال تعالى : والمماء
رفعها ووضم اليزان اراد بالمزان العدل الى غير ذلك ٠
وقد عرفوا اأمدل . بانه مراعاة الاستقامسسة على حاق الوسط في طرفي
الافراط والتفريط الذين هما ككنتى منزان متى رجحت احداها فالتقصان لازم
والخسران قانم . قال عليه السلام : بالعدل قامت ااسموات والارض ولو كان
ثشىه مي اصول العالم وجزئياته زائدا على الآخر افراطً او ناقصا عنه تفريطاً
لاختل نظاءه ول يستقم قوامه » ولذا وصف اله تعالى بالعدل » اذ كارن
با
موى عدالتهو عدله هو وصضعة كلمو<ود في مس ئلته وه لَه مأ ستّحقه دونز نادة
أو نقصان مض.و طَّ بنظام حكتهو معتدلا بنواميس عدله لذلاك ترى ان لا تبديل لسلته
ولا مخويل فيها .
آنا الاسوومن قوك التال امل التذاقل كا لان ماحه كين
ه كل فضيلة وبه يجتنب كل رذيلة » الفضائل كل ملكات متوسطة بين طرفي
الافراط والتفريط والتوسط بين هاتين الحكفتين هو المدل بعينه » كثل المفة
التوسطة سن مود الشهوه واافجور و كالشتجاعة ا]توسطة سن المين والتهور
وكالسخاء التوسط بين البخل والتبذير والتواضم التوسط بين اكير والذلة الى
غمر ها من الاخلان واللكات الحمودة اما الخروج هر* أحجد طرق الافراط
والتفربط فى كل تلك الملكات فبو الجور الذي هر ضد العدل ومن هنا فقيل :
حو الأنوراراسطا :
وحاشًا لقدس الله أن فمل بعر المدلاو أن لتصف الع والحور 6 فان
كلا شل مع العبد فى اعجاده وتكلينه او مجازاته لطاعته وعصيائه لا يكون الا
عدلا مئه سرحابه وبالمدل المذزه من 01 حور او لم
نم قال عم : نقدست امعاؤه وحلت الاؤه ٠ اقول :.التقدس دو
تنزيه الله تعالى اعتقاداً وقولا وعملا عمالا ليق به وتعيده عن كل سوء اما في
الذات كنق الامكان عنه الم:لزم لاجسمية والعرضية والضد والاسدى . أو في
المذنات بان بكون مبرأ عن الجببل وااعجز وعن كل تغبير (وجب الحدوث
والامكان لانه هو المحيط بكل المعلومات والقادر على كل مقدور . او ف الافمال
بان لا تكون افماله عبثكا لا تكون لجاب نثم او دف ضرر عن ننسه تعالى عأ
يصفه الجاهلون علوا كيرا .
14د
وز الاسماء ) جم اسيم وهو مادل على الأسمى » ولماكانت اسماء الله
سبحانه دالة على الذات القدسة فد تقدست وبوركت لدلااتها على اقدس الذوات
والعاقي ولهذا سيت 3( بالاسماء الحسنى 6.. إما( الا لاء) فمناها النمم وهي
جع [ أليء ] بنتم الحمزة وقد تكسر وهذه النعم من الله تعالى وال استحال
احصاؤها ( وان :مدوا نعمة الله لا تحصوها ) اكن تقرييا إلى الذهن تقسم الى
فسمين أو جنسين - دتبوية واخروية أما الدنيوية فهي ايضا قسمان [ ]١ وهبية
[ ؟] كسبية والرهبية قسمان ايضا [ ١ ] روحيهكهية الروح والمقل وما بتبمعا
من القوى المدركة واحركة [.؟ ] جسمية كخاقة البدن على ا<سن تقويم ومنح
ال ميكل الجيل التناسق الاعضاء وتسليح هذه الاءضا, بالقوى اللازمة لما لاداء
وظائثها والخالات العارطة علءها من صحة وعرض ونشاط وحمول .
اما الكسبية : فص كتحلى ااننس بالاضائل الكتسبة وخليها من الرذائل
الممقوتة وكنالكات وت#صيل المال والجاه وما الى ذلك : رهذه كاها نعم دنيوية .
اما الاخروية : فهي كحصول لأرء على الغئرة من الله تعالى على دافرط
منه : الرضاعنه وكدخول المنة والنعيم أو نجاته ٠ن النار والعذاب في المحيم .
هذا مع الم بان اصل كل هذه النعم وغيرها.ن النعم الاخرىالسكثيرة
لبس الا الحياة الستتبعة لككل نافع مذيد في الدنيا والا الامان بالله المستازم لكل
خير و-هادة فالانيامنرعة الا خرة .
والخلاصة ان الامام يتهج بعد ان ذحكر المكة من الخلقة وااغابة النى
تسبر ايها هذه العوالم والاجيال من مجازاة العاصين ومكاتأة المستين بالعسددل
الغزه من الجور وانظر فال متهم معسسترفا بان هذا اإدير الدبر العبود الهازى
والكاقء » ل ل يمكننا ان نصف ذاته لجبلنا بالكنه والحقيقة » عرقناه بااله
ب 8(
تددة © فشكرناه وحهدناه لنعمهالجليلة عليناوا لاثه الوافرةلدينا» وقد ورد في
الحديث الشريف : تذكروا في ذات الله رلا تنسكررا فى الله - وهذا بدبعي
لاحتاج الى برهان » إذ 5ف مكن للصنوع ان يعرف كنه صائعه » أو ارف
درك مخاوق حقيقة خالقه اللوم إلا أن يستدل على وجبوده ناثاره وعلى ذأته
باسمائه فسيحانه ما اعظم شأنه ,
نبي الظلم عن ادده تعالى
ال علية السلام :لا بظل الئاس شيعا :
اراد من قوله مي لا بظم الناس شُيثًا أي لا ينقص احداً ٠ن حسناته
وحزا, طاعاته كا لا يز بد فى سدئات الا خر وحزاء معاصيه » واحكى الئاس ثم
بوك انقسيم بارتكابيم القباج وانها كيم فى الغي والمصيان يكونون فى
الحقيقة مم الذين ينقصون من عسات انفسهم وي بدون فيسيئاتهم بما سملون.
ومن البديهى الإ ان الله سبحانه لم يكن أيكلفهم باتباع اوامره واجتئاب
ازل هم الكتب والصحف فنها تدان كل شىء. م اظير البراهين والماجز على بد
انبيائه وهذا كله بعد ان خلق طم فى انهم العقول الميزة والافكار المرشدة
واودع في كل خاق من مخلوقاته آبة ودايلا على وحدانيتهووجوده » نهم تفضل
تعالى بكل ذلك كرما ولطا » ولكنهم اعرضوا عن النظر فى لك الآآيات ولم
سكروا فيها وقد امرمم بالتفكبر في هائرك البراهين والحجج اإستدلوا بذلك على
5ك
ولكن الناس ا نفسوم ,ظلمون نديد بذلك قرله حل قلدسة :
وجود خالقهم الحسكم وصانعهم العظيم . وببذا الاعراض ضموا عل أنسهم
الثواب الأمول وجِروا 0 فكائرا م الظالمين لأ نفسهم بعدوهم
عن المحسجة الواضحة الى تنه الجهل والاغيان
وعاقنا له أن إصدر عنه ال مع قدرته عليه بل هو ممتنم عليه لفيحه على
الحكيم الغني على الاطلاق وكيفجوزعليه ذلك والمدل من صنانهالذاتية؛والاعتقاد
من وأجب العقل والنقل ؟! أما المقل فيقول : إن عدم وود الآله الظالمم خير
من وجوده ؛ وأن انزال السكتب و بعث الرسل والوعد والوعيد وما الى ذلك مسع
الفلل يصبح كله لفواً ونقطاأ لغرض الحكيم فى خلقته » كا ان حال المطيع والمامي
فى الخو والرجاء يصصح على السواء إذ لم ببق اعماد على اخبار الانبياء والرسل
والكتب بثواب المطيع وعقاب العاصي , وهذا بلا ريب قبيح عقفلا والقبح مال
على الله تعالى .
و بالججلة فان الكة الالهية البالغة وموم القدرة الطلقة والعنى الطقيقي
الكامل المطلق كلها دليل قاطم على نفي الظم واءتناءه عن الذات المقدسة التصفة
عثل هذه الصنات .
ومن الغر بب العجيب أن يفلم القادر الطوفى والنى الرؤف أحداً بلا داع
يدعو اليه ولا تفع برجوه به ولا حكة تقتضى ذلك وأعوب منه أن ينبى عباده عن
الظلم ثم هو تنسه بظل الخلق » بلا غرض ولا غاية تعالى الله ع؛ يقول الماحرفون
1 1
أما النقل الدال على نفي الظل عنه تعالى فبو ما استشهد به الامام عي من
فوله تعالى : ( ثن لعمل مثقالذرة خيراً بره ومن يعمل مثقالذرة شرا يره) ومءنى
فن يعمل مثقال ذرة خيراً بره ومن يعمل هثقال ذرة شرا بره في نظائر
لما في كتابه .
الآية الكرىة ان من ضعل من العباد زنة ذرة من الخير يجد جزاءه حاضراً له نوم
القيامة غهر مضبع » كا ان من بفمل زنة ذرة من الشمر يلاق ما يستحقه من العقاب
أمامه بوم وى كل امه ماعمل غير مظلوم فيه بل بالمدل والانضاق في يمكة
المدل الالحي .
ولانهام الفائدة إستحسن ذر مماني مفردات الابة ليتضح مغزاها ويعرف
القصود منها فالذر فى آلاغة دفار اانمل التي زن عدد الماثة منها حيه شعير وأح<_دة
ومفرده ذرة والثقال هو ثقل كل ثيء أو معزان مثله وجهه مثاقيل . و
لظ جامم ليم الامور الحسنة » كان الشر لنظ جامم لجيم الاءور القبيح.ة »
وانالا موق المسنة ه يكل ١ ارتضاه الشر ع والعقل وكل شيء ناف للفرد والجتمم
والذي يرى اقم هذا الخير هو فاعله أو غيره بوا-طةدلالة الذاعللاخير وإرشاددعلءه
أما الامور القبيحة فهي ضدها ,
ن هنا بلزمنا العقل السليم أن أعرن. يدا .بن امن يكون عدله مم عباده
25 من الخير ما يعملونه ولو عقدار ذرة أعني محجم اصغر ما بتصوره
الانسان مون الرئيات بحاسة العين ثم لا يضيعه عليهم بل يحزبهم عليه ؛ وك ذلك
باانسية لعمل الشمر مهما صر حتى ولو كان عقدار ذرة الضا فانه لا بءله فى #كة
العدل الاالحي . أقول : ان من كان ببذا العد لكف و نو يتوم صدور الظلم
منه وهو القادر الثني الرؤف . ثم ان هذه الاأبة الصكرعة نذسها حث على عمل الخير
ومنع من اقترافي 0 لأن الانسان العاقل اذا عل ان كل عمل لصدر مله
في الدنيا من خير أو شر مبما صغر فانه لا يضيع بل يحنظ له في كتابه الذي .رض
قاأابه
عليه يوم المساب للجزاء او المكافاة » كان جديراً به ان لا ترك خيراً ولا يقدم على
شر وقد ورد عن الامام الرضا كيلا تدحكنروا مكثير الخير » ولا تستقاوا
قليل الذنوب ؛ فان قليل الذنوب يجتمع حتى بكون حكثيراً .
5 اعلم ان مكثيراً من العلماء يذهبون الى القول بأن الخير بكون في القول
والفمل أما الشر فقتصر على الفغل فقط وهذا غير صحبح بل ولا معقول إذ الشر
يكون أيضا فى القول والفمل معأ مثل الخير ء وذلك لما ورد عن الامام الصادق اقم
دن جده رول له يلاق اله قال : من لم يحسب كلابه من عمله سكثرت خطاناه
وخطر عذابه . وعنه تََلئْقع ايا ؛ أنه قال لمعاذ بن حبل : كنف عليك هنا
(وأشار الى لسانه ) فقال معاذ : يارسول1ة انا مؤاخذون ءا تتكلم به فةالقيلل:
كلتك أمك وهل بكب الناس على وجوههم ( مناخرم ) إلا حصائد الستهم .
أقول ؟ وهذا هو الصواب لآن اللدان يتصرف فى كل موجود رمعدوم ومودوم
وله بد في العقولات والخياليات واللمسموعات والمرئيات والمذوقات والاوسات ٠
أما سار الاعضاء فلبها تماق خاص بذءل اص لا :مداه مخلان الآاسان . وؤدورد
فى السكاي عن الي عبدات ليم عن رول اله تيل : يذب الله الاسان بعذاب
لا بهذب به سار الجوار سم فيقول : أي رب عذيتي عذاب ل تعنب به شيئًا »
فيتقال له خرجت منك كلة فباغت متشسارق الارض ومغار بها فتك بها الدمالحرام
وانتبب بها المال الحراموانتهك بها الفر ج الحرام ٠ وعزني وجلالي لأعذ بنك بسذاب
لا أعذب به شيا من الجوارح .
وقال بعض العرفاء : !ناك ان محتقر من الاعمال الصالحة شب ابداً صغيراً
كان أو كيرا اذ لا هاجس يبجس لك فى الطاءة الاشكرك الله عليه . وكنق
دليلا على ذلا قوله تمالى : ومن يعمل مثقال ذرة خيراً بره ومن يعمل مثقال
5
ذرة كرا وها
ونه الآنة الحكرعة نظائر في القرآن الحكري كثيرة وهو قانونالاسلام
ومنهاج الشريعة الحمدية الغراء » وانا نذ كر لك منها نزراً حكنموذج لذاك ,
قال تعالى : من جاء بالحسنة فله عثشر أءثاها ومن جاء بالسيثة فلا مزى
إلا مثلبا وهم لا بظلءون .
وقال تعالى :فاستجاب هم ر بهم افيلا اضيم مم لعامل متم من ذكر او اثى .
وول تعالى : نوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين اسودت وجوههم
أ كترم بمد اعانكم فذوفوا العذاب ما كتتم تحكترون » واما الذين
ابيضت وجوه,م فقي رحة الله ثم فيبا خلادون ٠
الى غيرها من الا يات الببنات'احكئيرة نحكتفيمنها بهذا القدر الكاني .
ا
عظمة القرار: 5
ال عليه السلام : الذي فيه تيان كل ثيء لا بأنيه الباطل من بين يدينه
لا استشيد الامام يتم بالا“بة واشار الى نظائرهافى الحكتاب اخذ في
دان عظم هذا الحكتاب وجلالته وفي سبب استشباده به » وذالك لأنه قد جم
بين دفتيه تبان كل شيء اشارة الى قوله ثمالي : ( ونزلنا عليك الحكتاب تبيانا
لكل ثيء النحل 41 ) أي بين فيه كرا يحتاج اليه الخلق من امور الشر ع
وتعام الدين الذي ارسل هه نبينا مهد تَبلائي اما اانص الصري أو والأحالة الى
ما وجب العل به من ببانالني يبلج وساثرالمة والحجج أو من الا جماع ؛و بديبي
ا نكل ذلك مستفاد ومستقى من القرآن المكيم قانون الاسلام ومنبجه .
فال العلامة الطبرسي (ره) فى محم البيان »'ان ممنى الآبة وهي قوله تعالى:
(لا بأتيه الباطل من بين ,ديه ولا من خلفه ) هو انه لا بأني لهذا القرآن ما يبطله
من بين نديه نما 0 سبقته بالمزول كالتوراة والانجيل ؛ ولا
من خلفه أي ولا جي. *ن بمده كتاب ببطله أو بنسخه فبو خأمسة الحكتب
السماوية كا ان الني ممد مَل خامة الرسل والآ نبيا البموثين من الله تمالى ٠. أو
يقال في تفسيرها : انه لبس في اخباره عما مشى باطل ولا اخباره مما يكون في
الستقبل باطل ايضنا » بل اخباره كلها موافقة حبراها صادقة غير كاذية أو يقال :
انهلا يأتيه الباطلاىمن جبة من الجبات فلا تناقض في ألفاظه ولا كذب في أخيمره
ب أله
ولا من خافه نز بل من حكيم #يد
ولا يمكن ان يعارض ولا ان يزاد فيه او ينقصمنه ولا يغير ولا تحرف بلهومحفوظ
حجة على المكلفين الى بوم القيامة » و.ؤيد هذا العنى قوله تمالى : انا ححن نزلنا
الذ كر واناله لحفظون أقول وكل هذه الوجوه صحيحة تطابق المقرقة والواقم .
نم يقول م : وهذا السكتاب المحفوظ من الله تعالى هو تعزيل من حكم
عام بوجوه الحسكة » حميد مستحق لاحدد من خلقه على | ثعامه عليهم مهذا ااقرات
اليم الذي هو من أعظم الامم التي تستوجب لمنزله المد والشكر جلت آلاوه ؛
هذانقن اكات لوعن إن تال هو تلج ند و كيف لا كروك
كذك وهو كلام الله المظبم وآبة صدق رسلة الني ااحكريم وبرهان اعجازه
ودليل نبوته ودستور احكامه وقاون تعالمه ونبراس ارشاداته ومنباج امه الى
السعادة وتفلهالا كر الى آخر عمر الانيا ودوام وجود العام . بل هو المعجزةالخالدة
الني نبلىالا يام وان تبلى»وتتجددفيه الحقائقباديةاءقول كاهرءالدهر وشاب الزءن »
وتتجلى واضحة لذوي الألباب كما تقدم العقلى الانساني و كل الادراك البشرى»
تلك الحقائق ااتىي قاءت لله بها الحجة البالغة على خلقه والني تظبر وحدانيته لذوى
التقول ال-ليمة وبها تدفع الجاحدون الملحدون ذووا الافكار ااسقيمة وببا بظبر
عدله للدى العاصين والنكرين » فا اعظمه من كتاب ل يغلار صغيرة ولا كيرة إلا
أحصاها وما أجله من نممة جب الشكير عايها .
م قال عليه السلام : ولذلك أي ولاجل يان دل الله في معاملة خلقه بوم
الحساب وامتناع حصول الل منه بالنسبة اليهم فى بوم الجزاء قال سيدنا عمد 2غ
اما اعمااكم ترداليكم » أي دون زيادة أو نفصانك قال تعالى : ( ولا تكسب كل
د "1د
ولذلك قال سسيدنا محمد صلى اله عليه وعلى آله اعا اعمالكم ترد اليكم ٠
نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزراخرىث الى ربكم م جعكم فيبلكم مها كنم
فيه تختلذون ) الانمام 154 وهذا هو ممنى المدل الحقيق الخالي من تصور أي
نوع عن انواع الف سبحانه وتعالى عن ذلك »
وعنالا بأس بديان معاني بءض الا لفاظ فنقول : السيد هو شريف القوم
وذو السادة والقدر الرفيع فييم وكريم النصب المتسلط على قومه . وهل خلق الّهمثل
الني (ص) دي ينا رفيع القدر ذا سيادة كر عا في قومه بل وفى جميم اللمين في
العالم اجمع» فلاغرو اذا قال الأمام لتم لحده: قال سيدنا مد ١ ص ) : اما كلة
( عمد ) في عل لاني ( ص ) فنقل عن الصفة النى معناها كثير الخصال المحمودة .
بقال رجل مد أى رجل كثبر الخصال المودة قال ابن فارص امام النحو :سمي
بينا مد (ص) بهذا الاسم لكثرةخصاله الجيدة وكان الله ثعالى الم اهله »د
ولادته فسموه بذاك 1| على سبحانه من سجاياه امرضية الحيدة وصفاته الساميةالمجيدة .
وفال ااسبيل : في كلة رممد) ممنى للبالغة والتكرار » فالجمد عو الذى جد مة
د هية كا ان السسكرم من كوم مرة نهل مرة وأسم مهد مطابق أمناء في همهلا
اأسمى الشير يف » واشعاه به قبل أن نسمى به أحد وهوعم من أعلامالنبوة إذ كان
اسمه صادقاً عليه فيو مود فى الدذيا بما هدى اليه وفع به من الم واكة وهو
مود في الآخرة بالشفاعة ٠ وقد ورد عن أهل بدته عايبم السلام مكثيراً انه قال
( ص ) سماني الله من فوق عرشة وشق لي اسمأ .رن اسماله فسياني ( مدا ) وهو
المحمود . قال أبن قتببة : ومن اعلام نبوئه ( ص ) انه يسم احد بامعه [ ص ]
قبلا صيانة لهذا الامسم من اله تعالى كا فمل [ بيحى ]إذ لم تمل له من قبل سعيا »
تر
فقد سماء في الحكتب التقدمة وبشر به الانبياء فلو كارن أسمهمشتر ك الوقمت
الشببة وحكترت الدعوات باسعه من الك ذا بين ولكن الله اع حبث تجعل رسالته .
أما الصلاة على الني [ص] فالاقصود هثم! تعظيمه في الدنيا باعلا كلتبه
وابقاه شر بمته وفي الآخرة تضميعاً .لثوبته وزيادة في رفم درجته ٠ وقيل أن نفع
الصلاة يعود الى نفس الصلى عليه لأن الله قد اعطلى بيه [ ص ] من اعلاء الكلة
ورفم الدرجة مالا تزيده صلاة «صل ولا دعاء داع لا سما بعد قوله تعدلى « ان الله
وملاتكته يصلون على النبي با أبها الذين آمئوا صلوا عليه وساموا تليا » ولكن
ورد عن أهل البدت عليهم السلام ولا سيا الامام الصادق ينيم 060 : اذا
ذ كم الني [ ص ] عاو ذكر امامكم ذاحكترو! الصلاة علب انه مئ صلى على
الني مرة واحدة صلى الله عليه هم ملاتلكستةء٠
هذا ولا يمن ان الصلاة على الني [ ص ] من أعظم شر وط اجابة الاعاء
"يا ورد في الكاني عن اي عبدالل [ ع ] انه قال : لا بزال الدعاء يحجوبا حنى
يعلى على الني ممد وآ له .
قال العلءاء فى معنى ذلك وفى سيره : اث اني واله ( ص )
وسائط بين الله وعباده في قضاء حواجهم إذ مم ابواب معرفته فلابد من التوسل
كرهم فى عرض الدعاء , وذلك م اذا طلب احد الرعية اظبار حاجته ال ىالسلطنن
فلابد ان بتوسل الى من يعظمه السلطان ولا برد قوله . ثم أن العبد اذا ضم الصلاة
مع دعائه وعرض الهموع على الله تعالى لم تحجب الدعاء لأن ااصلاة لم نحجب » وال
١ كرم من أن بقبل الصلاة ولا .ةب لالاعا, النقم ا ولابد ان يقل كل وفي انيج
عن امير الؤمنين تيم : اذا كانت لاك حاجة فابدأ بالصلاة على النبي [ص]ع ثم سل
حاجتك اله | كرم من ان يسأل حاجتين فيقضى ادها ونم الأخرى '
اما« الا ل » فهم العئرة وعترة ازجل ثم اقاربه وعثرة النبي وص» ثم اهل
ببته الاقريون الذين اذهب الله عنهم الرجس وطبرثم تطبير! وفدئبت لدى عامة فرق
الاسلام أن عثرة النبي [ص] عماولاده الذين حرمت عليهم الزكاة والصدقة جملنا
الله من مواليهم ومحبيهم .
فاق حيار” 33
تل الفضل : 3 اطرق لت دنه لم قل :
ثم حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخى » والاطراق مصدر اطرق أي
سكت لا يتكلم محا عينيه الى الارض لا يلتفت الى أنة جبة من الهات »وهنيثة
أي فليل من الزمن » وحيارى جمم حيران وهو من حير في اميه وضل الطريق ول
بهتد ألى سبيل وجبل وجه الصواب . ومبون جع عمه بكسر اليم وفتح العين وهو
التردد فى ضلاله حيث لا يعرف المجة مم وضوحبا والعيه تح الميم تلقلب كال١مى
للعين . وسكارى جمع سكران وهو الثمل من شرب ار وغير الصاحي أو محبوس
النظر والادراك » والعلغيان هو الملو وااحكفر والأسراف في العامي وتجاوزةالحد
في المورقات » والردد هنا عمنى التحير وعدم الاستفامة على شيء أما الشيطان فهو
اما على وزن ( فيعال ) فيكون مشتق من الشطن أي البعد عن رحمة اله وعن الخير»
واما على وزن ( فعلان ) فهو مأخوذ من الشيط اي الباطل والملاك والاحتراقوعل
- 0
بامفضل الخلق حيارى يعمبون مكارى في طفيانهم “ردرثت د بشباطيئهم
أيمعتى فهو الباطل وال لاط اذأو دو الماك الحترق مفضياً عليه » وإسمى
ابليس ايض لانه ابلس من رحة الله اى ١ بعد عنها ورأس منها والراد من الشياطين
هنا ثم شياطين الاانس طبعا اى العاملينعم ل الشياطين في الاغواء والهلاك والاعلاك»
وفي البعد والابعاد عن الخبر وعن الله تعالى .
اما الطواغيت لجمع طاغوت وهو كل جيار متكبر وكل رأص ضلال صرف
الناس عن طريق الهق والخير او هو الارد عن الكتاب او هو كل معبود دون الله.
والافتداه هو اتباع غيره فى الاقوال والافعال والاعمال .
يقول المفضل : ان الامام ليام بعد ان حمد الله واثنى عليه يما يستحقه ٠ن
الجد والثناء » ويعد ان ذ ؟ عدله تعالى مستشهداً بقول اله تمالى وقول الرسول
َي » طرق قليلا من الزمن مخيا عينيه الى الارض مفكراً فى هذه الناس
النائهين في ببداء الجهل والغله الترددين فى مبامه التيه والميرة والاحراف عن جادة
الصواب والحق » رفع رأسه الشر بف وقال : بامفضل الا ترى هذه الناسو مم حيارى
فد ضلوا طريق الحق لانهم عدموا البصيرة وعميت قلوبهم ها ارتكبوا من انواع
الجر برة فهم عمبونعن روي اثارخلقةالله وآباته فيالآفاقوالانفس وعن أ الآخرة
وماسيلافونه بعد مفارقتهم ذه الدئياالئي اغترو! بها جهلا وعناداً حنى اصبحوا
سكارى في طغيانهم وكفر ملا يشعرون منبة عملبمولا يدركون عاقبة أمىثمفاسسرفوا
في العامي وجاور وا الحد فى الموبقات تبما لشياطينهم من الانس الذين ابعدوهم عن
الحق والخير واهلكوم باغوائهم محو الباطل مقتدين بطواغيتهم وجبابرئهم الصارفين
لمم عن نبج العقل والهدى إلى عبادة الاوثان والهائيل والاهواء دون الله الواحد
"اس
وطواغيتهم نقتدون»بصراء عمي لاببصرون نطفاء بكم لا بعقاون “عماء صملا يسمعون
القبار » فاذا نظرت اليهم رأيتهم بصراء اى لم يعدموا 27 البصر وف العين ولكنهم
معي البصيرة عن الحق الصريم لا تدرك قلوبهم سبيل الرشاد فهم لا ببصرون حقيقة
اذ العين لا تدرك عسئي) دون ادراك القلب اذا عدم القلب اذرا كه وهداه مدنت
الباصرة روبتما البته » كا انك نرامم نطقاه اى علكون لسانا القاً متكلناً ولكنهم
بكم خرس عن النطق بالواقع » قد اعتقل لسانهم عن النطق بالشهلدتين والتحكل
بكلمة التوحيد فهم نطقاءلا بعقلون ء وكذلك م سمماء أنى ان لهم ا ذان يسمعون
بها اصوات شياطينهم وطواغيتهم فقط لكنهم صم عن “ماع الحق وصوت الشر ع
والعقل فهم لا يسمعون .
واما شبههم لل لصم لأنهم لا محسنون الاصغاوالى ادلةالتوحيدفهم فيالحقيقة
كا نهم صم . وشيهم بالبكم إذلم بقروا بالله ورسوله ول ينطقوا بالشبادتين وكلة
التوحيد فهم لدى الواقع بكم » وشبههم بالعمى حيث لم ينظروأ في ملكو تالسموات
والارض ولم يمتبروا يديع الصنم واتقان الخلقة فنكاوا لدى العقل والا نصاق عمي
عن النظر الىهذهالآ بات .وبالجلة فانهم لما اتصفوا بهذه الرذائل كانوا صما يك عميا
لا بنقبون إذ لم تصل اليهم منفءة هذه الاعضاء وكا نهم ليس لهم شيء هنها ء
قال تعالى : لحم قلوب لا يتقبون بها وهم اعين لا يبسرؤات بها وهم
آذان لا يسمعون بها او لثك كالانمام .
-77-
النئوس_الواماعة
قال عليه السلام : رضوا بالدون وحبوا انم مبتدول
ان النفوس البشر ية لم تزل متأرجحة بين العقل والطوى ومتوسطه بين مرتقم
الفكر السليم ومتشفض العواطف المردية والاهواه البلكة فعي ان مالت نحو العقل
ارتفمت قصارت لا تعمل الا الخير ولا عيل إلا الى حاسن الاعال » وان هيطت
الي منخفض الموى حقرت قصار تو ضيعة خسيسه لا يصدرعنها إلا المساوىه والفعل
القببح ٠ ذلك لان العقل من شأنه ان ينظر الى العواقب فلا مختار إلا الافضل
الاصلح » والموى من شأنه ان لا برى إلا ما كان امامه فيختار الخسيس غير
الصالم دونملاحظة العاقبة » وبعبارة اوضح لا مختار إلا ما لاثم نفسه الامارةبالسوه
أذلك فهو لا برغب إلا الىالسافل الدون إذ لا عقل يردعها ولا فكر سلم برشدهاء
اما اذا استمر هذا الاتباع لانفس ضاق صدر صاحيا عن الخير ووجه بكليتسه الى
الشر و اذا دام وادمن مات القلب وانطنأت البصيرة ف تنفعه حينئذ الآبات والنذر
حيث يصبح فى غفلة تنسيه الآخرة » وفي سنة نميت فيه حسن الاختيار ومعرفة
الال » وعند ذلك يرضى بالدون أي بالحياة الدنيا وييطمئن اليها مع اليأنى عر:
الآآخرة م بئس !الحكنار من اصحاب القبور » فهو اذن لا بلتقت الى ما خلتقه الله
له من الدلا ئل والعبر في الدنيا ولا الى النميم والمذاب في الا خرة .
أما الكيس المافل الفطن الذى يسترشد المقل ولا بتبع الموى فاته بعإمد رك
- الات
حادوا عن مدرجة الا كياش ورثموا في مرعى الارجاص الاتجاس .
ان |الحياة تسترق عمره والوت يمتنفه » وأنه مهما طال مكثه فى هذه الدنيا كلن مره
كخطفة برق لممت م عادت إلشناء لذلك فهو براعى ما استرعى ويتفكر في بدائعالصنع
فيعتيربها ويتوجه الى الآ خرة فينتفع بما بعمل لها للوصول الى نعيمها بل قد برىهذه
اللدنيا سج له وحزئا عليه فيكون مصداقًاً ا حمكاه الفران 'الكريم عن قول امثاله
فداً إذ بقولون : ( الخد هه الذى اذهب عنا الحزن إن ربنا اغفور شكور الذى احلنا
دار المقامة لا يمسنا فيها نصب ولا يسنا فيها اموب )
ولما كان هؤّلا. أى تابعوا الهوى والخاضمون نفس الامارة حيث تميل بهم
افى مالت لم يجدوا نقسا فيا يعملون ولم ينظروا الى عيب فها يفعلون وذ لاعراضهم
عن الحم وغفلنهم عن التفكر في عواقب الامور وفوق ذلك كارا قد النوا المؤبقات
واستمروأ القبائح حتى رأن على قاوبيم وعميت عن رؤية الحق بصائرمم » حسبوا ان
طريقهم هذه عي الطريق الستقم وان مسلكهم الى يسيرون فيه هو السلك العدل
الصحيح الموصل الى الغابة؛ وغلب على ظنهم امهم ثم البتدون » فرضوا يبهذا الدون»
ولكنهم لو أفاقوا مى سنة الغفلة وا نفلتوا يوم ما من اغلال النفس واشراك الجهل »
لنظروا الى تعس الحقيقة الساطمة ولملموا امهم كارا ممن حاد عن مدرجة الا كباس
العارفين ومالوا من منهج المقلاء الذين ادرحكوا الحق فاتبعوه ول جباوا الباطل إذ
تركوه » و لعرفوا انهم طلوا السبيل الى مرعى الأرجاس الانجاس فرئموه كالبيام
والانعام بل مم اضل سبيلا .
أجل وهل مدرجة الا كياس إلا سبيل الله الذنى نهج لمباده من التوحيد
له والابمان به ومن طاعته وعبادته وسابر ما دعا اليه على لسان نبيه وامرنا بالعمل
اه
به » وهل ممهح المقلاه سوى الل الصاح الخااص الذى بتقرب هه الى البود الاحد
قال عليهاللام : كانم عن مفاجاة اموت امنو نوعن الجازاتمن<ز حون
الناجأة مصدر خأ او فاجأ أى علرق الشيه بثتة و بدون ارن بشعر به »
والموت مفارفة الحياة لمن كانت به مخرو ج روحه من بدنه » والامان هو عدم
الخوف والاطمينان من وفو ع ما يحذر منه » والمجازات شي اللكافأة على العمل خيراً
كان او شراً «والزحز هوا بعدعن مكانهاو عمله ء هذه في معاني مفردات الكلام
أما بان مراد الامام لبهم مئه فعو : ان الانسان في جميع ادوار عمره
وما حل حياتهمند ورده الى معترك هذه الحياة <نى مهرم والى ان عوت * هو اضعف
انواع الحيوان وأقلها مقاومة ومقدرة امام اضعف الحوادث الطيمية لم يزل محنوفاً
بمكاره الحياة حاط ممداجاتها واوصابها خلا سابر اواع الحيوان الاخرى التي تسير
في حيائها سيرأ مستقيماً منتظاماً بدافم الفطرة وا منحت من ادراك حدود دورن
تصرف منها او تغيراختيارى طا » ولكن الانسان وان كان حروماً من قوة الجسم
ولم برزق تلك الطافة الطبيميةاثي يقاوم بها الطوارى» كا مئح الحيوان ولحكنه رزق
عقلا وأودع اله فيه اسراراً مجية ومدارك فائقة كنت فيه كون النار في الزنادء
0-7 اك
5 5 ٠ 0 8 ل ٠ ٠ ٠ ل ٠ ٠
حتى صيرته مخلوقا قابلا للنمو والترفيوالتدر جفي الظهور كلا احتكبالمقاص_د الحيوية
وكلاخير الامور الخارجية التي مر به اثناء سيره فى حيائه » فهو بهذه النممة العظمى
والمنحة الكهرى خر ج عن مصاف الحبوانات وارتقى قة الانسانية شريطة ارن
بتبع عقله ويسير على هداه ويستنير بأنواره » فهو ببذا المقل امرشد ادرك و يدرك
وجود خالقه قيوحده وبعيده : وبه عرف ويعرف أسرار الطبيعة ومبدعات الكون
و بددع الصنعةوالخلقة و به بلغ و بلغ الى أحضار وتبيئة ما بلزمه فى الحي_نة الفردية
والاجماعية والاخلاقية والمعاشية وما الى ذلك من الضروربات والواجات » غير آنا
اذا تأملنا فى هذا العقل الخبار والخلق العجيب ونظر نا فى جليل اعاله ومدركاأئه »
وجدنفى الحطيقة ل يتوصل الى كل ما ذ كانه بعجرده وأقراده دون صاطة ثور
العام الذي يستمده من الثمر أوسم السماوية والمواهب الآلهية ابي اشار اليه القرآرت
الحكيم بقوله : وعلمنا الانسان مالم بعل .
نعم للقد اعطاه الله الى المام التي يصلح به أمن دنياه وآنثرته والهمسه
واسطة عقله العلوم والعارف وعرفه القنون والصناعات بعد أن سخر له كثيراً من
تغلوتانه بل كلها لبرغد عسشه وتسعد حمائه ولكنه تعالى "ا مامحة هه ذا العم
واسطة عقله فقد منعه عن الملم الذي لم يكن من شأنه معرفته ولا طافة له على احماله
بل ولم يكن من صالحه ان بعلم باوهو العم الذي استأئر به نفسه دون خلقه وواختص
به دون أن بطلع عليه احدً «ثل عل اليب وعم ماهو كائن و بعض ما فد كان كمل
ما فوق السماه وماحت الارض وما في لمج البحار ومافى قلوب الناس وما مخفى
الصدور وماف الارحام وعم الساعة ومعرفه الرو مم وزول الغيث وما بكسب
ل لي ل قي 9 إى إلى 9 ىو إي
الانسان في غده ومتى وت وأبن موت » واقد اشار الفران لكر الى بمضبا
بقوله : ١ أن الله عنده عل الساعة ويعزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدرى نفس
ماذا تكسب فداً وما تدرى نفس بأي ارض كوت ) فهذه امور كلها مما اختص بها
الخالق دون الحلوقين وتفرد با العبود دون عباده لحجببا عن سواه إذلا استطاعة
للناس على محملها ولا عقل لديهم يطيقها فكان منصالحهم حجبها ومن منقعتهم سترها.
وفي كلا الامرين من اعطاء وهنع حكة بالنة برجع نذعها المظم الى الانسان نفسه .
وعليه قاذا كان الا نسان لا بعلم متى يموت واين يوت ولم يستطم أن بعلم
كيف بأمن من مفاجأته فلا يستعد للاقاته ولم يرقب وروده . وهل بأمن من 0
إلا من غلبت عليه الففلة وارتكس في اللوبفات حتى | صبح أعمى امم ايم لم ييبأ
بارشاد العقل ولا بهدى الرسل ولا بمير الكائنات » قتراه والحال ا 5
مطمئن من مجوم الموت عليه ومفا<أئه إياه غير خائف من هول الحساب ولا مكثرث
بيجزاء محكة العدل الالحي بوم لا ناصر له ولا شفيم » وهل هذا إلا حمق وجبل
أجارنا الله منهما.
لذلك قال الامام يمه : ان هؤلاء المقاء الجهلاء الذرن حادوا عن مدرجة
الا كياس المقلاء ول بلتقتو! الى عاقية الآخرة ولم يحسبوا لملاقاة الوت أي حساب
كارا كن هوآمن من الوت وميخش الحرمان من المكافاة ولم خف العقاب بوم القياءة
غافلين عن ان الوت ل بأنهم اختياراً ولم يطرقهم باستئذان . قال تعالى ( فاذا جاه
أجلهم لا يستأخرون ماعة ولا يستقدمون ) ٠
التحذي رمن يوم الأشحزة
َال عليه السلام : يواهم م اشْقامم واطول عنام واشد بلام
الويل امة هو الهلاك والحزن والشقة والبلية و,أني عمى المتنجم أيضا » وعو
كلة تطلق على كل من وقع فى عذاب او هذّكة يستحقباء اما اذا وقم في احدها
ول يكن مستحقاً قبل له وبسح والويج زجر لن اشرف على الملكة » وقد براد من
كلة ( ويل ) واد فى جيم او مي كنابة عن شدة المذاب . اما حرف النداء قبل ويل
كقوطم يا ويلاه فاللراد به مدلول الكامة فيكون المنى إذت » ياحزني ويا هلاكي
احضرا فهذا وقتك واوانكا » وذلك لشدة ما بعرض المنادى من الاعى النظيسع
والندم الشديد الإذين يهونان عليه حضور الحزن وافلاك ليتخلص مما هو فيسسه .
فقولحم يأ ويلهم تفجم الهم مماحل بهم من الشقة والمناء وللبلاء في الآخرة . أما
كلة ( ما ) في قوله (ع) : ما أشقامم فعي للتعجب واستعظام الشقاء الذي سوف
برونه حرمأنهم منالسعادة الابدية . ومعنى الشفاء هو المضرة اللاحقة بصاحبه بسبب
سوه صنعه فى الانيا وسوه عاقبته في الاخرة .
ولاغك ان سبب هذا الثقاء هو الحق والجبل وان الجبل هذالا محصل
إل من او الننس من العلل بالواقع او للاعتقاد بالشيء على خلاى ما هو عليه ٠ او
بنمل الثيء على خلا ماءن حقهان يفمل » سواء؟ كانهفا الفملعن اعتقا دصحي
اوفاسد » كن ثرك الصلاة عامداً مثلا وامثال ذْلِت » وهذا هو معنى الشقاء هنا »
ير ا
نوم لا يمتى مولى عن -ولى شبئا ولا مم ينصرون إلا من رحم الله انه هو
المزيز الرحيم ٠
أما العناءفهو التعب والمثقة والبلاء هو الاختبار فى الخير والير معا لقوله تمالى :
وناو 5 بالخير والشر فتئةه ومن معانيه الفم الذي يبلى الجسم وهذا العنى هو
القصود في فول الامام تيم واطول عناهم واشد بلاهم فكانه يليم قال : متفجما
ومتمجا ومسدقاماً ما يؤل اليه امس هؤلاء الذين حادواعره_ الطريق الواضح
وسلءكوا مسالاث الارجاس الاتجاس وتيعوا شياطينهم وطواغيتهم ؛ مر المزركف
والهلاك والمشقة والبلاء مضافاً الى حرمانهم من السعادة وطول محلتهم وشدة تيم
الذي دلي الاجسام ونحرق المظاممنمم في الآخر وذلك وم الفيامسة نوم لا يذى ولا بنقم
مونى عنمو ل شبد والموليهوالوثياو الصاءب او الناصر أو القر يبأو الاراو الحارف
أو الحب اوالعبد أو التابع أو التزيل او الشريلك او املك » أي لا يفيد كل مؤلاء
في ذلك اليوم عرد مولى مثله شيا فى محكة المدل الآلحىي ويوم الجزاء الصادق
العادل ولا م ينصرون بميرمم إذ الحسكم بومئذ له وحده لا بظر الناس فيه بل هم
أنقسهم يظدون بعصيانهم وتخالفتهم لارسل والنذر والحجج الواضحة والآ نات الدامغة
والمقل .
نعم لا ينجو في ذلا اليوم من عدله تعالى إلا من رحهه الله بالمنو عه
ورفع العقاب او بقبول الشفاعة في حقه من الؤمنين الذين لا بشفمون إلا لمن
ارتضى ء رزقنا الله شفاعة الشافعين من ل ممد يلاك وجملنا من اأرحومين غداً .
بكاء المفضل ولبشارة الإمام غلب له
قال الفضل : فكيت لما سممت منه ء فال يتم : لاننك تخلممت إذ
قال المفضل : فبكيت لم ممعت منه من هول الآ خرة وما يؤل اليه امن هؤلاء
العاصين ومجازات عاملي الشر » إذ كان كلامه مذ كرا و ببانه مومظاة واعتباراً
بنبه من الغذلة » ويصحى من السكرة » ولا مئاص لمن لسمعه ويصئى اليه إلا ارف
تجري عينه خوقاً من الله » ويخشم فابه رعبا ورهب » لذلك فانه م لما رآني
ابي وشعر يما اعترى قلي من النز ع والرعب من أهوال وم القيامة وما برى
العاسون من دفة الحساب والعدل في السؤال و الجواب فى نوم الجزاء على الاعمال
قال ليشي : لا تبك يا مفضل فقد مخلصت أي وجدت طريق الخلاص مما ممثى
والنجاة مما مخافى وذلك بسبب قبولك لما القى اليك و تصديقك لما سعمت » فانفبول
الشي, والتصديق به لايحصل إلا بعد تصوره والتصور لا يكون الا بعد توجه الفكر
اليه» وتوجه الفكر لا يكون توجيا حقيقيا الا بد صفاء الضمهر وتنب العناد وامخاذ
العقل والوجدان ممكين يسير عليغيا الى طريق النجاة والخلاص » ومن كاتف
هذه حاله مع قبوله ا القى عليه اماءه تَلتخم فلابد وأن بكون صدق أقوال امامه غ
ومن صدق أقوال الامام الذي تجب طاعته واثي لم بلقهاعليه من ننسه بل مي عن
اياله وأجداده علييم السلام عن حدم الني (ص6) الذى لا ينطق عن المهوى ان
بت 6" ب
هو ألا وس وحى أقول من كان هكذا فلابدوان يكون بلاشك قدو جد نهج النجاة
وطريق الخلاص ما يثى وساف » ومن وجد ذلك وا نضحت لديه مسالكه
ومعالله ثم سار فيه غير ناكى ولا منحرف عنه» فقد كان من الفائزيق الناجين
الذبن انوا مدرجسة الاحكياس مرقاة للئعيم بوم الحساب وثوم لا نمع
الاثيان سوى عمله واعتراقة ما جاء به الاننياء والرسل من الله تالى وسوى
معرفته بما خلق لأجله وشيامشتقة من معرفة الله تعالى الموجبة لعباديه وحده دورتف
سواه من شردك او ندمن خلقه . قال تمالى : ( وما خلقت الحرلن
والانس الا ليسدون ) أي ليعب دوا عن معرفة وتفحكر وتمقل لا عن
اتباع و تقليد 1
بج را > 0< ولس ج -
25
إسمتداء الحلام
م تال 8ك : ابتدى. لك بذكر الميوان ليتضم لك من امه ما وضح
لك من غيره
قال الفضل : ولما سكن بكاني واطمثن قلي بعا بشر في به سيدني ومولاي »
وظهرت على وجعي نار السرور وزالت عنه علاتم الكآبة والحزن قال تيم :الا ن
نشرع فى بيان ما أتينا لأجله وننجز ما وعدناك به » من ذكر الأدلة على وجود
الخالق وحكة الخلقة وتدبيرهاتم رد القائلين بالاهال ومنكري العمد والقعد في
انشاء هذا الكون وما فيه و نبدأ نك بذ كر الدلائلالظاهرة في الحيوان وبيان الحم
الني اودعها فيا خالةها الحسكيم العالم القادر » ليتضح للك من مودعات بدأ نم الخلقة
وعظيم التدبير واتقان الصنع ما ينبت به ايمانك و بسكن اليه فلبك وتفوى به حجدك
3 انضح لديك واد ركته وعرفته من غيره أى بان حكة خلق الانسان ( كس
عليك في المجلس الاول ) فانك اذا عرفت مافي الحيوان م عرفت مافي الانسان
م أمعنت النظر واستعنت باامكر الصحبح فما اقوله لك وتمتلت كما ااكره »
أبقنت بالفطرة والعقل ان لهذا العالم الفسيح الوسيع وهنا الخلق المظم خالقا حكيما
علما قادراً غنيا فمالا لا بريد قاصداً فيا خلق مختاراً فيا انشأ لإيفا فيا ابد ع
لا بضيره الجاحدون ولا يذه المتكرون ولا يقف دون ارادته الحكيمة كل جبارطاغ
عنيد فسيحانه من مبدع قد عظمت | لاؤه وظهرت آياته وجلت تعبه ٠
7ب
و
أبنيه أبداتف نيوان
قل عليه السلام : فكر في ابنية ابدان الحيوان ونبيثنها على ماهي عليه
كثيراً ما يكرر الامام يم في اول كل موضوع عليه على الفضل ححاءة
( فكر ) ومعلوم ان ذلك لافت نظره واعمال فكره فما سيلقيه عليه مرى الحجج
والبراهين الثي سينتغم منها ولا تذهب عليه سدى » والقكر هو اعمال النظر فيالثيه
ليحصل على جبول . قال الغزالمي : حقيقة التفكر طاب عل ديعي عر. مقدمات
موصاة اليه » كتفكر نا في الدنيا وانها قانية وان الا خرة بافية فانه يحص له علم ياف
البافية خيرم الفانية » وهذا مما ببمث على العمل للباقية فالتفكر سبب لمدا العلر »
وهذا الهم يقتضي حالة نفسانية وثي النوجه الى الآآخرة » وهذا يقنضي العمل هاء
وقس على ذلك . فالتفكر إذن بنور القلب ويخر ج من الغفلة » وهذا يكون اصلا
جيم الخيرات (١ه.
قال الحقق نصير الدين الطومي [ ره ] التفكر سير الباطن مر المبادى
الى المقاصد» ولا برئق احد من النقص الى الكل إلا بهذا السير » أءا البادى
فهي الااق والا نفس » بأن يتفكر الانسان فى اجزا. المالم وذراته وفى الاجرام
السماوية الملوبة والافلاك والكوا كب وحركاتها واوضاعا ومقاددرها _راختلافاتها
١ مقارناتها وتأثيراتها وتغييراتها» وى الاجرام السفلية وئرتدبها وتغاعلاتهاوكفياتها
وم كانها ومعد نيامهاوحيوا نائها » وفى اجزاء الانسان واءضائه م نالعظام والعضلات
-54-
و العروق والامصاب وخيرها مما لا يحمى كاثرة وإستدل بها وعافيها .ن الصالح
والمنافم والحكم على كال الصائم وعلمه وقدرته وعدم ثبوت ماسواه ( وعدا هو
من القاصد ) و بالججلة فآن التفكر فيا ذ كر وحوه من حيث الخلق والحكة والصالح
يكون اثره العلل وجود الصانع وقدرته ء ومن حيث تغيره وانقلابه وفنائه بعدوجوده
يكون أثره الا نقطاع عنه والتوجه بالكلية الى الخالق الحق ( انتعى )
قال الجاحظ في الحيوان ؛ العالم ما فيه حكة وى على ضريين . فضرب
بكون فيمن لا بمقلها ولا بتدبرها ويتدبر عاقبنها كا مي في اماد والنيات والحيوان
عدا الانسان » وضرب أودعت فيمن يعقابا وبتدبرهاما هي في الانسان |اعافل .
وكلاها دليل يستدل به وعبرة إمتبر مها الانسان العافل المنكر . وكلا الحكتين
فى هذا العام ببان ناطق أن اسةنطقه وبرهان واضح لمن استوضحه ( الى انبقول)
وذلك عا الأضان ان الله تعالى قد جمل هاتين الحكتين في المالم ازاء عيور.
الناظرين ويجاه اساع المستبررين » ثم حث على التنكير والاغتبار وعلى الانعاظ
والازدجار وعلى التعرف والتبيين ليكون ذلك مذ كرا ومنبا فالفكر ينابي”
الخواطر ( التبى )
وعلى هذا فالتفكر يكون ءن أعفام المبادات قدراً وأشرفها ثرا وألخمبا
رتبة وأرقعها درجة » ولذلك وقم الأعس به في مواضع كثيرة من القراكف »
واستفاضت به الاخبار المتوارة عن الني جَبلائ «آله وَل . كقوله يلاك : تمكر
ساعة خير من عبادة سنة وقيل سبعين سئة . وكقول اميرالؤمئين لت : التفكر
بدعو الى الخير والعبل . وكفول الصادق ينيم أفضل العبادة ادمان التفصحكر
في الله أى في قدرته ٠ وكقول الرضا ليم : ليست البادة ككرة الصوم
ة* -
والصلاة انما المبادة التفكر في ام الله ع وجل ٠ وعن الني ك2 ايض : تظكروا
في الحلق ولا تتكروا في الخالق » وعن الى جمفر لت إيا م والامكر في الله ولكن
اذا اردتم ان تنظروا الى عظمته فانظروا الى عظم خلقته واذا قيل تنكروا في قدرة
الله فمناه التفكر في آثار قدرته وفي انانه .
وهنا اود أن اذ كر لك أقوال بعض علماء هذا العصر وعقلائبم من جنحوا
الى الحق وانبعوا العقل السلم في النذكر في خلق الله لتوحيد الله .
قال الكاتي النصف كفي مجلة الدكئور : هل تريد ان ادلك على طريق
السير للامان بلله وبمظم قدرته وبديع خلقه . ألق نظرة على عل الاجنة ثم ا نظر الى
البويضه ذات الخلية الواحدة كيف تصير علقة ذات خلايا عدة » ثم تصير مطغسسة
ذات خلاياا كثر عدداً ثم انظر كيف لصير هذه اأضفة بعد ذاك جنينا صغيراً قد
فصلت لاياه الى طبقات ثلاث مخر ج من كل طبقة منها جموعة من الانءمساجة
متشابة فى اول الام حتى اذا ثم عوها واستواؤها وامخدت سعتبا » صارت مختلةة
اشد الاختلاف ثم انظر كف بتدر سج هذا المنين فى بطى» وانساق مجيب فيمر
فى هذه السلسلة النتظمة الني عثل تطور الخليقة في سل الارتقاء الذي يشمل جميع
السكثنات الحية » حتى اذا ما تهنأ له كامل تموه وتكويله صار هذه الآلة الرالمة
ذات الاذت المصغية والمين المبصرة والقلب النابض والعقل المدبر والاطراف
التحركة .
براه بارى» الكاثنات وأبدء» ديم السموات والارض ذتمارك ا احسن
الخالفين .
م انظر كف برث هذا الحلوق من المغات واللائح والالوان مابرث على
د * 4ه
٠ «٠ و« و و ٠ ىو ٠» ٠ ىو ٠ و و ٠ ل
نبج ثابت لا بتغير » وطبيا لقوانين الوراثة لني كشف منها الملل الحديث نصفها
عن أبيه ونصفها عن امه » ومنها ما يسيطر على الآخر فيطنيه »ثم انظر كيف تتائل
هذه الصنات واالاح في الاخوة الذين محملهم هذا الرحم المرة بعد الرة مما يحمير
العقول ويخلب الآ لباب ء الى غير ذلك من ام التوأم وكيف محدث » أهل هو
عن طريق الأب أم إلأم أم عنها ؟ وناذا ينجب بعض الناس ذ كوراً ويعضهم
انان ولماذا يعقم الآخرون ؛ و كف ان الله يبب لمن يشاء انان وهب ارد يشاء
الذ كور » وكلها من العجب المجاب » وما لم يصل ألبه العم مع بلوفه دقة البحث
والاستقصاء ( انتهى )
وقال آخر : لقد ادرك الابقونهذ! الكون ادراك رؤية سطحية : ولشركوه
إدراك رأي ونعقل وتدبر فلكت 'نوسهم رهبة العاجر الجاهل فعبدوا ربهم عبادة
الماجز الجاهل ولكن في هذا العصر المنتبه عصر الل والفكر والوعي أدرك الناس عذا
الكون إدر اك رأي وعل » فكان الواجب العقلي والوجداني والعلي يدعوم الى ان
يمبدوا ربهم عبادة المالم القادر » فان هذا الحكون لا يمكن أن برئد من كل الى
نص بل هو كامل منذ ان كان » أمأ مانتخيله من نقص أو تغيير فهو لنقص فينأ
نحن سكانهذا الكون لانا .ا كالم نتعقل بعةولنا الحدودة حكةالكامل الطلق » ولم
ندرك عدا ركنا القصيرة مدى اتقان ذلك الخلق الجبار العجبب » عزونا ماتراه ٠ن
النقص اليه لذاك ققد ام الله تعالى وحث عباده مار عديدة فى قراثه الجيد على
التذكر في خلق السموات والارض والا فاق والانفس ليتفرجوا فيدركوا اا
فيدهشوا ثم حملبم ذلك الادراك والعجب والدهش على السكينة امامه والتعيد له
- ذه
«٠ ىو وى ٠ ٠ ٠ ٠ ٠9 ٠ ٠ إى ىف ىو ىو «
ذلك التعبد الذي هو عرة العلل وتمرة الفن وثمرة العمل بل ثمرة الحياة الابدية مسم
اله تعالى » إذ يستطيم الانسان الفكر التطلع أن يذوق طعم الياة الحقيقية » وان
عنص مر ذلك التذدوق عصارة اليقين » وان بروى بزلال الايمان بالل العظلم
و بدلك يشبد بصحة اوضاع ما وضع فيه وابداعه واتقانه » ويعترف بالقوة الا لحية
التي تمسك السموات والارض ان تزولا » فلا شكر امال والنظام والدقة والقوةفيه
علدما بنظر ثقسه وبرى غيره » فيعي ألذرة والجرة وما ببنها (انتهى )
وقال ( انشتين ) وهو من ! كبر علما هذا المصر في الحكون وظواهره
واولاهم باتباع ما اعتاد عليه بعض علماء الغرب ومقلدوهم من الشرق من اغفالهم
ذك الله وعدم التقكر في الآ يات والعبر :
إن الشعور الدني الذي ستشمره الباحث في الحكون هو اقوى حافز على
البحث العلي وائيله وان دبي هو أتحهاني في نواضع لك الرو ح السامية التي لا 5
لماء تلك الني تترائى في التفاصيل الصغيرة القليلة الني تستطيع ادراكها عقوانسا
الضعينة العاجزة وهو اعالي العميق وجود قدرة عافله مبيمئه تتراى حيما نظرنا في
هذا الكون المسجز للافهام ٠
إن هذا الامان يؤاف عندي مفنى ( الله )
وقال ايضأ : أن اعظم جائشة من جائشات النفس وأجلها تلكالني تستشعرها
الننس عند الوقوف في روعة أمام هذا الخناء الكوني والاظلام » وإن الذي لا تجيش
فسه لهذا » ولا تتحرك عاطفته بي كيت » انه خناء لا نستطيع أن نش حجبه
وظلام لا نستطيع ان نطلم خجرهء ومع هذا فنحن ندرك ان وراءه شيئا هو المكة
-
٠» ٠ ٠» أي ٠ ىو ىو . ى ٠ ٠ ٠ ٠ و
ونحس وراءه شيا هو الجال وهي حكة وجمال لا تستطيعان تدركهما عقولنا القاصرة
إلا في صور لما بدائية اولية ٠
وهذا الادراك إلحكة وهذا الاحساس بالجال في رومة هو جوهر التعبد
عند الخلائق ( اتعى )
أقول ومن هنا تجد الامام عليه السلام يقول المنضل عند شروعه في البيان
( شكر في ابنية ابدان الحيوان ) فان الا بنية هم بناه وامراد من ذلك هو ثركيب
ابدان الحيوان من عظام واعصاب وغضاريف وشحم ولحم وسابر الاعضاء الخارجية
وكذلك الداخلية كلدماغ والقلب والرئتين والحكبد والعدة والكلى الى غيرها.
والبدن هو هذا اليكل المركب من هذه الأعضاءوغيرهاء اما الحيوان فهو كل ذى
رو ح مدرك متحرك يطلب المذاء والنجاء .
وإن من البددبعي السلم ان ها هنا ألعا | الذي نعيش فيه وسعيش فيه كل كان
حي يضم بين أرجال الوفا والوف الالوف من الميوانات مختلفة الاشكال والالوان
والميولى ونكاد أن لا نعرف أكثرهاء ولكن الله تعالى إمرنا باكر في خلق
هنه الكاثنات حسب مداركنا وعلى قدر عقوثنا المحدودة » لمانا نقف بانفسا
على بعض اسرار تر كيبها ونعوتها واحوال معائشها » وبذلك ما يزيدنا ايمانا بقدرة
خالقها الحكيم » "يا منحنا من الحكة والعبر والوعظ ما يقرينا به الى الخير وسواء
ثم قال #39 ؟ وتهيثتها على ما مي عليه » أي اعطاء كل نوع من الحيوان
مايحتاج اليه من نلاعضاء م وجعل كل عضو منها في الوضم اللازم له وتبيثة هله
5 1
الاعضاء لعمل خاص من أعمال البدن الضرورية لحياته » قلت الناظر الى هذه
الابنية والتراكيب في الحيوانات والمتكر في اعدادها وتبيثتها الى هذه الاجمال
الضرورية ليراه مع كثرة انواعه وأصنافه بتألف من طوائف مختلفة متميزة بعضهأ
عن بعض و لكنيجممكلامنها شي.من الشبهفئلا يجدلاقدام بعضباحسةاصابع أو مخالب
كلا نسانوفي!! بعض الا خرار بمة كالختزيروالفرسالبحر يو في اثالث ثلاثة كالكر كدن
وفي المجثرةذواتالظلف من البقروالتنم اثنقين وفي ذراتالحافر كالخيل والجميرواحد»
وفد تستحيل الاصا بعفيالبعضالى1 لاتطير ان شبهالاجنحة الخفاشىم يجدمنهاماتكون
اسئانها مذر به حادة ك1 كلة اللحوم او قواض, وطواحين مثل 1 كلة المشب »ومنها
ما طالت ثناباه واعدت لقر ضالخشب ووه كالجردان و الارانبهومتها مالا اسنانلها
كالضفادع » ومنها ما طالت ثناياها العلبا فقط كألفيلة » ومنها ما كيت جلودهاشعراً
كالمز او صوفا كالةنم أو ورا كلابل أو ريشا كالطيور »او خرشفا كاليك؛
او مادة قرنية صلبة كال لحناة والهاميح او قشراً كالسرطان او صدهاً كذوات
الحار من الودع والحلزون » ومنها ما خلقت بادية الجلد كالديدان وامثالحا . يإ
جد الناظر منها ايض اججاء والقرناء والمجترة وغير الجترة وما تلد وما تبيض ٠ وما
تنقسم على نفسها لتكثير نسلبا كاقسام الجراثيم الى غبرها ممالا تعد ولا محمى .
وهناك تقسسم آخر ذكره الماحظ للحيوان حيث يقول : الحموان على اربعة
اقسام [1] ماش [؟] طاتر [] سابم[4] منساح أي يمي على بطلنه » و كلطاتر
ماش ولا عكس » والماثي على اربعة اقسام [1] انسان [؟] بهيمة [0] سسيع
- 54
9
[4] عشرة «والطار ثلائة اقسام : ]١[ سبع [9] ببيمة [9] ممجء وسباع
الطير ضربان ]١[ المتاق والاحرار والجوار ح [؟] البغاث وي كل ماعظم من
الطبر سبعاً كان او ببيمة .
هذا هو ما قسمه علماء الحيوان فى المصور السالنة » فقد كانوا ينظرؤن
الى مظاهر الحيوانات ويشاهدون خصائصبا بالمين الجردة .
أما علماء هذا المصرقانهم قسموا الحيؤان عموما الى قسمين : الفقري وغير
النقري ٠
فالفقري ما كان له هبكل عظمي يقوم اساسسسه على الصلب أي ( العمود
النقرى 6 الذى هو عبارة ءن مو ع فقار الظبر وني عظام اسطوانية الشكل مثقوبة
الى جانب منها متضأمه طولا حيث تتكون منها ساسلة قابلة للانحنساء قليلا وملا
جوى هذه الثقوب المتصاة بنخاع متفرع منه كثير من الاعصاب الناقلة للاحساس
والارادة من الاماغ الى سائر الاعضاه في الجسم . وهذا الشيكل المظمي التقارى
هو الذى عطي لاجم قوأمه وتحافظ فيه على الاعضاء الحساسه كالدماغ والتخاع
الشوى والعينين و يكون لما عثابة دعامة للتحرك والاسناد »وغير الفقرى ما ليس .له
وبنقسم النقرى الى خسة اقسام [ الاول ] الثدبي وهو الذى يلد ويرض
صغاره وبكسو جلده شعر كثير أو قليل [الثاني] الطيور وهي كل ما كمى بالريش
ولا باد بل يض »ء فالخفاش ليس بطائر لانه يلد والنعام طير وان لم بطر لانه ببيض
[الثالث ] الزواحف وعي مما يض ويغطى جلدها زيل ( مادة صلية ) صفيق او
د 598
ىو
ل و ىو 9 ل ٠ ىو ل ىو ل ٠ « ٠ ىو
رفيق [ الرأ بع ] وي ذوات الحيائين ( ماثية هوائية ) وي تيض وقيل اركف
بكل تكوينها كر باطوار من ضروب الخلقة كالضفادع وي عارية الجلد [ الخامس]
السمك وهو بعيش في الماء ويكتفي باستنشاق المواء الذائب في لماه بالخياشيم وجلده
مغطى بالخرشف ٠ ففرص البحر ليست بسمك وان سبحت في اماه لأنها تقنفس
بالواء الحوى ولا رثتان وعى :لد ولا نض .
أما غير الفقرى : فعلى اصئاق حممة ايشا ز الاول ) الحيوات الرحو
وهو الذى يحيط بجس.ه غشاء رقيق يسعى ( البرش ) وهو مثل ذوات الجسار
والاصداف من الحارزونيات والودع ( الثاني ) الحيوان القشرى مثل السرطارف
( الثالث 4 امثال المنا كب والعقارب ولماتمانيسة ارجل ( الرابم ) الحشسرات
ومي التي لها ستة أرجل واربعة أجنحة 9 الخامس ) الديدان .
هذه هي اقسام الحيوان حسب أنظار علماء المموان قدا وحدينًا ذ كر ناها
لك على وجه الاجمال طلم للفائدة » مع الملل انها مهما تنوعت التماريف واختلنت
البيانات فانها ل :سكن في الحقيقة شاملة دولا حقيقياً واقعبا لكافة انواع الحيوان
واصنافه » ذلك لكثرة أنواعه اولا وللاختلاف الذى بقع حتى فى الصنف الواحد
منها ثاني فانائرى الاختلاف الظاهرحتى فى'افراده ٠
وهذا ممايجملنا لا تجزم بصحة حصرها بتعريف من التعاريف او شعول
نقسم معين ها فسبحان الخالق المظيم .
شه
بمان وصمها
0 عله الام : فلا شي صلاب كالحجارة »وار كانت كذرك لا تنتي
- > سس
ان كل مصلح ومرني وءع/ مرشد جب ان مخاطب اتباعه ومن يريد ارشادهم
ونعليمهم على حسب مدا ركهم » وان بتكام معهم بلغتهم الخاصة الثي ينبنونها حتى
لا بنتفي الفرض المطلوب من ببانه ولا تذهب تمالعه وإرشاداته سدى , هذا اذا
كان امرشد من سابر الناس ء فكيف بالامام الذي هو المرشد العالمي وامرني الانساني
والسؤول بعد النبي الكريم عن هدابة الناس وإرشادهم الى محجة الصواب والوصول
بهم الى الهدى الاسلاي الساي » وانتشالهم من هوة لهل والفوابة الى ساحة
السلامة والسعادة بالتوحيد والا ءان » لذاك نراء يتئم لا يألوا جبداً في بيان أممى
الطالب وارفع الفانات باإسط العبارات وأسبل الاساليب مع ملاحظة ما عرفو نشر
في عصره من العارف » ويا يمكن ان تدركه عقول أهل ذلك المصر فهو عندما
اراد ان ذو بناء ابدان الحيوان وتركيها » اجتهد في ان يرهم ما تصل اليسه
مداركهم الحدودة من مظاهر التركب وما يبدو اميان منها فقال لايم : فلا هي
ملاب كالحجارة » ثم ذ كر حكتها بفوله تيه : ولو كانت كذللك أي متحجرة صلبة
لما امكسنها ان نقتى الى اطرافها او ان تتحرك الى جوانيا أو ان تتصرف فياعمالها
كللشي والاكل والشرب وتناول الاشياء والرفم والوطع والدفع والجذب واشباه
ذلك انها لم خلق رخوه على غاية اللين والرخاوة إذ لو كانت كذكك لا استطامت
دلاة ه
ولا تنصرى في الاعمسال ؛ ولا شي على غاءة الاين والرخاوة فنكانت لا نتحامل
ان تعمل أي عمل اوان تنجز أي حاجة من ضر ورياتها بنفسها دون الاستمانة
قنرقاة انما الحوائم محتاج الى حركة والسترخى لا يمكنه ذاك ولأجله سيبقى
عاطلالا بصلح لكل شيء ؛ وكلا هذين التركيبين ينافي الحكة والغرض الطلوب
من الخلقة » وحاشا للخالق الحكيم ان يمخلق عبدًا ودون قصد ( سبحانك ما ذلقت
هذا باطلا ) .
إذن فقد افتضت الحسكة الآغية ان بركه من لحم رخو يتتتي عند ارادة
الحركة والعمل وحيث ان الجسم الخو لا سك ولا يستقيم فقد داخلته عظ-ام
صلبة لذلك » وما كانت العظام الصلاب لا تستقيم وسط ذلك الجسم الخو أي اللحم
احتاج لان سكا العصب فير بط بعضها ببعض وأن يشد فواصلها ومقاصلها باربطه
من عروق رقيقة دقيقة كالخيوط تُسبيلا لحر كتها لدى المشي والالنواء »ثم لما كانت
العظام عند انصاها بءضها لاسا فى الفاصل برشك ان يحك بعضبا ببعءض فيوْم
جعل الخااق الحكيم بينها فى المفاصل غضاريف شي وسط بين صلابة العظام ورخاوم
الحم لتعتدل المركات دون ألم او غير ذلك ثم اراد الله تعالى حنظ هذه المجموعة
من الاعضاء فغلقها وسترها تجلد يشمل كل البدن ويحفظ هيكله وصورته ,وقد رأى
الامام يَيَهمٌ ان يساير مدارك افراد العامة من الناس ليتهمهم فيصور لهم ذلك يمأ
إعرفون وبما يستعماون من لعب وعائيل مبتذلة لدبهم » فقال: واشباء ذلك هذه
الهاثيل الثي تعمل من العيدان وتلف بالحرق وتشد بالخيوط وتطلى فوق ذلك#الصمغ»
فانك أن حققتها رأبت تركييها يشبه تركب البدن الحيواني » إذ مكون العيدان
“للخ .سه
وعررق نشده ونشم بمطه الى بءض وغلفت فوق ذلك بجلد يشتمل علىالبدن كله.
معزلة العظام التي تقم هيكله والخرق عنزلة اللحم المحبط بالمظام والخبوط الي نشد
ثلك الميدان وححذظ الخرق عليها بمنزلة الحصب » والعروق التي نشد العظام وبر بط
بعضها ببعض والطلاء الصمني المام بمثابة الجاد الحيط بكل البدن ,
هذا عو التشبيه النفرب لإذهن » والمثل الذي جعله الامام يَليَثم فياسا للناس
في معرفة بدئ الحيوان » ثم بعد هذا التشبيه والتوضيح خاطب لقي هؤلاء النكرين
أوجود الخالق المبدع قاثلا : أفعل يجوز عند أم هل يدور حادم أن مثل هذه
الماثيل كانت قد حصلت دون عامل لما ؟ وهل وجدت عيدانها وخرقها وخيوطها
وصمنها من غبر ان محضرها احد ؟ قان قلتم نعم يجوز ذلك كذبتم أشسم
وكذبم كل عاقل بل كل ذى اقل شمور »إذ كيف مكرن تصور وجودها
وحدوتها بالاهمال وبدون قصد تاصد وارادة مريد غارف يما بريد . وارت فلم
لا موز خصوخا بالاهال و يدون عامل هما وموجد لاجر اثها » مع انها مماثيل تاقهسة
تصنع من اجزا, بسيطة تم اعترفتم بذلك » كان بالحري الاولى أن لا تجوزوه في
اجزاء الحيوان وثر كيه لا سما وهو ذو روح متحرك » وكان الغقل والوجداتف
وجبان عليك الاعثراف وجود صانع لها حكيم فى صنعه لم بوجد شيدًا عبنا ولم إصلم
ما صنع جزافا بل أبدع فى صنعه عن حكة وقصد وغابة .
وهنا ثاسي ان نذكر لك اماما للفائدة جل ما ذ كرم الم الحديث فى بيان
بنية الحيوان واصل تركيبه فنقول !
كان القدماه يدرسون بنية الحيوان حسب مشاهدائهم الظاهرية بالمين
لمهردة الى أن ظبر ( المجبر ) أي ( الليكرسكوب ) فى أوائل القررن التاسع عشر
-44-
وأشباه ذلك هذه العاثيل التي تعمل من العيدان وتلف بالحرق ونشد بالخيوط ونطق
فوق ذلك بالصمخ فتكون العبدان منزلة العظام والمخرق ممزلة اللحم والخيوط عمزلة
ا عمزلة املد فان حار ان بكون الحموان ن المتحرلك حدث بالاهال دن
فتمكن الل واسطته من اكتشاق المضويات المنقدزة الثر كن :متها بدن الحيوان
والني لم نكن ترى بالعين الجردة واول من ادرك ذلك براسطة الجهر رجل هو اندي
يدعى ( انطون فان لوينبوك ) فى سنة 1٠٠١ تقربياً حيث اكتشف البكتريا » أى
الحيوانات الابتدائية » وبعد زمن فليل لاحظ ( روبرت هوك ) الاتجليزي بالنحص
المجبري ان هذه الادة المكتشنة فبله تتكون من ردهات صغيرة حداً فاسماها (خلايا)
او ( حجيرات ) ونشر ا كتشافه في سنة 1050 | كتشف بعده فى سنة 0#ها
اللدكتور ( براون رويرت ) أن وسط تلك الحجيرة ( أواة ) وفي ستتىي ١48
و 1405 نوصل العالمان الالمانيان وها ( شُلابدن ) و ( شوان ) الى ان جميام
العضويات عركة من حجبرات وخلايا » وانها تتكون اولا من حجيرة واحدة
م تنقسم هذه الحجيرة الى دة حجيرات . وفي سنة 1١44١ اظهر العام الاللاني
( ماكس شواز ) ان الحجيرةمطلقاً محتوىطل مادة فى داخلها سميت (يروثوبلازما)
وهكذا بقى العلماه يبحثون ويدرسونهذه الحجيرة المهمة في ت ركيب الاجسام
حنى ظبر لهم ان جميع اللكائنات الحية تركب من هذه الادة اعني ( بروتو بلازما)
الحتوية عليبا الحجيرة والثي بعاها الملامة ل( هكسلى ) : الاساس الطبيعي للحيأة
ذلك لانها مرجم جميم الظاهر الحيوبة فى المضويات .
و( البرونو بلازما ) مادة نصف شفافة مماطة بقشره الخلية [ الحجيرة ]
ومحتوبة على حبيبات ومن جملتها [ النوأة ] . ويتركب سائلها من العناصر الآآنية :
ه©٠
غير صانم جاز ان يكون ذلك فى هذه المائيلاليتة فان كان هذا غير جائز فىالياثيل
فبالحري ان لا جوز في الحيوان .
/ 50 الا كسجين -١
الحكر ون رما /
/. ١١ الطيدروجين
؛ النيئروجين هره | *
أما الباقي وهو .| ' فيحتوى على الفسفور والحديد والكلور والبوتاسيوم
والمغنيسيوم والصودنوم والكالسيوم
أما القسم الحيط بالنواة فبعرف باسم ( سايتو بلازم ) وتتميز فيه ملبقتان
إحداها خارجية وتدعي < اكتو بلازم » واخرى داخلية وتسمى داشر بلازم ».
أما النواة : فهي ايض ماده بروتوبلامية كثيفة القوام صلبة مفصولة عن
السائل بغشاء رفيق » وبوجد فى داخلها سائل تسبح فيه شبكة من الالياى الدقيقة
الحساسة كا بوجد فيها ايضأ جسم كثيف نسبيا يسمى ( نوية ) مصفرة نواة » وهذا
هو أ ما في النواة حيث به يحصل :كاثر النواة وتغذيتها الى حكثئير من الاعمال
النوطة بالنواة .
وعلى هذا الاساس الدلمي الحاصل بالبحث الملي والتتبعات التجر بية قال
ان المملكه الحيوانية الجبارة لتضم من الحيوانات ما مختلف بعضها عن البيض
اختلاما جليا ظاهراً فى بناء اجسامها ٠ فبناك ما تألف جسمبا من حجيرة واحدة
مثل « الأسببيا » الني عي صغيرة جداً لدرجة انها لا يمكن ان ترأها المين المجردة
الحجيرات كالبل وامثله .
فامرف ذلك مملا وتأمل فى قدرة الخالق البدع القادر الملم الحكيم وقكر
فى دفة صنعه وعظم خلقه فسبحائه من جبار مغتدر 3
الأنماح
قآل عليه السلام : قكر يا مفضل بعد هذا فى اجاد الانمام قانبا
الجسد هو جسم كل ذي روح ءن أنسان وحيوان وغيرهاء والجسم اعم
إذ يطلق على كل ذي ا بعاد وي الطول والعرض والممق ( او السمك والارتماع )
أما البدن فبو ءن الجسد عدا الرأس ٠ والانعام جمع نعم والنعم عند اللغوبين اسم
جنس ددل على الابل والشاة » ويرجم اليه ضمبر المذكر وللؤنث على السواء لقوله
تعالى : ( وفسقيي مما في بطونها ) وفي محل آخر ( في بطونه ) . وعند النفهاه تششمل
ألابل والبقر والغم » قال اين الاعرانى : النعم الابل خاصة والانمام الابل والبفر
والغنم ٠ وفي تفسير القشيرى للآ"بة الكريمة : ( اول يرو انا خلقنالم ممما عملت
اندينا | نعاما ) انها الابل واليقر والغنم والخيل واليغالوا مير .
والخلاصة من ممع التفاسير ان الانعامحيوانات كثيرة النفع عميمهالفائدة»
قد حعلبا الله تعالى للانسان-بلة الا نقياد ليس ها شراسة الدواب ولا تقرة السباع
كالم تخلق لها سلاحا شديداً مثى منه على الانسان كثل انياب السباع وبرائرن
حين خلقت على ابدان الا.س من الحم والعظم والمصي لعطبتث انما الممسمع
والبصر ليبلخ الانسان حاجته » فانهالمو كانت ميا وصما للا انتفم بها الانسان ولا
تصرفت في شيء من مارءه ثم صنمت الذهن وللمقل لتذل للانسان فلا عتم عليه
الكواسر » والسر في ذكهو شدة الحاجة لها ولأجل هذه الماية تي أرادهاالخالق
للانسان جعلبا صبورة على التعمب والجو ع والمطش ذلولا تقاد بكل سهولة مفيدة له
| كلاوشر باو ركوب وحمولة » قال تمالى : ( وذللناها لهم قنها ركو بيوومنها بأ كلون)
كا انه تعالى جمل هذه القوة الجسيمة التى منحها هذا الحيوان سلاعا له به بأمر:.
شر عبوه وتتقي الطوارى. لدى الضرورة . ثم لما كان طعامها الحشائش والنبات
افتضت الحسكة أن تمكون ذات افواه وسيعة واسئان حداد وأشراس صلاب اتقوى
على .ملحن الب ورض النوى الذي قد بحصل فى بءض النبانات التي نأ كلها .
وقد خلقت فى تركيبابدانها كالانسان أي من لحم وعظم وعصب وعروق
ولا يفرق ذلك على الانسان إلا فى شكل الاعضاء وحجومها وهيكلبا » "ما اعطيت
الحواس الخس الظاهرة كلها و لكى بقدر حدود دون الانسان » في رى و نمم
ونشم وتذوق ونحس غير أن هذه المواس كلها بقدر الحاجة الضرورية للحيساة
الحيوانية لا أكثر وعقدار ما يستفيد منبا الانسان وببلغ بها حاجته ٠ وقد خص
الآمام هم بالفكر اثنين منها وها السمع والبصر فقال ليه : وأعطيت السسسامع
والبصر » وذلك لأهميتها ولأنهما اظبر من غيرها من الحواس »ثم قال © : لو
كانت عميا وصما لما انتفع مها الانسان الح ذلك لانها بدونهما لم تهتد الى الطريق
الى تسير فمها ولا تسمع ما بريده صاحبها منها فتصبح جماداً او آلة عهاء لا تصلح
لكل عمل من الاعمال وهذا خلا الحكة التي خلقت لأجلبائم قال ليه : ثم
ب 6 -
اذا كدها الكد الشديد وحملبا الجل الثقيل ٠ فان قال قائل أنه قد يكون للانسان
عبيد من الانس بذلون ويذعنون بالحكد الشديد وهم مع ذلك غير عديمي المقل
والذهن . فيقال في جواب ذلك : أن هذا الصنف من الناس قليل » فاما ١ كثبرالناس
فلا بذعنون ا تذعئ به الدواب من امل والطحن وما اشبه ذلك ولا يفرون يما
00
منمت الذهن والعقل الى آخر ماقال ! وهذه الفا نعية اخرى مر: الصائم
الححكيم لتذليلبا وجملها نحت تصر ف البشر ليستفيد .مها » قانه تعالى : منع مهأ
العقل المميز بين الحسئ والقبيح والناظر الى المواقب ول منحها الفطنة التي تدرك
ما يكلفها به الانسان من ذلة الجل والركوب ومن أل الذي الأكل » فلو كان لما
عقل وفطنة تدرك مهما كل ذلك لامتامت بالضسرورة عن الاذعان والتسليم لأرادة
البششر وهنا لقائل أن بقول : أن هذه الهمة التي خلقت الانعام مر:_ أجلها مرك
الاذعان لحكد والخجل ول كنت قد بؤْدها الانسان بنفسه كأ اذا كان له عبيد
من الانس بذلون ويذعنون لكل تلك الاعمال وهم مسع ذلك غير عديمي العقل
والذهن أي انهم بدركون ويذعنون وعليه فلا حاجة إذن لخلق الانمام من أجل
هله الغابة خاصة . فيقال في الجواب ؛ إن هذا الصمنف من الانسان وم اليد
الذعنون قليل لا يمتد بهد وعليه فلا يمكنه ان بقوم بكل ما حتاجه الانسان مر
هذا القبيل » أما ١ كثر الناس فليسوا كذلاك أي لا بمكنهم ان يذعنواكا يذعن
الحيوان من اعمال المل والطحن وأ ركوب وأمثاها بل لا يستطيعون ارك قروا
على ذلك لأنهم ( اولا ) لما كانوا لا علمكون. تلك القوة والصلاءة النى اعطيت
للاتعام لزم ان يقوم مقام الجل الواحد أو البغل الواحد مثلا عدة اشخاص لكي
لو كان الناس باو لون مثل هذه الانعام بابدا نهم لشغلوا بذلك عن سابر
الاعمال » لا نه كان يحتاج يمكان الواحد او البغل الواحد الى عدة اناسي »فكان
يؤدوا ذلك العمل الذى كات يقوم به ذلك الحيوات بانفراده » وهذا بالطبع
يشفل كثيراً من الناس ويستفرغ أوقانها حتى لا يبقى للها فضل زمان او بقية
اشخاص لأداء الاعمال الاخرى الضرورية للبشر في حياته من صناعة او زراعة
او نجارة وأمثالها ( ثانا ) اث الناس لو كلفوا باجراء امثال هذه الاعمال بدلا
عن الحيوانات لكان يلحقهم من التعب الفادح في ابدائهم والضيق في أوقاهم
لتحصيل معاشهم مالا بطاق و بذاك مختل الحياة ويفسد العيش » فكان مول
اللطف والحكة ان خلقت هذه الانمام لهذه الغأبة .
والآن حسن ذكر هنه الانمام االقصودة في قول الامام لبهم من الابل
والبقر والضأن والبغال والير مجلا :
الابل : اسم جمع لا واحد له من لفنظه ٠ وبرجع اليه ضمير انث لأن اسعاء
الجوع الى لا واحد لها اذا كانت لغير الآدميين يؤنث ضميرهاء واذا صغرت
ادخلت عامها « الماء »فنقول : ابيله » وغنيمه » وقد تجممهذا الاسم على © ايال#
والابل من الحبوانات مجيبة الخلقة ( أفلا بنظرون الى الابل كيف خلقت 6 لأنه
على ضخامة جثته وعظم هيكله سبل الاتقياد طيعا صبوراً على المطش الذى قد يصل
به الى عشرة أيام »كا انه يرعى كل نبت في البرارى والقفار » وقد قبل فى صسبب
صيره على العطش انه لا مرارة له خلافا لغيره من الحيوانات وق سبب فوته
وتمكنه من الهوض بالجل الثقيل واليروك به هو طول عنقهء واللّه على كل
سي فدير .
هذا العمل يستفرغ الناس حتي لا يكون فيوم عنه فضل لشيء من المناءات مع
ما يلحقهم من التمب الغادح في | بدا نهم والضيق والكد في معاشهم .
والبقر : اسم جنس بقع على الذ كر والاتى » وانما تدخل عليه الهاء
فيقال ( بقرة ) فللدلالة على الوحدة لا التأنيث وهو حيوان هادىء: شديد القوة
كثير النفع ذلولا ٠ل مخلق له سلاح كا للسباع لانه لم يزل في رعاية الانسان الذى
يدفم عنه كل ضرر واو كان له سلاح لصعب ضبطه ء ومع ذلث فقد خلقت لله
فرون قد يستعملها لإدفاع عند عدم وجود صاحبه وراعيه ٠
والضان : جمع ضائن » وضائن أسم جنس لذوات الصوف من الفنم 6 وانئاه
ضائنه والجم ضوائئ وقيل هو جم لا واحد له كالا بل » أما تسخير الانسات له
واستفادنه من صوفه ولخه و لبنه فهو لا يحتاج الى بيان .
والجار : انا حيوان هادى, حمول بوصف بالهدابة لاوك الطرقاتالتي
مثى فسها ولو مسة واحدة ما وصف بحدة السمم .
والبغل : حيواف معروف وينتج من لقاح الفرسوالمار ولذلك تر ىلنعملاية
الخار وعظم 1 لآت الخيل » وكذلك شجيية أى صوته فاله مواد مر صهيل
الخيل ونريق الجير » وهو عقيم لا يواد له ومتوسط بين ذ كاء الفرس وبلادة الجار
ولكن له صبر الخار وقوة الفرس ىا له هداية امار لكل طريق يسلسكه ولو مرة
واحدة وله احمال الا ثقال والصير على طول الابغال .
هذا مختصر ما أردنا ببانه من اعى الحيوان (الانعام) فتأمل فيه وامتبر .
ا 2
الكلة اللحو) وكلد النيات الشركة
قال الامام عليه السلام: فكر يامفضل في هذه الاصناف الثلاثة من الميو ان
قسم الحيوان الى اقسامواصناف كثيرة باعتبارات مختلفة ونظرات متفاونة.
وقد قسه الامام كليم هنا الى اصناف ثلائة باعتبار ما تقتات به مع الطمام المحتص
بكل صئف وبما يعمله من الاعمال الناسبة له » لأن المبوان لا يخاو » إما ان يقتات
باللحوم فقط ء أو بالنبانات فقط » أو بهما مما فتكون اضافة على هذا ثلانة :
( الاول ) الانس أي الا نسان الذي بعيش عليهيا مما ٠
( الثاني ) آ كلة اللحوم وي السباع والضواري ٠
( الثالث ) 1 كلات النبات كسائرالحيوا ناتاللبائن الهترة منها وغير الجئرة.
وقد خلق الصانم الحكيم اعضاه كل من هذه الحيوانات الذكورة حسب حاجتها
ولا خلقت عي لأحله .
الانس ( الانسان ) اسم جنس جمعه انامي واناس وناس » وهو مشتق
أما من النسيان لوجود هذه المفة فيه فهو دنسى ويذ كر يا اشار الى هذا الشاعر
بقوله : وان اول ناس أول الناس يقصد بذلك النامي الاول ابانا ( ادم ) هم
وآشار الى فوله تمالى : وقد عبدنا الى آدم ففسي او انه مشتق مرء ( الأنى )
بضم الممزة أي الاستيناس الذي هو ضد الوحشة » فان الا نسان مدنى بالطب بأنس
بمضه ببعض . أو انه مشتق من ( النؤوس ) أي التحرك عن ارادة وادراك في
د لا6 هه
وخلقها على ما في عليه مما فيه صلاحكل واحد منها . فالانس لا قدر ان يكونوا
ذوي ذهن وفطنة وعلاج لمثل هذه الصناعات من البناء والنجارة والصياغة والخباطة
وغير ذلك ؛ خلقت لهم 1 كف كبار ذوات اصابع غلاظ ليتمكنوا من القبض على
الاشياء واوكدها هذه الصناعات » وآ كلات اللحم لما قدر ان تكون معايشها من
الآمور العظام وق معرفة الاحوال اْحتلفة وأنواع الصا '
وقد عرذوا الانسان بانه الحيوان الناطق أي الماقل » وهو ارقى انواع
الحيوان لمكان عقله ووفوفه على الاشياه عن طريق الم ووصوله البها عن تمقل
وفطنة وحس .
وهذا الانسان لما قدر ان يكون ذا فطنة وذهن وكلف بالعمل ليميش » ازم
ان يستممل اعضاءه لاتجاز حاجيانه من بناء وصناعة وجارة وزراعة وخياطةوصياغة
وغيرها » لذلك فقد خلقت اعضَاوٌه حسيا يحتاج وكا شبغي أن مكون له » فكانت
كفه كار بالنسبة لغيره وفيها اصابع غلاظ متناسقة الطول متدرجة الفاظ مرن
قواعدها الى أناملها منتهية بالاظافر الساعدة له على الاقط والقبض والتفتيش» كل
ذلك ليتمكن ذلك ليستعين ببا على اعماله الصناعية وأمئالها .
أما؟ كلاتث اللحوم : فعي الميوانات الضارية والسباع النترسة » بل تشمل
كل حيوان بتغذى بالاحوم فقط » وان معظمها تفرص الحبوانات الحية وتزدرد
لحومها » ومعاوم انها لا حصل عليها إلا بالصيد » وهذا الصيد يحتاج إلى سلاح والى
اعضاء مكنها من التغلب عل فريستها وإلامانت جوع إذ لاغناء لما سواها »
اذك فقد خلق الله هاا كما لطافاً مدعجة ذوات براثن وتخالب تصلح لا خذالصيد »وحيث
انهالم تكن محتاجة إلى أي عمل من اعمال الصناعة والزراعة وغيرها لم مخلق على هيئة
5
الصيد خلقت لمم | كف لطاق مدعية ذوات برائن وتخاليب تصلح لا خل الصيد
ولا :صلم للصناءات وآ كلات النبات لما قدر ان يكونوا لا ذوات صنعة ولا ذوات
من لم حنج لممل تلك الامور كلانسان » بل خلقت اعضاوها على ما ينبئي لها وما
بأزمما لتحصيل قوتها الخاص فقط .
ثم أن 1 كلة اللحوم هذه صنفان :
١ ( ) برية( ؟ ) مائية ١ أما البربة فهي الحبوانات ذوات الاقدام المفلوقة
أى ذات الاصابع النفصلة وعلى ال كثر تكون اربعة أو خحسة وتتتعى يالب
قوبة ولاطرافها قابلية التحرك الى الجواني ثما ساعدها على الاقتراس » وههي مثل
الاسد والعر والقط العرى وغيرها وكلها تقتات على اللحوم والمنتجات الحيوانية .
أما المائية : فهي الني تعيش في الماء أى في البحار المالحة على الاغلب واحيانا
في الياه العذبة وتسمى ( الضوارى الائية ) مثل حصان البحر » وهو من الضوارى
التي لها أنياب طوبلة عليا كقواطم الفيل » وتمتد الى ما حت مستوى الفك الاسفل
و ببذه الانياب تفترس الاسماك وتنبش الغراب وتعيش على الحشرات واانواعم »
كما تستعملبا للتسلق على الصخور الخليدية في البحار القطبية .
أما 1 كلات النبات : وتشمل اللبائن الداجنة الني تعتاش على النبانات كبا
ذات أظلاف او حوافر ( والنطلف ظفر متقرن كثيراً يغطي السلامية الاخيرة من
الاصبع ) ولا اسنان قواطع واضراس . وي تنقسم الى قسمين :
]١[ مجترة [7 ] غير ميترة . أما غير الجئرة فعي مثل فرص البحر
والختازير وامثاللها . وأما الجئرة فح كالبقر والغنم والعز والظلي والرزافه والجل »
وجميعها تقتات على النبات والحشائش وتسمى ( الجثرات الحقيقية ) عدا الجل
س 094 -
صيد خلقت لبعضها اظلاف .تقيا خشونة الارض اذ! حاولت طلب الرعى
ولبعضبا حوافر مامائة ذوات قعر كاهقص القدم تنطيق على الارض عند < لبيلتهسا
للر كوب واعفولة .
الذي يكون اجتراره ناقصا » ومعظمها لا انياب لا في الذك الاملى ٠ لكنها تقطم
الحشائش والنباتات باستعمال قواطم الذلك الاسفل مم اللثة العلبا السميكة » عدا الجال
التي تستممل قواطم الفكين مما .
وممنى الاجترار هو ان تلتهم هذه الجئرات طعامها بسرعة في اول الا
من غير أن عضفه جيداً فاذا ازدردته ينزلالى الكرش حيث يبقى مدة إسترطبفيها
فاذا امتلأت كرشه الحيوان انتحى ناحية واخذ مخر ج من كشته قليلا من الطمام
تدريجيا وعضغه فاذا كل'دفعه الى القلنسوة وهذه مدورها تميده الى القم بعمليةتديه
القىه فيمضخ ايضاثم يتلم ليمود الى القلنسوة مرة اخرى راس وهذه أيضًأ تقذفه
الى القبة ومنها الى |أنفخة حيث بيضم ووز ع على الاعضاء غذاء كملا ٠
وهنا لابد ان نعرف أن السجئرة معدة معقدة التركيب إذ تتأاف من اربعة
ردهات :
) ١)الكرش وغشي ردهة كيرة جداً تق على يسار اتصال المدة بالمرى
( ؟ ) القلنسوة وي كيس كروى الشكل اصثر من الكرش كثير؟ ٠
(" القبةقوشي ردهةصغيرة تقععن يمين القلنسوة من الجبةالملياوتكونمبطنة بطيات
جلدبة( 5 ) النفخة وي ردهة متوسطة اأسعة ثقع عن عين القبة ومنبا يتم الحضم
لطعام الحيوان .
وما قدر ان لا تكون هذه الحتبرات ذوات صناعة او زراعة او ما مائلها
4
من الاعمال ولا صيد كالسباع خلق ابعضها اظلاف تقيها خدونة الارض وصلاتها
لدى المرعى 6 وخلق ابمضها حوافر طنلدة جتمعة ذوات قمر كاخص قدم الانسان
لتنطبق علي الارض ومحكنها من حمل الجسم مستقما وحمل ما بوضع عليهاو ثلر كوب
على غلبرها , ولولا هذه الاقدام امخمصة لما امكةبا عمل ذلك ابداً .
فانظر وتدبر وتأمل واعتبر كيف افتضت الحكة الآطية في خلق دنه
الاصنان الثلاثة من الحيوان ان تكون على ما فيه صلاحها وضر ورتها يحيث لو لم تك
هكذا لما استطاصت أداء ما خلقت لاجله ولما حصلت على طمامها وقوتها القدر لما
لذلك فقد كان كلا ينبغي على ما ينبي فسبحانه من حكيم قدير .
+ ب( واس.ه..
د اكه
قال الامام 4# : تأمر التدبر فيخلق 1 كلات اللحم من البوانحين
خلفت ذات اسنان حداد وبرائن شداد وأشداق وأفواه واسمة » فاله لم
1 أن .يكون طممبا الحم خلقت خلقة نشا كل ذلك واعينت لسلاح
وأدوات تصلح للميد ؛ وكذلك تجد سباع الطير ذوات مناقير وعغاليب
مبيأة لفملبا » ولو كانت الوحوش ذوات مخال ف كانت قد أعطيت مالا
كلات اللحوم وتسمى الضواري ( الضارية ) من الحيوان تشمل كثيراً
من الحبوانات التي تتغذى باللحوم فقط مثل الاسد والعر والببر وأمثالها ؛ واعانعيت
ضواري لأن ممظما تتئرس الحبوانات اليه بضراوة تزدرد لها ٠. ويكون هذا
الصنف من الميوان ذا أسنان حادة قوية مدبية حتى القواطم والاضراس منهاء مج
تنتعي أطر افا برائن [ اصايع ] ذات تغالب [ أظفار ] شداد مقوسة حادة » وها
أشداق [ زوايا الفم من باطن الخدين ] وأفواء واسعة وذلك لتستطيع واسطة
هذه الاسنان وامحالب أن مزق فريستها تمزيقاً كاملا ممكنها به أن تزدرد لحوميبا
سبولة » ويساعد على ذلك نلك الاشداق والافواه الواسعة باستعانة عضلات فكوا
القوية . ولثل هذه الحيوانات الضارية خاصتان اخريان ها : اتصافبا بالذكاء
د الاه
محتاج اليه ء لأنها لا انيد ولانأ كل اللحم؛ ولو كانت السباع ذواث
أظلاف كانت قد منمت ما تمحتاج اليه أعبي السلاح الذي تصيد به وتتعيش
أفلا ترى كيف أعطي كل واحد من الصنفين ما يشا كل صنفه وطبقته
إل نافة ااه وسلضة.:
والشراسة والشجاعة وقوة الحو اس والثانية : ان براثنها التي لا نفل عن الاربمة
وقد تكون خسة تكون مناوقة أي منفصل بعضها عن بعض و ينتهي كل واحد منهبأ
بمخلب قوي ممكوف ء له قابلية على الحر كات الماننية ألى الاطران لا كالاطلاف
الي تنحصر حر كتها في الجبة الامامية والخلفية فقط ء ؤذلك مما يساعدها على
الاقتراس .
وهنه الحكة البالقة فى خلقة مثل هذه الحيوانات لتحقق لناانها لما كانت
لا تتندى إلا بلحم وانبالا كنها ان تحصل على ذلك الغذاء إلا باقتراس صيدها
الذي أعد لطمامها زم أن يكون لما مثل هذه الاعضاء التي نشا كل وتتناسب مسم
صيدها ومثل هذا السلاح الذي يصلح لاصيد والافتراس معا .
أما سباع الطير [ الطيور الجارحة ] كالباشق والمقاب والباز والنسر وأمثالها
فانها تكون قوبة الاجنحة فصيرة الناقبر حادة الاطراف ٠ ويكون منقارها الاعلى
منه اطول من الاسفل ومعكوف عليه » ولما أقدام قوية ذات مخالب حادة مقوسه
وذلك لتستطيع ان نمسك بها فريستها حتى تمزقها ممنقارها الماد القوى ؛ ومعلوم
ان الحكة في خلق هذه الاعضاء على هذه الصورة والشكل ماي إلا لتكوف
-د “اكد
5 ل ىو ٠ أي ىو و لي ٠
مبيأة افعلها من تحصيل القوت والتمكن من الفريسة الني خاقت لتغذيتها .
فاو كانت هذه السباع من؟ كلات الحم ذوات اظلاف ول لق لما
تلك البرائر:. والخائب والاسئان الحادة الدية لما أمحكنها الحصول على
طمامها وغذائها الذي تمتاش به . وحكذلك المكس فى الوحوش ذات الاظلاقف
الضشرورية لتحصيل | كلها من النبات ولم تخلق طا تخالب وبرائر إذ لا حاجه
لما بها ولو اعطيت ذلك لكان لما مالا حتاج ولم تلتفم به .
فسبحان من أعطى كل واحد مر هذين الصنفين ما يشا كل صنفه ويناسب
حاجته ويسكون به بقاوّه وصلاحه .
- (إزااسس بج (١ 4( >> مسح +٠١
0-7
دوات الأربع
قل عليه السلام : انظر الآن الى ذوات الارهم كيف تراها تع
أمرانه! مستقلة بأنفسبا لامحتاج الى الحل والتربية م تحتاج أولاد الانس
إن الله سبحانه لما أنشا الحاوقات على ظبر هذه البسيطة » شاء ان وجدها
أجناسا وأنزاعا واصنافاً » وان يجمل لكل منها أعضاء او اجوافاً وظواهر الك
واطراقا »ثم خص كل عطو فمها بعمل لخاص بؤديه » لاستقامة حياة الفرد والمبشمع
والنوع والجنس كا أودع فيها فوى تديرها ورزقها عقولا وفطنا تسير في حياتها
على هداها ليبقى الفرد ويدوم النووع با ننظام غير ان الحمكة المامة فى الخلقةافقتضت
أن تعملي كل نفس عداها حسب حاجاتها ويمقتضى الحكة امقصودة » فلا جل ذلك
كان للادراك درجات وللزكاء فيها مراتب » فترى الحيوان يختلف ذ كاء وفطنة
وتغاوت أدراكا وهدى » كا وقد جمل الله تعالى ذلك الادراك فهها نات لابتغير.
وحدوداً لا بقل ولا بكثر عدا الا نسان الذى تثرفى مداركه و ملكانه كنا صقائها
الايام ويسمو عقله كلا ازداد علدا وتجاري في هذه الحناة .
والآن نامل الحيوانات ذوات الاريم [ وي كل حيوان يمني على اربع
ى م يدبه ورجليه كالا نعام من الابل والبقر والفنم وأمثالها كالسباع والوحوش]:
وقال بسضهم : ان ذوات الاربم تشمل حتى الحيوانات ذات الارجل الحكثير: »
ذلك لأن اعادها في الشي لا يكون إلا على اريع قواتم منبا فق » فاذا تأملتهأ
- 518ه
قن أجل اله لبس عند أمبائها ما عند أمبات البشر من الرفق والمل بالتربية
والقوة عليبا بآلا كف والاصابع المي أة لذلك ٠ أعطيت النبوض
والاستشلال بأنفسبا :
اا ا ا 00
وحدت أفرا بالا حتاج الى أن حملها أمباما أو ان تسعى لثر بها ء بل اها حين
خروجبا من بصن أمبا نتبع الام مستقلة بانفسها دون مساعدة من أمها أَيا ذهبت
كا انها تلتقم مدي الام ما دامت في دور الرضاعةفاذا فطمت أي فويت على الا كل
مشت وراء أمها 'نابعة لها فى محصيل القوت مستقلة مثلها وما ذلك إلا لأرن الأم
لا ملاك من الرفق ومعرفة الثربية لافراخها كا ملك أمبات الانسان ؛ وليس لها
اعضاء لتقوم بما تقوم به أعضاء أمبات الانس «ثل الاصابع والاكف والاظافر
وأمثالىا .
نم تأمل مسة أخرى فى هذه الحيوانات مجدها على اختلاق انواعما وتباين
وسائل حياتها وتعدد محاولاتها وميوها وإرادللها لتميش وبحي بحت عناة الرو ح
الآلمية التي عدها بالالحامات الضرورية وباستعانة فطرم الخلقية فتحفظ ذانها وتبقى
وعها ولو تركمها تلك الفيوطات الالهامية طرفة عين لهلكت وعدمت من الوجود .
وأخيراً فكر وانظر: من أين جاء هذا الالحام النطري فى نفوس تلك
الحيوانات بدون تملم وثربية ؟ للبم إلا البدى الذي افاضه خالقها القدير علمها
بلطفه وحكته لقسير فى حيانها سيراً صحبحاً مناسبا لما خلقت له .
فاذا عرفت هذه اللقدمة فاعتبر وانصف .' أل ترى أن كل هذا النظامالتفن
وهذا الاتقان البديم يحدث ولوجد بالمصادفة والاهمال !؟ وهل يصدر عن طببعة
- ا
لا عقل لما ولا نديير 7 آلا ندل كل هذا على وجو !له منزه عن الجسمية وعر: _
ولا ثراه الابصار بل تدركه البصائر بالتفكبر في مخلوقاته جل وصلا وعظم سلطانه ,
الطير
قال عليه السلام : وكذلك نرى كثير امن الطير كثل الدجاججوالدراج
والقبج تدرج وتلقط حين تهاب عن البيضة » فاماما كارف منبا صميفا
الطير هو كل ذى جناح من الحيوان وهو جمم :مفرده طائر وقد ميم على
طيور واطيار » والطير يكون على الوجه الاغلب بيضوي الشكل او مغزيه » وذلك
لنسبيل حركته فى المواء » وله رأس طويل من الجبة الامامية ينتعي عنقار طويل
أو قصمير مكون من مادة قرنية » وفي قاعدة هذا النقار جلد عادي منتفخ والنقار
شقان ماثلان ها اللنخران »كا تقع العينان على جانني الرأس » لكل عين جغنان
أعلى وأسفل » وبالقرب من العينين فتحة لحارجية للسمع فى داخلها فشاء طبلي »
وتكون الاقدام على الا كترمكسوة بخراف » والاصابع متبية بشبه الحالب»
أمالمنق فعو جسم طويل ركب من عظام صغار مرنة متصلة بيعطها ترتكز على
الجذع الذي ينتهي بيروز حمل ريش الذنئب » وى طرفي الجذ ع الاماميين تظبر
الجناحان اللذان مكن طيهها على جاني الجسم عند السكون ونشرهما الطيران » وفي
اسفله الخلى من الطرفين ثكون القدمان , أما الجلد فكله مكسو بالريش النابت فى
د ااه
لا نبوض فيه ككثل فراخ الجام والمام والجر فمّد جمل في الامباتفضل
عطف عليها فصارت تمج الطمام في أفواهبا بمد ما توعيه حواصابا فلا
حلمات منتشرة في الأدمة ( الجاد ) حت البشرة وتسمى هذه الحليمة ( بصلةالريش)
وذنبه طوبل أو قصير ٠
هذا هو شكل الطير على الوجه الاغلب ٠ ويندر ج نحت هذا الاسم مثل
الدجاج والدراج والقبج والحام واليام والجر وامثالها من كل حيوان يشترك فى هذا
التركبي والوصف والشكل .
ولقد أودع الله تمالى في كل صنف من أصناف هذا الطير ذ كاء قطريا
حسي حاجته الضر ورية لحياته الفردية وبقاء وعه . فئراها حين تثقاب بيضمها عن
الفر خ أى تنفتح البيضة وخر ج الفر خ فانه ددر ج على الارض ويلقط الحب دون
تعلم الأم او سابق معرفة سوى الغريزة الطبيعية التي اودعها خالقه الحكيم فيه .
الهم إلا بعض أصداف الطيور الثي نر ج أفراخها ضميفة الجسم لا هوض فيها ولا
قوة تعينها مثل فرأ خ الحام واليام والخجر فقد جعل البارىء الحكيم في امهانها بلطنه
فضل عطف على تلك الفراخ ؛ لتجمع بعض ماتلقطه ثم بوعيه ومحنظه فى حواصلبا
يما بيضم قليلاويرق قوامه ليلام معد :تلك الفراخ »ثم تمجه أى تزقه من فها الى
فه » وتفذيه مدة من الزمن حتى يقوى ويستقل بنفسه ١ يصبح قادراً على لقط
الحبوب وهضمها مثل أمه »وعلى هذا الاساس لم برزق الحام فراحًا كثيرة » ويديعي
انه اولم يكن هذا العطف القليل من الخام على فراخها الضماق لمانت جوءا بخلاف
فراخ الدجاج مثلا فانها حين خروجبا من البيض ندر ج وتلقط الح دون حاجة
الي تعليم أمها وتربدتها ما عدا الحافظة علها من الطوارى. الخارجية لذلك ترى
حا
تزال تنذوها حتى نستقل بأنفسباء ولذلك لم ترزق الحام فراخا سكثيرة
مثلما ترزق الدجاج لتقوى 'الأم على ثربية فراخبافلا تفسد ولا عوت
فكلا أعظى قسط من تدبير الحكيم الاطيف الخبير .
فراخها كثيرة وعلى للاغلب ببقى ! كثره حيا حتى يكبر » فسبحان من خص كلا
بقسظه من التديير في حياته .
وهنا لا بأس بذك هنه الطيور الثي ذكرها الامام كشاهد لقوله !
اما الدجاج : فهو طائر اهلي مشترك الطبيعة في ١ كله فهو .أ كل اللحم
والذباب والحشرات وهذا من طباع الجوارح ويأ كل الخبز وبلتقط الحب وهو
من طباع الطبر واللهاتم ؛ والدجاجة تبي في جميع فصول السئة إلا في شهر بن شتوبين
او قيل اذا هرمت لم وجد لبيضها ع لذلك لم محصل فيها فراخ لأن الفرخ يخلقمن
(لبياض والصفار غذاؤه » اما قبل هرمها فقد وجد في بيضها محان فيخر ج مسهافرخان
وبميز الذكر من الاتى من النراخ بعد عشرة أبام بان يملق عنقاره فآن تحرك فهو
ذكر وان سكن فائئى .
اما الدراج : فعو طائر كثير الانتاج مبشر بالريم اسود بالن الجناحين
أغبر ظاهرهما مثل القطا إلا انه الطف » ويعد من اقسام الحام » لأنه يجمع فراخه نحت
جناحيه كالحام » ومن خصائمه أنه بتنقل بديضه من مكان الى مكان لكي لا بعرف
الحيوان الآخر موضمما فيأ “كلها . وهو لا بتسافد فى البيوت أمام اهل البيت بل
في البساتين بسيدا عن الانظار .
والقبج : ويسمى الحجل لدى العامة » وهو اسم لذ كرو والاتى ومفرده
عقا
( فبجه ) وهذا الطاثر ييض خالا ( ٠6 ) بيضة فقطء وتخر ج فراخه كالتراريج
وهو كثبر السنادء حتى انه اذا غات انثاه جعلت الذ كور بسفد قوها الضعيف:
ويقال ان الانثى فد تلقح من رائمة الذكر.
والحر بضم الحاء الهملة ونشديد اليم الفتوحة مغرذها ل( مره ) طأئر اخمر
اللون يشبه العصنور وبعرف لدى العامة ( أبو امير ) سر يم الحركة واللفتات ٠
اليام ؛ هو الخام العرى . وانثاه بمامة .
هذا مختصر مما فصلته كتب الحيوان ومن اراد التفصيل فيراجعها
م 76
فواشم احيوات
آل عليه السلام : انظر الى قواثم الحيوان تأتي أزواجاً لتتبياً
المشي » ولو كانت أفرادا لم تصلح لذلك لأن الاثي تقل قوائهه يسمد على
لعض » فذو العَائمتين رشقل واحدة ويمتمد على واحدة» وذو الاريم نمل
اثنقين ويعتمد على النتين وذلك من خلاف » لذن ذا الاردم لو كان .نمل
إن لكل حيوان ماش فواتم يقف عليها ويمشي بها » فنه ما مشي على اثنين
وها رجلاه » ومنه ما يمثني على أريع وي يداه ورجلاه » ومئه ما يمثي على ١ كثر
وهو كءض الحششرات » واكن هذه القوام في جميع الحيوانات لا تكون إلا زوجا
لتتهبأ للمشي ونتمكن من السير » إذ لو كانت أفراداً بممنى ان تكون واحدة او ثلاثة
أو خمسة لما صلحت للمشي » فان الحيوان كا قدمنا اذا أراد لمشي لابد واري ننقل
قوامه وس بالذمرورة لا تنقل كلها بل يجب ان تنقل البعض وتمتمد على البعض
الآخر ء ثم نعود لتنقل الني اعنمدت عليها وتمتمد على الثي نقلتها أولا » وهكذا
بكون الشي . فذو القامتين اذا أراد امثي تفل واحدة واعتمد على الثانية كالانسان
والطيور وأمثالها ٠ وذو الار بع بنقل اثنتين ويعتمد على ائتنين » ولكن هذا النقل
بكون من خلاف بمنى انه ينقل الدنى مثلا من مقادعه مع البسسرى من ماخيره » م
برجم فينقل البسرى من مقادعه مع اليمنى من ماخيره : فلو كان ينقل القامتين من
5 1 -
نين من أجد جائبيه ويستمد على قامتين من الجائب الا خر لمثبتعلى
الارض كا يبت السرير وما أشبيه» فصاز ,تقل العنى من مقادمه مسم
البسرى من مخيره و رشقل الا خربي نأ يشا من خلاف فينيت على الارض
ولا نسقط اذا مثى .
جانب واحد ويعتمد على قامتي الجانب الآخر لسقط ولم ثبت عل. الأرض» كي
نرى في السرير.ذى الارجل الآريم فانه لا يستقيم على رجلين اثنين من جانب واحد
وهذا هو معنى ( من خلاف ) . وقد وردت هذه الكلمة فى القران الحكرم عند
حكاية فول فرعون للسحرة الذين آمنوا ي>وسى 225 حيث قال ف( فلا قطمن أبديم
وأرجدم من خلا 4 أي اليد البمني مسم الرجل اليسر واليد اليسيرى ممم
الرجل اليمى .
وفى هذا من المكة البالفة والاتقان في الصنع ما يدل بوضوح على قسدرة
الخالق وعلبه وحكته . ومن أجل هذا أس الامام ينيم تليذه الفضل ين عمر
ان بنظر ويذكر ويتفقل لعزداد اعانا ونشاطاً في الاستدلال به وبثيره من الآبات
الحكارة على وحداننه الصانع وتغرده بالخلقة فسبحاته ..
- لالااهس
0-0 نسخير ال شان للحموانات
قالعليه السلام : أما ترى الجار كيف يذل للطحن والجرلة وهو برى
القن مردعا ميا : والبمير لا يطيقه عدة رجال لو استعصى كيف كان
لقد أبد ع الصانم الحسكيم للق الانسان وجمله أشرف مخلوقاته » إذ ميزه
بالمقل والنطق وصوره فاحسئ صورته إذ جعلهمنتصبا مستقيا يشي على اثنين معتدلا
متناسب الاعضاء جميل التركيب حس المنظر وفوق ذلك كرمه وفضله على كثير من
خلق ل( ولقد كرمنا ببي آم وحملنام في البر والبحر ورزقناسم من العليبات وفضلنام
على كثير من خلقنا تفضيلا ) ثم سخر له سابر الحلوقات لاسعاده وراحته قال تمألى
( وابة لمم انا حملنا ذربتهم في الذلك الشحون وخلقنا لحم من مثله ما ,رحكبون)
وقال تعالى : ( الذي جمل لكم من الشجر الاخضر نار فاذاأنتم منه وقدون)
وقال تعالى : لإوالانمام خلقها اسكم فيها دفء ومنافم ومنها تأ كاون ولسكم فيبأ
جمال حين ترحون وجين نسرحون وحمل أثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه إلابشق
الأنفس إن ربكم ارؤوف رحيم ؛ والخيل والبغال والحير لتركبوها وزيئة ويخلق
مالا تعلمون ) الى غبرها من الآبات الكرعة الكثيرة الثي تذكر الانسان بما خلق
الله له وما سخره لسير حياته من الحاوقات الطبيعية كالشمس والتمر والنجوم
والسحاب والبصار والجال والعادن واليوا نات القوية وحتى المفترسة » حيث بجعلها
كلها شاضعة ذليلة منقادة لاأمره . وهذه الغاية أئ التسخير لانتفاع البشر خلقت
0
بنقاد للصي ؛ والثور الكشدريد كيف كان ربعن لصاحبه حتى نضم ألثير
على عنقه وتحرث به ء والفرس الكر.يم بر كب السبيوف والاسئة بالمواثاة
الميوانات عدعة المقل والروية قليلة الاأدراك والاحساس » الهم إلاما منحها من
المدى لسير حياتها الحيوانية ودفم الذمرر الباجم أو جلب النفع الضروري لا . فاو
كانت تمقل وتثروى فى امؤرها لكانت جدبرة بأن تلتوي وعتئع على الانسان
فتخالفه فى إرادته فلا تطيعه فيا بريده منهاء ولو كانت كذلك فان الانسان لم
عكنه أن يستفيد منها كلا يستطيع ان يستخدمها في ماريه وحاجيائه وهذا بالطبع
خلا ما أراد الله تعالى منها له .
ولتوضيح ذلك اذ كر لك بعض تلك الحيوانات المسخرة الني في أفوى من
الانسان ولا ان الخالق كان قد اخضعها للانسان حكة ارادها مثل الجار والحصان
والبعير والفنم وأمثاهًا .
فالخار وهو حيوان ممروف وديم عادى» من قصيلة الخيل ولكن جمه
أصغر من الفرصس واذناه اطول ومعارفه أقصر وذنيه ينتعي مخصلة شعر وحوافره
ضيقة » وهو مسخر للانسان منذ القدم وتعدل عمره من 0-18" سنة ويندر ان
يتجاوزها؛ ومدة حمل انثاه )1١( شهراً وعلى الاغلي :لد واحداً فقط ٠ ولاحار
انواع أو اقسام اشهرها الجار الاهلي وحمار الوحش 6م أن امار الاهلي قسمان :
الاعتيادي الصذير والوار البغلي الكببر الذي هو دون الفرس قوة إلا انه يتحمل
المرض والتأثيرات الجوبة ١ كثر .نهاء وهوصيور على الجووع والمطش صا لا ركوب
والحمل .
أما الحصان فهو حيوان معررف قو البنية جميل المنظر » و بقوتهتقاسسابر
لاك
لفارسة: » والقطيم من الغنم برعاه وأحدولو تغر قت الغنم فاخذ كل واحد
منها فى ناحية لم يلحقها » وكذلك جيم الاصناف المسخرة للانان. فبم
القوى الطبيية حتى قوى الحر كات, والمكائن ؛ وله ضعروب وأقسام اشبرهاالحصان
العرني و-صان السباق وفيهما الجال والرشافة وسرعة الجري والمربي هذا عتاز
عن غيره بقوة البنية مع صر حجمه وسرعة سيره وسلاسة حركاته وانتواء شكلة
وانه بفتحم الممارك بالتعليم وي ركب السيوف والاسنة بالعرين مواتيا لفارسهومحافف
عليه اذا سقط عن بره لا يفارقه قي ميددان الحرب بل يحمله احيان) من ليابهباسنانه
ليخرجه عن المعركة و بنجو به .
أما الثور : فعو من فصيلة الظلفيات الميغرة » وينقسم الى اقسام باعتبار طول
فرونه وقصرها » ويستخدمه الانسان فى اثازة الارض وحرثها لازرع ولحر الماء
من الآبار لسقي الزروعات وذلك لقوته وصلابته وشدث* ٠ وقسم منه يسمن للأكل
فقط » والثور يعد من اشد الحبوانات قوة ويبلغ الغاية من القوة في السنة الشالئة
وألرابعة من عمره » م انه قليل الطاعة للانسان لولا ترويضه وعربنه ونسخير اقهله
لقفنناء مآرب الا نمان اكلا وعملا .
أما البمير : فهوادض) حيوانءعر وفى كير الثة هبيب الشكل بتتحمل الاعمال
الشافة والأحهال الثفيلة كا يفطم المساات العلويلة في الصحارى والتفار» وله قوة
يحبية على ان بطوى على الجو ع والمطش لمدة ايام واكنه لا بتحمل البرد مطلقاً .
واوجد منه توعان )١( ذو السنامينو عيش فى الجهات الشرفية كابرات والاففان
ور كستان واسيا الصغرى وعتاز بطول الوبر وكونه .
ب >
كانت كذلك إلا انبا عدم العمل والرويه فانبأ أو كانت لمقل وكروى
ف الادور كانت ؤلمة أن التوى على الانسان فى كثسر من مآربه دىَ
)١( ذر السنام الواحد وبعيش ف الجزيرة العربية وشمال افربقيأ ومصر
والهند والحبشة » وعتاز بالجسم الخذيف بالنسبة للاول وبقصر ويره » وهذا بنقسم
فى قسمين :
. بعران حمل الاثفال )١(
(؟) ران ركوب وي المعير عنها ( با مجين ) ٠ والمير مخصب اثاه
أي يمل عند بلوغبا الثلاث سئوات ومدة حملها ر )١1 شبراً » ويعرف عمر البعير
لمدد أسئانه .
والآن وبعد ان عرفت قوة هذه الحيوا نات بالنسبة للاسان وتأملت في
خضوعبا له خضوع الذليل الذي لا بشوى على الدفاع عن نفسه لحاوق اضعف منه
حسما وطافة . لابد وان تدرك جيداً ما أراده الامام لهم حين ام المفضل ارن
هكر وبتأمل في هذا التسخير العجيب لطدًا من لَه وتفضلا قائلا أما ترى الجمار
كف يذل لاطحن والممولة في جين برى الفرس التي هي من فصيلته آماسية منعمة
وهذا البمير العظيم المئة والقوة والذي لا يطبقه عدة رجال لو استعمى كيف ينقاد
الى الصبي | نقياد الضعيف » وهذا الثور الشديد العنود الذي قيلعئه انه قد بهأجم
الاسد ويقاوم أكير الميوانات النترسة اذا هاجوغضب » كيف يذعن لصاحبهالقلاح
حتي يضم النبر ( اله الحرث ) على عنقه وحرث به الارض » وكذلك هذا القطيع
من الغنم الذي طانًا مختلف الجاعات أفراده فى الرعى وتتباعد.من بمضها حنى لامكن
كلاى
متتع امل من قائده والثور على صاحبه وتنفرق الغنم على راعيها وأشباء
هذا من الامور.
جدمر! » كلف يرعاها الشخص الواحد ويستطيع جمعها بأقل اشارة أو 0
جميع أصناف الميوان السخرة للانسان » وكل هذا لم سِيأه الله تمالى له إلا ايقممي
مأر به وبنجز حوأي» .
نم | كد عليه بالتفكر والتأمل ليتصور ٠ بم كانت كذلك؟ ولماذا هذا
الا نصياع والخضوع للانسان؟ ٠م قوئها وضهذه واستفنائها عنئه وحاجته اليبا, فاذا
ذكرت في ذلك ادركك ان كل ذلات لم يكن ول بتيسر له إلا لأنها عدمت العقل
والروية ؛ إذ لو كانت تعقل وتتروى فى الامور وكانت درك ما براد بها ومنها »
الكانت خليقة بان تلتوي عليه فى كثير من مآريه وأن تنم من الطاعة له فلا الجل
ينقاد لقائده ولا الثور يتذلل اصاحبه ولا الهم متمع بأ راعيها وأشباه ذلك من
الامور الاخرى الدالة على قدرة الصائم وعلمه وحكته ٠
فسبحان من أ كم الانسان بقسخير سواه له وئلك نعم جب الشكر عليها .
١ج صو > 9 ٠ اس .زه
- للا
حكقة شخي رالسباع
قال عليه السلام : وكذلك هذه السباع لو كانت ذات عمل وروندة
فتوازرت على اناس »كانت خليقة أن يجتاحوم ؛ فنكان هوم للاأسد
من نعم .الباري تعالى على الاذ_ان ان سخر له ما في البر وما فى البحر وحتي
الطبر فى جو المماء بل وحتى السباع من الميوان وني اأثي تقرس كل حيواف
ما فيه الانسان لقوتها وشر استها » واكن الله جملبا حكته دون عقل وروية ايض
اليم إلا ما منحها من الدى الحدود إذ لو كانت ذات عقل وفطنة » والانسارن
كا لا يخفى .ن أضدف اهبو اناتفوة ومقاومةلا سما مع السباع »لتوازرثوتكاابت
على الناس -تى مجتاحهم دون ان تطيع مقأومتها وصدهاء وض كالاسد والذنب
والنمر والدية مثلا قانها تقترس ماهو أفوى من الانسان .فكيف بالانان الضميف
اذلك فان الخالق الحكيم قد شاء أن يسخرها ومخضعها الانسان» لجز عليبا العقل
المميز والرربة ومئحا مقدار ما محتاجه من ااذطنة والادراك لسير حياتها الموانية
فقط 6 فاصبحت بدلا من أن يخاف .ن أفدأمها وتكابتها وضخشى من سطوتهاء هي
التي تهاب مساكن الناس وتحجم عنها خوفا ورعبا » حتى صارت لا نظهر خار ج
مكلها ولا تنتشر لطلب قوتها ورزقها إلا بالليل اذا عدأت الناس ونامت المبون
وخفى صوت الانسان عنها وهنالك تطمثن على ننفسها وتأمن من فتك الانسان بها
فعي إذن مع صولتها وقوتها وشراستها كالخائف من الآانس » بل تبدو كامفموعة
ثلا
والذئاب والمور والدبية نو لماونت وتظاهرت على الناس », أفلارى كيف
حجر ذلك عليبا ومصارت مكان ما كان مخاف من أقدامها وثكاتها تهاب
الممنوعة منهم . على انها لو لم ممتنم من طبعها وبارادة البارى تعالى لهذا الخوف فيباء
أساورت الناس في مسا كتهم ولضيقت علييم في مكائهم بل وم نبق اسداً إلا
وافترسته . واكن لاطف الله بالماد » ولفضله على الانسان الذي كمه وشرفه على
سار مخاوقاته » شاء أن يظهر عليه نعمه وفضله بهذا التسخير العجيب .
وازيادة التوضبح لفدرة هذه الباع وقوتها وشدة وطأتها وشراستها.ويمكنها
من افتراس الانسان وغبره لولا نممة المنعم التفضل باخضاما للانسان ناسب ان
نشر ح لك مخلامن احواها وءختصراً من نشرثم! لتعرف الفضل والنعمة والمكة
التي خصك الله لكريم مها دون غبرك ش
أما الأسد : ومكنى ( ابا الحارث وابا شبل ) فهو ا كبر السباع جما
وأهوطا خلقا وأقواها صولة وأشدها على الانسان ضراوة ٠ كير الرأس مستديره
رقيق الخصر » اهرت الشدقين أي واسعهما واسع امنخرين صغير الاذنين مفتول
للذراعين براق العينين واسعهما حاد الانياب , صلب البرائن جهير الصوت جري
القلى هائل النظر . له في امر بيه | كثر من خخسمانة اسم كأسامة وَفُتوْزة ودر
وضرغام وغيرهاء وتم اثثاه ( لبوه ) وولده ( اشبال ) و ندعى ( ملك للسباع )
لما تقدم فيه من الصفات » وبه يضرب الثل بالشجاعة والحيية والنجدة ومما بزيده
هيبة نكائف اللبد ( شمر المئق ) على عنقه » ولس في السباع ماهو أقوى منسه
ضر بة كف » فان ضرية واحدة منه نحكني لأن تقغي على فريسته . ويقال ان
متوسط علوه عن الارضار بعة اقدام الى اعلا منكيه » وطوله من ستة اقدام الى سبعة
8ق
مسكن الناس ونحجم عنباء م لا نظهر ولا تنتشر لطاب قوتها إلا بإلايل
وطول ذنبه ثلالة اقدام » وانثاه دونه في كل ثيء إلا في شراسة الخلق » وليس
لها لبد ؛ وهو ينبش اللحم وعزقه بانيابه اأذربة ويبتلعه من دون مَطْم » للك كآن
فكاه لا تحركان إلا الى أعلى وأسفل ٠. ولونه اصفر أو وردي أو الف أو
قرنفلي أو اربد رمادي أو اعفر ( أبيض الى حمرة وصفرة ) ولون لبوته اقتم على
الاغاب وهو من فصيلة الحررة لا مختلف عنها إلا في الابد وعظم المثة » وأن اظافره
على حدتها وعظمها مختفي فى مقانب حكفه الينة » فبو بطأ الارض دون أن يشعر
به » وعيناه تنسم وتضيق تبعا لكثرة الضوء وقلته » ولسانه شن يوثر فى المظام ؛
ومن عاداته انه لا يقترس الحيوانات الصغار إلا نادراً وينتر سكل حيوان باق
حنى الفيل والحك ركدن . ولا يسعى للاقتراس الا اذا امضه الجوع أما إذا كأن
شبعانا فانه يفضي عن كل حيوان بمر به » وقما هرج لطلب قوته نهاراً بل يظل
سحابة نهآره رابضا في خسسه » فاذا جن الليل عس بطلبه : ؤسسرعان ما تبديه حدة
نظره وفوة شامته الى مكان صيده » فيتجه اليه متسللابرفق حتى اذا ضار عله
يضم خطوات» ونب عليه وثبة سريعة يشفعها زثئير هائل ثم لطمة بحكفه :دق علق
الفريسة »م ينشب أظفاره وبرائته يحسمهثم بلغ دمه ثم بمهش ما «صكفيه من له
م يترك بقية شلوه ويعود الى عر بنه » لذلاك تجد كثيراً من الضباع وبنات آوى ترقبه
عن حكثب حى اذا فرغ وعاد الى حله أنقضت على التريسة حتى لا :.قى منبا
ارا ٠ وهو شديد الخوف من النار » لحكن بتخذ زئيره حيلة لصيده فانه اذا زر
ذعرت الوحوش ونئرت من مكاءنها فينقض عليها ويفترسها .
48
فعي مع صولتبا كالمائف من الا نس ء بل مشموعة ممنوعة منهوولو كان
ذلك لساورتهم في مسا كنبم وطيقت علييم .
أما الذئي : فهو حيوان مفئرس وحثي من فصيلة الكلاب_مخيف الوه
فاذا نظرت اليه رأبته كأنهجائ على الدوام « يهاجم فيطلب فريسته اقوىالحيوانات
كالجاموس والحصان البري والثور» وبأ كل كل حيوان يمثي او يزحف مرد..
الحشرات بل وحنى الانسان نسكن ١ كثر ما بتعرض للاغنام » وله حاسة شم قوية
بحيث يدرك الشموم من مسافة فرسخ او أ كثر وان جوفه الحار يذديب حت العظم
المت » على أنه لا يستطيع اذابة نواة التمر . ومن مجبب امه أنه اذا نام اعض
احدى عينيه وفتح الاخرى فاذا | كتفت النأعة فتحها واغمض الثانية » وقد نظم
الشاعر هذه الظاهرة العجيبة فيه فقال :
بنام باحدى مقلتيه ويتقى 2 باخرىالاعاديفهو يقظانهاجم
وهو يسفد انثاه مثل الكلب لكنه يخنى سه ويمقد عند سفاده كل حركة
وكل شراسة حتى ليتمكن الصياد من صيده دون كلفة او خوف في تلك الحال . وله
اقسام كثيرة مختلف لون وجسما واعضاء بصورة قليلة . و بقال ان للذئاب ملكا
منهم لايرى الا فليلا لشدة حذره من الانسان » وكتاز بطول أقدامه وبكدة
دهائه وفسوته بالنسة لفيره .
أما الب ؛ فعو اين مى الشواري العروفة كير الحجم ثقيل الجسم » ينثي
على راحة اقدامه ( اخصبا ) وسميش في الاصقاع الباردة وآ كثره يشتى اي تمي
في السكبوف فى فصل الشتاء ولا بنغدى فى طول المدة التي ينام فيها شتاء فاذا جاه
الريع خرج ضعيما هزبلا فد اثر فيه صيامه عن الا كل كا ان انثى الدية تلد
هو أده
0 4 ٠ ٠ ٠ 00 4 ٠ » ةو 0 0 ٠ 4 0
صغارها وترضهها داخل الحكيف دون ان تأ كل شيثًا » وه تمتني بنظافة فراخبا
بغسلها بالماء ولا سيا عيونها وآذانها .
والدب حيوان شرس بأ كل اللحم والثبات ويغترس الحبوان ويتسلق
الاشجار لأ كل الّارء وهو يعمر الى عشر ين سنة أو كثر اذا صار نحت سبطرة
الانسان وتريدته .
وله افسام حكثيرة » كالدب الابيض والاسود الامربى والحكسلان
والمركي والاثعط والابقم ودب تبت وغيرها .
اما النمر : فعو حيوان مفترس من فصيلة السنانير » اصغر من الاسد و لكنه
اشرس منه , منقط الجلد بنقاط سود و بيض » وجمعه أعار .
هذا ماازم بيانه مملاومن اراد التنصيل فليراجع كتب الحيوان النصلة .
١ج سحا بك 9 لز ز#السسس به
سه لا مه
الكاب
قال عليه السلام : ئم جمل في الكلب من بين هذه السباع عاف
على مالك ومحاماة عنه ء ومحافظةله نل على الحيطان والسسطوح فى ظلية
الليل أحراسة منزل صاحية وذب الذمار عنه ويبلغ من ميته لصاحبه أن
الكلب حيوان ألوف شديد الرياضة وحمل الشدائد كثبر الوناء لأهله »
وهو لا سبع ولا يسمة لأنه لوم له طبع السباع لما ألف الناس » وأو نمت له طباع
الببيمة لما ااكل اللحم والعظام » وهو توعان أهلي وسلوقي » والسلوقي نسية اليمدينة
ادن تسمى ( سلوق ) . وكلا النوعين سواء بالطيع واثتقاء الاثر وشم الرائحة مر
بعيد » وفي إن اميف أحب اليه من الحم الفريض» وقد بأ كل المذرة » وفى أنيينه
وبين ألهرة عداوة شدددة ٠ ومن طبع الكلب حراسة صاحبه وحماية حريه حاضراً
وغائياً وذا كرا وغافلا ونام ويقظا ولا بقصر عن ذلك وأن جنوه اهله ولا يفذل
صاحبه وآن خذله فتراه تنقل على الجدران والسطو ح في ظلة القيل البييم وعد
اشتدادالارياح العاصفة والرعد والطر وقى كل وقت مما فيه علىأهله بحرس منزل
صاحبه وبلب عنه .
وهو أبقظ الحبوانات صا في وفت الحاجة إلى النوم » وأما يكون ثومه غالبا
في النبار عند الاستضناء عن حراسته » ثم لا ينام إلا غرار؟ً وإلا خناثا ( قلبلا )
ب ااه
مدل نفسه للموكدونه ودونُ ماشيه وماله وألفهغاية الأآلف حرى لصبر
ممه على الجورع والجفوة »فل طبع الكل على هذه الألفة والحبة إلا
على انه أسمع من فرس واحذر من عقعق مغ بعد صوته . ويقال ان سيب قلة تومه »
ان دماغه بارد بالنسبة الى سار أدمنة الحيوانات أمثاله .
ومن جملة طباعه انه حي صاحبه حا كثيراً مجمله ببذل نفسه للموت دونه
ودون ماتعلق به من مال وماشية وأهل وأطفال » وبألنه غاية الألئة حنى انه يصبر
معه على الجو ع والجفوة وهو يعرف وجه صاحبه ويميزه عن وجه الزاتر والغريب »
ورا غاب عنه صاحبه حولا أو ١ كثر ءفاذا بصر به قادما بد هذه الدة الطويلة
عرفه » واعثراه من الفرح والبصبصة والالتواء ئما يدل على سروره وشدة الحنين
اليه بحيث لا بختى على كل من برأه وينظر اليه ,
وهو كذلك صبور على احمال كل شدة حتى الجراحات النبسكة في بدنه »
فاذا ما أصبب بذلك عالحه بريقه لعسا وتنظيعاً » لممرفته الالحامية النطرية بآن ريقه
هو دواؤه وهكذا يعمل حتى برأ ٠ ومن طبعه الهلا ينبح الضيف ولا الوجياء
من الناص » ولا من يعرفى صلته يصاحبه ومحيته لهم بل ينيم السود من الناس
والفقراء ومن براه دنس الثياب وهو ذ في بقبل التعليم والتلقين » ومرء_ حالاته
التودد والثرضي والبصبصة والتآلف خصوصاً مع صاحبة ٠ أما واه لحدث عنه ولا
حرج وقد ضرب امثل بوفاله فقيل ( اوفى من الكلب ) وان له من المسكايات
والشاهدات المجيبة في الوفاء مالا جال لذ كرها هناء يا فصلتها ااحكتب الباحئة
عن الوفاه في الانسان والحيوان .
- 4م -
ليكون حارس) للانسان وله مين إنياب وعغاليب ونباح هائل ليذعر منه
السارقو ,تجنب المواضم التي محميها ويخفرها .
اذئك فقد أم الامام تيم بالتذكر والعبرة فى خلقة هذا الحيوان السبعى
الخلقة الألوف الوتي الطبع على ان السباع من طبما الاقتراس والنفور من الداس
كيف جمل الله نما لى فى طبعه المطف والوقاء والالفة والحرص بل خدمسة أهله
وحراستهم : أليس ذلك لمكة خالفه الحكيم حين أراد الاستفادة ممراسسته
للانسان والانتناع يسبعيته فى الحاماة عن السباع والسراق » ليأمن صاحبه بواسطته
من شرور غيره وينام هادا مستريا » فهو عين له ساهرة لتنام عينه » وسلاح فوي
يحمي ماله وحرعه وماشينه من كل سارق ومفيرس » فسبحان من سخر لنا هذا
بلطفه وكرمه .
وهئالا بأس دذاكر بعض حالاته الخلقية فان الذ كر منه يعرفى بلوضهبان
برفم رجليه للبول » واذا ممت له سنتة أشبر أو مافية ينزو الاثى والاتى تملح
ان يْزى عليها اذا بلغت الستة أشهر » ويكون حملها )8١( نوما ولا تضم قبل كل
(6) وما واذا وضمت قبل هذه الدة فان جروها لا يبقى غالبا » والجرو بولد اعمى
لدة (؟1) نوما ثم ببصر ويظبر لبن الأنثى فى اطبائها ل( أي ائدائها) المانية قبل
ان تضم بخسة ايام هوا كثر ما نضم الكلبة من الجراء أنتى عشرجرواً » وقد تلد
اقل من ذلك..
والكلاب تميش غالبا الى اربعة عشر سنة ٠ وقد يبقى بعضبا الى عشرين
سئة هذا ما أردنا سانه وله اعلم .
ب #قرب
وجه الدابة
ققلى عليه السلام : يا مفضل لأمل وجه الدابة كيف هو وفانك ترى
المينين شاخصتين أمامبا لتبصر ما بين بدبها اثلا تصدم حائطاً أو تتردى
فى حفرة » وثرى الهم مشقوقا شة) فى أسفل الخطم » ولو شق ككانالفم
الدابة كل ما دب على الارض من الحيوان » وقد أخر ج بعضهم الطير من
اللدواب مستدلا بقوله تعالى : ل( وما من دابةفي الأرض ولا طائر بطير يجتاحيسته
إلا أمم أمشالك ) ورد عليه بان العلير قد يدب على الارض برجليه اذا نزل اليبا
وبهذا ممع كلة( الدابة ) كل حيوان» ولسكن قد نغلب هذا الاسم على ما ركب
وحمل عليه الاثقال من اللدواب ذوات الاريع كالخيل والبغال والخير والابل والبقر
والغنم وسابر الجغرات تقريا .
وإن جميع هذه الدواب لما خطم مستطيل فى الجلة في أسفل الفم والانف
وهو وجه الدابة الذكور وقد جمل الله عينيها في أعلاه شاخصتين الى الامام لتبصر
هما ما بين بديها حنى بشي مستقيمة دون أن تصدم حائطأ أو حاجِزَا » أو ارن
تتردى في حثرة لا ثراهاء فلو كانتا في غير هذا الموضع من الوجه ”ا هو في مدكثير
من الحيوانات الأخرى لما استطاعت أن تسير مستقيمة ممتدلة الى الامام » ثم جمل
ها النم مشقوقا فى أسفل الخطم مما لي الارض » لتتمكن من أن تلتقم به علتها
دكاموت
من الانسان في مقدم الذفن لما استطاع إن .شاول به شيعا من الأرش :
ألا ترى الانسان لا تناول الطمام بفيه ولكن بيدءء تكرمة له على سسائر
الآ كلات» فاهمالم تكن للدابة بد تتتاول الملف جمل خرطومبا مشْقَوةا
من الارض وتشرب ألاء بسبولة » ولو لم يكن النم في هذا اللكان من الخطم وكان
كنم الانسان مشقوفاً في مقدم الذقن الى الامام لا الى الاسفل » لا استطاعت ان
تتناول به شيثا فى حين ان الداية ليس لها بد ترفم بها العلف واماء الى ها اذا كلن
في مقدم الخطم فلزلك اقتضت الحكة ان يكون خطماً وان يكون مستطيلا في الجلة
وان يشق النم في اسغله .
ومع ذلك فقد اعينت الدابة ايض بالحجنلة وعي الثفة التدلية قليلا ليسبل
عايها تناول القريب والبعيد من غذائها دون كلفة ومشقة واعيا, لأن الحجئلة هي التي
جلي العلف من بعيد وتقذفه فى الفم .
أما الانسان فانما جمل ه من الامام من حيث ان له بداً بقناول بها غذاءه
وبرفعه الى فه دون أن مخضم رأسه الى الأرض كالداية وبأَحَذ منها غذاءه بفمه »
وهذه اليزة في الانسان هي من جملة ما كرمه الهثمالى بها وشرقه على باقي الميوانات
كا ميزه بعقله وإدرا كه بل وحتى فى ركيب اعضاله تفطلا منه ولطناً به .
ولأجل التتباء الى مثل هذه الحمكة البالنة والابداع فى الخلقة في وجه
الدابة ,
قال الامام يليم : تأمل وجه الدادة » أي انظر الى ما خلق الله سبحانه
لبد ع الحكيم من حم صنعه واتقان ممسنوعه » لتمرف مستدلاً على ان المصادفة
- لاا
من أسفله 7 لنفيض على الملف 2 تشطيمة » وأعينت َْ لمحفلة" لتشاول با
والاهال لا بعقل ان مخلفا مثل ذقت النظام والابداع والمكة والائقان دون
ان يمختلف في كل فرد عن الآخر من هذا الجنس . إذن فا يال المحدين والجاحدين
قد عموأ وصموا حتى انحكروا الصافع عناداً وجحدوه جهلا دورت أي إدراك
او تمقل 2 واو أنصفوا بمد ان عقلوا املنوا ما مم فيه مرن الجبل والغرور
ولأدركوا انهم فى وادى ااضلالة تائهون فتمسا للم وَسحها .”
- حمارب
٠
ييا
ذش الدابة وحن
قآل عليه الام : اعتير بذنبها والنفمة لحا فيه فانه عزلة الطبق على
لدبر والحياء ججيماً يوار يبماويسترهراء ومن منافها فيه ان ما بين الدر ومراقي
البطن منبا وضر نتمم عليه الذباب والبمرض » لجمل لما الف كالمذبة
الذنب في الحيوان هو ما استطال من السلسلة النقرية الى اسفل بارزاً الى
الوراء وتكون فقراته صغيرة ليئة لدنه » ود أمتدت معبا أعصاب كثيرة من اعصاب
الحركة ليكون سبل الالتواء والحركة الى الاطراف . وهذا الذنب قد يكوف
عضليا متينا وقصيراً فى البعض كذئب الأرنب » وطؤيلا فى البعض الآخر كذنب
الاسد والكلب ء وتراه أحيان) أجرد لبس عليه شعر » وقد يكون طويلا وعليه شعر
كثير كاذناب الخيل » وقد يخلق حرشفيا كذنب كلب الاء او مؤلنًا مر:_ الريش
مثل ذنب الطيور أو من اغشية شعاعية كذنب السمك الى غير ذلك مر الاتواع
اتي لا محصيها مخلوق .
وقد خلق الأنب احيوان لحكة «قصودة ومنافم سكثبرة للحيوان فنسه
وللناس ء مها ما ذكرها الامام يي للمفضل يقوله ؛ انه بمنزلة الطبق على الدير
فى الذ كور وعلى الحياء في الا ناث وذلك ليواريهها ويسترها عن الانظار . ومنها ان
ما يين الدبر وعراقي البطن يجتمع في الغااب وضر واوساخ وفضلات من افرازانهها
مما يستلزم ان يجتمع عليبا الذباب والبعوض فيؤذها ولم تنمكن من طردها لولا هذا
قاد
نذب ببا عن لك المواطم » ومنها ان الدابة تريح الى حربكه وتصريهه
عنة ويسرةفانه لماكان قيامبا على الاردم بأسرها وشذلت المقدمتان تحمل
البدن عن التصرف والتقاب كان لها في محرريك الذني راحة » وفيه منافم
الذنب الذي يكون ها كالمدبة تذب الحيوانات بها عن لاك الوأضم ما يوبا من
الحيوانات الصغار كالدود والذباب والبعوض . ومنها أن الدابة تستريج لبى حر كه
وتصرطه يمنة ويسرة ء وذاك لاأنها لما كان قيامها داعا على قوامها الاربسع
باسرها » وقد شغلت المقدمتان يحمل البدن عن التقاب والتصرفى كان ها في حر يك
الآنب راحة » فانك وان كنت ترى ان الدابة واقفة على قواعها الار ب عجميعها
ولكن يجب ان نعم ان كل اعادها في الوةوف على القدمثين فقط . ألا ترى الجار
مثلا اذا اراد دفم عدوه او مؤذ ! خر رفعرجليه الؤخرتين ورفسه بها فى حين انه
لا يستطيع رقم المقدمتين العتمد عليهما فى وقوفه وجل بدنه » وعلى هلأ يكون القسم
الؤخر من بدن الداية غير مسكريم تماما فى حركته وتقابه » فاقتضت الحكة
كرجل خامسة تساعد القامتين المؤخر تي نعل حر كاتهما »كا بريح نفس الظهروفقرانه
التي نتحرك بتحريكه » فلا تقف ار تاصلببكثرة وقوف الحيوانوسكونماتوقوقه .
ثم قال الامام بهم : وفيه منافع بقصر عنه الوم فيعرف موقم-ا فى وقت
الحاجة اليه » ثم ذ كر واحدة منها وهي ان الدابة قد ترتطم وتقع فى الوحل أحياآ
فلا يكون شيء اعون على انهاضها من الأخذ بذنيها ٠
أقول : وقد ذ كر علماء وظائف الاعضاء من منافمه ايضًا ما نذكر لك
د عذه
أخرى صر عنها الوم فبمرف موقمبا وقت الحاجة البها ثن ذلك اف
الدابة تزتطم في الوحل ولا .يكون ثيء أعون على نبوضها من الأخسذ
بذنيهأ » وفي شمر الذنب منافم لاناس حكثيرة يستمماونبا فى مآرببم .
بسضها ٠ فنها ان القردة مثلاقد تعلق بذنيها فى أغصان الاشجار » ومنها انه يكون
للطبور كالسكان في طبرانها والسباحة في اطواء » ومنها ان كاب الاء يسستخدمه
لاسباحة في الماء ويستعمله اقسوية الطين الذي يعمل منه ؤجاره » ومنبا ان اليربوع
مع القنفذ يعتضدان به مع أرجلبما للجاوس على شكل مثلث منتصبين » ومنبا أن
الخيل وامثانها من ذوات الاربم تطرد به الذياب وغيره عن جسدها لأنه طويل
ويصل الى جميع البدن الى غير ذلك من الفوائد والماربااني قال عنها الامام © انبا
بقصر عنها الوثم .
م قال ثيه : وني شعر الائب منافم للناس يستمماونها كاربهم ٠ أقول :
وهذه الارب الي يستعمل الناس فيها الشعر كثيرة » واحسها لا يخفى على أحد
و تأمل قليلا . فعي تستعمل لمناخل قدما قبل استمال تور الحديد انل الطحين
واشباهه »كا يعمل مها الاش اكالقوية لصيد الطيور وذلك محيا كته عيون وزرداً
مدورة يللفون بها على الارض ويتثرون فبها الحب لتطوق الطير اذا وسطبا ليلقط
الحي وهولا يدرى ء ومنها انه يعمل مئه الفرش لغسل الاواني قدا » ومنها انه
يستعمل لاوئار بعض الات العزف كااعود والربابة لدى الاعراب وغيرهم » الى
امثال ذلك من الآرب الني يعرفها اعلبا ومن احتاجوا تلشعر فى مار بهم وحاجياتهم .
وهذا القليلمنالنافمة كر ناه كشاهد لماقالهالامام تيم: يستعملو نهافي مار بهم و اقداعم ء'
اكب
ظلهرالدايهة وحياها
قال عليه السلام 7 حمل ظبر هأ معناها مبطوحأ على قوائم أرسع
ليتمكن من ركو بهاء وجمل حياها بارز من ورائها ليتدحكن الفحل من
إن من جملة النافم والآرب التي من أجلها سخر الله ذوات الاربم للانسان
شي ركوبها وحملبا لاثقاله من محل الى محل "ا جعلها زبنسة قال تعالى : ل( والخيل
والبغال والمير لنركبوها وزبنة 4 ولأجل ذلك ففدجعل الصانم تعالى ظبرهالار كوب
والجل مسطحاً مسئوما مبطوحا على قوائم اريع كالكرمي أو المنضدة التي وقنت
واستقام سطحها على اربعة ارجل ؛ ولو كان مائلا أو مسنم » او كان غير مسطح
مستو لما امكن ركوباء اكنه جمل كالتخت المستوي المبسوط السطم لاسستراحة
الرا كب في جلوسه على ظلبرها .
ثم آنه لما كانت الدابة فى ميم أحواها من وقوف أو حركة أو مير أو نوم
أو غير ذلك مستقيمة الظهر علي قواعها الاربم يحيث لا نستطيع الانبطاح علىظبرها
ولا على جوانيها » وعلى فرض استطامتها على ذلك فانها لا تتمكن من فتح رجليها
كالا نثى من الانسان ء تمذر على للها وطؤهاو ضر بها كفاع أي مقابلة من الامام
وكان من الضروري اذا اراد وطأها ان يطأها وش واقنة »ومن أجل هذا
الأ
صر بها » ولو كان أسغل البطن » كا كان الفر ج من الرأة لم يشمكن الفحل
منبا ألا ترى انه لا يستطيع أن ,نيبا كفاحأكا بأني الرجل امرأة .
فقد اقتضت حكة الصافم الحكيم ان بخلق حياها بارزاً من ورائها » ولولا ذلك لامتنع
الولى: واذا امتنم الولمى: لم محصل التناسل واذالميحصل التناسل اندم النوع
وهذا مالا تقصده الحكة في الخلقة على ان النسل اذا انقطم من مثل هذه
الحيوانات تعطلت احكثر حاجات البشر ومارب الانسان التي تقضي واسطببا
فسبحان اللطيف الخبير .
4 أ مسد 4 فحز سس ٠
- 55
مشغن العيل
تآل عليه السلام ؛ تأمل مشفر الفيل وما فيه من لطيف التديير ء فانه قوم
معام اليد في تناول العاف والاء وازدرادهها إلى جوفه» واولا ذلك لما
اقيل حيوان عظيم الخلقة من أضخم الميوانات جسما واكثرها أ كلا
واطوها عمراً بميش من )1٠١( الى ( ٠6١ ) سنة » وببلغ إرتفاعه من (ه ) الى
)٠١( أقدام وطوله (6؟) قدما أما وزنه فقد يلم سبعة الأنان» له قوة جسمية هائلة
وفدرة على السير لمسافات طويلة ومن عادة القيلة ان تسير فطمانا مجتمعة لاعلى
الانفراد » وان مختار الطريق الصالح لمرورها وهي في صف واحد لا يسمم لوقم
اقدامبا صوت ولا ثقل » ذلك لان باطن اقدامها مستو يشبه الوسائد المصنوعة من
الطاط » واافيل فوي السامعة ولكنه ضئيل الابصار وأفوى حاسة فيه عي حاسة
الشم إذ انه يستطيم ان بر وحود الادميين على مسافة ميل تقر سأ أما رقبتهفقصيرة
فليظة وملتصة ببدنه فكانه لا عنق له ء ولذللك فانه لا يتمكن من ايصال رأسه الى
الاأرض لالتقاط علفه او شرب مالهء ولا جله فقد خلق الله له مشفراً (خرطوما)
طونلا ليقوم مقام أنقه وده التي توصل بها غذاءه وماءه الى فه » مضافًا الى انه
سلاحه الذي ببطش به والعضو الذي بعيش واسطةه » ولحكنه من مقائله الذي
اذا اصيب به فتل ومات و نوجد في مشفره هذا خرؤلا بنفد الى الداخل هو كالوعا.
الذي علاه من الطعام او الشراب ثم وله فى فيه بكل سرعة وسهولة وبزدرده »
4و -
استطاع أن اول شبثامن الارضص لذن لمسثت له رية عدها كسائر
الانمام » فلما عدم المئق اعين مكان ذلك باللحر طوم الطوريل » ليس + له
وهده اي طريقة | كله وشربه ٠
والخرطوم عضو عضلٍ جوف سكب من لحم وعصب وغضروف » مستدق
الطرف الاسئل وقد انقسم بواسطة حاجز شاقولي الى انبوين بقابلان المنخرين
وهو مود بعضلات كثيرة دقيقة جمله قابلا للالتواء نحو جمبع الجبات كينها اراد
وفيه إحساس قوي جداً لا سما فى بايته حيث وجد نتوآن صغيران متح ركان
ها كالاصابم في الوظيفة إذ 5058 الفيل التقاطا الاشياء الدقيقة » و بتذوقهيا
بتعرف على اشياء كثيرة .
أما صوته فيحصل من هذا الشتر ايضا ولحكنه ضثيل جداً بالنسبة الوعظم
بوالةو كثو شيقية :
أما فوامه الاربع فطويلة ومستفيمة وخاصة المضد والنذ» أما ركبتاه
وصسفقاه فقرببان من الارض » لذلك لا محكنه ان يلنيهما وتجلس على الا رض
كغيره من ذوات الاربع وكل قدم من افداء» بذثبي مخسة اصابع كلها مخحنية
لا بظبر منها إلا الاظافر .
وللفيل قاطعان طوبلان جداً لا سما في الذ كور منها خارجان مر الك
الاعلى الى ادر ج يسميان ( ناني الفيل ) أو ( العاج ) وكل مهيا اس طاواني
الوضم مقوس مدبب يركب من مادة الماج ذات القيمة التجارية المظيمة ولا وجد
له انياب غيرها ٠ والفيل من اذى للبائن لسكبر دماغه بالنسبة اليها » وهو يتعلم
58
فينناول به حاجته » فن ذا الذي عوضهمكان المضو الذي عدم ما نهّوممقامه
إلا الرؤف تخلقه . و كيف يكون هذا بالاههال م قالت الظلمة .
بسهولة » ومكون بالتدجين خادما امينا ساعد صاحبه يما بتمم وهو على ضخاش.ه
املح الحيوانات واظرفها واحكى مها , ويحمل من الاطنان الثقيلة مالا حمل غيره
إلا انه لا يستطيم النبوض اذا كازباركا كاجل ٠ ومن طبعهانه حقود كالجل
اذا ما اوذي ورعا قتل صاحبه اذا غضب وهاج حقداً عليه .
والفيل منفان ؛ آسيالي افريق - . أما الآسيالي فله جبة منخفطة
وأذنان صميرتان وتاج اسنانه ( قواطمه ) بيضوي الوضع وهو قابل للتعليم #ويكون
مسكنه الهند والصين اما الافريق فله جمبة ضيقة ورأص مسلح واذثان صكبيرئان
متد لينان على كتفه يعيش فى الأجام ولا بألف الانسان ولا يتعام .
هذا هو القيل وهذا مختصر شر ح تركيبه خلقة وطباعا . فاذا تأملت اعضاءه
على عظمبا لم جد اعظم من مشفره ابداعا وائقاناً » فارن هذا العضو المجيب على
انفراده قد قام مقام الانف واليد للشم والالتفاط وهو الوعاء لرفم لماء» وهوالسلاح
للدفاع والهجوم » وهو محل الاحساس العام وهو مقتل م مقاتله .
ولهذه الاأمور وغبرها ام الامام لثم نلميذه الفضل بالتفحكر والتأمل
فيه » وانت اذا عرفت ما ذ كرناه لك من المنافع فيه وتمقالها » ايقنت جازم أن
مثل هذا الاتقان في ااصنم والحكة في الخلقة والنظام في ذلك كله لم بحكن حصل
بالمصادقة ولا بالاهمال ولم يخلق دون قصد وإرادة من خالقه يأ زعم الللحدونالجبلة
الذبن ظاموأ اننسهم مهذا العناد والهذيان تمالى الله عما يزعمون علو[ كيرا ,
كذةى
ال عليه السلام : فان قال تأئل شا باله لم تخاق ذا عنق كسار الانسام ؟
ند قصد الامام ميم بالقائل هنا لالحد الذي أنصكر الصاع وارجع الخلقة
الى المصادفة والاههال أو الطبيعة العمياء المماء البكأء » فقال فولنه السخيفة وزعمهذا
الزعم الفاسد والنقد الوا » فان هذا واؤرابه قد ضل الصراط المستقيم وتاه فى
ظلمات الي والضلال ؛واللحدون كا تقدم ني الجزء الاول من هذا الشر ح صنفان
صنف حرم نمية المقل وهية الادراك ولم بوت نصيبه من الفبم فرذا جاهل يمد من
السواتم إذلا شمور له ليدرك جمال هذا الحكون ولا حس لديه ليوقظ مشاعره
اشراق الشمس الضيثة او افول القمر النبر او أي تضير في هذا العالم الليء بالعبر
والفبات و 9 اولئك كلانمام بل هم أضل سبيلا ) وصنف رزق الذكاء وأوني العم
ولحكن خدعه ذكاؤه وغره عله خيل اليه انه ممن وصل الى الحقائق بعلنه وادركها
همه » فد ببصره آلى أفق ابمد من حدود عقله » وأرتق الى ارفع من مستوىعلءه
حتى ناه فى بيداء الضلال » وسار فها بقدم جريثة دون روية أو تفكرء وهاذا
الصنف ابن لا يبع د كثير؟ عن أخيه الجاهل , لأنة عشق النور فاحترق بالنار .
وهؤلاء بكلا صنفيهم قد جبلوا الاسباب والك في الخلتة ولم يدركوا علبا
ولا عرفوا السر من اجادها ؛ فقصرت افبامبم عن إدراك الصواب » وتقبقرت
مداركهم عن الوصول الى الحقيقة ؛حتى خر اج قسممممهم اقصر حاومهمالى الجحود .
دلاة ب
قبل له : ان رأس الغيل وأذنيه أمى عظيم وشمل تيل » فلو كان ذلك على
عنق عظيم لمدها وأوهنباء لؤمل رأسه ملتصما يجسمه لكيلا إشاله مه
ومرق الآخر لشعف بصائرم الى المناد والتكذيب» قالكرو! خلق الاشياء عن
صانع حكيم وخالق مبدع . زاعمين ان هذا العام ما فيه من نظام وتدبير وما حوى
من جاب وغرائبلم تكون إلا بالمصادفة » إذن فلا صنعة في تكو ينه ولا تقدير في
نظامه ولا حكة فى تدييره .
وبدبعى أن امثال ؤلاء المنكر ين للخالق والخلقة والتائيين في داه الغفلة
لابد وان يمترضوا على كل من آمن وأفر بالخالق وان ينتقدوا كل ما بدعيه هذا
الؤمن من الحكة في الخلقة جهلا وغروراً . لذلاك قال الامام ثَلتئتمُ ؛ فان ال قائل
أي من هؤلاء ,النكرين 5 هو ديدنهم :بان الفيل اذالم مخلقله عئق كسار الانمام
( والانعام مي الحيوانات اللبائن من ذوات الاربع كلا بل والبقر و الاغنام وامثالها
( والفيل منها ) لكي لا يحتاج الى خرطوم مهذا الطول وهذه العظلمة : فلو كاتف له
علق كان اولى واحم . وهذا بالطرم إنكار مهم السكة الخالق في خلقسه
فأجاب الامام عليه السلام : بأن الخالق كيم قد شاءت حكته واقتضى علمه أن
بكون رأص القيل واذناه عظيمين ثقيلين للمناسبة مع جثته وعظم بدنه و بدبعيان
مثل هذا الرأس الكبير الثقيل لا يستطيع أي عنق ان تحمله مبيا غلظ وعظظم » ولو
كان لهده واوهته » ولهذا الغرض خلق الرأس ملتسن مجسمه قائا على مكتفيه
القؤبين لكيلا يناله ما وصفناه من عظم الرأس والاذنين و نقلهها .
ثم لما كان المنق هذه الصورة صار الفيل غير قادر على تعزيل رأسه الى
الأرض لتئاول علفه ومائه ولا على محريكه الى الاطراف آربه الاخرى ء لناق له
لحمة ب
ما وصفناه » وخلق له مكان المنق هذا مشر لينتاول به غذاءه فصار 2
عدم المنق مستوفيا مافيه بلورغ راجت .
هذا الشفر العجيب الذي أصبح عنزلة اليد والأنف وآ لة اشم والاحساس بل اصبح
كا تقدم سلاحه الذي بهمهاجم وبه يدافع والذي جمل الله نعالى فيه من القوة مأيقلم
به الشجرة القوبة العالية من اصوطا دون أي جبد او اهمام لما ٠ وبذلك استوفى كنا
محتاجه لقضاء حاجياته الضرورية واتجاز ماري الحيائية .
فهل في هذا الاتقان والابداع ما يبقى شكا او اعثراض) لشاك او ممئرض
لاسما اذا انصف نقسه وعرف الحقيقة اللهم تماليت عما يقونون وخسر هنألك
الممطلون .
3 0-7 سسسب جه
565
حياء 1 _الفيل
قال الامام عليه السلام : انظر الان كيف جمل حياء الانقى من الفيلة
في أسفل بطتها فاذا هاجت للضر اب ار تفم وبرز حتى رتمكن الفحل من
ضر بباء فاعتبر كيف جمل حياء الاثى من الفيلة على خلاف ماعليه في
أن خرمول الفيل صغير بالنسبة الى عظم جئته وكير بدنه ولك صاحب
كتاب الباه بزعم ان اعظم الابور اير الفيل واصفرها ابر اللي » واف خصينيه
ملصقتان بكليته بحيث لآ تريان » ولذلك يكون كثير السفادء كا ان فرج الانتى
من الثيلة في اسفل بطانها » ومعروف ان الفيل لا بمزو انثاه إلا اذا بلغ من العمر
خمس سنين » ويكون بزوه في الربيع » ومن جيب أعمره انه لا يعزو إلا على فيلة
واحدة لا غير » وله علها غيرة شديدة لا برضى غيره من الذ كور أن يعزو عليها .
واذا اغم هاج » فلا يكن لأحد انذاك ان بقرب منه قانه قد بقتل غيره من الفيزة
اذا دنامنه أو من انثاه حتى ولو كأن صاحبه او سائه وضدمامبيج للضراب
ويدو من فيلته برتغم فرجها ويبرز الى الخار ج ليتمكن النحل من وطثها وضربها»
فاذا حملت قان الذ كر لا يقرب منها ولا يمسها ولا ينزو عليها مدة لحل .وعي سنتأن
كانه لا يضر.ما ايضا بعد الوضع ادة اخرى ٠ فاذا تم حملم! وأرادت الوضع دخلت
الثهر لتضم ملها فى الا لأنا لا يمكنها ان تلد إلا وص واقنة قائمة لدم وجود
بآ٠٠١
فيرها من الانمام نم جمات فيه هذه الملة ليتبياً للام الذي فيه أقوام
النسل ودوامه .
فواصل لقوابمها» فاذا وضعته كان مستوى الاسئان اطول معمكثه فى بطباء ثم
هي لا نلد إلا ولد واحداً أعني لا تلد نوأما ابد . وضد ذلك بكون الذ كر حارس
لما ولولدها من الحيات المائية والبرية من ان نلؤعبما أو ان تؤذمهما .
فتأمل أو ليس كل ذلك من العجب في | بداع الخلقة الي قصد الحكيم ها
دوام النسل وفوام النوع » فسبحان البدع ما أعظمه .
١٠١ ه
الزرائة
قلل عليه السلام : فكر فى خلق الزرافة واختلاف أعضائيسا
وشبببا باعضاء أمناف من الحيوان» فرأسها راس الفرس وعلعبا عنق
الجدل وأظلافبا أظلاف البقّرة وجلدها جلد المكرء وزعم ناس منالجبال
لله عز وجل ء ان نتاجها من فحول شتي » قانوا سبب ذلك ان أصنافامن
حيوانات البر إذا أرادت الاء تنزو على دمض السائمة ورنتج مثل هذا
الشخ صالذيهو كاللتقط ٠
من أصناف شتى '» وهذا جيل من قائله وقلة ممرفة بالبارى جل قدسه »
الزرافة وتكنى ل أم عيبى ) دابة من ذوات الاريع جميلة النظر حجيبةالخلفة
جمعت في خلةتها أشباه ججلة من الحيوانات » فعي برأسها وعنقها تشبه البمير إلا أن
عنقها الذى لا ,تجاوز السبع فقرات يعظم ما إل المته ويدق مما بلي الرأس » وهو
لا نستي ولا يبسط بل بظلل منتصبا على اللدوام ٠ ورأسبا اصفر قليلا وادق خطما
من رأس البعير وخطمه ٠ ونشه البقر والوعل باظلافها وارجلها اللنشقة ويقرنيبا
الصغير ين » إلا أن اغللافها لد لازمعتان ( والزمعة هنة نائئة فوق الاظلاف )
وقرناها مستدبران فصيران مكوان يجلد شعرى ينتعي محلقة من الشعر الصكثيف
وتشبه النمور والفبود بكون جلدها ارقط ء اما ارتفاع كاهلبا الكثير عزن
1 الك
وليس كل صئف من الحيوان يلمح كل صنف ء فلا الفرس بلقم الجمل
ولا الحمل يلمح البمو » وإنما يحكون التلميح من بعض الحيوان فها
بشاكله شرب من خاقه ما لمح الفرس الحار فيخرج بينهما البثل ,
ولقح الذاني الضبسسم فيخرج من بيبنعما السيع ؛ على انه ليس في الذى
يخرج من ببنهاعضوواحدمنع )كاف الزرافةعضومنالفرس وعضومنالجمل
وأظلاف من البقرة بل.بكون كالتوسط يبتع الممتز ج منعاكا لذىثراءفيالبخل
مؤخ ركفلبا وانحدار متها فتشيه فيه الضبع ولذاث كان اس اسعها عند النزمر. منكيا
وهو ل( اشثركاو.لنك ) فعنى اشتر اججل ومعنى كاو البقر وممنى ,بلك الثمر .
كا انها تشبه الحبوانات الجئرة فى ثر كب كروشها وأمعاها . ثثم ان لمنخرى الزرافة
جباز عضلى صغير نستطيع .واسطته فتحهما واغغاضها لا"جل النفس . أما عيناها
فكبيرئان سوداوان جميلتا الشكل براقتان » تتمكن من النظر مهما الى الاعلى والى
الوراء في وقت واحد مما يجمل الدنو منها صعب » فاذا قارها المدو أو المياد
وكانت ل تتمكن من القرار بادرته بالرفس ودفمته عن نفسبا بشدة وعنف » ويعذا
السلاح أي ارفس قد تدرا الاسد العيف » ولحكتها مع ذلك من طبعها الهدو.
والسكون فلا تؤذي احداً ول تتعد على حيوان مهما كان ضعيما او فوا مالم بتعد
فلبتها]:
أماعنقها فانه لماكان ١ كثر رعيها مرن أوراق الاشجار العالية
كالسئط وهو شجر عال معروف فيمصر وفيرها فقد خلق ملويلا مم كي على كاهل
رتفم على صدر مستطيل ءاي » فعي تقناول الاشجار العالية فى الغياطل ( الاجم
داك
نالك ترى رآسة وأذته وكدله وذئيه وحوازء وسطأ بن هذ الأغساد
من الفرس والخار » وشحيحه كالممتز ج بين صبيل الخيل ونبيق الار »
فبذا دليل على اله ليست الزرافة من لماح أصناف شتى من الحيوان.
ازعم الجاهلون » بل هى خلق عجيب من خلق انه للدلالة على قدرته
التي لا يسجزها ثىء. وليملم انه خالق أصئاف الحيوان كلبا يجمع بين
الني التقت وكثرت اشجارها الشاهقة ) بلسانها الطويل الرفيع الذي مكنه أن
يلتوى ويدق حتى لتستطيم ان تدخله فى حلفة لآ بزيد قطرها على نصف قيراط »
وذلك لدسبل عليها علي تلاك الا وراق وحزمبا وقد بعينها على ذلك حكثرة مافيه
من امات الخشنة ٠ ثم لما كانت لا تستطيع ان حلى عنقبا رعى شي: من المشب
في الارض فانها تفشح وثفر ج بين مدببا فيدو صدرها من الارض ويصل خطمها
الى العمشي .
ومن خواسها انها سر بعة السير جداً بحيث نسبق جياد الخيل » كا انها اصبر
عل بعد الشقه منها .
اما لونها فانه مختلف ابض "كاختلاف اعضائها » فالرأس أشقر الى حمرة »
وعلى العنق والظبر والجانيين رقط م بعة مكثه يفصل بعضبا عن بعض مخطوط بيض
الى صفرة » ولون البطن وجاني الفخذين الأنسيين ضارب الى البياض » وءر:_
طباعها أنها لا ترعى إلا اسرابا » وانها حيوان هلو ع نفور » وإلااذا حجر عليه
في حظيرة صار ودلماً » ولحكنه لا بنمى طيمة النفار وي خلاقا للميع ذواتالاريع
تقدم الرجل الدسرى واليد اليسرى معأ اذ مشت على أن ذوات الاريع كلها مي
1١94 -ل
ما ,مشاه م نأعضاءق أ بباشاء :ورغ رق ماشاءمنبافيأاشاءوير بد الخاقةماشا,
ورتقص منها ماشاء » دلالة على قدرته على الأشياء وانه لا يمجزه ثي
اراده جل وتمالى . اماطول عنقرا والمنفمة لا فى ذلك ذفان منشأها وصرعاها
فى غياطل ذات أشجار شاهقة ذاهبة طولا فى البواء فهى تتحتاج إلى طول
عنق تتناول بغمها أطراف نلك الاشمار فتتقوث من مارهأ
من خلاف . وهنا لما يبن الامام بيهم شكل الرزافة واختلاف اعضائها أراد ان بفند
زعم الجبال مخلقة المانم فقال يب : وزعم ناس الخ . وبيان ذلك انه قد ثبت٠
علميا وقرء علماء الحيوان الذين استقروا الحيوان وتتبعوا حيائه وحالاته وعاداته
وطباعه وعيشه وتناسله ٠ أن التقاح والتناسل لا محصل ف الخيوان بين صنفينختلنين
اختلافا كثيراً كاختلان الجل والنمر او البقر والضبع أو الفرس والتهد وامثالها »
للبم الا ان يكون الغرق قليلا والضفان متقاربين فى الاعضاه والحياة
بل وحتى القطر والمناخ كالمار والغرس النائج منهما البغل » وكا ان النتاج الحاصل
ين الجنسين التقاربين ايضا لم يكن لترى فيه عضواً واحداً يشابه مثله مرك
اعضاء أبيه او امه تماما بل تكون اعضاؤه متزجة منهما وسطاً فى الشيه » فرأس
البغل واذناه وكفله وحوافره مثلا وسظ ببن اعضاء الفرس والحار » كا ان
شحيحه أى صوته كالممعزج من الصهيل والنبيق وهذا هو عين مأ قاله عليه السلام
ردأ على من قال بان الزرافة من لفاح اصناف شتى من الحيوانات البرية الى
ترد اللاء وتمزو على بعض السوآ ثم فينتح مثل هذا الحيوان الذي تراه كللتقط
من جملة حيوا ناث » وهذا دون شك جبل منهم باسرار الحلقفة وعدم معرفة لقدرة
دب 6 ١ه
الخااق وعلمه وحكته .
ولو تأمسل العاقل النصف وتدير بتكره السليم في هذا الخلق العجيب
لاعتقد وابقن حسا ووجداناان خالق هذه الاصناف من الحيوان: وصانمها على
اختلاى اجناسها وانواعها واصنافها لم يكن إلا الذى اراد فشلق وشاء قصئسم
وعم فانثأ فبو الخكيم القادر الذى بجمع بين ما يشاء من الاعضاء فما يشا وفي ايها
شاه ومزيد وبنقص ف الخلقة ما شاه ويفرقمايشاه منها في أيهاساءوشاءت حكته علمه
دلالة علىو حدائبته وبرهاناً 0 قدرته قُ تكوين الاشياه وأنه لا مجاه ىه
اراده ولابر بد الا ماقيه صلاح عاوقه وانتظام دمائه واس تهامةسيره فى هله الحماة
فسبحانه سيحانه.
٠١ لل ١ 9[ااتسس (١ 9 > 9+ دسو
- ١٠١ 8-
العكقرد
قال عليه السلام : تأمل فى خلقة القرد وشببه بالانسان في كثير
من أعضائه اعني الرأس والوجه والنكبين والممدر وكذلك احتازه
شيجة ايضا باحشاء الاسان » وخص مع ذلك بالذهن والفطنة التي ببا
3-2 عن سائسه ما ربومي اليه ٠ وتحيى كثيرا مما رى الانسان بععله » حتى
أنه .هرب من خلق الا نسان وتشمائله بالتدبير في خلهته على ماهي عليه
ان كو ن عبرة للانسان في نفسه فيمام انهمن طينة البهائم
القرد ويكنى ( آنا خالد ) حيوان قبيح ملبحذى محاكي قابل لتأديب
وهو أشبه ما بكون بالانسان في أحواله واعضاثه من ساير الحيوانات 2 فهو يضسمك
وبطرب وبقيل التعليم والتلقين وبأنس بالناس ويغرق ف اماه كالآدمي الذي لم
حسن السياة 2 وله نظام خاص ف المعمشة ل صم حصميقه لقويه 6 وسود
الجيع أشدها قوة واوئقها خلقاً واحدها ظفراً ونابا » وهذا القوى اما بسودها
بالدقاع عنبا و اسمانته في منم حجاها وحسرء. قيادته لحا ٠ لذلك مخضم لامره
الذك ان ويتخدمه الا ناث بتقلية شعر ٠ وحيلك لبره ٠ هله سالا نه التي شه بهأ
الانسانٍ . اما الشيه في اعضائه فهي اولا ان سعة قحفة رأسه تبلغ نصف حجم
ب لا١ا
وستخبااذ كان .قرب من خلة,اهذا القرب وانهئولا فضيلةفضل بها فالذهن
والمّل والنطق كان كبمض البهائم نعل ان في جسم المرد فض_ولا
اخرى تفرق به وبين الاندان كالأطم والذنب السدل والغمر الملل
لاجم كله » وهذا ل كن مانما لاقرد أن باحق الانسان لو .اعطى
جمجمته» حي نان الا ذ ان تيلم ثلتى الججمة اوثلالة|رباعيا:ثم هذه الججمة الثي تر تكر
على العمودالئقري تكون فى جميم الميوا نات قربية من المبة الظبربة مما يجمابا لا تتمكن
من رفم رأسها الى الاعلى و لكن في القرد تكون ما ئلة الىالجية الاماميةمن الرأس
كلانان غير انها فى الانان اقرب الى منتصف الرأص ثانا : التشابهبالوجه
غير ان نسبة الوجه الى القحف في الانسان أكثر نسبتهالىالقرود ثالث ؛فيالااف
ولحكنه في الانان ابرز وادق وفى القمرد افطس غير بارز راسا :
في :المكوك ذان التكين متشابهان الا انهما في ااقرود أقوى واحكثر
نتتوه مماهها في الانسان غامسا : الحاجبان والجبة لكن الحاجبين فى القرود ناتثان
حتى لنراها كالملقة حول ااعين والجبية منخفضة وفى الانسان ترتقم المبة
لان مخه الكثير اللافيف يكون في القسم الامائى من الدماغ وهومس كز النطق والتفكير
سادسا : الاسنانفانها فى ااقر ود ( *” ) كالا نسان سايما : بتجها/نشرانفىالقرود الى
الاسذلو بفصل بينهياحاجزر فق كالا نسان ثامناع.شى معظم القرودعليرا حةالاقداممثل
الانسان تاسماحا ول القرودالانةصاب عندماتقف على الار ضوقدتقف مثل البشر عاشراً:
لا ذنب للقرود العلا كالا نسان الحادى عشر : تتشابه القرود مع الانسان قل
المدر والنكيين غير انها فى القرد 'ضيق ا هو ظاهر للعيون . هذم مي وجوه
-١ اقم
الشبه بينها فى الامضاء؛ أما التشابه بالاحشاء فذلك انعا يتشابهان بالدم فقدفحص
العلماء قطرتيدم منبالاتميز بيندم الانسانودمالقرودو كانم دمالقرودالعلياقتعذرعلييم
التميمز فى حين أنه يهل لديهم التميز ين دم الا نسان ودم أي حيوان لبون غيره ٠
ذا وان :بين امراك المصبية اافمالة فى الدماغ البشرى كثيرا ما كان الاطباء
تجربها على القرود وككون بالااخير هذه الاستنتاجات فيها وتطبيقها على الانسان
صحيسة الى حد كير . م انا نرى ان القرود تصاب بنفس الامراض المدبة التى
يصاب ببا الانسان مث ل ااسفليس والتيفوئيد والتيفوس فى حين ان سائر الحيوانات
غير القرود نكون ذات مناعة طبيعية ضد مثل هذه الاسقام السارية » ويقال ارنف
القرد ااشمبانزى الذيهو اقرب من باقى اقسام القرود الىالانسان مولم بالمشروبات
الروحية الكحولية وقد يرى منه ميلا الي الزلى حين يرى النساء .
والقرود تسكن المناطق الحارة على الاكثر وتقتات؛ على انواع المار والاوراق
والحبوب وعلى الطيور والحشرات .
وشي من الحيوا نات الولود و مكون حمل اثائها من سبعة الى نسعة اشهر » واناد
على الأكثر واد واحداً فى الوضم الواحد » وقليلا ما تلد انين ويسمى ولدعما
( قدشة ) وعي محر ص عليه حرص الامبات من الانسان ٠ فترعاه اذا لعب وتسهر
عليه ليلا اذا نام واذا مات تفوميجانب جثته نالحة وتقطم الطمام والشرأبمدةحزنا
عليه وريما مات من جرعي .
وللقرود طوائف كثيرة ولكن علماء الميؤان حصروها فى صنفين ( الاول )
فر ودالماالقديم وي قرود آسيا واو رباوافر بقيا(الثاني ) قرود الما! لد يدوي قرود
امربكا الثالية والجنوبية وهذا الاميكى بنقسم الى قسمين ( ١ ) القرود اشباه
٠١١9 ب
مثل ذهن الانسان وعمَّله و نطقه , والفصل الفاصل بيه وبين الانان
بالحقيقة هو النقص ف العقل والذهن والنطق
الثعاليب والستاجيب ( ؟ ) القرود التعاونة ذات الاذناب الطويلة القوية النى
تلتوى لتتعلق بها على الاشجار والتى تعتمد عليها اكثر من اعهادها على يدها . امأ
النديمة فبى ابضاطائنتان الاولى اشباه الكلاب في طول خطيها واذثابها الشديبة
باذناب الكلاب بل اطول ؛ ولكن بديها تمائلان يدى الانسان » لذلك فانها تستطيع
ان تناكل بالسكين والشوكة » وان تصب الماء في الكوب وتشربه » وان تلبس
الات ور كن الحيل وان قتعم الحو كات المسكربة وان حترم اسيادها . كل ذلك
بالتعليم في استخدامها فى خابات كثيرة الثانية اشباه الانسان في عظم الجسم ومواضم
نبات الشعر وجملة الأعضاه اعنى الرأس والصدر والمنكيين والوجه ومي اقسام ( )١
الشامبائزى ( ؟ ) اورانم اوتانف ( 5 ) الفوريلا ولاشامبائزى اصوات متقطمة
يستدل بها عن بمض أغراضه . حتى أن الاولاد الذبن يثرون معبا يستطيمون ارن
بغهموا مرادها . ومن فطنته أنه يشعر برفى الانسان عليه فيخضم له م برى نفسه
ارقى من سواه من الحيوان .
ولمذه النطنة الثي بنهم با التعليم والتلقين ء وهذا التشابه في الاعضاء
والأحساء مع الانان فقد اشتبه بعض فلاسفة الغرب كداروين واضرابه فقالوا ؛
أن اصل الانان متحدر ضن القرد حتى انهم قرروا قانون ( النشوه والارتقاء وبقاه
الاصلح ) ولكنهم جبلوا او انيم عقلوا ولكن لم ينصنوا عقوله_م ول يطلبو الحقيقة
فتاهو في غرورمم العلى وحسبوا أنهم محسئون صنها ولو رجموا الى العقل السليم
-1٠١ ل
لعرفوا ان الصائم الحكيم لما ع ان الانسان اذا ثرك وشأنه بطر وطئى' واذا ل بنبه
مل واستمل 6 جعل له في دنياه عبراً ودلائل توقظه عند الغفلة وتبديه اذأ زلوضل
ومن تلك العبر التفكر والتأمل فى القرد وهو الميوان المشابه له في كثير م نالاعضاء
والحالات والفطنة والذكاء . ليدرك فلا نطئى ويتنيه قلا بشنل ١ واي انه مهها بلغ
من الرقى والحضارة وما اوجد من مخترعات وعجائب فهو ل يزل من سنخ الييائم ومن
طينتها » ولا يختلف عنها بسوىالعقل والمنطق » ولو لافضل الله تعالىعليه حيما كرمه
وفضله على سابر خلقه بعا لكان كبعض البهائم دون فرق سوى الشكل والمندام
وسوى الانتصاب والاعندال فسيحان النعم التفضل الذى لا تحمى نممه .
يي 1ه 2ل لمك
أ س
كسوه أجسام البهائم
قال عليه السلام , انظر با مفضل إلى لطف الله جل سمه بالببائم
كيف كديت اجسامبا هذه الكسوة من الشعر والوبر والصوف لتقيبا
من لبر وكثرة الافات والبست الا ظلاف والحوافر والا «فاف :تيا
من الحفا إذ كانت لا أدى حاولا كن ولا أصابم را للغزل والنسيج 3
كفو بأن جم كسوهم فى حلمم إفيةعليبممابموا لايحتاجو زالىتجد .يدها
الببيمة ما تقدم كل حيوان ذى قوام اربع يمشى عليها من دواب البحر والبر
عدا السباع وججعها أ م وقيل هي كفا لا نطق له وفى صوته اهام ٠ وقيل هي كنا
قل ادراكه او عدم من الحيوان وعلى هذا امي قد يشبه الجاهل البليد بالبغيية
أقلة ادر كه . ولكن الانسان وهو نوع من انواع جنس الحيوان يمتاز عرن_سائر
انواعه بامور اختص بها مما جعله أشرفها والمسيطر عليها والسخر لما ونلك الامور
هي ١١ ) انتصاب قامته فانه الحيوان الوحيسد الذى يستطيع الوقوف منتصبا والشي
والركش والقفز على قدميه يخفة ورشاقة وبدون مساعدة بديه وذلك لان انتصاب
قامته اوجب انساع مال نظره واطلاق يديه ومحريرها فى الاستمال والممل (؟ )
دقة حاسة المس عنده مم محرير ديه وشدة احساسها لاسما الانامل منما مأ ادى
الى قدرئه على صنم الآلات والادوات تتاف حاجباته » ا امكنه ان يستخدمهيا
للزل والنسج وسابر الصناعات » و للدفاع عن النغس اوا هجوم على غيره لدى الحاجة
٠ ٠ 9 ل فى ٠ ىو 9 ©" © ىو لى ٠ و ل
الى المجوم , هذا ولو لاحظظنا هذا الاحساس والادراك توجدناه من اقوى الموامل
الى نداعده على الاجداع والاختراع والارثئقاء من حيث الذكاء والمقلية »ا انها
بد له سبل التفوق والاستعلاء على سائر الاحياء فى الحباة طبقًا لما جبل عليه مرك
حب الغلبة والتعالى على سواه ( ") تكله ونطقه بواسطةالقاطم في أسنانه وقهه ليعبر
بذلك عن أفكاره وعواطنه مبوله بالالفاظ التولدةمن اختلاى نلك المقاطم فيغر بها
كات ذات معانى مقصودة ممينه في ذهئه فتكون مستخدمة له في التفاهم مم ابناء
نوعه وفى تبادل المقاصد والآراء واللآرب ( ؛ ) الحااكة المقلية التي تيرز فيه بسبب
اللغة والنطق 6 تصل به الى الشعور بالذات والحس الادبى والاخسلاقي والشعور
بالواجب نحو ننه او غيره والى التممز بين الصالح والطالح » والى التفئر: في امفاذ
طرق الراحة له بالاعمال المكرية والصتاعية .
و بد بعي ان الحروان عدا الا نسان لا يمكن ان تكون في دماغه افكار عامة
او تصرفات متنوءة تشعر بعفلية وذكاء عام . الهم الا بعض الحبوانات الراقية
كالقرود و بمعض البائن وااطيور »© فان بءض نصرفاتها توحى الينا بان لها شى١ من
الفكر عن بعض أشياء محسوسة فالكلب ثلا بتصور المظم والمصا ويعرف صاحبه
فبيصبص له وبدرك بان له وظيفة الجراسة وحمابة منزل اهله وااوفاه له . والقطة
تتصور الفأر ولذة اكله ٠ والطبر يدرف فرخه وحنو عليه لتربيته ويدافم عنه عدوه .
والثملب «تصور الدجاج وطيب له الى غيرها من الادر اكات الخاصة الحدودة ومهذه
اأمسيزات والخصائص وغفيرها في الانسان اصبح ذا حيلة واندبير في وضَاء أوازمه
الفمرورية وحاجاته الحيوية بنفسه وبفكره وعقله لاسما وقد ملحه صائعه المحكيم
كنا مبيأة تاعمل واصابع تمينه على الغزل والنسيج > فهو يتشد لنفسه كسوة يستر بها
د ؟أأه
٠. 4 ٠ 0 ٠ 0 0 ٠ ٠ 0 0 0 ٠ ٠ 8
جسيه بد ان ولد عريانا لاريش عليه ولا صوف ولا شعر ولا وبر.» فبو مضطر
حم الحاجة للغزل والنسسيج مضافا الى تملقه ومعرفته لحاجته قها بممله لدها ٠ ثم
قد بتفنن في تغيبرها واستبداها حالا بعد حال <حسب مستازماته الوقنية وضرورثه
الزمنية . اما الحكة في خلقه عربانا محتاجا للكوة فعى امور فيها صلاحه راصلاحه
وسمادته منها أن هذه الحاحة لابد وان تستلازم بالضرورة أن يممل لا وان بَضي
زمانا ملهو بها عن الث والفساد والافساد مما مخرجه ايها الكفاية والاستغناء اذ لو
كان مكتفيا كالحبوآن عن الغزل والنسيج لاوجب ذلك فراغه لاعبث لانة بفكر وهذا
ما لا بصلحه ومنها ان لباسه وكسوته لما كانت خارجة من بدنه واقعه عليه كان
من المستطاع له اذا ثقلتعليه ان مخلمها فيستريح ينزعبا مدة اذا شاء ثم يعيد لبسبا
متى شاء وهذا ايضا من أسباب راحته ومئها ان الكوة لما كانت مصنوعة له من غَرْلْه
ونسجة كارك من استطاعته ان حدث فيها ضروبا من الجال وروعة الصنعة حسب
رغبته وميله فينإزذ بلبسها وتضيرها . كانه يستطيع أبضًا ما منح من ذكاء وكف
ويد وأصابع أذ يتخد لوقاية قدميه العاربتين ضروبامن الخقاق والتمال يصنعبا من
جلودار ليف او ما يشاببها حسب ما يريد . وهناك منافع ومصالم اخرى للذين
بصنمونها أو بعملون الالبسة من الناس حيث ان فى عملهم وصناعتهم هذه مكسب
للعامل والصانم بكون به معاشهم وقوتهم وقوت عيالممم بل وقضاء اكثر امورعم
الواجبة والمستحية الى غير ذلك ى لا حصر لما من الحم والصالح ٠
اما البيائم فانهالم لم محصل على تلك المعزات التي اختض بها الانسارن
دونها وجب يمقنضى الحكة أن تمكون كسوتها مخلوقة سا منها ومعها دون حاجة الى
اعمال فكر او انخاذ تديبر» لخلق الصوف للشاة والشمر للممز والوبر للابل ليقوم
ء 5ااأاه
إلى تجديدها والاستددال ببا . أما الانسان فانه ذو حيلة وكف مببأة
للعمل فبو ينس ويشزل ورتخذ لنفسه الكسوة ويسقبدل بها حالا بسد حال
وله فى ذلك صلاح من جهات ء من ذلك اله يشتفل بصنمة اللباس عن
المبث ما تخرجه اليه الكفاية » ومنها انه يستريح إلى خلم كسونه
إذا شاءو لسبا إذا شاء
كل منها مقام الكسوة واللباس لحا »كا علق لوقابة قوامها الظلف ثاشاة والبقر
والظى والجاموس واءثالها والحافر للفرس والخفض للبمير لتقوم متقام المذاه للانسان
وحيث انها لم تمتج إلى عملها لم تخلق لها ايضا ابد عاملة ولا أكف ولا اصابع .
ولهذه الممكة البااغة أراد الامام ليم لنت نظر الذكرين فى خلق الله وعظيم
قدرته ليمتبر العتبرون وينتبه الغافلون فأمس الفضل ان يتأمل فيا انمم الله على هذا
الحيوان الاعجم والبهيمة الني لاتفهم بهذء الكسوة والاظلاى اوقاية الجسم والقوائم
من البرد والحرو الطواريء والحنا . وهنا نذّك لك مجلا من تركب حكسوة هذه
البهائم اماما لله ائدة . فالصوف بتكون من مادة نسمى ( ابيشيليوم) ومن ند
خال من المادة النخاعية و هذا الابيثليوم بتالف من صفائج رقيقة صغيرة ج-داً
تتراكب بعضها على بض ومنظرها خرشني وهاميازيب وهذه اميازيب الحرشفية
فيه مي الثي تكسب الصوف ملسا خاصا به بتمعز عن الشعر » ويختاف الصوف حسب
نوع الغنم والقربة واللكان والطعام والظل والافليم » كا مختلف قطر اليافه ولمسه
رفة وخشوية , هما كان على الكتفين والظبر ارق من غيره و بعده ما كأن على الرقية
واسفل الكتفين وعلى طول الاضلاع ٠ ويصحب بمو الصوف مفرز دهنى يسمي
6ه
و 52 أنه دحذ لذفسة من الكو مم ويا | جمالوروعه فيتلدذ بلسباو تبد لباء
وكذلك تخذ ل بالرفق من الصنمة ضروبا من الحفاف والنمال .تي ببسا
قدميه ؛وفي ذلك ممايش أن عملهمن الناس ومكدا- ب يكو زفيبامما شوم وفيبا
أقوانهم وأقرات عيالهم » فصار الشمر والوبر والصوف يتوم لابهائم مقام
الكسوة» والاظلاق والموافر والاخفاف ممام المذاء
( الح ) وهذا الح مؤلف من مادة صابوئية متحدة مم البوتاس وكية قليلة مرك
كر بونات البوئاس ومقدار من الكلس وزيت حيوانى بكسبه الراحة الخاصة والليونة
هذا هو الصون .
اما الشعر فهو عبارة عن انايب دفيقة ننبت مر بصيلات صغار منتشرة
حت الجلد » وها المادة النمية والمادة اللونة وثالثه زينية ملينة .
اما الوبر فرو كااصوف الا ان مادته اقوي وأرق من الادة الصوفية .
اما الظلف والحافر والخف وكلبا اجسام قرنية لدنه تتولد مرن ما تغرزه
حامات الجذور التي تحت املد وفيها تلك المادة الزيقية المنمية كااتي تنمى الفلفر في
الانسان فسبحان الصائم البدع .
عد عد عد
5ه
البهائم يوارون أنفسهم إذا أحسوا بالموت
قال عليه السلام : فكر بأ مفضل في خلقه صجيبة جملت فى اليبائم
فانهم بوارون أنفسهم إذا ماتواكأ يواري الناس موتام » وإلا فان جيف
هذه الو <وش والسباع وغيرها لا .رى منبا ثيه وليست قليلة فتخئى
لقلتهاء بل لو قال قائل انها أكثر من الناس لصدق فاعتير ذلك عا اثراه
ان من درس حياة الحيوان وخبر أوضاعها وعرف ادرآكها للذى تحتاجه
في حياتها واهتدائها لما بازمها من شؤْن وتدبير لدعش مما بشاهده في أكثرها من
عجيب الخلقة وفربب الطباع وما يلاحظه في أعمالما وأفعالما مر الهارة الفائقة
والاحكام والنظام والاتقان » ولتحقق ان خالقها قد وهب لما ادراكا واعطاها
هدى على قدر ما حتاج في تمشية حياتها الحيوا نية »كا خصها بكلا بازمها من الاعضاء
والسلاح للدفاع عن نفسبا والسعي وراء أسباب معيشئها وتدير شؤنها فكانها
لا تفترق عن الا نان إلا في النطق والسكلام الذي امتاز به هذا النوع مرن
الحاوق عن سواه من انواع الميوان ٠ على ان أكل نوع مر أنواع الحيوان
احتراسا وروغافا من الباغئى عليه و احتيالا لما بريد صيده ممأ هو دونه وامتناعا ممأ
هو فوقه 6 يا أن لكل نوع فيها منطقا خاصا به لا سيا النمل والطير » فقد نطق
الااات
في الصحاري والجبال مى:. أسراب الا والمعا وحمير الوحش والوعول
والابائلوغير ذل_لك من الوحوش وأصناف السباع من الاسد والضباع
والذئاب والنمور وغيرها وضروب الحوام والمشرات ودواب الارض
وكذلك أسراب الطير من الغراب والقطًا والأوز والكركي والهام وسباع
القرآن السكريم في بيان منملقيما الخاص الذي تفاهان به اذ بقول : ( وعامئاه منطق
الطبر ) ويقول : ( ؤقالت ملة يا ابها النمل ادخاوا مساكتم لا يحطمتم سلبان
وجنوده وثم لا بشمرون ) ٠ هذا ولا رهان لمنكر وجود منطق للحيوان محجة انه لا
يغيمه » قانه لا يغهم لغ ة كثير من الناس مثل كلام الصينيين والهابان وأكثر اهل
الغرب فاذا كنت تسمي لسانهم رطانة » فانهم ثم ايضا برون نطقك رطانة من حيث
الهم لا فعيون انض .
نمم لا كانت حاجيات الحيوان محدودة لاكحاجيات الانسان » كانت
مقاصده ومعانيه أيضأ قليلة ومحدودةفهى نتفاهممع بسضبا على قدر مطالبها ومعانيها على
انك قد تملم بعض الطير الكلام فيتعل و بتكام مثل الببغاء ومثله المبي من الانسان
فانه لبس له منطق اولا ولكنه بتعلم ويتكلم :
اذن فادراك الحبوان وعداه فطرى غريزى لا بتغير ولا يتبدل بل يسبر عليه
حسب لوازمه وحاجاته الحيوانية دون قصد وتأمل حتى في نحيله للصيد أو دفاعه
عن غدوه .
أما في الانسان فبو كدي بزداد وبصقل بكثير التجارب وتنوع المطالب
والمقاصد واللوازم . من اجل ذلك اراد الامام ميم ان ينه الغافلين وبوقظ النامين
ااا -
الطيرجميمأو كلبالارى منبا إذامانت إلاالواحد بعد الواحديصيده قانص أو
يفترسه سيم فاذاأ حسوا بللو تكنو ا ىأماكن خفيةفيموتونبعاء ونولاذلك
لامتلاات الصحارى منبا حتى نفسد رائحة الحواء و تحدث الامراض والوباء
فانظر إلى هذا الذي تخلص اليه الناس وجملوه بالتيثيل الاول الذي مثل لهم
كيف جمل طبما وأدكار في البهائم وغيرها ليل الناس من ممرة ما حدث
علييم من الامراض والفساد .
للتفكير فى هذه الخلقة الذالة على توحيد الخسالق فقال للمنضل :فكر ءا مفضل فى خلقه
جببة جعلت في البهائم » وعي خلقة واحدة من تجائب الخلقة الآلهيه واحدى الغرائز
الكثيرة اللدهثة المودعة فى الحيوان لتمتبر انت ومن وفق للامتبار بهذا النظامالتفن
و بهذا الابداع الذى لا يمكن ان يانى عن الاهال وعدم القع.د وددون غرض حكيم
وي أن الهائم كا لا عخنى كثيرة وكثيرة جداً ححيث لو قال فاكل انها أكثر مر
وع الانسان لكان صادقا في مقاله وقد ورد فى القران الكريم : ( وما من دابة في
الارض ولا طائر بطبر يجناحيه الا امم امثاليج ) هذا عداماق البحار ما شوق
على ما فى الارض والتضاء كثرة » وعدا ما لم نره بالمين المجردة » فانظرو فحكر
واعتجرعل الافل با ترا في الصحارى والجبال من امراب الظباء والمباوحمر الوحش
والوعول والابايل والدبيه والنمور وساير السباع وامثالها الى حكارة الببائم الى
جانب اصناى الوحش وضروب الهوام والحشرات واكثر منها اسراب الليور
بانواعها من غربان وقطاو اوزو كرك ودام وسباع الطير الى كثير غبرهاتما لا محصى
فان هذه كلها اذا مانت ( وكثيراً ما تموت لقصر اعمارها ) لا برى لفطائسها أثر ولا
-1١ا١5
٠ ٠ ىو لي فى ٠ ٠ ل ٠ ل ٠و ٠. ٠ ٠» و
عين » مل لا برى من أحبائها الا الواحد بعد الواحد» يصيده قانص صياد أو بفغرسه
مفغرس من السباع ٠ ها هو السر فى ذا ”وءهها كان السر فبو مجبب مدهش محتاج
الى تأءل واعتبار .
وهنا كان جواب الاءام ثَلتَيم عن هذا السر العجيب قوله ؛ فانهم وارون
انفسبم اذا مانوا كا بوارى الناس مونام. وكفية ذلك انهم اذا احسوا يتزولالوت
اي ادركوا تغميراً فى بدمهم الهموا بان يكنوا انفسهم فى «واضم خفية وان نواروا
ابدانعم في كيوف او شقوق او غارات ف الجبال والصحاري البعيدة عر الناس
ليموتوا هنلك فتكون هم كالقيور فلا تظهر جيف فطاعم فاما ان نجف او ان
تأكلها سار الحشرات او الحيوانات الاخرى ولولا ذلث لامتلاات الصحاري
وسار بقاع الارض يفطائسها التي لابد وان تفسد وتءنن وذلاك تفسد وتمفن راتحة
الهواء فيحدث من جراء ذلك بعض الامراض السارية الخبيثة مثل الوياء والمالاريا
والتيتؤئيد واضرامها . ثم قال الامام ليم : فانظر الى هذا الذي مخلص اليه الناس
وعملوه بالتمثيل الأول الذي مثل لم . اقول : الظاهر انه يشير بذلك إلى أن
مواراة الناس لموتاهم كانت بالتعليم والتمثيل لا بالغريزة والفطرة . وذلك انه مثل
الغراب لابن ادم الذي قتل اخاه كيفبواري سوأة! خيه ٠ فكان هذا هو التمثيل
الاول اذلم يكن بعرفه ابن آدم من ذي قبل ثم عمل به وواري اخاه » وهكذا
عمل الناس مثل ذلك من بعده فواروا موتاهم في التراب وقد ذكر الفران ذلك. بقوله
( داتل عليهم نبأ ابنى1دم بالحق اذ قربا قربانًا الى فوله فطوعت له نه قتل
اخيه فقتله فاصبح ءن الخاسر بن فبعث الله غرابا ببحث في الارض ليريه حكيف
بواري سوأة اخيه . قال يا وباتى اتيزت ان ا كون مثلى هذا الغراب قاواري سوأه
١١٠١ ده
4ه © #600000 60000 #420200 000 ة© 0202© ©هُ ( 4ه © هه #٠ 2 هم# ( شؤو ( >4
اخي فاصبح من النادمين ) ,
فكان هذا العمل وهو مواراة الونى هو المبل الحكسي الاول الذي
|اكتسبه الانسان بالنعليم من غيره أي من الغراب الذي هو اول من مثله له وعلمه
باه ولم يكن بالفطرة والغريزة كوارات الميوانات لانفسهم فقد جعلت فيهم هذه
الخة طبعا واد كارا .
واخيراً البس هذا التعليم والتمثيل للانسان في مواراة موناه لطن من
الرؤؤف إمسادة طل) للصالم العام و ليسم الناس من مضرة مامحدث عليه بكثرة موناه
هو ومن جيف فطائس الحيوانات اذاما تعفنت,احدثتالاماض والاوباء . وَل في
خلقه شؤّن .
-ا؟7١
فطن البهائكم كما الأيل
قال عليه السلام : فحكريامفضل فى الفطن التى جملت في الببانم
أصلحتها بالطبم والملقة لطفاً من الله تمالى لمم لكولا مخلو من نمه جل وعز
أحد من خامه لا يمل وروية» فان الأأيل يأكل الحيات فيمطش علدا
شد بدا فيمتئم عن يري اام ونا مق ارك بدب الم فى جسمه فيمتله
الأيل لغةفي ذكر الوعول ء وهو حيوان وحشي شبيه بيقر الوحش ومن
الحيوانات المجترة ذات القللف » وتتميز ذكور هذه النصيلة عن ظلباها ( انائها )
إوجود القرون العظيمة الصلدة فيبا بمحكس الاناث الجاء الى لا فرون ها .
وللايل اربمة اصابع خلفية ولكن الاصبع الثاني والرابع ملتحمان بشكل المقدة
إلواحدة كا فى بقية المهوترات وليس له أسنان قواطم عليا بل له نابان ناميان لاسها
في الذ كور .
ولهذا الحيوان الوحشي من الفطنة والذكاء المجيبين فيا يخصه لاموره الخيانية
ما لا نحصل عليها الانسان الماقل المميز الفطن . فن ذلك أن الال الذكو يكورك
فى بداية شه رآذار مجرداً من القرون فببدو كلاتى ضعبنا ذير عخيف 4 لامك
2
ويعف على الندرر وهو مجعود عطثا فيمج بيجا مالأ ولا ,شرب منه »
ولو شرب الماء لمات من سباعته فانظر إلى ما جمل من طباع هذه اأببيمة
عن تحمل الظبأ الشديد الثالل خوفا مض المضرة فى الشرب وذلك مما
لا .كاد الانان العاقل المميز _بضبطه من نفسه .
قرناه الأبمد مغى سئتينمن عره وحيئئذ تنبت وتنموفي جبعته كالوتدينالمستقيمين
وفي السنة الثالثة بتشمبان ولا نزال هذا التشعب في زدادة إلى تمام السنة السادسة
فيكو نان كالشجر تين » وءن العجيب انهما يكو نان خطابين تجلد. مزودة باوعيةدموية
ترشم الادة المطوية فيهما اثناء النمو حتى بثم بمو القرون وعندما نصل موها التنأم
يكون الجلد عليهما نحيناا وإذا ما خرجا سال الدم بكثرة » نم بتكون يعد ذلك حول
فاعدة كل قرن حلقة عظيمة تضيق على جرى الدم اليدما من الأوعية الدموية فينقطم
الغذاء عنبما وتفقد الجلدة حيوتها ويجف نم تسقط بحت الحيوآن قرونه سيقان.
الاشجار ه وتبق حينئد القرون عارية » فيعرطها الحيوان للشمس ليتصلبا ويشتدا .
ومن المجيب ايض انه يلقي فر نيه في كل سنة مرة » ثم ينبتان من جديد وفي
كل سنة بزداد فبها شعبة واحدة بعرف الصيادون عمره مرء_. عدد الشمب في قري
الحيوان » وهو في مدة سقوط قرينه يختفى عن العيون » إذ كأناها سلاحه » وم-م
عدمها يخثى من كل منترس او صياد» ولكنه في هذه الدة الي يختنى فيبا يسمن
بده ومخرج قر ناه ؛ ودو مع ذلك يخان على نه ألما لسمنه وعدم صلاية قرئيه
في الابتداء » وهكذا حنى بقويا وبأمن من العدو فيخرج حذراً سريع السير .
والايل مولع بأكل الحيات ياكلما بكل شوق مبتدا من ذنبها إلى رأسها ولا يبالي
كك
إذا لسمته بالتوائها على جسمه » فاذا لسمته سالت عيناه بالدموع من شدة حرارة السم
إلى نقر تين كير تين نحت ممجرى عينيه وفيها يمد هذه الدموع فتكون كالحجر يتخ
منه در ياقألاسموم ولا سيا هوم الميات ء شر با ولطخاوهو العروف عندنا(البادزهر
الحيواني ) .قاذا أكل الأبل الحية ولا سما في فصل لصيف عطش عطث) كثيراً
شديداً حيث محمى جوفه وبلتهب جسمه محرارة الم فيطلب إماء بكل شوق ويقصد
الفدير وأمثاله من مواقم الله اذا رآه وقف وهو يتسمه متتما عزن شسريه حاما
حوله إلى زمنطو بل حتى يذهب ثورأن السم وتببط حرارته وإذا أدرك وشعر بعرودة
في جوفه تقدم وشرب من المأه وعند ذلك لا بضره » ولو كان شر به وهو على تلك
0 من الخحرارة والالتياب اصادف الماء ذلك السسم الذي في جوفه وأختلط معه
نتشر في كل الجسم حنى بصل إلى القلاب وسار الاعضاء الحساسة فيموت »
لكنه بذ كانه الفطري الذي أودعه الله فيه يدرك ذلك الخطر فيمتتم ٠ وإلى هذه
الحال في الوعول “هت الشعراء هذه الحيواننت يد بعضهم يخاطب
تحبوبه ويعتدر اليه من جره وعدم الوصول اليه إذ بقول له :
تجرتك لافبي “يي ولكن رأت بقأه وداك بالمدود
كبجر الخائمات الورد للا رأت انث النية في الورود
تفيظ نفوسباظياأ ومحثى 2 جامافهي تنظر مره بيد
تصد" :وجه ذي البغضاه عنه وترمقه الحاظ الودود
والحاتم لفة هو الذي نحوم ويدور حول الذيه ولا بصل اليه لمانع في نفسه
او في شيه آخر من الخارج وإلى ولم اافطرة اللودوعة في هلو الجيوان ) وهصذده
الفطنة العجيبة والذكاء الباهر فيه » أراد الامام لتقم لنت نظر الفضل وغيره ممن
-171-
»9 ل ىو إلى او ى و 9 ىو ىو ىو ٠» ٠ ىو
أراد التنحكير في لق الله تعالى وحكة صنمته اثيانا لتوحيد الصائع وعمهوقدرنه »
وليدحض بذلك حجة اللحدين وأدلة التكرين الذين لم يفكروا لينيمو! ول بتعقاوا
لبصلوا إلى معرفة الحقيقة فقال ليج ؛ فكريا مفصل في الفطن الثي جملت في البهائم
مصلحتها ال .
م1١79
الحيلين
قل عليه السلام : والثعلب إذا اعوزه الطمم عاوت وتفخ بطنه حتى
حسبه الطير ميا فاذا وقمت عليه لنتعشه وف عليها فاخذها . ففن أعاف
الثعلي المدم النطق والروبة بهذه الخيلة ألا من نوكل بتو جيه الرزق له
الثعلب من فصبلة الكلاب والذاب في هيئة جلده وسبقانه واقدامه ورأسه
ومتاز عنها بان بؤبو عينه اهليلجي الشكل وذنبه منفوش وهو كثير الوبر طويله
قصير الارجل سير بع الر كض خفيف القفز يجيد السباحه .
ويعيش >ت الارض فى حفر خامة تحفرها هو بنفه ويختىء فيها أئناء
النهدر ويخرج ليلا سعيا ورآء عيئه » فيتسال إلى منازل القرى والأرياف وينتك
بمانجده فيها من دجاج وأرانب وطيور » والدجاج أحب اليه من غيرها » وقد
يعبث بالكروم التي محبها كثيراً » وأحيانًا بعاجم خليات النحل لكي بلتهم ما يجده
فيها من ١'.سل فاذا لميجد أمثال هذه الاغذية عمد إلى جث الوتى أو القيرات او
الضفادع وحتى الحشرات والديدان قاكلها .
وقد خصه انه تعالى بقوة السمع والشم والبصمر » ومتحه الذكاء والمدر
الشديدين بالنسبة إلى سابر الحيوانات الاخر ٠ أما انثاه فانها إذا حملت كانت مدة
دسكلاا
من هذا وشبعة انه لما كان الثملب بضيف عن كثير مما وى عليه السباع
من مسأورة الصيد اعين بالدهاء والفطنه والاحتيال لماشه :
حملها من ( 0 ) إلى ( 70 ) برمًا » فاذا 1كلت وضمت «ملها فى الحغرة التي يحذرها
ا الذكر نحت الارض » وعلى الاغلب بكون وضع حملها فى الربيع » ويكون عدد
جرائها من ( ”) إلى (0) . فاذا خرج الجرو خرج مقعلى بزعب أعر مر فيتعيده
الأبوان مما لمدة شهر واحدء فبطعماته من صيدها حتى إذا جاء الخر يف انفصل عن
ابوبه ليعيش بنفسه؛ولتعالب انواع كثيرة كلها وحشية لاحل اذكر تنصيلبا هنا .
وقد أشتبر الثماب ( ابن اوى ) يحيله وروغانه وشدة فطنته فى طاب معاشه
حتى ضرب به المثل ( فنها ) انه نهاوت ويتفخ بطنه ويرفع قواامه فيظنه الحيوان او
الطير ميتأفاذا قرب منه لينعشه وب عليه وأصطادهكا ذكرمالامام(ع)( ومنها) انهإذا
أراد أكل القنفذ وهو معروف بكثرة الشوك فى جسمه وظهره هما عنم التعلب وغيره
من كله » مجم عليه وفلبه على ظبرء » فاذا بانت بطنه بال عليها وعللى صدرم فيحدث
له دؤران فى رأسه وبرنخى جسمه » فيشرع في أكله من بطنه مطمثناً حتى يستوفى
كل اله ويرك ظهره واشواكه ( ومنها ) إنه إذا خاف عدوا أو أراد افتيال
فريسته غم برائن أقدامه عند الشي. ذلا يلأ الارض ألا بباطن اقدامه كيلا يرى
لما اثر يقبعه عليه العدوا ويسمم له صوت حتى يصل إلى الفرسه ومن المجيب أنه
يسل مثل عذا فى الارض السبلة » فاذا مشى على الارض الصلبة عاد في سيره إلى
حالته الطبيعية إذ لا مخشى فيها ظبور صوت أو اثر ٠
ومن العروفى أن الكلب عدوه حيث إذا صادفه قتله » فهو لميزل هرب منه
- ١7
٠» و و «٠ ى ٠ إى ٠ ٠ ىو ى «٠» ٠ و
ومن حيله في هربه من الكلب انه بعمد إلى تضليله إذا تبعه » وذلك يان بعود إلى
آثار أقدامه فيبمثرها » ثم بغير أنجاه سيره اكبلا يدرى اين سلك ( ومنها) انه إذ
كثر في وبر جلده البرغوث فانه باخذ قطنه من وبره بيه ثم يدخل النهر فايلا قليلا
ب وهو تجيد السباحة وإذا دخل اللاء صمد البرغوث إلى طرف رأسه فراراً من
الاه » وهكذم «صمد البرغوث كا تزل الثعلب في الاء حنى يجتهم كله على الصوفة
ابي في فيه فيلفيها في الماء بسرعة و بهرب فبتخلص من البراغيث بهده الحيلة » إلى
فير ذلك مما يدل على فطنته. وهنا ارد الامام كليم مقاله في الأبل بذصكر فطنة
اللعلب وحيله وذكر شيا منها لينبه الفافل وهم الجاهل ان أمثال سف الغراتز
والطباع النطرية » وهدا الدى الخلق » لا يعقل أن يكون بالمصادفة والاهمال » وان
يتصور أن _دث عن غير قصد وعن غير صانم حكيم عالم قادر أراد يحكته وصنع
بعلله وقدرته » لذلك قال عليه السلام ؛
فن اعان الثعلب العديم النطق والروبة ببذه الحيزلة الح ومعلوم أن الراد من
النطق هنا هو الادراك والمقل اللذين بهما يسترشد صاحيهها أمثال هذه اليل
لنحصيل معائشة أو سابر حاجيانه الا.غرى ٠ كلانسان الناطق المتروى الذي يشخذ
ختلف السبل وشتى الطرق بعقله ونطقه لا نجاز مسامانه وحاحياه ٠
أجل ان الذي تكفل بتوجيه رزفه ومحصيل معاشه من هسذا وشيبه مع ضعفه
وعدم قدريه على ما نستعمله السباع و تقوى عليه في صيد فر يساتها لحو الذي اعانهبهذا
الدهاء والفطنة والاحتيال أطلب القوت والدقاع عن النقس والروب من العدو ه
فسبحان من جلت قدرنه وعظم سلطانه "١
سما اه
تكميفلدلا
قل عليه السلام : والدلفين يلتمس سيد الطيرتكون حينته فى ذلك
ان باهذ السك مله و ششرحه حى طقفو ص امام 3 يكمن ته و شور
الما <تى لا وبين شخصه ء فاذا وقم الطير على السمك الطاى ولب عليبا
الدلفين بض الدال وتشديد اللام الكسورة كأ فى معاجم الحيوانات » وقد
يقال له دولفين والجم دلافين ويسمى عند العرب ( دخس او مخس ) وهو حوت
بحري قد يلغ وها عشرة أقدام ولكن الغالب ستة أقدام وجسمه كالزق النفوخ
ورأسه صغير يستدق حتى يكون كالتقار» وفكوكه مسلحة بنحو ( ٠٠١ ) سن من
الاعلى والاسنل متداخله ببعضها ٠ وله رئه يتنفس مها » وليس لدواب البحر رئة
مئله » لذلك إذا لبث في عمق البحر مدة حبس نفسه فيصعد بسرعه السهم طلبالاتتفس
وفد يرتغم في وثبته إلى أعلى من السفينه كا تراه الر كاب ٠ وهو يلد ويرضم أولاده
وي تتبعه حيث ذهب » ولا بلد إلا ني الصيف » ومن طباعه انه لا بوجد ذكر الا
وانثاه معه » واذا ميد جاءت دلافين كثيرة بكل سمرعة لقتال عدوه وصائده ٠
وهو بعيش فى اليأه الاستوائية والمعتدله في جميع الحيطات جماعات جماعات ء وقيل أنه
-1١15-
رادها اواظان ل تستواانا 2 ليككنات نا ف سي الغ
لننطل الداعة :.
يوجد في ثيل مصر من جهة البحر اللم لان البحر يقذفه في النيل ٠ وهو دن طيمه
لا بؤذي احداً ويأنس بالناس ولا سيا الصبيان ء وإذا رأى الغريق فانه يدفمه إلى
الساحل حتى نجه او انه »كته من ظبره ليستعين الغريق به على السباحة حتى بنجو.
ومن عاداته ايض انه برافق الرااحك ب إلى مسافات بسيدة وينالب الأمواج
ويقوم يحركات مسلية للركاب يستلفت بها أنظارم ٠ ومري_ جيب حالانه إنه إذا
أصطيد احد الزوجين صر الآخروشخر حزن عليه ولا يبرح حتى يحمله المميادون
وشيب عن بصره ٠ وهو ترس الاسماك بكثرة وقد بأكل الطير إذا ورد ساحل
البحر او في البحر على سمكة طافية مثلا » لذلك إذا التمس صيد الطير احتال له بأن
تأخذ السمكة ويقتلها ويشرح جسمبها فتطفو على وجه اماء فاذا فمل ذلك كن تحنها
واثار اماه الذي عليه لحكيلا بين شخصه للطبر يبرب » فاذا وقع الطير على جسم
تلك السمكة الطافية ونب عليه واصطاده وبذلك تحصل على ا كلة طيبه لذيذة » وإلى
هذه الخيلة أشار الامام كَوْتَثم بقوله : فانظر إلى هذه الحيلة ل بنكر الاسان
العاقل في هذه الفطنة كف جملت غريزة فى هذه البعيمة لمصلحتها في طلب
معاشها وهل يمكن ان يكون مثل هذا وجد لا عن قصد بل بالمصادفة والاهال » اللهم
أن ذلك الاجبل وعناد ومكبرة من الحاجدين لا سنده دليل معقول ٠
-١7-
التنين والسحاب
قل الفضل : فقات أخبرني با مولاي عن التنين والسحاب . فقال
عليه السلام :ان السحاب كالم وكل به مختطفه حيْما ثهقفه كا يختاف حجر
لمقناطيس الحديد فعو لا بطلم رأسه ف الارض خوفأمن السحاب ولامخرج
سارل ذى الامام يلت ما في بعض الميواثات من العبر والآيات في
خلقتها » وما اودع فيها من الغطن والحيل في طلب رزقها ودفم المدو عن انتسهاء
ليعرف التأمل بمض ححكمة الصنع وأبداع الخلفه ٠ قال المنشل : ففلت له 23) :
اخبرني با مولاي عن التنين وااسحاب » وإعا سأله عن ذلك دون غيره لانه كان
العروف لدى العامة بوهذاك ان السحاب ( الغيم ) يختطف التنين وإن التنين يخاف
من الغيوم » وهذه ظاهرة مشهورة لدى الناس وإن كان لا بعرف منشؤها » لذلك
طلب المفضل الاستيضاح من الامام يليم بيجيب من أله عنها من متكرى المكة
في الخلقسة وجاحدى الصانم القدبر ٠ فاجابه الامام كليم بقوله : أن السحاب
كالمو كل به ال ٠
افول : أنالم نشاهد ولم نقرأ ولم نسمع بان سحاب اختطف يوم ما نينا أو
حيوان آخر غيره أختطاق القناطيس للحديد » ولكن الامام يَيَتِمْ قال ذلك وهو
ألا
ألا فى القيظ صية إذا مرحت السماء فلم .كن فيها نكنة من غيمة قلت : فللم
وكل السحات بالتتين برعيده وعختطفه إذا وحدهء قال : ليدفم عزنل
اناس مضرنه .
لا بنطق جزافًا ولا يتكلم ( وحاشاه ) عبثا ٠ على اننا نستشمر مر فوله 025
( كالوكل به ) ولم بقل ( موكل به ) انه قد شبعه ولم يكن الاختطاف حفيقة » بل
أن هذا الحيوان العظيم الضرر والذي مخافه وتخشاه اكثر حيوانات البر والبحر بل
وحتى الانسان لما أراد الله تمالى رفم ضرره عن الانسان والحيوان» أدخل في
مخيلته أن السحاب يختطنه إذا خرج فهو لم يزل يخاف الغ فى السماء فلا مخرج إلا في
القيظ عندما بأمن من و جود غيمة في السماه وذلك انعود الحيوانات لطلب رزقها
عند اختفابه بكل طما ثيه وهدو ٠ فاذا عرفت خروجه رامث إلى مكانها امنه من
شره ٠ هذاما امكئنا وجيه هذه الميارة به ٠
وعلى كل حال فان هذا اللطف في ابداع هذا الخيال في رأس مثل هنا
الحيوان الهيب انخيف ايضا من العبر لمن اعتبر -
وأخيراً وأنا اكتب هذه الاسطر وأقلب ب«ض الكتب فى مسكتبة الامام
أمير الؤمنين إذ عغرت على كتاب فارسي بام ( مجسائب اتحاوقات وغرائب
الوجودات ) الاستاذ الملامة زصكريا بن مد بن ود الكوني القزوبني التوفى
”7 سن ةهوقد طبع في طبر انفي الطبعةالركزية لناصر خسرو وإذا بيقر 5 حهته:
اين حيوان هائل مهيب الشكل كير الجسم ء قال الشيخ الرئيس
اصغره خسة أذرع واطوله ثلاثون ذراءا وله عنان كيرنان وأنبساب؛ 9 ف
المند والنويةء وهو يتلم كلا يصادف من الحيوانات فاذا اتلهه جاء إلى شجرة
وي 5
٠ إى ايو ىو يو لي و ٠ ٠ ٠ 9 و ٠.» 9 ىو
قوية والتف حوطا حتى تنكممر عظام المبلوع نم يذهب إلى الماه لتقل حرارة جوفه
وقبل انه ظلهر فى سنة 764 جربة تنين هائل عظيم في ( عسيران ) من أعمال حلب
وكان كلا مى على شيء أحرقه حتى أحرق كثيراً من الناس والدور » فبربت الناس
والحيوانات منه وهو يمشي ويحرق وأخيراً ارسل الله تعالى عليه سحابة حملته في
المواء » ولكنه مد ذنيه وله على .حجر كير فرفعه معه والناس ينظرون اليه وبعجبون
من ذلك حتى غاب عن الابصار فشحكروا الله تمالى على ذلك وهسذا من
السجائب ( انتبى ) ٠
وقد ذكرته معاجم الحيوانات فقالوأ : ان التئين حيوان من الزواءف وضرب
من الحيات البحربه كاكير ما يكون من الأسماك ٠ وقيل اله طويل كااتخلة السحوق
له يدان قصعرتان ورجلان طويلتان وعينان حمراوان كالدم برافتان وفم وجوف
واسمان يقبلع كثيراً من الحيوانات » وقي فه اسئان وانياب مثل اسئة الرماح »
لذلك يخافه الحيوان البري والبحري » فاذا حرك في البحر ماج البحر لشدة قوته ٠
وقد أكثر القدماء في وصفه وتهويله وتعظيمه . وأخيراً وانا أتصفح دائرة
المارف لبستاني إِذْ عئرت على ( التنين ) في بحث الزو بمة البحرية إذ يقول :
الزوبعة البحرية أو ( التئين ) تشفل من سطح الارض مسافة مستديرة فتضطرب
الياه وتغور كان كتلة منبا تحاول الارتفاع في الحواء على هيثة عرم مقطوع »
ويحصل على سطح البحر أضطراب مخصوص حيما يكون فى المزء المقابل له مزل
السياء » تمامة شكلهاخر وعلي مقاوب والغالب حصول الأمرين معأ فى وقت واحد
فاذا كان ذلك جاش اماه وازيد وتصاعد الزيد مسرعاً حتى بلاقي الممود التندلي
- “ات
٠ ل ٠ ٠ لي ٠ إلى « ٠. 4 « «٠ «٠ لى لى
من المحلب كروط متقلب أشبه مغر طوم الفيل فيتكامل العمود منتمي ين لداء
والسحاب وندور الريم حوله دورانا عنبا ويضارب الزيد فى البحر ويدور دوران
الزوبمة العرية » ويشاهد غالبا على سطعالكتلة ثورات كيربائية ذات دمدمةو أصوات
قوية » وإذا أنقطم العمود وخف الاضطراب هطلت الامطار عذبة الياه » فاذا
حدثت الزو بعة فى البحر على ما تقدم لم تستقر فى موضم واحد بل سارت سيرآ
سر دعأ » فان صادةت سفينة فى أأمحر أجتدبتها ولعبت بها كعصفور ثم | بتلمتها يجملتها
وقد ذكرت هذه الزوايع البحرية نتائم مهولة كثيرة » وإذا صحبتها انواء
وعواصف فبناك البلاء البرم » أما إذا كان العمود واحداً ولم تصحبه اتواء ورياح
شديدة خف شرها وعولجحث 0 عن بعد على مس 5 الحكتلة المضطر بة
فينقطم الممود وتنطيع فى اهواء حركة سر بعة 'وقف حرحكتها وسمم لها مدير
شديد ثم لا يليث أن نزول .(١ه).
هكذا عثرت عليه فى دائرة معارف البستاني فاطمثن خاطاري إذا لم ييسكن
فكري يحظم تلك الاقوال التقدمة وانه حبوان بحري له الصفات الذكورة وإنف
الغبمة مجذيه ء
وتحققت ايض) أن اللفضل لم يسأل الامام يلتم عن التنين باعتبار انه حيوان
وإعاساله عن هذه الظاهرة المجيبة ولم بسكن فى جواب الامام يليم ما يدل
على أنه حيوان ولو تأملنا الجواب بدقة لرأبناه دالا على ننس هذه الزو بعة البحر بةغير
أن ذلك يحتاج إلى مقدمات منصلة لايسعها هذا الختصر . وعلى كل حال فان عظيم
الخلقة آبة عظيم الخالق فسبحان من له فى كل شيء آية تدل على وحدانيته .
الى 2
الدرة
قال اللفضل : قات فد وصبذت لي بأمولاي من أعس الببائم ما فيه
ممتبر لمن أعتبر فصف لي الذرة والتملة والطير . فال (ع ) : يا مفضل تأمل
وجه الذرة المقيرة الصغيرة هل مجد فيها نقصاً جما فيه مصلاحها. ن أبن
الذر صغار التمل الاحمر وءفردها ذرة قيل ان مأنة منها وزن حبة مرك .
الشعير فكأنه! جزه من مالة جز من حبة الشعير وقد يطلق الذر ويراد به الهباء
امننشر فى شعاع الشمس الداخلمن النافذة ( وليس هذا مورد يحئنا ) وهذا الحيوان
الحقير الصغير الذي يشبه به كلا هو غاية في الصفر له من النف_دير الغريب والنظر
إلى العواقب ومشاكلة افعال الانسان فى أفكاره وتدييره ما بورث العجب والاعتبار
من اتقان الخلقة وأحكام الصنع » فانه كالنمل ف العمل والنظام والتديير » حيث
لا بضيع أوقات امكان الحزم حيما يدخر قوت الشتاء فى الصيف فى حفرته الني يعدعا
لذلك» وقد بلغ فى تفقده والنظر فىعواقب امرءانه يخاف على الحبوب المدخرةأن تمن
او نسوس بطول الادخار فير جباالىظهر الارض لنجف ,ا لنسيم فلا تفسد» وقد ينقر
موطع التطمير ( شق الحبة ) لكيلا تنبت وأحيانًا بذلق الحبة أنصان) إلا حبة الكرزة
فأنه طلقها أرباعا لهدابته بان نصف الكزيرة تنبت . فالذرة من أكثر الحيواذات فطنة
د 6اا هس
هذا التقدير والصواب فى خاق الذرة إلا من التقدير القائم في صنير
الخلق و كبيره ٠
بل هي أحزم م نكثيرمن الناس . ومن عجائيها انها تسحب ما هو أثقل منها بعشرات
الرات او أكثر ء فاذا صاافت ما هو أكثر او أثقل ول يمكنها سحبه أو له مضت
إلى حجرها وعادت ومعبا صوحباتها ممتدة كالخبط الاسود من الذر ثم تعاون الجيع
على السحب » وهذا دليل على ما عندها من صذة التءأون و بعد الهمة والجرأة والحزم
ومن حالاتها إنها إذا رأت فى حية خدشا لم تقلم عنها حتى تقتلها اكلا مي ورفيقانها
ولاجل ما ذّكرناه وأكثر من ذلك مما أودع الصانم الحكيم فبها من الابداع
قال الامام يي : يا مفضل تأمل وجه الذرة الحفيرة الصغيرة الى ل ندر بوجودها
إلا بالتأمل هل جد فيه نقصا عما يصلحها ويلزم لماءأقول : لا احسب ( وآلله أعر)
أن الأراد من قول الامام يلين وجه الذرة هو مقهم صورتها الحاوي للعين والقم
والانف بل المرادهو انجاه الذرة وئوجبانها في أعمالها التقنة المنظمة من مثل ما دك ناه
بدليل فوله تتلا م لتجدقيها نفصا عما فيه صلاحبا . ولوكان مرادوةس وجهها لقال
فيه صلاحه لان الوجه مذ كرء نم فوله يَفِتَضمٌبمد ذلك : فن اين هذا التقديروالصواب
في خلق الذرة إلا من التدبير ( التقدير ) القالم في صخير الخلق وكيره » فسبحانه من
بار ى.حكيم 3
الخل
قال عليه السلام : أنظر إلى النمل واحتثاده فى مجم الققوت وأعداده
فاك ترى الجاعة منبا إذا نقلت المب إلى زبيتها منزلة جماعة من الناس
مار نالطمام أو غيره » بل للدمل في ذلكمن الجد والنشمير ما ليس لاناس
النملحيوان صغير ذو جسم مستطيل وعيونمنحية غير مستديرة وفي رأسه
قرون نائئه تتحرك إلى الجهات : وينم بطنه إلى حلقات تتفرع ٠ن كل حلقة
أرجل ع وتنتعى كل رجل من أرجله يخمسة اجزاء وفي آخر كل جزه ابرثان”ت
محددةأن مصلما شعر فصير كثيف .
وللنمل أنواع كثيرة قد تبلغ الألقي نوع ( أو صنف ) دسب أخصباء العلماء
الباحئين » وكلها مختلف في حياتها الاجماعية وعادانها وطباعها ولكن تجمعها أمور »
فان فيجيعها ذكور وأناث مجبنحة وعمال لا أجنحة لما ء وإن العمال منها تقسم إلى
صغار وكثار وجنود» وهذه العمال لم تكن أنانا ففطك في جماعة النحل بل أن
السال منها ذصكور واناث » أما الجنود منها الثي لا أجنحة لها لانتاج لما ولا عل
سوى القتال والدفاع عن جماعتها لاسا قتال الجماعة الاخرى من النمل وي فسد
17 -
مثله » أما ترام .تماونون على النقل م شار الناس على الممل ؛ مم
يسسدون إلى الب فيقطمونه قطما لكيلا لا ينبت فيفسد علييم فان أصابه
نغزو غيرها من النمل فاذا أنتصرت نعبت بيوت الغلوية وأخذت يضها لتحفظه
عندها في بيوتها حتى إذا نفقت الدودة عن البيوظثم نمت وكرت أمخذتها أرقاء
لها وعبيد لتجمم الطمام و تبني البيوث وتعتني بصغار ساداتها .
وهناك فريق آآخر غير الجنود وظيفته! وضم البيظ لاعداد ابناء الستقبل في
الاماحكن الخاصة بها ٠ وفربق ثالث مسئوليتها العناية بالبيظ والفراخ الفاقسة منه
عدا فريق الجنود الني ذكرنا أن وظيفتها حر امية مدخل المستعمرة ( الزبية ) ومكالحة
العدو ٠ أماالمال فان عليهاأن نذهب للتفتيش عن الغذاء » قاذا وجديه حملته إلى مساكن
النمل بنفسها أو على أظهر الارقاء الني اسروها من الجماعة الاخرى في الغو لتتغذى
به كل أفراد النمل على السواء . وجي تتطلب غذائها في كل مكان فيخير بعضها بعضاً
إذا وجده فيأتون اليه العمال ساعين ليأخذوا منه ما ستطيءون .
ومن غريب طبامها الجليلة أن كل فرد منها يجتهد في أصلاح شأن الآخر من
جماعته بل شأن العامة غير مختلس لي من رزق أحد من صحبه وحماعته .
والنئل كلذر ( والذر منه ) يدخر في الصيف قوت شتائه » فاذا خماى عليه
من التعفن أو التسوس أو من الندي بمجاورته لباطن الارض الرطب » أخرجه إلى
الشمس ليجف ثم يعيده إلى محله » وقد مخشى على البة المدخرة أن تنبت فى الارض
فينقرها من الواضع الذي ينجم منه النبات » أو ان يخلقها لنصفين» وقد يفلق
بعض الحبوب كحب الكزيرة إلى أرباع لان نصف الكزيرة ينا دلبت » فهو لذلك
ثرا -
أخرجوه فنشروه حتى يمف »ء ثم لا يتخذ الدمل الزيية ألافي نشز مركن
الارض كيلا يفيض السبيل فيثرقهاوكل هذامئه بلا عقّل ولأ رورية بل
خلقة خلق عليبا مصلحة من الله جل وعز .
عامل يقظ ملهم عدير .
وقد لوحظمساراً أن الاملة إذا وقمث على طعام حاو ل نمض مدة قصيرةحنى
ببرع اليه عدد كيير منهاوعلى الأكثر يكون عددها مناسبا مم مقددار ذلك الملمامالحلو
وهذه ظاهرة حببة تبهر العقول » وقد يحث كثير من العلماء ايهتدوا إلى
سرها » وأخيرً اهتدى عام الأني بعد كثير من التجارب والاستقراء إلى أن
التملة إذا وقمت على مقدار كير من الطعام الحلو هرعت هي إلى رفيقائها فى مسكئها
فرقصت فيه؛ صورة عرفبا هو أنها رقصة فتزْدحم حول النمل وتخرج بهم إلى محل
الطعام و كاهم برقصون حتى يجتمعوا على أكله ؛ أما إذا كان مقداره قليلا قانها
تدخل إلى المسكن لكنها لا ترقص بل ندخل ورج فيتبعباقليل من النمل ٠ فسبحان
من أعطى كل نفس هداها ٠
ومن جيب أعمال الامل بالنسبة إلى غذائها أيضا انها قد نه احياتالاسيا
إذا كان حلواً كالمل وأشباهه فى بطون بمض النمل المختص منها بعذا العمل وذلك
بان يلتهم مهفا القسم الختص ذلك الغذاء اللو حتى تنتفيم أجسامها وتصبح
كالكيس اللآآن » فاذا أحتاج النمل إلى هذه الذخيرة امزونة فى بطون هذا
القسم التدلى فى سقو بعض الغرف أو الاماكن الاخرى عمد اليها وكلفها بافراغ
شيء مزما هو مخزون فى بطنها فتعطيه حسب حاجته . و بمض النمل يزرٍعالفطريات
- كلاب
«.» و ٠. . ٠. ٠ ٠ ٠. ٠و ٠ ٠» ٠. لى و« لى
على أوراق النبات المشققة فى أ.اكن مظلة منعز له فيتمكن يذلك من محضير المفن
والفطر الذي بقتات به ايضا .
وهو أيضا كالذر يحمل أضعاف وزنه مرللراً حتى قبن أنه تحمل قلا يمادل
وزنه عشر بن مرة ٠
وأماما حكاه القرآن الكريم من كلام النمل مم سليان عليه السلام فانه لدليل
فاطم على أن لها منقعلا وبيانا وقولا بفصل بينامعاني التي بقصدها غير انا لانفقهذلك
قال تعالى : ( حتى إذا أنوا على وادي النمل قالت تملة يا أبها النمل أد<لوا
مسأكنع لا يحطمنم سلبان وجنوده وثم لايشءرون فتبسهم ضاحكا من قوها) وهنأ
فى هذه الآبة قد أخير القرانت العظيم إنها عرفت سلمان ونكلمت مع سابر الثمل
وحذرتها من أن تحطم وإن سلبان عرف منطفها فتبسم من قولها ومرن هنا ايشا
نعرف انها كيف مخبرصوبحباتها بالخروج معها اطلبالطعام عندما تظفر به . أما زباياها
جمع زيية أعنى مساكنها فعي مؤلنه من للبقات ذات أروفه وغرف بعضها للطمام
وبعطها لحفظ الليضيوالفقس والعناية بالصغار » و بعضها كاصطبلات مواشيها وعنالها
والنمل بتخذ هذه الزبايا حت الارض أو بين الشقوق أو فى ثنايا اوراق الشجر او
في الصخور أو اسوار البيوت أو في ثقوب الاخشاب . أما في الصحاري والبر فانها
لا تتخذها إلاعلى نشز من الارض لكيلا بفيض عليها الماء اذا سال من الاعلى فيغر قبا
وهذا العمل منها غريزة وفطرة دون تعليم أو روية .
وابمم أن هذا الذي ذكرناه من حياة هذا الحيوان العجيب ليس إلا قايلا
من كثير مما توصل اليه الباحئون الذين درسوا حالات النمل ملي مدة سنين واعوام
0
في الاودية والصحاري .
فلعمري أن هذه الاعمال الجبارة وهذه الغرائز والطلباع المودعة في هذا الجرم
الضميف الحقير لما حير العقول ويدهش الالباب ٠ وقد أشار الامام عليه السلام إلى
أغليها بما ذكره للمفضل ابن عمر وأمره بالاعتبار به وبامثاله .
وبديعي أن هذا العمل المثقن وهذا الاحتشاد على جمع القوت وهذا التآئفن
ما بينها وعمل الفرد لصالم الجاعة وبناءالساكن بعذه الدقة والنظام لم يكن إلا
الغرائز التي أودعبا فيهاخالقها العالم الحكيم وثانطرة التي فطرها الله عليبا والافايعةل
ورويةعندهذ | الحيوان الضميف الصغير الحقير في ند بر كل ذلكفسبحان البدعالعظيم ٠
+ و > 9( سس ل
سد الديايبت
قال عليه السلام : أنظر إلى هم ذا الذي َال له اللث ونسميه
المامة أسد الذباب وما أعطى من الإيلة والرفق في ماشه ء فاك تراه حين
بحس بالذباب قد وقم قربأمنه تركه ملأحتى حكأن موات لاحراك به
تاذاراق الاباك قد اطنا وفقق علةنو دسا زقيفااجق. كو بعك
ان الليث او اسد الذباب أو !يث الذباب على اختلاق نسيته » صنف
معروق من اصناق المناكب يصيد الذباب كصيد الاسود في الوثية والاختطاف
والاحتيال وكيفية صيده ها انه اذا رأى الأبابة ساقطة يالقرب منه اطأ نفسه
ولصقبا بالارض محيث تسكن جميع جوارحه كانه ميت استعداداً تلونوب عليبا
حتى اذا رأى منهاغرة وشعر فيها الاطمثنان دب اليبا ديب ناما نكل رفق ووئب
عليها بكل ممرعة ولباقة واختطفبا فلا يمخطاها واذا اخذها ضم بنفسه علييا
واشتمل بكل جسمه على جسمها لصكيلا تنجو وهكذا ببقى فابً) عليها حتى
بحس بانها قدضعفت عن الحركة واسترخت اعضاؤها فبقبل عليها لينترسها ووتصها
ولسبب هذه الوثية الثيتشبه وثيةالاسد معي اسد الذباب .
وهو دوببة ذات ستة عيون كبار ومان ارجل قمار . وقاك نسب
د 17أس
ثاله وثينه ثم يشب علبه فبأخذه ء فاذا اخذهأثتمل عليه يجسمه كله مفافة أن
تحومنه» فلا بر القايضًا عليه حتى حس أنه قدم مف و اي ثم بشبل علده
فبفترسهوبحى بذلك منه .
الى افلاطون انه قال : أن احرص الاشياء الذباب وافئم الاشياء العنكئيوت وقد
جمل الله رزق افنمبا في احرصما .
ولهذه الظاهرة المجيبة فى هذه الدوبة الحقيرة وهذه النطنة والحيلة الفطرية
فيها اراد الامام يكام لنت نظر اهل البصيرة والمقل الى ان بتأماوها ويعتبروا
لم يتكروا في هده الخلقة البدبمة وهذا الابداع العجيب ليعرفوا بعد ذقك جبل
التكرين للحكة وعناد الجاحدين للصانع . هدانا ال الى الصراط الستقيم غير ا"
الغضوب عليهم ولا الضالين .
يي لك
الىمنحبوت
قال عليه السلام أما المكبو ت فاله نج ذلك النسيج فيتخذه
شركا ومصيدة للذياب ثم تمكن فى حوفه فاذا تغب فيه الذاب أحال
عليه يلذعه ساعة نمد ساعة فيميش دذلك منه » فذلك نك صيد الكلاب
المنكبوت حشرة ضعيفة ثرى في كثير من البيوت حيث تأسج بيوتهب|ا
في الزوايا وخلف الابواب والشبابيك لتصطاد الذباب وما شاكلها من الحشرات
المغيرة لتقتات به . و تركب جدمها من قسمين أماي وفيه الرأس والصدر وخلق
وفيه البطن » وفي مقدمة رأسها قرئان ينتعي كل منعما بمخلب للفبض على الفريسة
وفى نجويفه مجرى سم قاتل لاحشرات التي نعناش عليها وذلث ليتسنى لما قتلها قبل
اكلها وخلف القرنين زوج ثاني من اللاحق أصغر من الزوج الاول ويسمى الزوج
الثانى هذا اللمس القدى ووظيفته الحس » ثم في صدرها اربمة ازواج آخر ثي
مقام الارجل للمشى » ْم أن هذه الارجل المركبه من سبع عقد تنتعي يمخالب
ثلانة مسننه يحكتر فيها الشمر ليتمكن بذلك من الثي على السقوف والجدران
دون أن يسقط .
امافم السكبوت فهو فتحة صخيرة تقم بين قاعدني الزوج الثانى » وهو عُوم
-١55-
والفهود موهذ| حبك صبيد الاشراك والجبائل» فانظر هذه الدوسة الضعيفة
كيف جمل في طبعها ما لا بباغه الانسان آلا بالملة وأستمال ألا لات فبا
فلا تزدري بالشيء إذا كانت الميرة فيه واصح ةكالذرة والنمله وما أشبه
بامتصاص السوائل الغذية من الحشرات اوغيرها » لأن المنااكب لا نأ كل طعام
صلا وهي تستخدم ارجلها في غزل الخيوط وبوجبهها الى الانجاه الذى تريده ليكون
النسيج على الشكل الام لالتها الحيائية ٠
م أن لأغلب انواع السامحكب كان عيون فى رأسها فعى لذلك ترى
الأشياءنى جميم الانجاها تمن غير أن تحرك رأسها أو ان تحول جسمها » وفى أسفل
بطن المنكبوت أريع بقع نسمى أصطلاعا ( بقطع الفزل ) مخرج منها سائل لزج »
وهنم البقم كلها مثقبة مخترقها مآث من الانابيب المجيرية ومن هذه الاناييب مخرج
السائل الازج الذي تفرزه الغدد الحريرية فى اليقع الاريم الذكوره » وما أن يخرج
ذلك السائل حتى جمد وبتصلب ويشكل خبط دفيقا تنزله المناكي بارجلها لبناء
الاعشاش ونسج البيوت » وهذه الخيوط مع دفتها لينه ذات مروله ونستطيع أرن
حمل قلا بعادل ثقل المنكبوت مرات من غير أن تنقطم ٠
وللمنكبوت فتحة تداسلية تق فى اطحة ل-لى ٠ ٠قد.ة امعان » كا بوسجد
فى طرفى هذم الفتحة شقان صغيران ها فى مقام اعضاء التنفس لها ٠ أما فتحة الْحرج
فانها تقم فى نهاية البطى ءن الاسفل » أ كينيه تناسلها فان الاتتى تلق بيضها فى
شرنقة حريرية ملتصقة بالنسيمج أو بنباتما وقد تحمل الا ثى بيضها مدة حتى بفقس
فاذا فقس تركت الافراخ قرانقنا ومتصتارا ف :
ذلك ء فان الممنى النفيس قد عثل بالشيء المقير فلا _بضم منه ذلك م لا,نضع
من الدرثار وهو من ذهب أن وزن بدمال من حديد.
والعناحكب أنواع كثيرة منها عنكوت الحدائق وعنصكبوت النازل
وعنحكبوت الاء » وهذا الاخير بيش فى الماء فيصنم انفسه عشا على شكل منطاد
( بالون ) من خيوط بيت اامنكبوت وبعلفه بثي, نحت الما ومن تجيب أمره انه
يمسك ببراعة فائقة ففاعة من الهواء 0 جسمه فيحملها إلى الما ونطلقها
نحت المش وهكذا مكرر العملية حتى ينتفخ المش ويقف مستقيماً بين الائين فاذا
كل ولنت الاثى فيه صفارها وربتهم آمنه مطمئنه من هبوب الارياح والهواء .
و#دتعمل العنا كب نسيجها شر كا تصطاد به الحشرات فاذاوفءت الحشرة فى النسيج
تعذر انفلاتها بل وكل حركةمنهاتزيدهااشتبا كبالخيوط فيصولعليها العنكبوت وياذعها
ثم يكتص دمها وعصارة اعضائها » وهذا النوع مئ الصيد بشبه صيد الا نسان بالحبائل
والاشراك » أما صيد أسدالذباب المتقدم فيشبه صيد الكلاب والنهود فى الانقضاض
ص اوعد وارم! راجن كرما وتكر مظان ٠. قال الامام تَتَيُ : فانظر هذه
الدويبة الضعيعة الح أقول : أفلا بدل هذا وأمثئله على وجود صانم قدبر عا حك ؟
وهل بتصور متصور صدور هذا الابداع عن مصادفة وأهال ويدون قصد ؟ على أن
فى كل شي له آبة تدل على انه واحد . وعليه فلا بفيئي أن بزدري او بهزا مكار
والجاحد . بالاستدلال على وحدانية المظيم عثل من مخلوقه الحقير ما دامت العبرة فيه
واضحةو بعد ان مثل الهتمالى نررهبالمشكوة فى القرآن الكريم فى قوله( الفهنور السموات
والارض مل توره كسّكوة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة انها ك كب
-١5-
دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرفية ولا غربية يكاد زيتها بضيء ولو |
نمسه نار نور على ثور ببدي لَه لنوره من يشاء ويضرب ال الامثال للناس واف
بكل ثيء عليم ) وفد نظم الشاعر مضمون هذ الآأية فى قصة شهيرة بفوله :
لا تعجبوا ضرني له من دونه مثلا شرودأفى الندىوالياس
لله قد ضرب الاقل بثوره مثملا من الشكوة والنبراس
فعل من هذا أن الثيء النفيس قد بمثل بالحقير فلا يضع مر قدرء كثل
الدينار الذي هو من الذهب اشرف العلان قد بوزن بالحديد وهو أقل المادرف
قدراً بالنسبة للزهب فليمتبر أو لوا الا لباب ٠
حو مسن
باب
جسم الطاتر
قال الامام عليه السلام : تأمل يا منفضل جسم الظائر وسلقته » فانه
حين قدر أن يكون طائرا في الجو خفف جسمه وأديم خلقّه وأقتصر من
القوائم الاريع على أثنهن ومن الا عابم الخس على اردعة ومن منفذ ين للزبل
لقد ذكرنا نشريم الطبر وهيكله العظمي فى مبحث اللير من هذه الرسالة
وهنا نذكر ما أشار اليه الامام يقتلي من خفة جسمه وببان قوامه وأصابعه والؤجؤ
ومنفذ النضلات فنقول : ان الله تالى لما شاء حكته وقدر بعلمه أن بكون هذا
الحيوان طائراً فى الو أقتضي ان بحكون خفيف الجسم مختصر الخلقه ليحمله
المواء ويستطيع ان برتقم دو دون ثقل او :كلف ولأجله خلقت عظامه خفينه
مجبوفة مليئة بالفجوات الهوائية الكثيرة التي يأتيها الحواء من الرئتين و بدبعي أرف
هذا نما يساعد على الطيران فى الجو والفضاء ء كا أقتصر على تامتين فى امشي بدلا
من الار بعة فى غيره ب وهذا الفرض وغيره جعلت عظام عثقه طوبلة ومتحركة تلتوى
سعولة ليتمكن من أستمال منقاره فى التقاط غذانه من حبوب وغيرها » وفى بناء
الاعشاش وغيرها من مقاصد وحاجيات »ء أما عظام الجذع وفقرات الظعر فعي
-154-
والبول على واحد يجممهاء ثم خلق ذا وجو محدد ليسبل عليه أن مخرق
الهواو كيغها أخذفيه ما جملت السمينة بعذه الحيثة لتشق المله وننهذ فيهوجمل
مندمجة مع بمضها تمام) حيث نؤلف محوراً هيكلياً صلداً إستند عليه جسم الطابر
عند الطيران . وتوجد له اريم او خمس فقرات ذنبية غير ملتحمة فى مؤخره تنتحي
بعظم مكون من اندماج حمس او ست فقرات أيضا ترتكر عليه ريشات الذئ بالطوال
التان » أما بافي فقراتالذنب الطليقةفهى الي تسمح الذنبان تحرك إلى الجوانب
وإن بكون كالسكان له بنهض و بطبر به » كالسفينة التي يستقيم سيرها على الماء
بواسطة سكانها » وله أصْلاع صدرية وعظم القص وله جِوْجِوٌ فى وسط صدره محدد
من الامام لكي يسهل عليه خرق الهوا. فى طير انه كينا أراد كجؤْجؤ الفيئة فى الاء
وعلى هذا الجؤجِؤ ترتصكر الاضلاع الحركة للاجنحة نشراً عند الارتفاع وطياً عند
الميوط والوقون عل الارض .
ثم ان للطيور على وجه الاجمال اجعزة كثيرة كاجهزة الانسان والميوان»
فان لماجهاز هضم وجهاز الدورة الدموية وجباز التننس وجهاز الابراز وجمازالتناسل
أما جعاز الحم فاته بقبدى من الذم إلى اأريه الذي ينتذخ فيشكل حو يصله
تتقع فيه المبوب اللتقطة » ثم العدة للركة من قسم أملي ذي جدران غددبةسمبكة
تفرز العصير الحضمى » وقسم لق يسمى ( القانصة ) تطحن الحبوب التي نره اليها
من الحويصله عساعدة الحمى الني ببتلعها الطبر لى#ذ! الغرض » وتنتعي هذه القناة
المضمية بفجوة مشتركة بين افراز الغائط وأفراز البول من الكليئين عر. طريق
الممالب » إذ ليس للطير مثانة بول بل هذا هو الجهاز البولي .
1١15 -
في جناحيه وذنيه ربشات' طوالمئان لينعض بها للطيران و كلسي كله الريش
ليتداخله الحواء فيمّله .
أما جهاز التناسل.فقد ذكر فى نشريم بيضة الطير وتكوينها كا سيأتي فى محله
من هذه الرسالة .
أما جهاز التنفس فهو الرئتارن عساعدة اكاس هوائية تتصل بشعب الرئتين
وتمتلى» بالشعيق والإفير كغيرها من الحيوانات الرئوية الاخرى ٠
أما المهاز العصي للحس والادراك » فان دماغ الطير قصير وعريض ومخيخه
كير » وكذلك فصوص البصر يلاق فصوص الم الصغيرة جداً والني لا ندرك
الروائح بها ألا قليلا ومثلها حماسة الذوق » و لكنالسمع والبصر حادتان عند الطبرويعيا
يستمين على أعماله الضرورية الحيوية .
وللطبر كيد تتصل بالامعاء وطصال وزوج من الغدد اللدرقية »ل ان له قليأ
وللغلب بطينين واذيئين رقيقتى الجدران » بواسطنا تحصل فى الطير الدورتانت
الدمويتان الصغرى والكبرى غير ان دم البطين الامن لا يمختلط مم دم البطين الانسر
وكل هذا الجسم الحفيف الجوف المظام اللى» فى جوفه بالهواء قد حكمى
بالريش لنمخفيف بدنهو ليتداخله الهواء أيضا فيساعده على حر كانه السر بعة فى الفضاء
وهذا الربش كا سنذكره جوف زيادة على خفته كا سيأتي .
حوارة جوف الطيرومنماره
قال عليه السلام : ولا قدر أن يكونطممه الب واللحم يبلمه يلم
بلا مضغ تمص عن خاقة الا نات وخلق له مثقار صلى جاسي ,تتاول به
عدم الاستان وصار زدرد المب صحيما واللحم غر مأ عبن بفضل حرارة
لفد تأ كد عدا وثبت عقلا أن حكة الصانع البدع في خلقه لم تزل جارية
في كل جني وكلي منها » فل يخلق عضو في مخاوق ألا لغابة مقصودة » ولم تسلب
منه جارحة ألا لعدم الحاجة اليها فترى مثلا اعضاء 1 كلة اللحوم » فيرها فى كله
النبات » وغ خيرها فى امشتركة بينهها في الفنذاء » فلو لم محتج السباع للافتراس
والنبش والتمزيق لما خلق لها الناب والحلب» ولول تتفذ البيام وذوات الاريم
بالنبات والعلف وي عدعة اليد 1! خلق لها اسنان على قدر حاجتها وجعل لما خرطوم
وعنق طويل لالتقاطه وقضمه» وهحكذا خلقت أعضاء كل مخلوق على ما ينبئي له
ومأ تقتضيه الحكة . ولأجل ان يدرك مثل هذه الحكة أراد الامام هيم ان يليه
الغافل و برشد العاقل الى التفكر في بدبع الصنم للومول إلى امراب عر الات
الوحدانية » فقال ليم : ولما قدر الخ فالطير إذن كالائسان في أكل الحب واللحم
د ١6س
في الموف قطحن له الطمام طحنا مني نه عن المضم فاعتبر ذاك إن مجم
المنب وغيره مخرج من أجواف الانس صحيحا وررطحن في أجواف الطير
ولا برىله أثر .
٠ اسك لاسا فيا يخي ا قبل دخو إل المدة ون ذلك تلع
معدته ان تكل هضببا . ولكن الطير لا اسنان له تمينه علىالحضم فهو بنقص الانسان
في ذلك فاقتضت المكة ان سان نحرارة زايدة في جوفه ثابتة ااقدار دام تتراوح
درجتها بين ( ١ ) إلى ( :١ ) حسب الحرار (ثر وموثر ) الخارجي » وي في
المغار اكثر من الكبار لضعفباعن الضم ء و بعذه الحرارة انتفنى الطبر عن الاسنان
ذم غذانه بل لاذابةالحبوبالصابة القوية أيض) كمجمالعنب الذي لا يذيبه جوف
الانسان ولا ببق له جوف الطير اثراً بالكلية ٠
ثم لما عدم الطير اليد لا لنتقاط طمامه خَلق له مئقار صلب جامي بابس,
لابنسحج أي لا بتفشر باللقط ولا بتفصف أي لا ينكسر بنهش اللحم ٠ وي ركب
المنقار من نسيج عضلى تعاوه طبقة رقيقة مر الأدمة الزودة بالاوعية الدموية
والاعصاب ومحافظها طبقة أخرى فوقها من البشرة التقرنة » وفي قاعدة المنقار جلد
منتف يسمى ( اللحمة ) والمناقير في الطيور مختلف باختلاق الواع اغذيتها وطريةة
المصول عليها فنها العربضة كناقعر البط ومنها القوية الديبة كتقار مالك المزين
ومنها الطؤيلة الرقيقة كنقارالط. طوى ومنها الضْمة المقوفة كالبيفاء وسار جارحات
الطعر ومنهاالصفيرة الرفيعة الدببة كنافيرا كلات الحشرات ومنها القصيره الغليظة سي
لا كلةالمبوب وهكذافسيحانالصانعامبدع و ءا ى عمازعم الجاهاو نالملحدون لوا كيرا
د 1675ب
الطير يميص ولة يلد
قال عليه السلام : ثم جمل مما رببيض بيضناً ولا يللد ولادة
الكيلا تقل عن الطيران» فاه لو كالت الفراخ فى جوفه مكث حتى
تستح؟ لا ثقلته وماقته عن النهوض والطيران جل كل شي» من خلقه
مشاكلا للامى الذي قدر أن بكو ن عليه ء ثم صار الطار السائم فى هذا
خلق الطير "كا عرفت آنْهَا فيف الجسم جوف العظام ذا ريش خفيف ناعم
نابت فى قصبات مجوفة تسبيلا اطبرانه ونبوضه ولان برتفع فيحمل الهواء لحنته ,
ولمفه الغابة صار يبيض بيضَا ولا بلد ولادة » ومع ذلك فقد خلقت البيضه
الواحدة فيه معها كبرث صغيرة باانسبة إلى جسمه » خضيفة الوزن يحتملها جوفه »
فاذا كلت وكادت ان تثقل على الانتى باضتها وطرحتها فى الخارج » وهناك تقمد
عليها أي تحتضنها لمدة أسبوع او اسبوعيناو ثلاثة أسابيع باختلاى الطيور والفصول
والحبط , حتى إذا فقست وخرج الفرخ اقبلت الأتى عليه زف الريم أولا قبل ان
#طعمه بشيء وذلك اتتسم حوصلته فتحتمل الُذاء لأن الموصلة نكون عند خروجه
ضيقة ملتصقه الجدران » فاذا انتفخت بالمواء الذي نزفه الأم وأتسءت امكن ادخال
ب 16>
4 ص م 8
الو يشعذ على بيضهقيحتطيئه أسيوعاو إمضيبأ أسبوعينُ وتعضمائلاثة أسابيع
حتى مخرج الفرخ من البيضه ثم هب عليه فيزقه الرريح لتنسم وصلنهإلغذاء
ثم بربيه و بشذيه عأ اميش به » ف نكلفه أن باط الطعم والحب فيستخر جه
بعد أن يستمر فى حوصاته وذو به فراخه ء ولاي ممنىمحتمل هذه الشقة
الطعام اليها وعند ذلك تطممه بمادة حليبية القوام وي عبارة عن قسم من طمام الأم
قد جرى عليه بعض التغيير فى حوصلتها حنى صار كالحليب وهكذا حتى إذا تقدم
الفرخ فى العمر استعاضت الام عرى هذه اللادة بحبوب من خذائها مرطبة مليئة فى
حوصاتها ايض ء فاذا ما كير واستطاع الطيران أشترك معها في التقاط الحبوب وغيرها
فلو كانت الفراخ تتكون ويم خلقها في جوف الاتى كاير الميوانات لاثقلها لحل
وعاقها عن الطيرأن والنبوض وه-ذا! مالا يتناسب وخلقة الطير الذي خلق لبطير
و يطير ليعيشوعيش ليتناسل » وإ ماأريد به ان يتناسل فلحكة اقتضاهاخالقه الحكيم .
وإن هذه الحكة القصودة هي إلني جملتة لا يديض الأ بيضة واحدة وصغعرة وخفيئة
الوزن تلائم بخفة جسمه » ثم جعلت البيضة تتكون في مبيض واحد وهو الايسر
فقط » أما امبيض الامن فانه بضمر في أواثل حياة الانتى , والسبب في عدم فعالية
المبيض الايمن وضموره هو أ الطبر مطلقأ <_ذر بقظ ياف من كل حيوان
وانسان وبرى تجانه في فراره وسرعة جريه وطيرانه » فاذا كان البيضان كلاها
محل بيطة أو بيضين احيانا ثقل عرزن الجرى والحركة والطبران .
وأمسكن صيده بكل سبوله » وهدذا أيضا ممالا نقتضيه المكة الآلمية اذك
أم الامام يكم بالتفكر والتأمل في هذا الخلق البديع المفليم حيث ذال ينيم » فن
23١65 -
وليس بذي روبة ولا تفكر ولا يأمل فى فراخه ما ,بأمل الانسان فى ولده
من المزو الرفاوو بقاءالذكرء فبذا من فمله «شهد أنه ممطوف على فراخه لملة
لا بسر فراولا كر فها وهو دوام الاسل وبِعَاوْه لطفاً من اله تعالى 5 كرهء
كلف هذا الطير الح أقول : انه يإ اراد لنت النظر من المفكرين والمتأملين فى
مثل هذه الخلقة ليعتبروا بهاء وانه كفاعتدى هذا الطير الذي لا عقل له ولاروبة
أن بننخ أولا في حوصلة الفرخ لنتسع وكيف عل انها تضيق عن النذاء » ثم بعسد
ذلك كيف ادرك يانها قونت ولكنها لا محتمل الحشن من الطمام ملت تنقعه في
حوصلتها حتى يكون كالحليب قواما لنزقه أياه ثم يمد ان يكير قليلا صارت ترطب
الب في حوصلتها أيضا نم تزقه به وإذا قوى على الطيران نركته واصبح بلتقط معها
كا تلتقط مستغنياً عنها نمام » فانلر لاي معنى ولاي قصد تحمل الطير هذه الشقة في
التربية والتفذية دون ان برجو نفم) او ان يأملساعدة من فرخ-ه إذا كبرو شاب
كالانسان الذي يرني ولده املا مئه المساعدة والمون عند العج: والحكبراو راح)
بقاه الذكر اميل بعد موله . ومن عنا بعل ان كلا بفعله الطير لم يسكن عن أختيار
وتعقل بل عر فطرة وغريزة اودم! فيه خالقه لملة وحكة لا يعرفها هو حين
يعمل ما تمل : |
وبمد التأمل هزترى هذا وأمثاله في الخلق يصدر عملا ودون قصد ؟ فاعمير»
1606©
الدجاجه
قال عليسه السلام : أنظر إلى الدجاجة "كيف تعيج لحضن البيض
والتفريخ 5 وليس لهابيض نمم ولا وكر موطا » إلى لذبعث و تفخ
الدجاجفصيلة براسها تشمل الدجاج الا فادي والمندي والا بك والحجل
واللدراج والقبج والسلوى والقطا والطواويس وأمثاهاء وكل هذه الاصنا ف تشترك
فى أنعاذات متاقير حادة متوسطة الحجم مقوسة قليلا وقوية 6 ولها أجنحة قصيرة
مستديرة قليلة القابلية على الطيران إلا البعض منها وأرجلبا الكبيرة القوية ذات مخالب
صغيرة مقوسهة تستعملهاانيش التراب وغيره *
أما طعامها الغال فهو الحبوب والمار واحيانا اكل الحشرات والديدان .
ورغم كترة افسام هذه الفصيلة فان الذهن بنطلق عند ذحكر الاجاج إلى
الدجاج الاعتيادي الذي نذكره فى محثنا هذا فنقول ؛
أن الاجاج الاعتيادي آكثر اقام هذه الفصيلة عندنا واشهرها فى اطرافنا
أي ف الششرق الاوسط . وهو مشترك الطبيعة في الغذاء لانه بأكل اللحم والديدان
والذباب» وهذا من طباع السباع » وبأكل الحبوب والمار والخضر وهذا من طباع
ل 605أاس
ذلك منها ؛ إلا لاامة النسل » ومن أخذها باقامة النسل ولا روية لما ولا
تفكير » لولا أنبابولة على ذلك .
لهام والطيور ٠ وقد عرف بقلةالنوم وسرعة الانقباه حتى قيل : أن نومه واستيقاظه
عقدار خروج نفسه ورجوعه ؛ وإنما تفمل الدجاجة ذلك خوفاً وجبنا ولذلك لاتنام
إلا على مستفم من الارض أو غيرها كارف والجدار والشجرة ويحكون نومبا على
الارض قليلا واكثر نوما عند غروب الشمس وظظلام الافق .
وي من الحيوانات الي نبيض ولا تلد . وتبتدي بالقاء البيض عندما تبلغ
المانية إلى المشرة أشهر من عمرها » وبيضها قد بلغ في السنة الاولى من ( ٠٠١ )
إلى ( 1١ ) ييضة » نتناقص حتى مخرج البيض بلائح ثم بتقطع فلا تصلح ألا ليج
والأكل » ولجبها من ألذ اللحوم واطحمه .
والبيضة نم خلقها في الدجاجة مده عشرة أيام وتكون عند خروها لينة
القشرة فاذا اصاببها الهواء جفت و يبست ٠ وعي تشتمل على مانين مختلفى اللورف
والقوام أحدها اصفر ويسمى الح والثانيأبيض وبسى البياض » و ببنهها قشرة رقيقة
تسمى ( قيم) ) وتعلوها ايضأ قشمرة اسخرى صلبه كلسية » وي الثي تحنظها من
السيلان وتمنعهامن تلق الحواء الخارجي .
فالبياض رطوة مختلطة ازجه متشابهة الاجزاءومى عمزلة النيفي الانسان ومنه
تكون الفرخ والصفار ( الصغرة او الح ) رطوبة سلسة ناعمه صفراء أشبه شيء في
القوام بالدم الجامد » وهو عنزلة غذاء الطفل ( الفرخ ) يتغذى به داخل البيضة من
سرنه لان البيساض إذا تكون منه الفر اتماز في خشاء كان المح ايض بنحاز في
ب /ا18-
٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠. ٠ ٠» ٠9 « إى ©. ٠ ىو
غشاه آخر.
وربما وجسد في البيضة محان مخرج منها بعد الاحتضان فرخان فكان الخالق
جعل لكل فرخ مما بعد نكوينه من البياض . ويقال أن الفرخ وهو في البيضة يعرف
بأنه ذكر أم اتتى وذلك بان تفحص الببضة فان كانت مستطيله م_دودة الاطراف
عرف ان فيبا اثى » وإن كانت مستدبرة عريضة الاطراى عرف ان فيها ذكرا »
أما إذا خرج الفرخ واريد معرفة الذكر والانتى منه علق من منقاره فاذا تمرك كثيراً
فهو ذكر وإن سكن فائى .
والدجاج يدجن ويربى ليعود على صاحبه بالريم الوفير . وفي كثير من البفدان
التمدنة معامل 3 الصناعي يوضم قا البيض و بعد مدة معيلة وحرارة محدودة
نفس البيض ومخرسجالفر اخ وتربى بصورةعامية صناعية فيكيرو يصبح فابلا للميع والا'كل
وفي معرض ذكر طباع الحيو ان وغرائزء أراد الامام يتم تنبيه الفضل وغيره
إلى التفكر في حالات الدجاج الميوان الاهلي الذي هو على الدوام يمرأى وسعم منا
فذكر له غريزة من غرائزه التي لا مختق على أحد وهي هياج الاتى للارخام ( حضن
البيض ) والنفريم » فعى عند ذلك تنتفخ وتكثر الصياح و بمتئع عن الطعام ولا بقر لها
قرار حتي مجمع لا البيض فتحتضته وهناك تسكن عن المياج .
فقال ينيم : فكر لم كان منها ذلك بهذه الشدة وهذا الحرص الشديد 8
فنك لو تأملت ل جد لذلك سبي سوى أفامة النسل الذي لم تقصده هي اعدم تمقلبا
ذلك » ولكن غريزة خلقت فيهالاقامة النسل ولغرض التفاع الانسان بلحوهها وبيضبا
غناء ودواء ؛وثىي حكة بالغة جلت عن المصادفه والاههال فامتير .
د 94١ا -
الييضة
يعد
قال 6 : أعتبر مخلق البيضة وما فما من المح الاصصفر والماء الاييض
الرقيق » فبعضه نشو منه الفرخو لءعضه ليفنذى ه إلى أن ماب عنهالييضة
ومافىذلك من التدبيرءفايه لى كان نشو الفرخفي ملك القشسرة |استحفظه
لذو الطيور على الاغلب زوج من الخصي البيضوبة في مؤغر اسفل
بطنه » مخرج من كل منهما قناة منوبة نضيق في اوها وئقسم فى نمابتها ليكوت
هذا التسم حويصلة منوبة » تفرز منها المادة المنوية الى فجوة مشتركة بين الفنائين
ومن هذه الفجوة المشتركة في الذَّك تقذ قالادة النوية الى الفجوةالشتركة في الاتى
باحتكا كهاومن لجوة الاتى تذهب الادة الى البيض الابسر منها حيث تتكوتف
البيضة »> فاذا تكونت خرجت من البيض الى فناة البيض حيبت تضاف اليها مادة
البومية بفرزها القسم الاوسط من القتاة ٠ ثم يضاف اليها الششاء والقشرة الكلسية
من مؤخر فناة البيض فتحكون البيضة عسكبة من عم وزلال وفشاء وفشرة .
فالمح مادة مخينة صفراء نتوسطها نواة واحدة ويمتوي على مواد غذائية
لتغذية الجنين وحيط به غشاء رقيق تكونل من افراز غدد منتشرة ف فناة امبيض
ويتركب من الياف رقيقة جدآً وهو طبقتان متاسكتان يحيث يصمب فصلها
1604
لني لامسام لشيء اليبا ء جمل مم فى جوفبا من اللنذاه ما يكتثى به إلى وقت
خروجه منبا» كن ببس في حبس حصين لايوصل إلى من فيه فيجمل معه
من المَوت ما يكت به إلى وقث خروجه منه .
ووجد في الجبة الواسعة من البيضة ردهة هوائية منها يسحب المنين الهواء اتنس
ومنها تنقس لخروج الفرخ ء والزلأل سائل نخين ابيض متياسك الاجزاء تفرزه
غددانبوبية دقيقة منتشرة فى باطن قئاة البيوض الممتدة من البيض الى النتحة المشتركة
ومنه بتكون ذخر غدائي للجنين لدى الحاجة مضانا الى انه يقوم مقام السائل الحيط
بالجتين الانساني داخل الشيمة .
اما المشاء فيتكون مما نفرزه الفدد الوجودة في موقم متخصر من قئاة البيض
بسمى ( البرزخ 4 وفي هذا الحل اي البرزخ تأخذ البيضة شكلها النهاني . اما
القشرة فحي الفلا الخارجي والقشرة البيضاء الصلبة الشبعة بالمادة الحكلسية
الفرزة من هد القسم الآخر من قناة البيض وعي الحافظة لجموع البيضة
هذه شي البيضة وه ذا ما حوته من جيب الخلقة وبديع الاتقان . فلا
غراية اذا ما اعى الامام # بالتفكير فيها وفي خلقتها وفما حوت من نظام وتدبير
وحكة .
فبل بعد هذا يجد العاقل المنضف للمصادقة والاهال جلا الهم الا مكابرة
وعناداً والا عدولا عن طريق الحق والءقل والحس والوجدان ٠
> .ةا ل
حوصلة الطارٌ
قال عليه السلام : فكر يا مفضل فى حوصلة الظائر وما قدر له عفان
م للك الطمم إلى القائصة ضيق لا نفذ فه الطمام إلا قنيلا قلبلاء فلو
كان الطائر لا لتققط حبة ثانية حتى 'تصل الاولى إلى القانصة لطال عليه
لا كانت الطيور ثقتات بالحبوب غالا وعي متاح في هضمبا الى الاسئان
تكبرها وطحنها ليسبل طبخها في القائصة ( الممدة ) صار جِرأ من المرى وهو
مسلك الطعم مثتفخاً وموضعه قبل دخول الرى الى الصدر » وهذا الجزه المنتنخ
يدعي ( الحوصلة ) الى يبقى فيب الطمام المزدرد مدة بعد بلعه لينقع وبرطب ويلين
بالماه واللعاب والسوائل الفرزة من غدد الحوصلة ءفاذا لان واستعد للبضم ننذ الى
القائصة تدرعاً وعلى مبل » وهناك بواسطة الحرارة الثائة دامما فى القانصة نتم
هضيه وبتحيل دما يسرى في العروق الى الاعضاء بالدورة الدموية في الطهر
اما القانصة فارن جزءاً منها عضلى الجدار متكيف صلب لدى ١ كثر الطيور لاسيما
كلة الحبوب وذلك طضم الطمام الصلب وفي هذا الجزه بم سحق الحبوب وهضمبا
بعد الحوصلة » ا تساعمد الحصىالي يتلعها الطير على أهضم ابض بصور غربزية
دون أن بقصد الطبر شيئا عند ابتلاعها .
د أكاه
وى كأن ستو قي طميه ناتاس أختلاسا لشدهٌ الحذر» لمات له الموصاة
كالخلاة المملقة امامه لبوعي فيها ما أدرك من الطمم بسرعة , ثم تنفذه إلى
القانصة على مبل ء وفي الموصلة اريضاً خلة أخرى ء فان من الطائر ما يمتاج
إلى ان ريزق فراخه فيكون رده الطمم من قوب أسبل عليه .
وام خلق السلك بين الحوصلة والقانصة ضيقا لان الطائر لما كان يلقط
طمامه اختلاساً وبسرعة لحذره صار تجمع ما يلتفطه في الحوصلة الي فى كللحلاة
العلقة امامه فاذا اجتمم وترطب نفد الى القانصة تدريجا ولو كان الطائر بصير
عن التقاط الحبة الثائية حتى تنزْل الاولى لطال عليه اأوقت مع شدة حلمره ؤخوفه
فلا ستوفي على هذا طمامه فن اجل ذلك صار يجمعه بعذه السرعة في الحوصلة مم
ينفنه تدرا إلى القانصة» وشيء آخر وهو أنه لما كان بزق فراخه غذاءها عنقاره
ما جم في الحوصله كان أخراجه من الجوف إلى النم اقرب واسبل .
وهذه عي الفايذةالثانية لم الطعام في الحوصله قد ذكرها الامام يلتم للدفضل
ليفكر فيها هو ومن شاء أن يعتبر بالخلقة ومي غيض من فيض ونقطة من بحر حم
الخلقة ذاعتيروا يا اولى الا لباب.
دكاكاأت-
إختلافى الآلوان ف الطيور
قال الفضل ؛ فقات يامولاي أن قوماً من المطلة زجمون أرن
اختلاف الآنوان والاشكال فى الطير [عا مكون من قبل أمتزاج الاخلاط
وبعد أن ذكر الامام يلتك ما في خلقة الطيور من الابداع والحكة وما اودع
فيها من فطئة وذكاء فطربين . قال له المْضّل : سيدي ان قوما من المعطلة وثم الذين
ينكرون صنات الباري تعالى من ع وحكة وقدرة يرزعمون إن هذه الالوان امتلفة
والاشكل التفاوته فى الطيور ليست عن قصد في إيجادها ولا عل ولا حكة بل ان
والشكل دون قصد من صانم معين بل بالمصادفه . فاذا ثرى يا سيدي إذلم يكن
هذا نما يقبله العقل ولا يستسيفه الوجدات ؟ فقال 439 : جيب له ياسط الاجويه :
انظر ا مفضل إلى هذا الوشي والنقش الذي تراه فى الطواوس واللراج مثلا إلى
كونه متدرجا فى النظام والاتقان على استواه وتقابل فى أطراف جسمها كأنه خط
بالق عم الفن الحاذق والرسام الماهر كان بهذا النمط الرائع اللتتغظم فى كل
فرد من أفراد هذن الطائرين دون اختلاف أو شطط » أهل تتصور فيه أنه حدث
بالمصادفة والزج العمل دون قصد من حكيم عالم قدير على انه جاء في كل فرد مرك
5-3
واختلاف مقاديرها بالزج والاهال . قال (ع) : ب مفضل هذا الوثي الذي
براه فى الطواويس والدراج والتدارج م اء ومقابلة كنحو ما #ط
أفراد طيور هذا الصنف على شكل واحد دون اختلاف أو تشير »أو ليس هذا
دلبلا واضحاعلى صدوره عن خالق قدير حكم 7 وهل للعقلهنا مهال أن يقر'بالمصادفة
ولا يسشف عقول هؤلا, الجهلة المطلة الذين بزعمون مالا ينعون ٠
وهنا ناسب ان نشرحعلى الاجمال ما هو اللون وكيف بتواد عاميا : فنقول :
أن علماء الطبيعة قد يحئو! كثيراً وجروا أكثر حتى بلغوا إلى امور مساة لا محخيص
من الاعثراف با لمعرفة ذلك وي أولا ان اللون لانرى إلا بواسطة الضوه واشعاعه
على ذي اللون وثانيا اله صنة عارضة على الاجسام اللونه و يبس هو جسم مستقل لأنه
لا برجد إلا وجود معروض عليه وثالًا ان للضؤه موجات تنتشر في الاثير » ولكل
من هذه الموجاثك طولا محدوداً وترددات ( ذطبات ) خاصة » وباختلاف اشمة هذا
الضوء الساقط على الاجسام مختلف الالوان . بممنى أنث الاشعة مختلف الوانها تمأ
لاطوال أمواجها ٠ فثلا اللون الاحمر يلغ طول موجته ( ٠ . ٠٠٠١75 ) من الساتظيمتر
وميا طول الا مواج الضوئية » أن اطول موجةالاشعة البنفسجية تبلغ )٠٠٠04(
مين البائتيمتر وي أقصر الامواج الضوئية . ويين الاحمر والبننسجي عدد لايحمى
مق الموجات امختلفة فى الطول والقصر ؛ ومن ذلك تتكون الالوان المحتلفة .
وقال بعضهم ! أن اللون يحصل في الاجسام من خلايا متفرعة فيها تتكدس فيها
اللورات عاككة ناضوه بسبب مادة تسمى ( جوانين ) وي من أنتاج الواد الزلالية
للهضومة التي محملها الدم في هذه الخلايا . وعليه يقال ان هذه الباورات إذا كرت
بألافلام كيف ,أني به الامتزاج المبمل على شكل واحد لا مختلف » ولوكان
بالاهال لمدم الاستواء ولكان مختلفا .
في الحلايا ببنت الالوان وإذا تراكت هذه الخلايا اختلنة الاصباغ بمضبا على بش
نتج منها الوان متعددة » على أن مادة ( الجوانين ) في نفسبا تستطيم ابا ان محلل
الضوء إلى الوانه الطبيمية » وبذلك تبدق الاجسام عن بعد في الوان ساحرة خلايه .
هكذا محدث الالو ان في الاسجسام الكثيفة الارضية من انسان وحيوان ونبات
حسب أقوال أهل الفن من العلماه ٠
أمافوس قزح الذي بظبر فى الافق في بعض أوقات الشتاه فتظبر فيه الالوان
السبمة الررئيسية المسماة (! لوان الطيف الشمسي ) . ذان هذه الظاهرة الجوية لائرى إلا
إذا كان في الجو سحابة مقابلة لشمس » أما سبب ظهوره فهو أن الشمس بارسالما
اشعتها إلى تلك السحاية التي تكون فد محللت إلى قطرات ماء ندخل تلك الاشمة إلى
ان جزيئات ذلك الماء فتنكسر » لان الشماع إذا نفذ من جسم لطيف كالمواء إلى
جسم كثيف كلماء لو الزجاج انكسر » وحينئف بتحلل الضوه الشمسي إلى الوانالسيعة
الاصلية التى عي : الاجر والاخضر والاصفر والبرتقالي والازرق والثيل والبنشسجي
وعند ذلك يظبر فوس فز ح ملونا يهذه الالوان الشاهدة ٠
أما سبب حدوث هذه الالوان بعد ان لم تكن » فبو أن الضوء الشمسي كي
نقدم مكب من تلك الالوان السبعة الذكورة وباجماعها في الاشعة الشمسية يكون
لون الضوه هو الممتاد الذي تراه دام فاذا مى ضوء الشمس هذا فى جزيئات الماء في
السحاب انكسرت الاشعة وتفرقت الوانها لخرج كل لون مستفلا بلونه الطبيعي الحقيق
_ ا
0 ٠ ٠ 0 ٠ وه ٠ ٠ 0 ٠ 0 0 0 «
كا نشاهده في النشور الزجاجي حيما نقابله بعين الشيس ٠ هذا مجل ما ذحكروه
عن الالوان .
أما الطاووس والدراج اللزين استشهد بهها الامام يهم في ما فيها من الوثى
النتظم والنقش البديع الستوى فيمكن ان سند ذلك إلى وضم خلايا ريشها ومافمها
منتلك الادة المذكورة علميا وي ( الجوانين ) على آنه لم يحصل إلا لبديم الخلقة ووجود
القصد فها .
ولنشرح لك بعد هذا الطاووس والدراج تكيلا لانائدة . أما الطاووس قبو
طأمر من فصيلة الدجاج أو البواحث ذوي النقار امتوسط العاول والذي نسغه الاماني
على شكل قوس مضغوط الاطراف » حناحاه قصيران مستديران . واطول ريثة فيها
شي الردشة السادسة» وله عرق في رأسه مؤلف مره ( 4؟ ) ريشه خضراء ذهبية
الحوائي من اطرافها » اما جبة العين قعاربة عن الردشء وذبله مؤاف مر )١24(
ربشه طوبله مستديرة الاطراف بغطيها الذنب اللون العروف ف الذّكر دون الاثتى
أما قدماه فطويلان قويان وكل منهما مغطى من الامام راشف وفيه معماز مخروطي
وأصابع رجليه متوسطه الطول والامامية منها متصله عند اصوهًا بمشاء . وهو مشهور
حسن قوامه وجمال الوان ريشه » وقد قال بعض اللكاء » لو كان الاك وجمال دون
القوة لكان الطاووس بلا شك سيد الطيور ٠
وهو بؤثر سكنى الغابات والفياض امنخنطة » وقد يطير ولكنه ثقيل الطيران
واحيانا يتخذ من اعالي الاغصان موقما له » ويبنى ءثه على الارض ضمن ما
احتبك من اغصان الانجم والنبات وبتم نموه في السئة الثالثةمن عمره »وقد
155
٠ ٠ ى ٠ ٠ و ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ل ٠ لى ٠
عرف عن الزحكر منه انه بتخذ زوجات متعددة أما انثاه فانها تبيض فى المنة
من ( ؟1١ ) ألى )٠١( بيضة محجم بيض الاوز وثكون البيضة ملونة
وفادا نحكون بيضاه ثم أن الاثي اقل جمالا من النحمكر وتكون معراء اللون
قامته وليس طاذيل كذيل ذكوها.
والطاووس معجب بنفسه كانه بدرك جماله وفى الثل فلان 'رى نفسه
كالطاووص اذا اتحب بنفسه وتكير . ١ ١
اما الدراج فهو طائر جميل شبيه بالمجل ارقط بسواد وبياض اواتقط »
متوسط اانقار بقنات على الحبوب والامار والديدان والحشرات » له اجلحه
قصيرة مستديرة ضعيف الطيران ٠ ذو ارجل صكييرة قوية ومخالب كثيرة
التقوس » وله ذنب طويل مبتور 6 وهو كثير الريش 6 واغلب سمكناه في
الغابات والجبال المحضرة » ويميش على شككل جماعات كثيرة العدد ولكنه عند السفاد
والازدواج محتني و ينعزل عن أصحابه .
وللدراج انواع كثيرة لا حل لتفصيلها هنا نظراً لاختصار الرساله وخوفاً مى
الخروج عن الوضوع ومن أراد التنصيل فلبراجم الكتب الفصله من معاجم الميوانات.
-لاث1 -
رمز_الطاتر
قال عليه السلام : تأمل ريش الطير كيف هو ء فانك نراه منسوساً
كنسييم الثوب من سلوك رقاق قد الف بمضه إلى بمض كتليف اللبيط إلى
الميط والشهرة إلى الثمرة » ثم ترى ذلك النسيج إذا مددته نفتم قليلا
ولا فشى ليداخ له الر.سم فيل الطائر إذا طارء وترى في وسط الريشة
الريش عبارة عن قصبة تحور ية الشكلصلبة القسمالأسفلالمجوف منها والسمى
( قسبة ) ومتلثة القسم الاعلى المسعى (القم ) وعل جانبي القل بوجد ( النصل )
وهو القسم المسطج من الريئة وهذا النصل مؤلف من خيوط رقيقة رفيعة جداً
متلاصقة مع بمضبا حيث تراها كانها صفحة واحدة » ثم ان هذه الحبوط
تحمل ايضا فى تركيبها خيؤطا اخرى رقيقة جداً وفى اغلب الريش لا سيما ريش
الذنب » ويحكون لذه الخيوط شويكات ذات نهارات معقوفة ترط مم بمضبا
لتجمل من النصل صفيحة متئاسكة وهناك على الجلد ريش ناعم ئيس له تلك الخيوط
يسى ( زغيا ) .
وبنقسم ريش الطير الى ( قوادم ) وي النابتة على عظم الكتف طويلة
قوبة النصل » ويكون طرفها القريبمر: الجلد اوسم من الطرف البعيد عنة ٠ و الى
- خقكاه
0
مودا غليظأ متينا قد نبج عليه الذي هو مثل الشمر ليمسكه بصلابئه وهو
القصبة التي في وسط الرربشة وهو مم ذلك اجوف ليخف على الطائر وللا
موقه عن الطيران .
( خوافي ) وى النابتة على ال.واعد » وهذه افصر واضعف نصلا مئ القوادم
والى ( نوالث ) وي النابئة على عظام المطد , وهذه ايض اقصر واضعف
نصلا من سابقنيها » وهذا التركيب الذي ذكرناه تراه منسوجًا نسج الثوب من
اسلاك قوية رقيقة نسجت مع بعضها » ولكنه مع عاسكه وتألينه اذ! مددثه تجدم
ينفتح قليلا أي يتسم دون ان تنفمل خبوطه عن بعضها فينشق . وقد خلق هكذا
ليتداخل الطواء فيه فيمين الطائر على طبراله . وهذا الريش مضاك الى قعه
للطيران فانه حافظ على حرارة بدن الطير » وذلك لان الريش غير موصل للحرارة
الخارجية 6 كا انه ساعد على وقايته من الصدمات اني ترد عليه من الخارج ؛ وله
منفعة اخرى وهو انه بكون غالبا غير قابل للابتلال في الماء » وذلك اوجود غدة
في الجهة الظهرية من الذنب تفرز سائلازبتيا على الريش ينع من قبول قطرات
لماه عليه » والطبر هو ايضاً ستعمل منقاره لطلي الريش بذلك الزدث لهذا الغرض ٠
فانظر وتمقل وفكر وتأمل هل يمكن لحلوق أن سمل مثل هذا » وهل ثري
لمصادفة أن نحدث هذا الابداع ثم اليس هذا وامثاله في الحيوان وغيره دلاثل
واضحة وشواهد ناطقة بوجود صانم عليم حكم : :
-46كا-
الطارطويل الساقين
قآل عليه السلام : هل رأت با مفضل هذا الطائر الطوريل الساقين
وعرفت ماله من المنفعة في طول ساقيهء فانه أكثر ذلك فى ضحضاح مرن
الما » فتراه بساقين طولين كدأنه ربيثة فوق رقب وهو يتأمل ما دبفي
لماه فاذا رأى شيثَا مما قوت به خطا خطواترقيقاً حتى ,بنتاوله . ولوكان
0٠ تاتل الله الجهل ما اقبحه » ولا ساح الله المنادما اصلفه» فعا خلتان
ما انصف ببما أو باحدها انسان الا وخرج عن الانسانية الى الحيوانية وهوى
ف عوة الممجية .
أثرى لو كن المعاند عقل سليم يدرك به الحقائق ول بصحبه تعنث بغير
الواقم ويزل به قدم صاحبه عن واضح الطريق » اكان نسب هله البدامة
الخلقة وهنه المكة فى الصنمة الى غير صانعهاء ام كان يوع: هذا النظام والائقان
الذين لا يمكن ان يصدرا الاعن عم وقدرة الى شيء لاعقل له ولا ادراك
ولا فصد مثل الدهر او الطبيعة او الادة وامثاها؟ .
تأمل فى هذا العالم وفكر فى ملكوت السياء والارض واعتبر يما حوياتما
ينحل الالباب ثم انصف وقل هل يمكن صدور مثل هذا بالصادفة ام هل بتخيل
0ك ولاات
قصير الساقين وكان يطو نحو الصيد ليأخذهء بصيب بطنه الماه فيثور »
ودعر منه فيتفرق عنهء لفاق لهذا نكالعمودان ليدرك بها ماجته ولا بفسد
عليه طليه .تأمل ضروب التدبير فيخاق الطائر ذانلكنج دكل طول الساقين
ان بخلق ذلك من لا يدرك النظام والابداع ؟ اللعم حاشا العقول أن تقبل ذلك
ف مرت عليك فى هنه الرسالة من عبر وشواهمد فى خلق الحيوان لو
فكرت فيها ملي لسخنت عقول الجاحدين ان كانت لهم عقول . ولا ستدلات
عا اودع فيها من الآيات آأباهرات وما اشتملت عليه من البراهين والدلأئل على
أوحيد الصانم بنظام الصنوع » ثم لوجدت ان كل حيوان من الحيوانات
بل كل حي من الاحياء لم يخلق الا ملام لحيطه الذي يعيش فيه ولنوع حياته
وطريقة معاشه : ففثلا حيوانات المناطق الثمالية خلقت لتعيش هناك وتفتات با
خلى لما فى تلاك الناطق الباردة فاو انتقات مثلاالى المناطق الحنوبية لمافث حيث
م مخلق مثل هذا الحيط الغاير لياتها وخلقتها » ومثلها حيواتات الثاطق الجنوية
اذا انتقلت الى الشمال فانهالا تبقى حية اذ لا تستطيع الحياة قيها .
كا ان حبوانات الناطق الحارة الاستوائية غيرها في المناطق المتدلة ٠ وهذا
التغيير فى حياة كل حي وحتى الانسان يسري الى اعضانها فى الوضم والشكل
حسب ما بلاثم قوتها في تلك امناطق فقد خلق كل شيء منها على ما شبئي المحيط
والهواء والناخ وساير مناحي الحياة .
ومثل ذلك حيوانات البحر فانها ايض مسكثيرةالانواع والا شكال ختلنة
الافوات والطمام متفاوتة اشكلل الاعضاء وذلك لاختلان مواضعها من البحر
- إلاااب
طوريل المنق ء ذلك ليتمكن من تناول طءمه من الارض » ولو كان طويل
الساقين قصير المنق ما أستطاع أن يآناول شيئاً من الارض وربما أعين مم
شمالا وجئوبا وشرةا وغربا وفي سابر مناطق الحار الختلفة . وفوق ذلك برى
اعضاء ! كلةاللحوم مثلا غير اعضاء 1 كلة الحيوب والنباتاب وي غيرها فى الحيوانأت
الشركة الأكل فى اللحم والنبات .
وهنا اذا نظرت الى الطائر طويل السافين كذ كرء الامام ليه على سبيل
ااثال وجدت ان هذا الطائر لما كان بميش غالبا في ضحضاح من الأء وكان قوته
مايجده فى ذلك الصحضاح من دواب وحيوانات صفار » كان من الحكة ارن
نطول ساقاه بالضرورة اذ لوكان سافاه قصيرين نم أراد ان يصطاد فريسته من
ذلك الضحضاح القريب القعر لاصاب بطنه الا لحركه وثوره » وبهنه الحرك.ة
واضطراب الماه لابد وان نحس وتدرك تلك الدواب التي طالب صيدها فتفزع
وتهرب وتتفرق عن تحلها فلا نحصل الطائر بذك على قوته واذا دامت معه هذه
الحال عام القوت واذا عدم قوته مأت دون أن ينال رزقه .
وه ذا مما لاتقتضيه الحكة . ولذلك خلق ذا ساقين طويلين كالممودين
بقلان جسمه ليكون بدنه وعيناه فوق هذا الرتفع كمين طليعة الجيش الراقبة فوق
الرقب ليرى صيده من اعلى ويمثي اليه المونى وبمخطو خطوات رقيقة دون ان
دعر منه ذلك الصيد حتى يصل اليه وعسكه فيتقوت به ٠
وبدبعي انه لولا طول ساقيه ا استطاع الوصول الى بغيته وهربت منه
فريسته .
- الااه
طول المنق يطول المنافير ليزداد الام عليه سهولة وإمكاناء اقلا ترى إنك
لاتفتش شيثامن اللاقة إلا وجدته على غابة الصواب والمكمة .
وهنا نقطة معمة اخرى جب لفت النظر الها والتأمل فيها معرفة مواضم
الحكة فى الخلقة .وهي : ان هذا الطائر الطويل الساقين ل بكن ليستفيد من طول
ساقيه ولم بستطم النيل من صيده مالم يطل عنقه ابض ليتمكن من تناول ملممه من
الضسضاح او من الارض فاو كان علقه قصيراً مم طول ساقيه لاحوجه ذلك عند
ارادة الصيد ارن يثتى ساقيه ليصل الى الفريسة فيحصل #4مثل ماكان محصل
له عندما تكون ساقاه قصيرين » فتنفى الفائدة القصودة من ملولها . مم اعانه اله
تعالى علاوة على طول العنق بطول المنقار لنزداد عليه الاس سبولة وامكانا ٠
والآن وبمد اطلاعك على هذا الطائر وأضرابه الحكثيرة ثم تأملت في
خلفته وعرفت الحكة فى حمل أعضائه حلى هذا الشكل » فبل تشك في ان كل
ما وجد في المخلقة كان على ما ينبني وانه لابنبئي غيره البته » وهل نستطيع أن تقول
ما يقول الجبلة الجاحدون ان العام خلق دون خالق وصنم من غير صانم .
سبحا نك هآ خلقت هذا باطلا .
ء “لاا
العصعور
قآل عليه السلام : أنظر إلى المصافير كيف تنظلب أكلبأ بالنبار » فعي
لاتفقده ولاتجده ججموعاً ممدا بل تناله بالمركة والطف و كذلك املق كله
فسبحان من قدر الرزق كيف فرقه » فل مجمله مما لا عدر عليه » إذ جمل
المصفور من الم الطبر وليس من سباعم! إذلم يكن له متسر ولا ناب »
وإن كان فيه من أخلاق السباع صيد الجراد والنمل الطيار واكله اللحم وحتى
انه يلقم فرخه اللحم ابض » و بتميز عن انثاه ان له مثل الاحية و ليس .لما مثلها ومن
طباعه وحالانه انه كثير السفاد » كثير العطف والهئو عل فراخه أكثر ممافى
الطيور الاخرى .
ومن العروف ان للحبة حب شديد فى الله واكل فراخمه وبيظه » فاذا
رأى الحية مقبلة صاح ورفرف فى وجبها فلا يسمع صوته عصفور إلا واقبل اليه
وصنعمثل صنعه بحرفة ولوعة وصراخ وكلين يرفرفن فوق رأس الحية » وربما افلت
الفرخ وسقط إلى الارض وقد ذهبت الحية فيجتممن حوله إذا كان قد نبث ريشه
فلايزان مبجنه وبطرن من اطرافه » كأنما هذا العمل يحدث فيه قوة ونشاطاً على
النبوض » فاذا نهض وطار طرن حواليه ودونه حتى برصلنه إلي العش اذا استقر فيه
ب لاا -
الغلق حاحسة ليه : وم جمله مبذولا 5.5 بال مورنى اذ كان الا صلاح ف
ذلك » فآنه لو كان يوجد بموما ممدا كانت الببائم تتقلب عليه ولاتنقلم
رجن ال امكاكين:
وقبل ان العصفور قد يحتال لقتل الحية » كا حكي أن عصفوراً رؤى انه طار
منحولا عندما رأى حية مقبلة على فراخه فالنقط شين من الارض وجاء برفرففوق
رأس الحية » وعندما فتحت فاها لتلتقمه القى ذلك الشي, فى فها لجملت الممة بلركه
ولا نستطيع إخراجه ولا بلعه » وهكذا بقيث حنى سقطت ميتة ولما فتش عما القاه
العصفور في فهها عرف أنه ( حسكة ) وقد مقت حتجرتها يابرها قانت . والعصفور
على ماقيل لا ببق اكثر من سنة لكثرة سفاده » وله من صدق الحس وشدة الحذر
والفطنة ما ليس لغيره من الطيور على ان الطيور عموما اذك الفقريات بحيث ارنف
دمافها ممقد نسبيا » ولكنها اوطأ ذكاء من اللبائن لان دماغها صغير وتلافيفه قليلة
غير انها ذات عواطف تتجلى في كثير من أحوامها ه وفد خ ص كل حيوان أي كل
صنف من الطيور بصفة خاصة دون غيره » فالديك معررف بالشجاعة وميله للمراك
والدجاجة مشهورة بالعطف على فراخبا » والجام بحبه لزوجته » وترى الميسل الجنسي
ابن فد يكون شديداً للدى بمض الطيور حيث نكون الالوان زاعيية والاصوات
شجية . ومن خصائص الطيور بناء اعشاشها حسب طريقة سكناها وموافقة تفرعخها
ومن خصائص الهجرة لدى بعضها إلى الاماكن التي ترى العيش فيها أهنا والناخ
أوفق » وقد تباجر لحنظ افراخبامن الحر والبرد او الميوانات المفترمة او هنظ
مقا عن السرفة::
عله حتى بشم فتعلك » وكان التاس ارنضا بصيرون بالفراغ إلى غابة الاشر
والبطر حتى يكثر الفساد وتظهر المواحش .
أن كل هذه الاعمال الفطرية لدى الطيور لي مثال واضح ودليل جل على
ذكائها الفطري وما أودع فيها صائعها من الغرائز لحنظ حيانها »
أما العصفور فن ذكانه انه يهتدي إلى حله مهيا طار متعاليا إلى الاعلى او إلى
البعيد من الامكنة شرا وغربا ومن مختصاته حدة الصوت والصمو أي اله لامثى
مشي بل بقفز قفْاً وذلك بان مجمع يدنه ثم يشب » وهكذا في جميع حر كانه مل
ذهاب وإياب ٠
صذا هو العصفور على وجه الاجمال . وقد اشار الامام عُلين إلى بعض
حالاته للاعتبار والتفكبر فيه وليرى العاقل أن في كل شيء آبة وفي كل خلقة دليل
على تفرد الصانع ووحدانيته فبا ببدع وحم » فقال في : انظر إلى المصافي ر كيف
تطلب اكلبا بالنبار الخ فانه سعى مجداً مسرعا بلقط الممة اثر الحبة غذاء او اللحم
وبعض الحشرات طعاما من هنا وهناك حيث ل جد ذلك مجوعا في نحل واحسد بل
متفرقاً » واولا حركته السر بعة وتفقد طعامه من أما كن متفرقة لما حصل على غذانه
سهولة » وفي هذا من الحكة مالا بدرك إلا التنحكرون الذين ينظرون بعين
التعفل والبصيرة .
ولا مخنى أن الممل مطلقا سنة طبيعية وهو شرط من شروط الحياة لكل
ذي روح نام متحرك » لان الله تعالى لمأ خلق قدر لها أقوائها وضمن لما أرزافها »
وقد اقتضت حكته ان تكون نلك الارزاق متفرقه منتشرة فى أطراف العمورة
د كالأاه
٠ +4 ٠ 0 ل ٠ 0 ٠ 0 30 ٠ ٠ 0 ٠
واحاء البلاد» ولكنه تعالى لم يجعلبا عسمرة المنال » غير مستطاع الحصول عليها » بل
جعلرا تنال لكن بالحركة اليها والتوجه و طلبها » مع مل الحاجة اأيها وضرروة
تحصيلها وما ذلك الا اصالح الخاق وتنظيم حباتهم الخاصة والعامة » ومعنى ذلك انه
و كان القوت بوجد مموءا معدا «بيأ لايحتاج إلى سعى وطلب وحركة لكانت
الببسأم مثلا الثي لام لم#ا إلا علفها تنقلب عليه اكلاء ثم لاتنقام نه حتى تيشم
ونتخم » ويذلك تبلك وتموت. » هذا فى الميوان أما الانسان فانه ثو كان جد الغذاء
والقوت حاضراً معداً غير حتاج فى محصيله إلى حركة وعمل لعم جنيع أفراده القراغ
وشملنهم الدعة » ولصرف حل اوقاته اي كان محتاجها فى طلب الرزق إلى اشباع
شبواه الدنيئة وميوله وعواطفه الحروانية » وه_ذا بالطبع بؤدي إلى البطر والاشر
ومحدث كثرة الفساد فى المجتمعات بل وفى الارض جميعها من فسق ولجور وظم وجور
وفوضى بل وجميع القواحش ٠
-
الطيور الليلية
ككل عليه السلام : أعلمت ما طمم هذه الاصئاف مرل الطير التي
لا مخرج إلا بالايل »كثل البوم والمحام والخفاش قات لا يأسيدي ٠ قال ينتج
أن مماش,امن ضروب مننشرة فى الجو منالبءوض والفر اش وأشباه الجراد
لقد جرت سنة الله فى خلقه ب ولا تبديل لسنته أت جعل الليل سبانا
وراحة والنبار معاشا وعملا لكل حي متحرك » بهدأ ليلا فيسبت ويخرج نهاراً ليسعى
وبعمل ليعش ٠ وقد شاء .م ذلك ان يجمل فسما من مخاوقانه بسبت نهاره فينام
ويخرح ليلا لتحصيل قونه » وذلك لكة هو اقتضاها ٠ كثل البوم والهام والحفاش
وأضرابها » قاو تأملت فى طباع هذا المنف من الحيوان ونوع معاشه لادركت أن
الصلاح فى عدم خروجه نباراً » فثلا هذا البوم الطائر الليلي العروف له من الطباع
أن يسطو على كل طائر وهو فى وكره فيخرجه فسراً ويأكل فراخه وبيضه» وله من
القوة والسلطة على الطير مالا يقوى الطبر على أحْاها . لذلك فالطير بتوقاه بظلمة
البل » أما نعاراً فان قوته تقثر فاذا صادفه الطبر وهو يدرك ضعقه فى النهار » مجم
عليه ونتف ريشه وربما فتله » وذلك تلمداوة الي بينها . وفيل أن البوم لآمخرج
بارا أما خوفا من الطيور المدوة لما أو لأنها تتصور نفسها أجمل الحيوانات فعي
0-7
واليماسي ؛ وذلك أن هذه الضروب متتشرة في امو لايخلو منها مومع
عار ذلك بانك إذا وصرمت راح الليل في سطم او عرصة دار أجقمم
عليهمن هذهالضر وب ثي كثير عثمن ابن ,أي ذلك كله إلا من القرب . فان
تخشى ان تصاب بالعين ( وهذا هو قول الجاحظ ) . وقيل ان اله تعالى جعلبأ
87 الخاوة والتفرد فى مكنها رقابة للطيور ٠ن فتكبا . والناس تشأمون من جمااع
صوتها فى السماء ويزعمون [ نا شر (اطيور حتى قيل أن كسرى !الاك قال لعامل له :
صدلي شير ااطيور واشوه فى شر الوقود واطعمه شر الناس . قصاد له نوما ودُواها
فى حطب الدفلى واطعمها اليام .
أما اهام وجمها هوام فتطلق على حشرات الارض مطلقا . وقيل هو اسم
الحيات والمقارب وأمثالا . وقيل شي كل حيوان بهم بالاذى اغيره . وعلى كل
حال فان أ.ثال هذه الموام كان من الصالم سباتها نهار كيلا تميق الناس والحيوان
عن أعمالها وظلب قوثقا + ولاخل محصيل فوتها اقتضي خرو يها ليلا عندما يكون
الانسان والميوان فى مكته متوفياً من أذاها ٠ أما الخفاش فسنفصله فى النصل الآني .
ولما كانت هذه الطيور الليلية لاتخرج لطلب قوتها إلا ليلا وهو وقت لم
مله الله تعالى لاعمل بل لاسيات و الراحة فقد هيأ لما ما تعتاش به ول حرمها رزفها
سد ان تكثل به .
وهذا المنى عو الذي أراد الامام تَنَِتمُ أن بنبه عليه الفضل وغيره » هن
ان الخااق الرازق تعالى ل يلق خاقً إلا وقد جمل له رزقا » وم يجمل له رز إلا
وهأه له عند طلله » وكذلك فقد خلق هذا الصنف من الحيوان وجمل له رزفًا من
-كلااه
قال قائل أله أن الفسارئ والبراري كل له كت او في تلك الساعة
من موصم إميد» وكيف ,دصر من ذلك البمد سراجا في دار هوف بالدور
فيقصد أليه 2 إن هذه عمانا ثثبافت على السراج من قرب » فيدل ذلك
ضروب الميوانات الصفار كالبعوض والفراش وشباه الجراد واليعاسيب ثم جماها
كثيرة ومنتشرة فى الجو لا تخاو منبا موضع » فعو بصطادها فى حال طيراته يلثقمبا
وهو فانم فاه أما دليل وجودهاأ فى النضاء مم انك لم ترها بعينك » فأنك إذا وضعت
سراح فى عرصة دار أو سطح ليلا ترى الكثير من هذه الضروب نجتمع عليه بسرعة
مما بدل على وجودها بالقرب مئه وإلا لما أمكن اجواعها عليه ببنه الكثرة وهذه
السرعة ع فان قال قائل إنها تأنى من الصحاري والبراري » قلناله حكيف بوافى في
تلك الساعة وهذه السرعة مثل ذلك ء نم كيف ببصر ضوء السسراج وقد حف
بالدور والجدران حتى بقصده ونتبافت عليه ٠ وهذه الحشرات لم تكن مخلق لتكون
طعمة لامثال هذه الطيور فقط بل ها منافم اخر قد لا ندركها عقولنا الحدودة, التي
لا تؤمن إلا بالحسوس على الاغلب ,
فهذه البموطة مثلا وي أضعف خاق الله تمالى لتقبر الحبابرة وتقلق راحة
اللوك خوي السلطان ليعتبروا وليتمظ من حاد عن الطربق فيرجم عن غ4 وجيرونه
قال تعالى في ضعف البعوض وإنه عبرة [اؤمنين وحجة على السكافرين ( إنث الله
لا ستحى أن بضرب مثلا ما بعوضة فافوقها » فاما الذين آمنوا فيطون انه المق
من ربهم وأما الذين كثروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) . ولايد إنك سععت
عن هرود لما ادعى الربوبية يجبرونة كيف أرسل الله البموض في عسكره فايادهم حنى
ب ١ما
على إنما منتثسرة في 13 موصع من الحو . فهذه الاصئنافتف من الطير ملتمسباأ
إذا خرجت كُتتهّوتبا فانظر كيف وجه الرزق لهذه الطيور التيلامخرج
هرب هو وأنفرد في ببته واغلق عليه الباب خوقا » ولحكن بعوضة صغيرة ذات
جناح واحد دخلت انفه وصمدت إلى دماغه فعذب بها أربعين بوماً حتى كان بضرب
برأسهالارض ليستريم هنيثة م سقطت منه وهي كالفرخ ثم هلك ء وهذا الفراش
الذي بنهافت على النار والسراج حتى حترق وهو غافل حادل قد خلق عظة المنكب
على العاصى المتبافت على نار الفحش والاجرام وهو غافل جاهل ل يزل يري بنفسه
في الخطايا والذوب حتى هلك ابدياء وهذه البعاسيب وأشياه الحراد فان لكل مئبها
منافع وحم في خلقها تذكر في معاجم الحيوان الفصلة .
والازلابأس بدي محل منحراة هذه الشرات اغامالافائدة. فالبعو ض حشرة
مر ذوات الاجئحة الثنائية ولا انواع اهمها( الانوفلس ) ناقلة جراثيم الملاريا
و( أستيكونيا) نافله ميكروب الى الجر ا. و ( الكبرفكس ) ناقلة ملاريا الطيور»
والبعوض مطلقا عينان في رأسها وريشتان طويلةان من اللوامس وما في الذكور
أطول مذهيا في الاناث » وها خرطوم كخرطوم الفيل تستمله للثقب والامتصاص
يشبه الابرة ال جوفة » ويتر كب هن سبم قطم ستة رقيقة جداً ومدببة الطرف وعي
عنزلة الشئة العليا واللسان » وها فكان عاويان وفكان سفليان وتجموعها انبوب واحد
يكتد ويظم احاجة , أما الشفة السفلى فهي سعيكة وبيرز من اافكين السفابين حسان
صفيران موازيان ااخرطوم .ظن إنها للش ء ولا صدر كير وارجل طوللة رقيقه
وأحلحة ضعيفة شفافة » وأنائها شردة جشعة في اللسم والص » لان الدم بفيدها في
- أما-
ألا بالليل من هذه الضروب النتشرة في الجمو» وأعرف ذلك المنى فى ان
هذه الضرو بالتشرة التي عسى أن بظن القاان إنبا فضل لا ممنى له .
تكوين البيض » والذ كور قد تعيش على رحيق الازهار » والاثى تبيض عاعه على
اللاء» فتصير البيوض دبدانا ( سرفات ) عدة ( 56 ) ساعة وبرضها قد ببلغ )5٠١(
بيضة »وهو بكار في الواسم الحاره الرطية » وعمي تلسع يخرطومها فتحدث الحسكة
لافرازه ساللاضار؟ نحت الجلدء ولا بق منها إلا ( الكلل ) ورائة القر تمل » اما
دواء الحكة فدهن الموضم بالأمانياك .
أما الفراش فهو -حشرة كالبعوض مطير مموعة بكثرة وتنهافت على السراج
لضعف بصرها فهي تطلب ضوء النهار » فاذا رأت السراج <سبته كوة في الظلام
الى الموضع المذى, فرمت بنفسها مليه ء فان جاوزنه ظنت انها لم تصب الكوه فتمود
مرة أخرى وهكذا حتى تحترق . وه .سكديرة العدد في النضاء بدليل قوله تمالى
١ بوم يكون الناس كاافراش المبثوث ) .
أما اليعاسيب فعي جمع يعسوب وهو اسثم مشترك بقع على ملك النحل وعلى
كار الذباب واخيراً بقع على حشرة ليليةمثل المراد لما أربعة اجنحة ولا تقبضلما
جناحا » ول تر انها تمي على الارض بل اما ترى في الغالب واقفة على رأس عود
او طائرة فى الجو » وى اطول من المراد خضراء الأون .
والخلاصة أن غذه الضشروب مق المشرات وامثاا تكون قوم الطيور اللمليه
كما ذكر ناه وفد أراد الامام مَليَنمْ بذكرها ان تحكون من جملة المبر التي يجب على
التأمل ان يفكر فيها وبعتير بها ليرى كيف وجه الله تعالى الرزق لهنه الطيور التي
اماك -
٠ ٠ «4 و ىو إى ٠ و« ى ىو ٠ . و« ٠
لانستطبع ان مخرج نهساراً ومخرج في وقت ل بوجد ما تقتات به البوانات الاخر
مطلفًاً من طيور وغيرها فبيأ لها هذه الحشرات وجعلها منتشرة في النضاء تلتقمها
دون تعب أو نفتيشعنها بالنور او الضياء .
فانظر الىغرائب الخلقة وعجائي الصنع وكلباصلاح واصلاح لهذا العالم ومافيه
أ > مس له -
ب ها -
ار اش
الأربع وق لثاوات 1 أقرب » وذلك انه ذو أذنين ناشزتين و 0
ووبر »وهو بلد ولادا وبرضم وسولء» و كني إذا مثّى على أريع » وكل هذا
م بزل الامام يفت علي على المفضل من يدام م خاي وما ندر لقاع ف
خلقه ( وكل خلفه عظم ) ) لبفكر ويعتبر ويتأمل فيوحد ء وعنا أشار إلى احدها
وهو الخفاش فقال ايض : خلق الخفاش خلقة عجيرة الح وذلك إن إذا تأملته وجديه
طائراً هنحا ومن اللبائن الوحيدة اي تستطيم الطيران » وهو لا صر فى ور القمر
ولا ضوء الشمس لأنه ضعيف البصر قليل شعاع العين » واكنه قوي حاسة السمع
والامس » وهذه الحاسة الأخيرة تكون فى حافات أجنحته لذلك تراه إذا طار فى ظامة
اللبل لا يسدم بشيء » فهو بتنحى الموانع وإن صغرت . وقد ظن بعض علاءالحيوان
إن له حاسة سادسة لشدة إدراكه الوانم الصغيرة الحفية على غيره » وقيل إن حاسة
الشى ضنده قوبه جداً بحيث تعيض عن البصر . وهو مخرج ليلا عند غروب الشمس
إذ هو وت أبتداء الظلام وهيجان البعوض والذباب والفراش والحشرات التي
تقتات بها » فكأنه مخرج طالب رزق إلى طالبة رزق ٠
كقات
خلاف صفة الطير » ثم هو أرضأ ما مخرج لايل » ويثفوت كا رسري في
الجو من الفراش وما أشبر» » وقد قال قائلون [نه لاطمم لاخفاش وإن غذأله
من الاسم وحدهء وذلاك يبطل ويفسد من جهتين » أحدها خروج الثقّل
ثم إذا تأملته مرة اخرى وجسدته ليس من الطيور لان له أذنين ناشزتين
وأسنان وخصيتين ولا ريش له وهو عي على أربع » وهذا هو الذي يجمله خلقا
جب كا قال الامام بيطي ٠ وفد وصفه الامام أمير المؤمنين يال في نهج البلاغة
يقوله : ( هذه الخذافيش يقبطها الضياء الباسط لكل شيء ويدسطها الظلام القابض
أكل ثيه » غششيت أعينها من ان تستمد من الشمس الضيئة نوراً تعتدي به في
مذاهبها » فهي مسد لة الجذون بالنهار على أحداقها وجاعلة الليل سر اجا تستدل به في
الئاس أرزاقباء فاذا القت الشمس فناعها ودخل من إشراق نورها على الضباب في
وجارها أطبقت الاجفان مر مافيها وانبلغت ما اكتسبت من فى» ظلءة لياليها ٠
فسبحان من جمل ا الايل نباراً ومعاثا والنهار سكنا وقراراً » وجمل طهامن لها
أجنحة تعرج بها عند الحاجة إلى الطبران كأنها شظايا الآذان » تطير وولدها لاصق
بها بقع إذا وقعت ويرتفع اذا أرتفءت لا يفارفها حثى محمله لانهوض جناحه ويعرف
مداهب عيشه ( انتهى ).
وقيل إن هذا الحيوان العجيب سريع الطيران والتقلب يقئات بالبعوض
والفراش والذباب وبعض الفواكه طويل الممر بل قيل إنه اطول عبرا مر
الشيعر . أما انثاه فتلد من (") إلى (؟) أفراخ » وكثيراً ما يسفد ال خفاش وهو
طائر في الهواء وليس في الميوان من حمل ولده غيره وغير القرد والانسان؛ وريم
د 186 -
والبولمئه فان هذا لا.بكون من غير طمم » والاخرى [نه ذو أسئان» وأو
كان لا يطمم سينا مريكن للاسنانفيه ممنى » وليس فى الخلقة ثيه لامدنى له .
وأما الآرب فيه فمروفة حتى أن زله بدغل في بمض الاحمال» ومرل
ولدت الاتتى ولدها وهي طائرة .
أما كيه الجسمى فكفه متكيف بشكل جناح واسع جد لاستطالة عظامه
وتباعدهاعن بعضها وقد ربطت أصابع الكف بغشاء جلري سيك عند الى الاطراف
الخلفيه حتى حيط بالذنب القصير الذي يسند الغشاه يبن النخذين وبعين على الطليران
أما رجلاه فبتجه مفصل ركتيعا الى الوراء مكس بقية اللبائن » وفى أطراف اصابعه
الجمسة مخالب مقوسة تستعين بها على تسلق الاغصان والسقوف لاراحة مدلية رأسها
الى الامفل » وي تزحف على الارض باستعاية جناحيها وقدميها ولا تمثى لا نمالة
أرجلبا بالفشاه . وأفواهها كيرة واسعه ليسهل عليها صيد الهوام والتقاطها وش طائرة
أما أسنانها فن * ؛ فى الفك الاعلى ومن * فى النك الامفل » ولا أضر اس
فى فكبامن 5-8.
وكل أصنافه! نشتى أي تكون فى حالة خدر ونوم طول الشتاء » فتأوى الى
حكبنف أو جوف شجرة أو سقوف البيوت فتتعلق بمخالبها وندلى برؤسها ويلتصق
بمضها ببعضونبق طول الشتاء لانتحرك مطلما » وقدتنتبه قليلا للتنفس فاذا جاه الريع
خرجت للحركه والطيران ٠ وى قسمان كييرة وصغيره » فالحكبيرة تتغذى بالمار
وتكثر في الغابات الاستوائية ويبلغ حجمما حجم القط وقد تسمى ( الثعالب الطائرة)
أما الصغيرةفتتفذىالحشرات والهوام والبعوض وي موضم بجثنا الآن وهناك قسم
دكضا
أعظلم الأرب فيه خلةته المجيبة الدالة على قدرة الغالق جل ثنأؤه وتصرفه
فيا شاء كيف شاه أضرب من المصاعية .
الث يسمى ( الصاصة ) وم الثي متص دم الانسان وي قليلة .
ثم لما كانت هنه الخقافيش سر بعة الطيران في الموأه ول بر بعص المفئلين
شيئا في امو لتلتقيه فون ظن ان لاطعم لا سوى النسم وحده وهذا با أضرورة وثم
وجهل من وجهين أحدها خروج الثقل والبول منها وهذا لاممكن أن يحصل مرك
السرم دو نالفذاء الذي يلف الثقل واليول » وثانيها ان لهذا الحيوان أسناناواضحة
ولا معتى لوجود الاسنان في حيوان لا بأكل » فلا يد إنها تأكل وأكلهاما ذكرنا
من الحمشرات والفواكه .
أما بعض فوابدها والآرب التي ذكرها الامام يليم فعي أن زبلبا فيه ثيه
من الذوائد الطبية يا ذصكر في كتب الطب القديم مثل انه يقلع القوباطليا ثم انه
يدخل في بعض الاعمال الزراعي ةكاستماله سماد للبطيخ المندي المروفى (بالرفي)الي
غير ذلك مما تذكره بمض الكتب الكماوية ٠
وبالجلة فانهذ|الحيوانالعجيب وما خلق فيه من التضاداتان أوضحالادلة في
ايداع الصنوعات على قدرة الخااق العظيم وتصرفه فما شاء كف شاء لغرب من
الصلحة والحكة فس.حانه تعالى ٠
- لاذا -
أبوكهرة
قال عايه السلام: فاما الطائر الصغير الذي يقال له ( ابو تمرة ) فتد
عشش فى بمض الاوقات في يءض الشجر فنظر إلى حية عظيمة قد اقبات
نحو عشه فاغرة فاها تبتئيه لتبتامه ء فبيْما هو يتعاب وريضطرب في طاب
حيلة منها أذ وجد حسكة ذمابا والقاها فى فم اللبية فل ل اليسسة للتوى
انو مرة طويرة جميلة المنظر وهيمن جملة العصافير الدقيقة النقار / وانواءيا
كثيرة تميس فى أكثر المناطق المعمورة كاليون والخبشة ووادي النيل والاردن
وفلسطين والعراق » وثمرف ( بابي الزهور ) و ( وعصفير الذباب ) . ولكل
الواعبا ارياش حكثيفة طويلة بالنسبة ل+جسمها » وطا منقار طويل رقيق محدب
ينتعى بحدة في رأسه » وذنبها مستدبر ميتور أو محدد © واجنحتها اطول من الجنام
العتدل » ولسانها منشطر معقوف الى الوراء وي تبحث عن المشرات الى تأني
لامتصاص رحيق الازهار فتقنات بها » ولغذا الطائر الصغير من الذكاء والحملة
مأحفظ بهها نفسه من غدر عدوه » وله فيهاحكابات منهاما ذكء الامام كلت لمفة
والاعتبار وذ كرهاغيره للعصافير يا ذى ناها لحاء وهنا نكررها لذك الاماء تم
ها وم أنها كانت معشعشة في شجرة أذ قصدت عشبا حية عظيمة ذات يوم
د هذا -
وتتقلب حتى مانت » افرأيت لوم أخبرك بذلك كان مخطر يبالك أو ببال
غيرك إيه بك عذونل من سك هذه المافمة أويكون من طائر صغير أو بير
مثل هذه الحبلة» فاعتير بهذا وكثير من الاشياه .«كون فها منافم لانمرف
إلا محادث يحدث أو خبر سمم نه .
لتبلم العش وما فيه فاضطر بت هذه الطويرة الضعيفة الصغيرة ولم تدرما تنعل
لنجاتها ونجاة أفراخها من هذه الطامة الكبرى » ولكنها سرعان ما اهتدت الى
الميلة والتفتت واذا حسكة ملقاة على الارض فببطت عليها بسرعة وحملتها يمنقارها
ثم جعلت ترفرف فوق رأس الحبة وعندما رأتها الحيه فتحت فاها لابتلاعهاء فالقت
الطوبرة تلك المسكة فى فبا » ففرست الحسكة اشوا كبا فى داخل فم الحمية
عندما اطبقته عليها » وكا عالجت الحية لتخرج الحسكة ازدادت رسوخا وهكذا
جعلت تلتوي وتتقاب حتى مانت وبحت الطورة من شرها وعادت الى عشما
مطمثنة جذلانة ثم قال فليم افرأبت لو لل اخبرك بذلك اكان مخطر ببالك يا مفضل
او بيال غيرك من الناس ان حصل من حسكة صغيرة ملقاة على الارض لا أهميه
لما مثل هذا النفع العظم » ٠ تقل فلا وتنجي مظلوما » ام هل تنصور ارف
طابر صغيراً ذعيمًا مثل ( ابو تمرة ) يحتال لنجاة ننسه عثل هذه الحيلة لقتل عدوه
القوي الكير » وهلا تعتهر بهذا وامثاله ان الخالق الحكم لم يخلق عبثا ولم ببدع
في شيه خال من فائدة وحكة .
اجل وان في كثير من الاشياء لسافم لا تدرك وفوائد لا تعرف حنى بحدث
لما حدث فنظهر النائدة» او ان تسمم لها خبر فتؤمن بنفمته فتأمل واعرف عظمة
الصانع عز وجل ٠
التحطل
كمد
قال عليه بهت : أنظر إلى النحل وأحتشاده في صنمة المسل » وتهيأة
الببوت السدسهوما ترى فى ذلك مندقائق الفطنه » فانلك إذا تأمات الممل
النحلة حثيرة فائنة الفذاء فى جميم أدوار حماتها وعلى الاغاب بيحكون
رحيق الازهار والطلم » وني من فضيلة غشائية الاجنحة الي تشمل النحل والنمل
والزنبور » وتسمى ( ذباب العسل ) ولدى العامة ( زنبور الءسل ) صخيرة الحجم
كبيرة العمل جليلة النفم عجببة في خلفها غربية في حملها النسدسي النظم الدقيق
عظيمة فى نتاجها الفيد الذي جمله الله شفاه للناس » قال تمالى ( مخرج من بطونها
شراب مختلف الوانه فيه شعاء للناس ) .
وتتقسم جماعات النحل الى ثلاثة اقسام . ذ كور وعمال ويعسوب ( وي
ملكة النحل ) ولكن المال أكثرها عدداً واصغرها حجباء وعلامه اللكة ان يكون
مؤّخر جسمبا اطول من مؤخر جسم المال وارق منه ١
ولكل فسم من هذه الاقسام الثلاثة عمل خاص لا بعمله غيره فالملكة
هي الثى تضم البيض ف للقغير ( يبت النحل ) لذلك قد تسمى ( ام القفيز ) اما الذكور
ه١
58 سدس 0
رايته حب لطيقاء وإذا راءت المول وجدئه عظيما شر يا موثيه مرك
الناس . وإذا رجعت الى الفاعل الفيته غبيا ماهلا بنفسه فضلا عجماسوي
فلا تعمل شيا خير تلقيح البيوض الني تضعها الملكة فى البيت وتسمى احيانا (الكسالى)
لان ١ كثر الاوقات بعد التلقيح يقضونها بالدوي والطنين والتنقل من مكان لآخر »
لذيك فان العال بكر هو نهم وقد بطردونهم عن الخليه ورعا قتلومم لانهم لا
بعملون شيئا ٠
اماالهال فبعضها يجمع الطعامو بعضها يرني الاطفال الصغار و بعضها يضع الاقراص
لبناء القنيز » والقنيز تألف من افراص ذات خلايا مسدسة الشكل تصنمها
الال من نقط صغيرة سائلة من الشمم الذي تفرزه حلقائها الجادية الكائنة نمت
طلنها وفى مؤخرها حيث جري هذه النقط وتتجمع فى اماك خاصة من جسم
النحلة » فتقطعها هذه بمؤخرا رجلها وتبنى منبا الافراص الخلايا » فاذا صنمت
الحلايا وضعت في بعضها غباراً وفى بعضها عسلا تجعلبما لعاما اجاعة » اما الغبار
فتجمعهمن بعض الازهار ونحمله الى القفيز وذلك مؤخر أرجلبا البطئة بشعر رقيق
علق به ذلك الغبار من الازهار » اما المسل فتمتصه ٠ن ارى الأزهار ومائيتها
ثم تحلله الى القفيز فتضمه في الخلايا العدة له » ويكون الأرى هذا في اول الام
مايما وفيه كثير من اماه لكن النحل يجغفه بان تجتمع جماعات مر العائلات فوق
خلايا المسل ثم ترقرف باجنحتها حتى يسمع لمأ طنين شديد ويذلك يتحرك الهواء
فيمر فوق ألخلابا المسلية و يبر ذلك الماه الممزوج مع الارى وساءد على التجفيف
ايضا حرارة اجسام العاملات المتولدة من حر كاتها؛ ومرن اعمالالعاملة جمع الصموغ
د أكأاه
ذلك فق هذا أوضح الدلالة على أن الصواب والمكئة فى هذه الصنمة
ليس للتحل بل هي للذي طبعه عامها وسخره فا لمصاحة الناس .
لاصلاح اقفزتها ؛ اما تفربخ الملكة فالها تضم في كل خلية من خلايا الاقراص
ييضة واحدة »2 وبعد ثلانة أيام من وضمها تنقف البيضة عن دودة صغيرة بيضاء
لا ارجل لما فيعتتي بهاقسم من الملة الوظف الهذه الثاية فقط وذلك ان تطعمها
طماماً مطبونً) من معدها فتتخرجه من فبا ويزقه اباها » فاذا بلمت الدودة اليومين
او الثلائة شرعت با كل الغيار والعسل العد لها بالخلية » نم تسد العاملات فم الخلية
التي فيها الدودة بالشمم » فتبق الدودة تأكل مما ادخر لحامن الطعام ثم تصوم
عن الاكل لمدة (©1 ) يومأ تتطور فيها خلقتها وضع جسمها حني تصبح نحلة كاملة
وعندئذ تلقف سدة الشمم وتخرج لقشاطر اخواتها .
اما الملكة فان حكيفية حصوطا غي أن جماعة النحل عندما تريد ابجاد ملكة
لهأ جديدة تعمد العاملات الى خلية من الخ_لابا فتثقف ماحولبا حتى اذا انفقت
البيضة اطعمتها طعاماً مطبوخا فى معدتها مدة ايام اللطوبر ولا تسمح ها باكل ثىه
من الغبار والمسل الى أن تصير حاسرة لما هيثة خاصة وتركيب ممتاز جميل تصلح
لجملها ملّكة مع لعل انلافرق بين ييضةاللكة و بيضة العاملة ذبر انهذا التطعم الخاص
هو الذي جعلها .هذا الشكل البديم الذي اهلها لتكون يعسوب . ولا غرابة فكلا
فى الخلقة ينطق محكة الصانع » ولنحل مطلةاملكة واحدة فاذا ظهرت ملكات حدث
لدم اضطراب ثم مختصم هذه اللكات وتتقائل حتى لا ببقى منبا غير وأحدة جديدة
اما القديمة فتهرب وتتبعها العاملة اتطردها ولا نزال طائرة مطرودة حتى تمد لها
قفمزاً أو نبا أو شجرة او وكراً في جيل تأوى اليه فنسل ثم هناك تؤلف جماعة من
-157-
٠» ٠ ىو ل ٠ ٠ ٠ ٠» ل ٠ 4 «٠ ٠ ٠
النحل الجديد ليكون عليها ملكة مستقلة » والنحل مهما بعدت عن القةبز فانها تعود
ولا مخطي » ومن الغر بب ان كل عاءلة لتنجز عملبا بكل نظام ودقة وتجاهد في ذلك
حتى ليسقط كثير منها أعياء وقد تموت في سبيل الواجب ؛ أما جمرها فان النيتنقف
في اريم عوت بمد شعرين او ثلائة » والتى تنقف في الخر بف هوت بعد ستة اشهر.
الى نمانية » و لكن اللكه تعيش سنوات قد تبلغ امس وقليلا ما تعيش عشر سئوات
أو خس عشرة سنة واللكهتضع في كل سئة حوالى المميون ديطية حسب أحصاء العلباء
ولنحل انواع كثيرة في أحوالبا وطرق معيشتها فبمطها تعيش | فرادية وبسضهاتعاو نية
و بعضبا أجماعية بسيطة وأرقاها اتى تعيش عيثه إجماعية راقية » وأن اخطر انراعما
المضراء صغيرة الحجم وأرقاها نحل العسل ٠ أما صئمة المسل الذي اشار اليه
الامام يبي فنقد قالت القدماء انه الطل على النياقات برعاه النحل ثم بتفأه عسلا او
هو نفس الزهر بعد المضم » وأخيرا اكتشنوا انه عصارة النبانات والازهار الشيرة
والفواكه التى تتغدى بها النحل ٠ ثم قال الامام ييل . اذا تأملت العمل أي
البيوت الهندسية رأبته مجيبأ لطيعاً » واذا رأيت المعمول وهو العسل وجدئه عظيم
النفم لذيذاً شافيا واذا رجدت الى المامل وهو النحل وجدته حيوانا غبياً جاهلا
ما بفمل » وفي هذا أوضح الدلالة على ان هذا الابداع وجليل الصنع ليس هو من
عمل النحل وارادته »بل لإذي طبعه على ذلك وأودعهذه الغريزة في هذه الحشرات
الضعينة الغبية وجمل فبها هذا الاستعداد والقابلية لمثل هذا العمل العجيب المتقن
النظم واخرج منها شراباً شبيا حاواً عذبا فيه شفاء اناس ولذة للشاريين فسبحات
البدع القدير .
-15*-
الحراد
قال عله السلام : انظر إلى هذا الراد ما أضمفه وأقواه » فانك إذا
يه السلام :
تأماق: اقلق اذنه عافديتق الاقزاء .ولق :ولك عدا كره قو لدهزنة:.
٠. ٠ و00 مم
البإدان لم ,ستطم دان نحمية منه بالارى إن ملكا من ملوك الارض
لو جمم خيله ورج-له لبحمى بلاده من الحراد لم عدر على ذلك » افلس من
الجراد حشرة من الفصيلة السماء ( ااستقيمة الاجنحه ) تكنى أم عوف »
وإنما سمي الجراد جراد لأنه بجرد الارض من النبانات جرداً ولم ببق منها شيا »
ويختلف حجم الجراد من صغير إلى كير » كا مختلف فونه من أخضر إلى اصفر إلى
أخر » ويقال أن الاتى إذا كبرت أصفر لونها والذم إذا كبر أسود لونه » وعل
كل فان لمذه الحشرة أربعة اجئحه ينطوي الزوج نحت الزوج بصورة مستقيمة »
واعضاؤها متخصصة للقطم ٠
وفد وصفها القاضي الشاعر محى الدبن الشبرزورى المتوفى سسنة +40 م فاضانا
عن يان شكل أعضائها فقال :
اذا بكر وساتا نعامة وقادمتا فسر وَحِوؤْجِؤ ضبعم
حبتها أفامي الارض بطنا وانممث علييا جياد الحيل بالرأس والنم
و تقفز قَفزاً عاليا في سيرها » وما ساعدها طى ذلك إن لا ستة أرجل
- اس
الدلائل على قدرة الخالق تعالى أن بث أضمف خلقه إلى أقوى خلقه فلا
ستطيم دفمه؛انظر كيف ينساب على وجه الأأرض مثل السيل فينع ىالسبل
والجبل واليدو والحضر ح<تى ستر نور الشمس يكثرته فلو كان هذا مما
ويدان في صدرها وقامتان في وسطها ورجلان في مؤخر جسمبا وى أكللنثار في
اسنانه : ويتكون جسمبا من رأس وصدر وبطن » فى رأسها الكير التمعز رك
المدر خسة أعين » ثلائة في قة الرأس وائنان في حاجبيباء ا ان الرأس حمل
وجا من اللوامس المنصليه بتحركفي جميم الجهات ويقوم مقام اعضاء اللمس والشم ٠
أما الصدرفبتكون من ثلاث حلقات ومنها تخرج الاجنحة » أما البعلن فتتألف
من عشر حلقات متشابهة سوى الاولى ٠ وتنتهي الحلقة الأخيرة في الانثى باربمة
أهداب مدبية قوية تحذر بها الارض لنضم بيضها في الحفرة ٠
وللجراد صغةخاصة وهي جمعه فى أسر اب هائله وعدد وافر قد بلغ اللايين
فيسد عين الشمس ويستر ورها عن وه الارض» ثم مهاجرنه من الجعة اللي ني
فيها إلى الجبات الااخرى طلبا للرزق »ومن صفانه إنه بتقاد إلى رئيسه فيجتمع حوله
كالجند حول قائده عفاذا ضمن أوله يتتابع جميعه ضاعنا » وإذا نزل أوله نزل جميمه
والويل لارض ينزل بباء إذ لا يعوقه عائق ولا تقابله قوة مك او ند سلطان
محا جمم عدنه وعديده حتى مجرد من الأرض نبائها وستوفى رزقه منبا ٠
أما تفريخ أثى الجراد » انبا تلئس الواضم الصعبة والصخور الصلدة التي
لا تعمل فيها المعاول فتعمد اليها وتضر ما باهداب مؤخرها الاربعة القوبة اللدبة
فتنغرج عن حفر نضع ببوضها فيها وعددها من ١ - ١ بيضة على شكل عنقود )
-1١509© -
بصخ بالابدي متى "كان يجتمع هذه الكثرة وفى كك سته كان رتفم عفاستدل
بذلك على التقدرة التي لا..ؤد .ماثيءولا بكثر عليبا .
لم تفرغ عليها مادة نشبه الرخوة حتى عتلي الحفرة وتجمد حالا 6 وذلك لمفظ البيض
من النمل وتستغرق هذه العملية ساعتين ثم نموت الاتى بعد ذالك ببضعة ساءات .
وبعد ثلاثة او أريمة اسابيم إلى خمسة فقس اأبيض عن ( الدبى ) وني بلا اجنحة
فيزحف بمجموعه كالجيشوبهاجم الزروعات» ثم تجري عليه فى مدة نموه استحالات
وتفيرات فى أدوار وف مدة شهرين تفربباً حتى بصبح ه-فا الجيش الجرار جراداً
كاملا بطير ويتنقل من مكان إلى مكان فى طلب قوته .
هذا هو الجرادالقوي الممل الضميف الجسم والذي يصطاده اصْر أميوانات
وأضعف الحاون فى حين أن قوئه لا نصدها قوة وفعله لا برده سئطان » فتراه اذا
انساب عل وجه الارض غثى السبل والجبل وأخاق البدو والحضر ء وإذا طارسد
الفروج وسترمين النيس عن الأرض وهصذا! هو الراد بقول الامام عليه السلام :
ما أضعنه واقوامء ٠
فتأمل ضعفه وقونه وانظر كثرته المائلة وفكر في نظامه في سيره وإتباعه
رئيسه وشدة وطثته على الارض » وما إلى ذلك من جيب خلفته وعظير عمله لنرى
هل هناك مجال للابدي أن تعمل وتصنع مثل هذا ء أم هل يمكن للزمان القصيران
بوجده »لم انصف وقل هل لمد ص الصادفة والاهال في مثل عذه الخلقة عقل اوإدراك
للبم إلا قدره الخالق العظيم وحكة البدع الملم فسبحانه من عظيم عليم .
بككت
السملكتف
قال عليه السلام تأمل خلق السك ومشاكلته للامى الذي قدر
أن بكون عابه » فانه خلق غير ذي قوائم لأنه لاممتاج إلى المي إذ كسان
مسكنه الى وخلق غير ذي ره لأنه لا يستطيع أن قنفس وهو منممس
فى الاجة » وجمات له مكان القوائم أجنئحة شداد ,ضرب ببافى جانبيه يم
يضرب اللاح بالجاديف من جاني السفينه » وحكى جسمه قشورا متانا
السمك غصيلة من الحيوات قالم برأسه تدخل فيها الاسماك الاعتيادية
والغضروفيه والرثويه ٠» وكلها تميش ف الماء طيلة حيائها » وتقنفس بواسسلة الغلاصم
( الخيائبم ) . ويحكسو جسمبا هبكل خرئني خارجي . ومختلف شكل الاسماك
باختلاف أنواهها » وعلى العموم كلبا عديمة المنق » وقد خلق فير ذي فواتم (ارجل)
لأنه لاحتاج إلى للشي إذ كان مسكنه الماء » بل خلق ل على العموم زوجان مرك
الزماخف زوج أمامي ويسمى ( الكتقي ) وزوج خلتى ويسبى ( الحوضى ) ٠ وله عدا
هذين الزوجين زغنفة وسطية واحدة وقد تكون زغنفتين ونادراً ثلاث زغائف في
الظعر وتسدى ( الزغائف الظهرية ) ا يكون له واحدة أو اثنين في البطن وتسسى
( البطنية )وك لهنهعدا الزغنفة الذنبية . أما الزغانف الفردية فانها تساعد السمكة على
المركة داخل الاء » وأما اازغائف الزوجية فتسامدها علْ, السمود والحبوط فى للاء
لقا
متداخلة كتد اخل الدروع والجواش لنقيه من الآفات » فاعين بفضل حس
في الشم لان بره ميف واماه محجبه » فصار ,ثم الطمم من اليمد البميد
فينتجمه فيتبمه »إل فكيف يمل به وعوضءه:وأء أن من فيه الى صماخيهمناقذ
كا تساعدها على حفظ التوازن والوقوف فى قعر اماه » وفد معى الامام يي هذه
الزغانف بالاجتحه الشداد » واشار إلى عملها بالضرب إلى الجانبين لتحرييك الجسم
صعوداً وهبوطا وجربا فى الاطراف إذ شبهها بالمجاديف بيد املاح من جانبي السفينه
ثم قال يليم : وكسي جسمه قشوراً متانا الح معبراً بباعن الخراشف » فان ممظم
الاسماك فد كمي جسمها مخراشف صلبة متينه بعطها فوق بعض » وذلك لتكون لما
كالدرع بقيها من الصدمات الخارجية من حيوان وغيره » وتنشأ هذه الخراشف أو
القشور عن الادمة ومختلف اشكالها حسب اختلاف أنواع السمك » فبضعها دائرية
وأخرى مشطية ومنها شوكة » و يغطيها كلها صنف من الجسيمات ذات غدد صغيره
مفرز سائلا مخاطيا مجمل السمكة سهلة الاثزلاق والانفلات » أما تتغسها فقد ذسكر
الامام ينم [نها نتنفس من الفلاصم » وهي عبارة عن صفاتم رقيقه تثنشر فيبا
أوعية شعربه دموبة » بتعرض أ كبر سطح منها للماء ا-ذاب فيه المواء » فيحصل
تبلال بين محتوبات هذه الاوعية من الدم الفازي وبين المواء اللذاب ف لماه ثم
يعود الدم من الفلاصم إلى سائر انحا البدن بعد تزويده بالاكسجن » فيدور دونه
ل جسم السمكة ثم بعود إلى الغلاصم » وهكذا تتكون لدبها دورة دمويه فاو وضمنا
سمكة فى ماه قد غلى او اناء أخلى من الوا بواسطة من الوسائط لمانت السمكدحالا
لإنعدام تنفسها ثم أن ها في مقدمة الريء كيس هوائي ماثل للرنه ( وليس باله )
مااك-
فعو بمب اماه بفيه ورسله من صماخيه فيتروح الى ذلك ما تروح فيره من
الحيوان الى نسم هذا النسم .
شثأ لها منذ الدور الجنيني » وفابدته إنها اذا أرادت الطيوطف الاء عمات على تصغير
حجمه بامتصاصثيء من محتويأنهالغازيةفتغوص وبالعكس اذاأرادت الصموداضافت
شيا من الحواء إلى محتوبائهء وهكذاء وهذا مكون معيئًا لها على التنفس مضافا الى
الفلاصم» والى هذءالاوعية الدموبة المنتشرةفيالغلاصم أشار الامام تم بقوله ؛ أن ٠ن
فيه الىصماخيه منافذ » كاقال 82 في جذب الا كسجين وتيادل الاوعية :كي خروح
فيره من الحيوان الى تنسم النسيم .
نم لما كانت أعضاء الحس في السمك ضعينه وي العينان الاتان يحجبها الماه
عن الرؤبة » والاذنان اللتان لاطبلة للا فلا تنتقل الامواج الصونية اليعها بواسطه عظام
الججمة » وغشاه النسيخ الطلاي للفم الذي هو مقر حاسة الذوق ء وجاد الشفاء الذي
يكونمثابة عضو اللسى »أفول 1! كانت كل هذهالحواسضميفة وهى بالضرورتمحهاجة
ليها جعل الله تعالى لها خلايا حسية تقم حت الخطين في المانبين وبواسلتعها تشعر
السمكه باضعف التموجات داخل اإاه » حتى أنها لنشعر بسببها الميق الذي شي فيه
أما اشم الذي هو أفوى مالديها مره الحواس فهوبواسطة الكيسينالشميين الذين لم
يوجد لعا اتصال مع جويف الفم ولا الخياشيم » وبواسطتها نشم السمكه الطعم من
بعد بعيد فتنجمه وتتوجه وه وتتبعه ابن ما ذهب حتى بمسكه وتأكله » ولولا اعانة
هذا النضل من الثشم لا حصلت السمكه على قوتها الذي قل أن تبصره وهذا مرا
فضل باريء النسى ومنل النعم ٠
سككاه-
تاس[ السهلكف
آل الامام عليه السلام : فكر الآن فى كثرة تله وماخص به
من ذلك فانك ثرى في جوف السمكة الواحدة من البيض مالا تحمى
كثرة » والملة في ذلك أن نسم لما بنتذي به من انلف الميوان» فان
أكثرها ,أكل السمك حتى ان السباع ايضاً فى حافات الأجام عاكفة على
خلق السمك كثير النسل كثير العدد كثير الانواع » وذلك لكثرة آ كيه
والتمذين به من أصناق الحبوان ء فان أكثر انواعه ياكل السمك حتى السباع الفترسه
بل انث بعضها لاتقتات إلا بهاءثل اللب الأأبيض والدب الاسمر وسبع البحر .
وكذلك بمض الطبور كالبرهان واللقلق والدواس وأمثالها التي يكون أغلب قوتها
من السمك » ومثلها بمض الامماك نفسباء فالكيرة تأكل الصغيرة وعي مثل الدو لنين
اثني ناتهم الاسملك النهاما. أما الانسان فلا محتاج يبان اكله للسمك بطرق ممنافةآ
يستعمل شتى الطرق لصيدها وأنواع الطبخ للا 'ستلزاذ به فقوتا وتفكيا .
فلما كانت السباع تأكله والطير بأكله والناس بأكلونه والسمك نفسه بأكل
السك » كان من المكة والتديير أن بكون على ما هو عليه من الكثرة لي بكق
لقوت هذا الحلوق الكثير من أصناف 1 كليه وطالبيه .
هآلث٠ ٠١ ه
الماه إيضا كي ترصد السك اذا ص بباخطفته » فلما كان السباع :ا كل
السك والطير يأكل السممك والاس ,أكلون السييك والسمك بأ كل
الدمك » كأن من التدس فيه ان يكون على ما هو عليه من الكثرة » فاذا
هذا ما ندركه بعةو لا القاصرة الحدودة الآدراك » أما اذا أردنا معرفة معة
حكة الخالق وقصر ».ل الحلوقين الخلقة » فلننظر إلى ما أودع الصانم في جوف
البحارمن ضر وبالاسماك وصنوف دواب البحر واشكل الاصدافى وسايرالهيوانات
الختلنه التى لاتحمى عدداً » ولا يمكى لبشر أن يمعزها وو يعرفها مهيا أوتي من عقل
ونشاط وتوة وذكاء + فان المقل لا درك الا ما كان ماثلا لمارآه ليقيس
عليه نم يستنتج شيا ثالثا ونقيجة مطاوية .
ولالم بكن فى المالم خلق وجد عا بل لا بد وان مخلق دلمكة فيه » فقد
كانت العقول الجبارة والافكار الدركة لم تصل الى فوائدها وضافعها الا الشيء
سد الثيء على التدردج بواسطة التجارب وعرور الحوادث التتالية أو باسباب
بسببها لله تعالى لطنًا ليبدى اناس الى ما تقمهم وينيهم الى ما بشرمم فى
هذه الحياة اما الاسباب والطرق امرشدة فهي اما بتماليم الرسل والانبياء او
بالمصادفة » او بواسطةبمض الحيوانات واعمالما الفربزية الى غيرها من شتى الوسائل
الني تحصل للانسان حالا بعد حال اوزمان بعد زمان وللهفى خلقه شؤن .
اما طريقة تناسل السمك فهي ان الاناث التى في ١ كبر من الذكور على
الاغلب تصم ينضها بصورة كتلة أو عنقود » ويعدد كيير قد يلم 200
بيغة » انم تتركه غير ميئمة به + ولكن الذا كور مي الثي تمتى بالبيض بعد
>” #.١ >
م
ازوت ان ترق منة حك المالق , وقصر عل اللخلوقين »فانظر الى في ما
البحارمن ضرو بالك ودواب الماء والاصدافء والاسناف(آتي لانحمى
ولا تعرف منافمبا الا الثىء بعد الشيء » يدرك الناس باسياب تحدث »
تلقيسه بالقاه نطفتها عليه » وهكذا تبتى الذكور محافظة عليه حتى يمخصب »
وقليلا ماتقوم الاناث هذه العتاية وبعد أسبوم الى اربعة اسابيم تثقف السمكة
البيضة لتخرج ؛ وقد تبلغ عنانة الذكور بالبيض الى أن تأخذه فى افواهها ثم تضمة في
حفر في فاع البحر ثم تغطيه بالطمى والرمال ونظل ترعاء حني يثقف » وفي بعض
اواع السيك ما ينى الذحكر عشا خاسا لتشم اناه بيضها فبه ثم بلقي الذكر
نطفته عليبا وبظل يحرس ذلك البيض من الاعداء وعي الاسماك الاخر النى تأكل
البيض والاسماك الصغار بل وبحرسبا مر انثاه » وقد محدث بينه وبين الام
شجار عنيف عل البيض اذ ترد الاثى كله » ومرء رعاءة الذكر البيضانه
قسد يقف احيانًا على جانب المش ويحرك عوامه المدري ليدفع الهواء الى
البيض لاجل التنفس . وقيل ان يعض السينك إلر سمكا مغاراً ولا يض .
ومله مأ تولد بالسفاد ٠ ومنه ما بتولد من الطين أو من الرمل كا بتواد مسرل
المونات ايعراً وهذا مما يحتاج الى تحقيق » واعل ان بيض ال.مك ليس له بياض
ولاصفرة كبيض سار الحيوانات وانما هو لون واحذ .
وقد صنف طلاء الحيوان فصيلة ااسمك الى ثلانة اصناف عامة وي :
( اولا ) الاسماك الاعتيادية المظمية وتشمل الوهاجة والى منقار وامثالهما
كا تشمل الامواك كاملة العظام مثل الشبوط والببى والعز وكل الاسمماك النى تستوطن
المياه المذية والمالحة .
7ه
مثل القرمز فانه لما عرف اناس صيِمه بان كلية #جول على شاطيء البحر
فوحدت 008 من أأصاف الذي سحى «١ الملزون»فاكطلته 000 سيظممأ
( ثانا ) الامماك الفضر وفية ري اقدم الاسماك 2-7 والزعاد
( ثالعا) الاسماك الروية ومميالني نتنفس خارج الاء وهذه تعيش فالستنقمات
غالبا ومن عاداتها انها تكون ف الاوحال في اكثر اوقاتها » حيث تطمر نفسها في الطين
مدة أسا.يع ,وهنا لما جاء ذكر الرعاد والاسماك ال أهره احبيت بانهما النائدة وملا .
اما الرعاد فهو سمكة صغيرة اذا وقمت في شبكة صياد وصدك حبلها ارتعمدت
بده وارتجفت لذثك فان الصياد بشد الحبل فى وتد او شجرة ويرك فى الشبكة
مدة حتى عوت وتبطل خاصيتها . اما الاسماك الزاهره وتسمى الضيئة انضا فانها
تستوطن البحار المميقة خااباً فترأها لال حتى تكاد نضىء لساري في الظلام
وتكون فى حمق سحيق لا بقل غوره عن التي مر حيث لا نصل اليها اشمة
الشمس وحيث الظلام ادام فتكون هناك مثل الصابيح لسكان البحار » و كفيتها
ان تنشر على -جسمبا من الرأس الى الذنب بقم صغيرة مدورة كاجهزة نضيء
بالوانمختلفة مر بنجي إلى احمر الى اخضر الى برئقالي ٠ و بعضها ترسل حزما
نارية قوية جذاً نشبه مصابيح السياراتء شتد ضُووّها ونضعف وقسد بنطني ٠
وقد احكتشف العلماء هذه البقم فرأوها موضوعة فى وسط خلايا صغيرة
متحها الحيوان ويشلقها باختياره . وانلنه الاعضاء الضيئة في تك الاسماك من
النفعة غير الاضاءة ما عي ضرورية خيائها » فان تلك الاعضاه تكون كالاحابيل
ال ل
عليه حالا ببد ال وزماناً بسد زهان .
تصيد مها فريستها من الاسماك الصغار فتعيش بها . لان الاسماك الصذيرة نتهافت
كالفراش على هذا الضوء فاذاوردت عليها اصطاد:ها وافتانت بها » وقد تكون
هذ البقم الضيثة عل اشداق ااسمكة فاذا انجذبت اليها السمكة الصغيرة دغلت
فى فها رأسا دون اي تمب او احتيال لصيدها فتزدردها هنية مريئة فسبحان من
خلق فرزق وصور فاح واع بالتفكر في الآفاق والانفس لتكون له الحجة البالقة
وليبدي عباده الى ان .
في كل ثي له ابة تسبل على انه واحد
أبانة اليوم الثاني
قال المفضل بنعمر رحه الله ولما اكل الامام ليم كلامه وتم ما املاه على
سيدي فى اليوم ااثانى حان وفت زوال الشمس ظهرا ووجبت الثر يضة فقام مولي
الصادق تيا الى الصلاة وقال بكر أي اثثتتي صبام غد ارن شاء الله تمالى
لا كل اك الحديث وابين لك ما برشدك و بعينك على ثبات امانك واثيات,حيداك
ذانصرفت من +دمته وقد تضاعف سروري عما كنت عليه بالامس وذ لكُيما عرفئيه
من المعرفة بالله ومن اسسرار الخلقة وحكةالصنعة مبتهييا بمامنحنيه مرن دلائل التوحيد
وبراهين المكة البالفة حامد الل على ما اتانيه سبحانه من التوفيقلنشر ف خدمة سيدي
ومولاى الصادقوجعله اباى موضم ثقته في بثتلاك الاسرار عظيمة والعارق الليلة
لذلك فقد بت لني كلها مسروراً مبتهجا ذالجد لله على ذلك واصلاة والسلام
على محد رآله .
ب 7٠04 ب
دمل لالحكتاب
أوضوع
كك 00
مقدمة الكتاب
الشروع بالكلام
عدل الله فى خلقه
نني الظ عن الله تمالى
عظمة القران
الخلق حيارى
النفوس الواطئة
أمانهم من اللو تالمفاجي٠
التحذير من بوم الاخرة
بكاء الفضل و بشارة
الامام ( ع ) له
اتداء الكلام
ابئية ابدان الحيوان
سان وصفبا
الا نمام
| كله اللحوم وا كله
النبات والشتركه
* لاه
الصنحة لو ضوع
2 آكلاتالحممنالحيوان
6 وات الار بع
بادك الطير
00١ قوائم الحيوان
«#/ 2 حكة تسخير الانسان
النيوأنات
#2 حكة تسخير السباع
4 الكلب
م وبجه الداية
كم ذنب الدانه وسشعره
3 ظير الدانة وحياها
3 مشفر الفيل
5 علق الفيل
حياء أتى الفيل
٠ الإزرافة
٠ الفرد
اموضوع
كسوة اجسام البهام
اليا 9 وارون انفسبمإذا
أحسوا بالموت
فطن البهائم كا فى اليل
الثعلى
الد لين
التنين والسحاب
الدرة
النيل
اسد الذياب
المدكبوت
جسم الطائر
حرارة جوف الطيرومنقاره
الطبر بيش ولا بإد
الدجاجة
اليضة
هت ذ". أ سس
الصفحة
اكلم
لم١ ؟”
الا
الملوضوع
حوصلة الطائر
اختلاق الالوان فالطيود
ريش الطار
الطائر طو بل السافين
العصفور
الطيور الليلية
الخفاش
ابو عرة
الح
الجراد
السك
تناسل السمك
نهاية اليوم الثاني
دليل الكتاب
0
مرجع الحكناب
القرآن الكريم
محم البيان فى نفسير القران للطبرمي 283
محم البحر بين للمرحوم الطرحي عابم
شرح الصحيفة للسيد على خان يه
اأعجم الزوولوجي الحديث لملى ثلاية أحزاء
الحيوان للجاحظ ١
حياة الحيوان للدميري
7 508 1
بالب الحاوقات فارسي للعلامة زكريا بن عمد بن محود الكوني القزو::
الترق ”ع7 م 5
دائرة المارف للبستاقي
دائرة معارق القرن العشر بن لحمد فريد وجدي
القاموس قفيروز آيادي
بعض الحجلات الملسية وغيرها
5 08